logo
#

أحدث الأخبار مع #مايكروسوفتوجوجل

الميزة الكمومية: آفاق التفوق التكنولوجي في عالم الأعمال
الميزة الكمومية: آفاق التفوق التكنولوجي في عالم الأعمال

أرقام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أرقام

الميزة الكمومية: آفاق التفوق التكنولوجي في عالم الأعمال

- حتى التاسع عشر من فبراير عام 2025، ظل اسم "مايورانا" طي الكتمان خارج نطاق الأوساط العلمية المتخصصة. - بيد أن شركة مايكروسوفت قلبت هذا المشهد رأساً على عقب؛ بإعلانها تطوير أول شريحة حوسبة كمومية تستند إلى ما أطلقت عليه اسم "الكيوبتات الطوبولوجية"، وهي تقنية تعتمد على نوع فريد من الجسيمات يُعرف بـ "فرميونات مايورانا"، وذلك تخليداً لذكرى الفيزيائي الإيطالي الفذ إيتوري مايورانا. - لا يمثل هذا الإعلان مجرد إنجاز تقني بارز، بل يشكل أيضاً قفزة نوعية نحو تحقيق ما يُصطلح على تسميته بـ "الميزة الكمومية". للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - وتشير هذه الميزة تحديداً إلى المرحلة الحاسمة التي تبلغ فيها أجهزة الحاسوب الكمومية من القدرة والكفاءة ما يمكنها من معالجة مشكلات واقعية ومعقدة بسرعة فائقة وبقدرات تتجاوز بكثير حدود أقوى الحواسيب التقليدية المتاحة. الحوسبة الكمومية: حينما يصبح المستحيل واقعًا - على النقيض من الحوسبة التقليدية التي تعتمد على البتات الثنائية ذات الحالات المحددة (إما 0 أو 1)، تستثمر الحوسبة الكمومية قوانين ميكانيكا الكم المعقدة في ترميز المعلومات، وذلك باستخدام وحدات أساسية تُعرف بـ "الكيوبتات". - وتتميز هذه الكيوبتات بقدرتها الفريدة على التواجد في حالتي الصفر والواحد في آن واحد، وهي خاصية تُعرف بـ "التراكب الكمومي". - تمنح هذه القدرة الاستثنائية، بالإضافة إلى ظواهر كمومية أخرى بالغة الأهمية مثل "التشابك الكمومي"، الحواسيب الكمومية قوة معالجة هائلة وغير مسبوقة، مما يمكنها من التعامل بكفاءة فائقة مع كميات هائلة من البيانات وإجراء عمليات حسابية متوازية بسرعة لا تُضاهى. - فعلى سبيل المثال لا الحصر، يمكن للحاسوب الكمومي أن يقدم مساعدة جوهرية لشركات الطيران في تحديد أكثر المسارات الجوية كفاءة بين مدن تبعد آلاف الأميال مثل سيدني ونيويورك، مع الأخذ في الحسبان عوامل متعددة ومتداخلة كاستهلاك الوقود، والوقت اللازم للرحلة، والأحوال الجوية المتغيرة. - وبالمثل، تستطيع شركات الأدوية جني فوائد جمة من هذه التقنية في تصميم جزيئات دوائية جديدة بدقة متناهية، وذلك من خلال محاكاة التفاعلات الكيميائية والذرية على مستوى غير مسبوق. سباق محموم نحو التفوق الكمومي - شهد العقد الماضي تسارعاً ملحوظاً في وتيرة الأبحاث والتطوير في ميدان الحوسبة الكمومية. وتقود هذا التوجه شركات تكنولوجية عملاقة ذات باع طويل في هذا المجال، مثل مايكروسوفت وجوجل وآي بي إم، جنباً إلى جنب مع شركات ناشئة واعدة تحمل في طياتها إمكانات ثورية، مثل كوانتينيوم وآيون كيو وبساي كوانتوم. - لقد حققت هذه الشركات مجتمعة تقدماً ملحوظًا، وقدمت ابتكارات جوهرية سواء في تصميم الأجهزة أو في تطوير الخوارزميات والبرمجيات المتخصصة. - ومع ذلك، فإن الإنجاز الأخير الذي أعلنت عنه مايكروسوفت – إذا ما تأكدت صحته وفعّاليته على أرض الواقع – فمن شأنه أن يدفع بعجلة التقدم في هذا المجال خطوات واسعة إلى الأمام لسنوات قادمة. - وعلى الرغم من تحفظ بعض العلماء وإبدائهم شكوكاً بشأن ما أعلنته مايكروسوفت تحديداً فيما يتعلق بفرميونات مايورانا، فإن هذا الإعلان في حد ذاته كان له وقع ملموس. - فقد ساهم بشكل مباشر في ارتفاع أسعار أسهم الشركات العاملة في القطاع الكمومي، وعزز بشكل كبير من حجم النقاشات حول الإمكانات الهائلة لهذه التقنية الثورية في المحافل العلمية المتخصصة. تعدد المسارات، وهدف واحد نبيل - لا تتبنى جميع الشركات العاملة في هذا المجال منهجاً تقنياً موحداً في تطوير بنيتها التحتية للحوسبة الكمومية؛ فعلى سبيل المثال، تركز شركتا آي بي إم وجوجل بشكل أساسي على تطوير الكيوبتات فائقة التوصيل، وهي تقنية تتطلب العمل في درجات حرارة تقترب بشدة من الصفر المطلق للحد من المقاومة الكهربائية إلى أدنى مستوياتها الممكنة. - وفي نوفمبر من عام 2024، كشفت آي بي إم النقاب عن شريحتها من الجيل الثاني "هيرون"، التي تشتمل على 156 كيوبت، وذلك في إطار خطة طموحة تهدف إلى بناء نظام حوسبة كمومية واسع النطاق وقادر على العمل بكامل طاقته بحلول عام 2029. - ومن جهتها، أعلنت جوجل تحقيق تقدم ملحوظ في مجال تصحيح الأخطاء الكمومية باستخدام شريحتها "ويلو"، وهو تحدٍ بالغ الأهمية نظراً للحساسية الشديدة التي تبديها الكيوبتات تجاه أي تداخلات بيئية طفيفة. - بينما تركز شركات أخرى طموحة مثل زانادو وبساي كوانتوم جهودها على تطوير الحوسبة الكمومية القائمة على الفوتونات، والتي تعالج البيانات عبر نبضات الضوء فائقة السرعة. الميزة الكمومية: نافذة فريدة من الفرص الاستثنائية للشركات - على الرغم من أن الحواسيب الكمومية لن تحل محل الحواسيب التقليدية بشكل كامل، فإنها ستحقق تفوقاً جذرياً عليها في التعامل مع أنواع محددة من المشكلات المعقدة ضمن مجالات تطبيقية دقيقة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: مجال الطب والكيمياء: تسريع وتيرة اكتشاف وتطوير الأدوية والعلاجات الجديدة، ومحاكاة سلوك الجزيئات الحيوية بدقة فائقة تفتح آفاقاً غير مسبوقة. قطاع المالية: تحسين النماذج المستخدمة في التحليل المالي المعقد، وإدارة المحافظ الاستثمارية بكفاءة أعلى، وتقييم المخاطر المالية بدقة متناهية. مجال علوم المواد: المساعدة الفعالة في اكتشاف مواد جديدة تتمتع بخصائص فريدة وغير مسبوقة، مما يفتح الباب أمام تطبيقات هندسية وصناعية مبتكرة. مجال التصنيع وسلاسل الإمداد: الارتقاء بكفاءة عمليات التصنيع المختلفة، وتحسين تخطيط وإدارة سلاسل الإمداد اللوجستية المعقدة، مما يؤدي إلى خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية. - ولهذا السبب تحديداً، ليس من المستغرب أن نشهد تسابقاً حثيثاً بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية المرموقة والشركات الكبرى لضخ استثمارات ضخمة في هذا القطاع الواعد، وذلك نظراً للإمكانيات الهائلة التي يحملها في طياته لإحداث تحولات جذرية وإعادة تشكيل ملامح الاقتصادات العالمية في المستقبل القريب. المستقبل التكنولوجي يبدأ الآن - ربما لم يعد يفصلنا زمن طويل عن تحقيق التفوق الكمومي الكامل، وهي المرحلة الفارقة التي ستتمكن فيها الحواسيب الكمومية من حل المشكلات المعقدة التي تستعصي تماماً على قدرات الحواسيب التقليدية. - لذا، فقد بات من الضروري أن يدرك القادة وصنّاع القرار في مجالات الأعمال والتكنولوجيا والأوساط البحثية والعلمية أن الميزة الكمومية ليست مجرد فكرة نظرية مجردة أو إنجاز علمي محض، وإنما هي فرصة استراتيجية حقيقية ومفتاح حاسم لمستقبل الأعمال والتنمية المستدامة. - فالشركات والمؤسسات التي تستثمر بحكمة في فهم هذه التقنية الثورية وتطوير قدراتها الكمومية اليوم، هي التي ستحتل صدارة المشهد التنافسي وتقود بحق عجلة الاقتصاد العالمي في الغد القريب.

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي (ICEQ) ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي (ICEQ) ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"

زاوية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • زاوية

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي (ICEQ) ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"

المؤتمر بنسخته الثامنة ينعقد تحت عنوان: "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم" دبي: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثامن (ICEQ) تحت عنوان: "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم"، بتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي". ويُعد المؤتمر، المنعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025، أحد أبرز المنصات الدولية التي تسلط الضوء على الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي في التعليم والخدمات الحكومية. وقد أُقيم اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة – دبي، على أن تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة – الجافلية، حيث يقدّم المؤتمر على مدار ثلاثة أيام منصة علمية دولية تنطلق من دبي إلى العالم، وتستعرض أحدث التطبيقات التقنية وأبرز الممارسات المؤسسية المبتكرة. وتم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكًا مؤسسيًا، وأكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. قد شارك في المؤتمر أكثر من 500 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وشهد حضورًا رسميًا رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية، يتقدمهم سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي. كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، منهم: سعادة الدكتور عبدالله بو سناد، المدير العام لجمارك دبي، سعادة الدكتور عبدالرحمن شرف، الأمين العام المساعد للمجلس القضائي، سعادة الدكتور منصور محمد العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، سعادة مشعل جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والإعلامي الدكتور أحمد محمد نور، رئيس كل من اتحاد الإعلاميين العرب واتحاد المبدعين العرب أعضاء الأمم المتحدة، إلى جانب عدد من المدراء التنفيذيين وممثلي الجهات الأكاديمية والبحثية الرائدة، بالإضافة إلى اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، ومساعدي المدير العام في الإدارة العامة. وفي إطار فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، سلّط سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، الضوء في كلمته الافتتاحية على إحدى أحدث مبادرات الإدارة في خدمات الجوازات، والمتمثلة في خدمة "السفر الاستباقي بلا حدود"، والتي تم إطلاقها في صالة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بمطار دبي الدولي – المبنى 3. وقد تم تطوير هذه الخدمة في إطار توجه الإدارة نحو تحسين جودة حياة المسافرين، ورفع كفاءة وسلاسة إجراءات السفر. وتُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في مجال التنقل الذكي، حيث تم دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشخاص وتحديد هوياتهم، ما يعزز ثقة واعتماد المسافرين على الأنظمة الذكية، ويرفع الطاقة الاستيعابية لعبور المسافرين من شخص واحد إلى عشرة أشخاص في الوقت ذاته، ويسهم في رفع سعادة المتعاملين والموظفين، وتقليل خطوات الخدمة، وتسريع المرور عبر بوابات السفر. وفي كلمته، أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري أن استضافة هذا المؤتمر لا تقتصر على كونه تجمعًا علميًا، بل تمثل التزامًا بفكر مؤسسي يسعى لصناعة التغيير، وقال: "نحن لا نستضيف مؤتمرًا فحسب، بل نحتضن فكرًا عالميًا متجددًا يتقاطع مع طموحاتنا في بناء مؤسسات ذكية وإنسانية. الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة عملية، ونحن اليوم نضعه في خدمة التعليم، في خدمة الإنسان، وفي خدمة وطن يستحق الأفضل." من جهتها، قالت الدكتورة كارولين أ. جونز، أستاذة فخرية في جامعة وورويك – المملكة المتحدة، وممثلة لجنة المؤتمر العليا: "ما تشهده دبي اليوم يتجاوز حدود الفعالية الأكاديمية، إنه نموذج عملي لدمج التقنيات الناشئة في بناء مستقبل التعليم والخدمات العامة. المؤتمر هو منصة للتكامل بين الابتكار والسياسات، وبين المعرفة والتطبيق." ويُختتم المؤتمر بجلسة خاصة مع سعادة الفريق المري، إلى جانب إطلاق مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي، وتوقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية، في تجربة معرفية متكاملة تجسّد التزام الإدارة بتعزيز ريادتها المؤسسية ودعم بيئة تعليمية وبحثية مستدامة قائمة على الابتكار والتمكين. يأتي هذا المؤتمر كخطوة استراتيجية في تعزيز صورة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في ترسيخ سمعتها كمؤسسة سبّاقة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والمجتمع، وكمثال حي على الحوكمة الذكية التي تسعى لتحسين جودة الحياة وبناء مستقبل مؤسسي أكثر مرونة واستدامة. -انتهى-

الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تنظم المؤتمر الدولي الثامن ICEQ
الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تنظم المؤتمر الدولي الثامن ICEQ

زاوية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • زاوية

الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تنظم المؤتمر الدولي الثامن ICEQ

"ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم" ضمن أسبوع الذكاء الاصطناعي دبي: في إطار "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن ICEQ تحت عنوان "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم"، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025. ويُعقد اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة دبي، فيما تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة في الجافلية. يجذب المؤتمر اهتمامًا واسعًا من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث يركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم. كما يستهدف مناقشة التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي. وقد استلمت اللجنة العلمية للمؤتمر حتى الآن أكثر من 200 ورقة بحثية من باحثين محليين ودوليين، بالإضافة إلى طلاب جامعيين، وتم إغلاق باب الاستلام مع تحديد محاور الجلسات النقاشية والأوراق البحثية التي سيتم تناولها. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشاركًا من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل. يتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة، عروضًا بحثية، وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المتحدثين من المؤسسات الحكومية والتعليمية. كما يحظى المؤتمر برعاية شركة ديل وشركة إماراتك، وبمشاركة نخبة من المؤسسات العالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. وستتناول الجلسات محاور رئيسية حول سبل تحسين جودة التعليم من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور المؤسسات العامة عبر الحلول التقنية الحديثة. وفي سياق فعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم عدد من العروض التقديمية والجلسات النقاشية التي تتناول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. تنطلق فعاليات العرض التقديمي الأول تحت عنوان "تطوير الجامعات الكبرى لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي- دراسة حالة بالتعاون مع شركة ديل"، حيث ستناقش كيفية تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مناهج تعليمية رقمية متقدمة. أما الجلسة النقاشية الأولى: "استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء في التعليم"، فستتناول الأساليب الذكية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير أدوات تدريس تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وفي السياق ذاته، يُقدّم العرض التقديمي الثاني: "الخدمات الحكومية المستقلة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي"، والتي ستسلط الضوء على آليات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات الحكومية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التحول الرقمي. كما ستشهد فعاليات المؤتمر العرض التقديمي الثالث: "الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة جوجل كلاود ودورها في دعم القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية"، حيث سيتم استعراض أحدث الابتكارات على منصة جوجل كلاود ودورها في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بالقطاع التعليمي. أما الجلسة النقاشية الثانية: "الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسسات العامة"، فستبحث في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات. كما ستقوم عدة مؤسسات تقنية بعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات والتطبيقات الذكية. وسيشهد المؤتمر مشاركة طلاب من مختلف الجامعات، حيث سيقدمون مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تم استلام أكثر من 40 مشروعًا حتى الآن، مع استمرار فتح باب التقديم حتى نهاية شهر مارس، مما يتيح للطلاب المهتمين فرصة المشاركة عبر رابط موقع المؤتمر. يأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي بدعم البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، بما يحقق نقلة نوعية في جودة الحياة والتعليم، ويعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي. -انتهى-

خبير تكنولوجي يوضح في خطوات.. كيف تحمي بياناتك من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟
خبير تكنولوجي يوضح في خطوات.. كيف تحمي بياناتك من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟

النهار المصرية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

خبير تكنولوجي يوضح في خطوات.. كيف تحمي بياناتك من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؟

بعد الخطوة الأخيرة التي قامت بها شركة OpenAI والتي أحدثت ضجة واسعة، بأطلاق ميزة توليد الصور في شات جي بي تي ChatGPT التي تتيح للمستخدمين تحويل صورهم الشخصية إلى أسلوب استوديو الرسوم المتحركة الياباني الشهير «جيبلي». وبفضل هذه الميزة الجديدة قام الكثيرون بخوض التجربة وتحويل صورهم لإنشاء صور شخصية مستوحاة من أسلوب جيبلي، وبالرغم من الشعبية الكبيرة لهذه الميزة، على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي إلا أن هناك مخاوف حول المخاطر التي تتعلق بتحميل الصور الشخصية على شات جي بي تي. فهل أنت مستعد لمخاطر تحميل صورك الشخصية عليChatGPT وتحويلها لصورة كارتونية؟ في هذا السياق قال الدكتور محمد محسن رمضان رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بمركز العرب للأبحاث والدراسات أن تحميل الصور على شات جي بي تي لتحويلها الي أسلوب جيبلي يعرض الأشخاص لمخاطر انتهاك الخصوصية، حيث يمكن أن تُستخدم هذه الصور لأغراض غير متوقعة. وأضاف أن شركات مثل مايكروسوفت وجوجل واوبن ايه أي تستخدم بيانات مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT, Deepseek, Gemini, وCopilot وغيرهم في تدريب هذه الأدوات واستخدامها في أغراض غير معلومة. وقال:" أن كل محادثاتك وصورك فيديوهاتك وملفاتك واستفساراتك ممكن تكون جزء من تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي اللي بتستخدمه ومن خلالها يتم بناء قاعدة بيانات ضخمة من الوجوه بتعابير وأنماط مختلفة، تُغذي تقنيات التزييف العميق أو أنظمة التعرف على الوجوه وهو ما يشكل تهديداً للأمان الشخصي ". ونصح خبير وحدة الذكاء الاصطناعي مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي بضرورة حماية بياناتهم الشخصية لمنع استخدامها في تدريب هذه النماذج من خلال مجموعة من الخطوات التي يقوم المستخدم باتباعها حسب اعدادات كل أداة. فمن خلال ChatGPT افتح موقع ChatGPT وقم بالضغط على اعدادات حسابك واختار الاعدادات Settings ومنها اختار Data Controls ثم اجعل الاختيار التالي غير مفعل Improve the model" وبذلك تمنع استخدام بياناتك في تدريب النموذج. وبالنسبة لـ Gemini اتبع الخطوات التالية: افتح موقع Gemini واضغط على اعدادات حسابك واختار My Activity ابحث عن خيار Gemini Apps Activity وقم بإيقافه ثم امسح البيانات التي تم جمعها بالفعل. كما يمكنك حماية بياناتك بالطريقة نفسها بالنسبة لـ Deepseek افتح موقع Deepseek من القائمة الرئيسية، اختار Settings ثم اختار profile أو Data Usage وقم بغلق الاختيار التالي "Improve the model for everyone" أما بالنسبة Copilot افتح موقع copilot. Microsoft واضغط على الاعدادات Settings اقفل اختيار Allow Microsoft to use your content to improve Copilot وقال «رمضان»:" لوبتستخدم أدوات أو تطبيقات ذكاء اصطناعي أخري، دايمًا ابحث في الإعدادات على الخيارات التالية Training Improve Model Use my data واوقف تفعيلها." كما نصح الخبير التكنولوجي بإزالة البيانات الوصفية التي قد تحتوي على معلومات حساسة من الصور قبل تحميلها واستخدام علامات مائية عليها لحمايتها من الاستخدام غير المصرح به.

«الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تنظم مؤتمر ICEQ للذكاء الاصطناعي غداً
«الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تنظم مؤتمر ICEQ للذكاء الاصطناعي غداً

البيان

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

«الهوية وشؤون الأجانب بدبي» تنظم مؤتمر ICEQ للذكاء الاصطناعي غداً

تنطلق غداً فعاليات المؤتمر الدولي الثامن ICEQ تحت عنوان «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم»، وتستمر حتى 24 أبريل، في إطار «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي. ويُعقد اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة دبي، فيما تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيس للإدارة العامة في الجافلية. ويجذب المؤتمر اهتماماً واسعاً من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث يركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم، كما يستهدف مناقشة التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي. واستلمت اللجنة العلمية للمؤتمر حتى الآن أكثر من 200 ورقة بحثية من باحثين محليين ودوليين، بالإضافة إلى طلاب جامعيين، وتم إغلاق باب الاستلام مع تحديد محاور الجلسات النقاشية والأوراق البحثية التي سيتم تناولها، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشاركاً من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل. ويتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة، وعروضاً بحثية، وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المتحدثين من المؤسسات الحكومية والتعليمية. كما يحظى المؤتمر برعاية شركة ديل وشركة إماراتك، وبمشاركة نخبة من المؤسسات العالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. وستتناول الجلسات محاور رئيسة حول سبل تحسين جودة التعليم من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور المؤسسات العامة عبر الحلول التقنية الحديثة. وفي سياق فعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم عدد من العروض التقديمية والجلسات النقاشية التي تتناول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. تنطلق فعاليات العرض التقديمي الأول تحت عنوان «تطوير الجامعات الكبرى لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي- دراسة حالة بالتعاون مع شركة ديل»، حيث ستناقش كيفية تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مناهج تعليمية رقمية متقدمة. أما الجلسة النقاشية الأولى: «استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء في التعليم»، فستتناول الأساليب الذكية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير أدوات تدريس تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. الكفاءة التشغيلية وفي السياق ذاته، يُقدّم العرض التقديمي الثاني: «الخدمات الحكومية المستقلة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي»، والتي ستسلط الضوء على آليات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات الحكومية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التحول الرقمي. كما ستشهد فعاليات المؤتمر العرض التقديمي الثالث: «الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة جوجل كلاود ودورها في دعم القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية»، حيث سيتم استعراض أحدث الابتكارات على منصة جوجل كلاود ودورها في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بالقطاع التعليمي. أما الجلسة النقاشية الثانية: «الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسسات العامة»، فستبحث في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات. كما ستقوم عدة مؤسسات تقنية بعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات والتطبيقات الذكية. وسيشهد المؤتمر مشاركة طلاب من مختلف الجامعات، حيث سيقدمون مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تم استلام أكثر من 40 مشروعاً حتى الآن، مع استمرار فتح باب التقديم حتى نهاية شهر مارس، ما يتيح للطلاب المهتمين فرصة المشاركة عبر رابط موقع المؤتمر. ويأتي هذا المؤتمر تأكيداً على التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي بدعم البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، بما يحقق نقلة نوعية في جودة الحياة والتعليم، ويعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store