
الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي تنظم المؤتمر الدولي الثامن ICEQ
"ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم" ضمن أسبوع الذكاء الاصطناعي
دبي: في إطار "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" وبتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثامن ICEQ تحت عنوان "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم"، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025. ويُعقد اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة دبي، فيما تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة في الجافلية.
يجذب المؤتمر اهتمامًا واسعًا من الباحثين والخبراء والطلاب، حيث يركز على الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها الإيجابي على تمكين المؤسسات الحكومية وتحسين جودة التعليم. كما يستهدف مناقشة التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير الخدمات العامة والتعليم، مع تسليط الضوء على أحدث التقنيات التي تعزز الكفاءة المؤسسية وترتقي بمستويات التعليم الذكي.
وقد استلمت اللجنة العلمية للمؤتمر حتى الآن أكثر من 200 ورقة بحثية من باحثين محليين ودوليين، بالإضافة إلى طلاب جامعيين، وتم إغلاق باب الاستلام مع تحديد محاور الجلسات النقاشية والأوراق البحثية التي سيتم تناولها. ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 مشاركًا من قادة الذكاء الاصطناعي والباحثين التربويين والمهنيين، إلى جانب الطلاب المهتمين بتقديم أبحاث متخصصة أو المشاركة في النقاشات وورش العمل.
يتضمن المؤتمر ورش عمل متخصصة، عروضًا بحثية، وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من المتحدثين من المؤسسات الحكومية والتعليمية. كما يحظى المؤتمر برعاية شركة ديل وشركة إماراتك، وبمشاركة نخبة من المؤسسات العالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. وستتناول الجلسات محاور رئيسية حول سبل تحسين جودة التعليم من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز دور المؤسسات العامة عبر الحلول التقنية الحديثة.
وفي سياق فعاليات المؤتمر، سيتم تنظيم عدد من العروض التقديمية والجلسات النقاشية التي تتناول أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي. تنطلق فعاليات العرض التقديمي الأول تحت عنوان "تطوير الجامعات الكبرى لقدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي- دراسة حالة بالتعاون مع شركة ديل"، حيث ستناقش كيفية تعزيز إمكانيات المؤسسات التعليمية في تبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير مناهج تعليمية رقمية متقدمة.
أما الجلسة النقاشية الأولى: "استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء في التعليم"، فستتناول الأساليب الذكية لاستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم وتطوير أدوات تدريس تفاعلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته، يُقدّم العرض التقديمي الثاني: "الخدمات الحكومية المستقلة والمدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي"، والتي ستسلط الضوء على آليات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الخدمات الحكومية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق التحول الرقمي.
كما ستشهد فعاليات المؤتمر العرض التقديمي الثالث: "الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة جوجل كلاود ودورها في دعم القطاعات الحكومية والمؤسسات التعليمية"، حيث سيتم استعراض أحدث الابتكارات على منصة جوجل كلاود ودورها في تعزيز أداء المؤسسات الحكومية والارتقاء بالقطاع التعليمي.
أما الجلسة النقاشية الثانية: "الذكاء الاصطناعي لتمكين المؤسسات العامة"، فستبحث في كيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز أداء المؤسسات العامة، وتحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والابتكار في تقديم الخدمات.
كما ستقوم عدة مؤسسات تقنية بعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات والتطبيقات الذكية. وسيشهد المؤتمر مشاركة طلاب من مختلف الجامعات، حيث سيقدمون مشاريعهم المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تم استلام أكثر من 40 مشروعًا حتى الآن، مع استمرار فتح باب التقديم حتى نهاية شهر مارس، مما يتيح للطلاب المهتمين فرصة المشاركة عبر رابط موقع المؤتمر.
يأتي هذا المؤتمر تأكيدًا على التزام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي بدعم البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في الخدمات الحكومية، بما يحقق نقلة نوعية في جودة الحياة والتعليم، ويعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي والابتكار التكنولوجي.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
حمدان بن محمد يزور «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم جانباً من فعاليات الدورة الثانية من «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي ينعقد يومي 23 و24 أبريل ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». واستهل سموّه زيارته للحدث، الذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ومشاركات بارزة من 100 دولة، بجولة في المعرض المصاحب، حيث اطّلع سموّه على أبرز الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من التجارب التفاعلية والمشاركات الدولية بما في ذلك جناح «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» وورشة عمل «جوجل كلاود»، والتي تناولت المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في دعم الشركات الناشئة. كما زار سموّه جناح «الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين» (SIEF)، والذي سلّط الضوء على الشركات الناشئة الصينية، مُقدماً منصة واعدة لتعزيز التعاون واستكشاف فرص استثمارية مستقبلية. وشملت الجولة كذلك زيارة جناح جمهورية كوريا، الذي عكس من خلال مشاركته أبرز ما توصلت إليه الشركات الكورية من تقدم تقني وروح ريادية مبتكرة، في سياق بيئة أعمال محفزة ومزدهرة. وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إحدى الجلسات الحوارية ضمن أجندة الحدث، والتي شهدت مشاركة نخبة من قادة الفكر وخبراء القطاع الذين ناقشوا موضوع «الذكاء الاصطناعي للجميع»، واستعرضوا سبل تعزيز الوصول الشامل والعادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم بناء مستقبل مترابط ومستدام للجميع. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «تواصل دبي ريادتها في توفير بيئة حاضنة عالمية للإبداع والتعاون والتقنيات المتقدمة.. وتعزيز مكانتها على خريطة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي... وسندعم كافة الجهود والفعاليات والمبادرات لتسخير التقدم التكنولوجي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة لأفراد المجتمع». رافق سموّه خلال الزيارة سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي. حدث بارز ويُتيح الحدث، الذي ينظّمه «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» - إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي - بالشراكة الاستراتيجية مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، مساحة كبيرة من الفرص القيمة للتواصل والتعاون وتبادل المعارف والخبرات، بما يرسّخ مكانة دبي في طليعة الاقتصاد الرقمي العالمي. وتتمتع دبي بمنظومة مزدهرة للذكاء الاصطناعي، حيث يعمل حالياً أكثر من 800 شركة مُتخصصة في هذا المجال في الإمارة، وقد اختارت 66% منها المدينة مقراً عالمياً لها. متحدثون عالميون واستضاف «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» ما يزيد على 100 متحدث من منظمات عالمية رائدة لمناقشة واستكشاف الموضوعات الرئيسية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والاستثمار والتطبيقات الواقعية من خلال أكثر من 40 جلسة، وأكثر من 30 طاولة مستديرة، وورشة عمل. ويضم الحدث نخبة من أبرز المتحدثين من بينهم: الدكتور فيرنر فوجلز، نائب الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أمازون، وبارميندر بهاتيا، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة «جي إي هيلث كير»، وبافيش أجراوال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أولا»، وسكوت هاردن، الرئيس التنفيذي العالمي للتكنولوجيا، الابتكار العالمي في شركة «شنايدر إلكتريك» للابتكار، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت» للذكاء الاصطناعي، وحسن فردان الفردان، الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة، والدكتور أنيرود ديفجان الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «كادينس ديزاين سيستمز»، والدكتور شو لي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «سينس تايم»، والدكتور عمرو عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتارا، ونايجل تون، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة «جرافكور»، وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ودانيال هولم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «دبليو بي بي». محاور متنوعة تناولت الجلسات الحوارية في اليوم الأول من «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» قدرة الذكاء الاصطناعي على ربط المجتمعات العالمية، واستعرضت تأثيره التحويلي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع المالي والرعاية الصحية والنقل واستكشاف الفضاء. واستعرض المتحدثون والمشاركون إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وقدموا رؤى حول كيفية الاستفادة منه لبناء تجارب عملاء ذكية وتحقيق أهداف رقمية طموحة.

البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
حمدان بن محمد يزور "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم (الأربعاء) جانباً من فعاليات الدورة الثانية من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد يومي 23 و24 أبريل ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي". واستهل سموّه زيارته للحدث، الذي يستضيف أكثر من 10 آلاف مشارك و500 من المستثمرين والخبراء وصنّاع القرار والمبتكرين ومشاركات بارزة من 100 دولة، بجولة في المعرض المصاحب، حيث اطّلع سموّه على أبرز الابتكارات والحلول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والعديد من التجارب التفاعلية والمشاركات الدولية بما في ذلك جناح "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" وورشة عمل "جوجل كلاود"، والتي تناولت المبادئ الأساسية للذكاء الاصطناعي التوليدي ودوره في دعم الشركات الناشئة. كما زار سموّه جناح "الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الصينيين " (SIEF)، والذي سلّط الضوء على الشركات الناشئة الصينية، مُقدماً منصة واعدة لتعزيز التعاون واستكشاف فرص استثمارية مستقبلية. وشملت الجولة كذلك زيارة جناح جمهورية كوريا، الذي عكس من خلال مشاركته أبرز ما توصلت إليه الشركات الكورية من تقدم تقني وروح ريادية مبتكرة، في سياق بيئة أعمال محفزة ومزدهرة. وشهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إحدى الجلسات الحوارية ضمن أجندة الحدث، والتي شهدت مشاركة نخبة من قادة الفكر وخبراء القطاع الذين ناقشوا موضوع "الذكاء الاصطناعي للجميع"، واستعرضوا سبل تعزيز الوصول الشامل والعادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يدعم بناء مستقبل مترابط ومستدام للجميع. وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "تواصل دبي ريادتها في توفير بيئة حاضنة عالمية للإبداع والتعاون والتقنيات المتقدمة.. وتعزيز مكانتها على خارطة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي... وسندعم كافة الجهود والفعاليات والمبادرات لتسخير التقدم التكنولوجي في تعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين جودة الحياة، وخلق فرص جديدة لأفراد المجتمع". رافق سموّه خلال الزيارة سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي. ويُتيح الحدث، الذي ينظّمه "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" - إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي - بالشراكة الاستراتيجية مع مكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، مساحة كبيرة من الفرص القيمة للتواصل والتعاون وتبادل المعارف والخبرات، بما يرسّخ مكانة دبي في طليعة الاقتصاد الرقمي العالمي. وتتمتع دبي بمنظومة مزدهرة للذكاء الاصطناعي، حيث يعمل حالياً أكثر من 800 شركة مُتخصصة في هذا المجال في الإمارة، وقد اختارت 66% منها المدينة مقراً عالمياً لها. واستضاف "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" ما يزيد على 100 متحدث من منظمات عالمية رائدة لمناقشة واستكشاف الموضوعات الرئيسية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والاستثمار والتطبيقات الواقعية من خلال أكثر من 40 جلسة، وأكثر من 30 طاولة مستديرة، وورشة عمل. ويضم الحدث نخبة من أبرز المتحدثين من بينهم: الدكتور فيرنر فوجلز، نائب الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أمازون؛ وبارميندر بهاتيا، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في شركة "جي إي هيلث كير"؛ و بافيش أجراوال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أولا"؛ وسكوت هاردن، الرئيس التنفيذي العالمي للتكنولوجيا، الابتكار العالمي في شركة "شنايدر إلكتريك" للابتكار؛ وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة "بريسايت" للذكاء الاصطناعي؛ وحسن فردان الفردان، الرئيس التنفيذي لشركة الفردان للصرافة؛ و الدكتور أنيرود ديفجان الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "كادينس ديزاين سيستمز"؛ والدكتور شو لي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "سينس تايم"؛ والدكتور عمرو عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتارا؛ و نايجل تون، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة "جرافكور"؛ وسعادة سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في دبي؛ ودانيال هولم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في "دبليو بي بي". تناولت الجلسات الحوارية في اليوم الأول من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي" قدرة الذكاء الاصطناعي على ربط المجتمعات العالمية، واستعرضت تأثيره التحويلي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع المالي والرعاية الصحية والنقل واستكشاف الفضاء. واستعرض المتحدثون والمشاركون إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق فرص جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وقدموا رؤى حول كيفية الاستفادة منه لبناء تجارب عملاء ذكية وتحقيق أهداف رقمية طموحة.


زاوية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي (ICEQ) ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"
المؤتمر بنسخته الثامنة ينعقد تحت عنوان: "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم" دبي: انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الثامن (ICEQ) تحت عنوان: "ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم"، بتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي". ويُعد المؤتمر، المنعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 أبريل 2025، أحد أبرز المنصات الدولية التي تسلط الضوء على الابتكار المؤسسي والتحول الرقمي في التعليم والخدمات الحكومية. وقد أُقيم اليوم الأول من المؤتمر في فندق جراند حياة – دبي، على أن تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيسي للإدارة العامة – الجافلية، حيث يقدّم المؤتمر على مدار ثلاثة أيام منصة علمية دولية تنطلق من دبي إلى العالم، وتستعرض أحدث التطبيقات التقنية وأبرز الممارسات المؤسسية المبتكرة. وتم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكًا مؤسسيًا، وأكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية مثل مايكروسوفت وجوجل. قد شارك في المؤتمر أكثر من 500 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وشهد حضورًا رسميًا رفيع المستوى من عدد من الجهات الحكومية، يتقدمهم سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي. كما حضر عدد من الشخصيات البارزة، منهم: سعادة الدكتور عبدالله بو سناد، المدير العام لجمارك دبي، سعادة الدكتور عبدالرحمن شرف، الأمين العام المساعد للمجلس القضائي، سعادة الدكتور منصور محمد العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، سعادة مشعل جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والإعلامي الدكتور أحمد محمد نور، رئيس كل من اتحاد الإعلاميين العرب واتحاد المبدعين العرب أعضاء الأمم المتحدة، إلى جانب عدد من المدراء التنفيذيين وممثلي الجهات الأكاديمية والبحثية الرائدة، بالإضافة إلى اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب المدير العام، ومساعدي المدير العام في الإدارة العامة. وفي إطار فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، سلّط سعادة الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، الضوء في كلمته الافتتاحية على إحدى أحدث مبادرات الإدارة في خدمات الجوازات، والمتمثلة في خدمة "السفر الاستباقي بلا حدود"، والتي تم إطلاقها في صالة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بمطار دبي الدولي – المبنى 3. وقد تم تطوير هذه الخدمة في إطار توجه الإدارة نحو تحسين جودة حياة المسافرين، ورفع كفاءة وسلاسة إجراءات السفر. وتُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في مجال التنقل الذكي، حيث تم دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشخاص وتحديد هوياتهم، ما يعزز ثقة واعتماد المسافرين على الأنظمة الذكية، ويرفع الطاقة الاستيعابية لعبور المسافرين من شخص واحد إلى عشرة أشخاص في الوقت ذاته، ويسهم في رفع سعادة المتعاملين والموظفين، وتقليل خطوات الخدمة، وتسريع المرور عبر بوابات السفر. وفي كلمته، أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري أن استضافة هذا المؤتمر لا تقتصر على كونه تجمعًا علميًا، بل تمثل التزامًا بفكر مؤسسي يسعى لصناعة التغيير، وقال: "نحن لا نستضيف مؤتمرًا فحسب، بل نحتضن فكرًا عالميًا متجددًا يتقاطع مع طموحاتنا في بناء مؤسسات ذكية وإنسانية. الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة عملية، ونحن اليوم نضعه في خدمة التعليم، في خدمة الإنسان، وفي خدمة وطن يستحق الأفضل." من جهتها، قالت الدكتورة كارولين أ. جونز، أستاذة فخرية في جامعة وورويك – المملكة المتحدة، وممثلة لجنة المؤتمر العليا: "ما تشهده دبي اليوم يتجاوز حدود الفعالية الأكاديمية، إنه نموذج عملي لدمج التقنيات الناشئة في بناء مستقبل التعليم والخدمات العامة. المؤتمر هو منصة للتكامل بين الابتكار والسياسات، وبين المعرفة والتطبيق." ويُختتم المؤتمر بجلسة خاصة مع سعادة الفريق المري، إلى جانب إطلاق مختبر ابتكار الذكاء الاصطناعي، وتوقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية، في تجربة معرفية متكاملة تجسّد التزام الإدارة بتعزيز ريادتها المؤسسية ودعم بيئة تعليمية وبحثية مستدامة قائمة على الابتكار والتمكين. يأتي هذا المؤتمر كخطوة استراتيجية في تعزيز صورة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، بما ينسجم مع رؤية الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي في ترسيخ سمعتها كمؤسسة سبّاقة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان والمجتمع، وكمثال حي على الحوكمة الذكية التي تسعى لتحسين جودة الحياة وبناء مستقبل مؤسسي أكثر مرونة واستدامة. -انتهى-