logo
#

أحدث الأخبار مع #مايكلزيمب،

اليونسكو: ذوبان الجليد يتسارع ويهدد مليارات البشر بالفيضانات ونقص المياه
اليونسكو: ذوبان الجليد يتسارع ويهدد مليارات البشر بالفيضانات ونقص المياه

خبر للأنباء

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبر للأنباء

اليونسكو: ذوبان الجليد يتسارع ويهدد مليارات البشر بالفيضانات ونقص المياه

وقال مايكل زيمب، مدير خدمة مراقبة الأنهار الجليدية العالمية ومقرها سويسرا، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن التقرير بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن تسعة آلاف جيجا طن من الثلوج فُقدت من الأنهار الجليدية منذ عام 1975 تعادل تقريباً "كتلة جليدية بمساحة ألمانيا وبسمك 25 متراً". ومن المتوقع أن يتسارع ذوبان الجليد بشكل كبير، من القطب الشمالي إلى جبال الألب، ومن أميركا الجنوبية إلى هضبة التبت، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بفعل تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري. ومن المرجَّح أن يؤدي هذا إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع منسوب مياه البحار، وتناقص هذه المصادر المائية الرئيسية. ويتزامن التقرير مع قمة اليونسكو في باريس بمناسبة اليوم العالمي الأول للأنهار الجليدية، والذي سيدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الأنهار الجليدية حول العالم. وقال زيمب إن 5 من الأعوام الستة الماضية سجَّلت أكبر الخسائر، إذ فقدت الأنهار الجليدية 450 جيجا طن من كتلتها في عام 2024 وحده. وأدى تسارع الذوبان إلى جعل الأنهار الجليدية الجبلية واحدة من أكبر العوامل المساهمة في ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يجعل الملايين عرضة لخطر الفيضانات الجارفة، فضلاً عن تدمير المجاري المائية التي يعتمد مليارات البشر عليها للزراعة، والحصول على الطاقة الكهرومائية. ذوبان الأنهار الجليدية قبل هذا الإعلان الرسمي من اليونسكو عن زيادة وتيرة تلاشي الأنهار الجليدية حول العالم، خلصت دراسة علمية إلى أن الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا تذوب بسرعة غير مسبوقة بسبب تغير المناخ، ما يهدد إمدادات المياه لما يقرب من ملياري شخص. ذكرت الدراسة، التي أجراها المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة (ICIMOD)، ونُشرت نتائجها في يونيو 2023، أنه بين عامي 2011 و2020، ذابت الأنهار الجليدية بوتيرة أسرع بـ65% مقارنة بالوتيرة المسجلة في العقد السابق. ولفت التقرير إلى أن الأنهار الجليدية في سلسلة جبال "هندو كوش"، والهيمالايا تشكّل مصدراً مهماً للمياه لنحو 240 مليون شخص في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى 1.65 مليار شخص آخرين في المناطق المحيطة. وتمتد منطقة هندوكوش لمسافة 3500 كيلومتر عبر أفغانستان وبنجلادش وبوتان والصين والهند وميانمار ونيبال وباكستان. وقال التقرير إن الأنهار الجليدية في جميع أنحاء المنطقة ستفقد ما بين 30 إلى 50% من حجمها بحلول عام 2100؛ إذ زادت درجة حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مئوية، أو درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة فيليبوس ويستر، لوكالة "فرانس برس"، إن "ارتفاع درجات الحرارة يؤدي كما هو متوقع إلى ذوبان الجليد. لكن ما هو غير متوقع ومقلق للغاية هو السرعة" التي يحصل فيها ذلك. "أسرع مما كنا نظن" ولفت إلى أن الذوبان "يحصل بشكل أسرع بكثير مما كنا نظن"، ما يهدد بحدوث فيضانات خطيرة ونقص في المياه بالنسبة لنحو 240 مليون شخص يعيشون في تلك المنطقة الجبلية. وأضاف ويستر، وهو عالم في مجال البيئة وزميل المركز الدولي للتنمية: "نحن نفقد الأنهار الجليدية، وسنفقدها في غضون 100 عام". وقال ويستر إنّ "هذا يؤكد الحاجة إلى عمل مناخي عاجل"، مضيفاً: "كل زيادة صغيرة سيكون لها تأثير هائل، ونحن حقاً بحاجة إلى العمل على لجم تغير المناخ". واستناداً إلى مسارات الانبعاثات الحالية، قد تفقد الأنهار الجليدية ما يصل إلى 80% من كتلتها الحالية بحلول نهاية القرن الحالي، وفق تقديرات مركز ICIMOD، وهي منظمة حكومية دولية مقرها في نيبال وتضم أيضاً أفغانستان وبنجلاديش وبوتان والصين والهند وبورما وباكستان. تُغذي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا 10 من أهم أحواض الأنهار في العالم، بما في ذلك نهر الجانج، والسند، والنهر الأصفر، وميكونج، وإيراوادي. وتوفر كذلك الغذاء والطاقة والدخل لمليارات البشر بشكل مباشر، أو غير مباشر.

في اليوم العالمي للأنهار الجليدية:تحذير أممي من كوارث بيئية بسبب تسارع ذوبان الجليد
في اليوم العالمي للأنهار الجليدية:تحذير أممي من كوارث بيئية بسبب تسارع ذوبان الجليد

يورو نيوز

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • يورو نيوز

في اليوم العالمي للأنهار الجليدية:تحذير أممي من كوارث بيئية بسبب تسارع ذوبان الجليد

اعلان تسارعت معدلات انحسار الأنهار الجليدية بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، وفق ما أكدته الخدمة العالمية لرصد الأنهار الجليدية (WGMS). وبحسب البيانات، فإن الأنهار الجليدية فقدت نحو 9000 مليار طن من كتلتها منذ بدء تسجيل القياسات عام 1975. ويصف مدير الخدمة، البروفيسور مايكل زيمب، حجم تراجع الغطاء الجليدي قائلاً إنه يعادل "كتلة جليدية بحجم ألمانيا وبسُمْك 25 مترًا"، في إشارة واضحة إلى مدى فداحة الخسارة البيئية. ويؤكد تقرير حديث عن حالة المناخ العالمي، أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، أن الفترة الممتدة بين عامي 2022 و2024 شهدت أكبر خسارة جليدية مسجلة خلال ثلاث سنوات متتالية. Related روائع سويسرا الطبيعية في خطر... تسارع في ذوبان الأنهر الجليدية بسبب تغير المناخ الأمم المتحدة تحذر من الذوبان القياسي للأنهر الجليدية دراستان: ذوبان الجليد في القطب الشمالي أسوأ وأسرع بكثير من المتوقع كما تشير الأمينة العامة للمنظمة، سيليست ساولو، إلى أن ما يقارب ثلثي العقد الأخير شهد أسوأ توازن في الكتلة الجليدية منذ عام 2016، أي أن كمية الجليد المفقودة بفعل الذوبان تفوق تلك الناتجة عن تساقط الثلوج. وتلفت الأمم المتحدة إلى أن هذا التراجع السريع في الكتلة الجليدية يؤدي إلى سلسلة من التأثيرات المتلاحقة، تشمل الفيضانات، وندرة المياه، وارتفاع منسوب البحار، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لملايين البشر حول العالم. وفي هذا السياق، تؤكد ساولو أن "الحفاظ على الأنهار الجليدية ليس ترفًا بيئيًا أو مجرد أولوية اقتصادية ومجتمعية، بل هو مسألة بقاء". ما الذي يعنيه انصهار الغطاء الجليدي للبشر؟ تُعتبر الأنهار الجليدية من المصادر الرئيسية للمياه العذبة على سطح الأرض، إذ يضم العالم أكثر من 275,000 نهر جليدي، وتغطي تلك الأنهار ما يقارب 700,000 كيلومتر مربع من اليابسة. ومع الصفائح الجليدية، تختزن هذه التكوينات الجليدية نحو 70 في المائة من موارد المياه العذبة العالمية. وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن المناطق الجبلية المرتفعة تُعرف بـ"أبراج المياه في العالم"، نظرًا إلى دورها الحيوي في تغذية المجتمعات بالمياه. ويشكّل تراجع هذه الأنهار الجليدية تهديدًا مباشراً لإمدادات المياه التي يعتمد عليها مئات الملايين من السكان الذين يقطنون أسفل مجاري الأنهار، والتي توفر لهم المياه في أكثر فترات السنة حرارةً وجفافًا. على المدى القصير، يؤدي تسارع ذوبان الأنهار الجليدية إلى تصاعد المخاطر الطبيعية، لا سيما الفيضانات. أما على المدى البعيد، فتأتي هذه الأنهار في المرتبة الثانية بين العوامل المسببة لارتفاع مستوى سطح البحر، بعد ظاهرة احترار المحيطات. Related شاهد: لقطات صادمة لسرعة ذوبان الأنهار الجليدية في إيسلندا بسبب تغير المناخ دراسات: مخاطر غير متوقعة لذوبان القمم الجليدية ذوبان الأنهار الجليدية مؤشرٌ بارز لمخاطر الاحتباس الحراري.. نهر سان رافائيل التشيلي مثالاً وتشير دراسة حديثة صادرة عن "GlaMBIE"، وهو اتحاد عالمي يضم مئات الباحثين، إلى أن الأنهار الجليدية ساهمت في ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي بنحو 18 ملم بين عامي 2000 و2023. ويعلّق الباحث زيمب بالقول: "رغم أن الرقم قد يبدو صغيراً، إلا أن أثره بالغ الأهمية، فكل ارتفاع في مستوى سطح البحر بمقدار مليمتر واحد يعرّض ما بين 200,000 إلى 300,000 شخص إضافي لخطر الفيضانات السنوية". كما أظهرت الدراسة أن الأنهار الجليدية فقدت، في المتوسط، 5 في المائة من كتلتها الجليدية المتبقية خلال الفترة ذاتها. ولكن على المستوى الإقليمي، تفاوتت هذه الخسائر بشكل كبير، إذ بلغت 2 في المائة فقط في القطب الجنوبي وجزر شبه القارة القطبية الجنوبية، بينما وصلت إلى نحو 40 في المائة وسط أوروبا. أين تقع الأنهار الجليدية الأكثر عرضة للخطر؟ تواجه العديد من الأنهار الجليدية حول العالم خطر الذوبان الكامل، بحسب تحذيرات صادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتشمل المناطق الأكثر عرضة لهذا الخطر غرب كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، الدول الاسكندنافية، أوروبا الوسطى، القوقاز، نيوزيلندا ، إضافة إلى المناطق الاستوائية. وتشير بيانات المنظمة إلى أن السنة الهيدرولوجية 2024 تمثّل السنة الثالثة على التوالي التي تسجّل فيها جميع المناطق الجليدية الـ19 خسارة صافية في الكتلة الجليدية. وقد سُجلت أكبر خسارة سنوية في الكتلة على الإطلاق في أنهار الدول الاسكندنافية وسفالبارد وشمال آسيا. نهر ساوث كاسكيد الجليدي، تم تصويره في أكتوبر 2020. U.S. Geological Survey في هذا السياق، تمّ إطلاق أول "يوم عالمي للأنهار الجليدية" في 21 آذار/مارس ضمن فعاليات "السنة الدولية للحفاظ على الأنهار الجليدية"، بهدف رفع الوعي بالدور المحوري الذي تلعبه الأنهار الجليدية والثلوج والجليد في النظام المناخي والدورة الهيدرولوجية. وقد تمّ اختيار نهر ساوث كاسكيد الجليدي، الواقع في سلسلة جبال كاسكيد بولاية واشنطن الأمريكية، ليحمل لقب "النهر الجليدي لهذا العام" بهدف تسليط الضوء على جمال هذه المناظر الطبيعية والاحتفاء بالجهود العلمية المتواصلة في رصدها. ويُعد هذا النهر من بين الأنهار القليلة التي خضعت لمراقبة منتظمة ومتواصلة منذ العام 1952.

الأمم المتحدة: الأنهار الجليدية تتلاشى بمعدلات غير مسبوقة
الأمم المتحدة: الأنهار الجليدية تتلاشى بمعدلات غير مسبوقة

الشرق السعودية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

الأمم المتحدة: الأنهار الجليدية تتلاشى بمعدلات غير مسبوقة

أفاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الجمعة، بأن الأنهار الجليدية حول العالم تتلاشى بمعدلات أسرع من أي وقت مضى، وأن السنوات الثلاث الماضية شهدت أكبر خسارة للكتلة الجليدية على الإطلاق. وقال مايكل زيمب، مدير خدمة مراقبة الأنهار الجليدية العالمية ومقرها سويسرا، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن التقرير بمقر الأمم المتحدة في جنيف، إن تسعة آلاف جيجا طن من الثلوج فُقدت من الأنهار الجليدية منذ عام 1975 تعادل تقريباً "كتلة جليدية بمساحة ألمانيا وبسمك 25 متراً". ومن المتوقع أن يتسارع ذوبان الجليد بشكل كبير، من القطب الشمالي إلى جبال الألب، ومن أميركا الجنوبية إلى هضبة التبت، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بفعل تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري. ومن المرجَّح أن يؤدي هذا إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم، مع ارتفاع منسوب مياه البحار، وتناقص هذه المصادر المائية الرئيسية. ويتزامن التقرير مع قمة اليونسكو في باريس بمناسبة اليوم العالمي الأول للأنهار الجليدية، والذي سيدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الأنهار الجليدية حول العالم. وقال زيمب إن 5 من الأعوام الستة الماضية سجَّلت أكبر الخسائر، إذ فقدت الأنهار الجليدية 450 جيجا طن من كتلتها في عام 2024 وحده. وأدى تسارع الذوبان إلى جعل الأنهار الجليدية الجبلية واحدة من أكبر العوامل المساهمة في ارتفاع مستوى سطح البحر، ما يجعل الملايين عرضة لخطر الفيضانات الجارفة، فضلاً عن تدمير المجاري المائية التي يعتمد مليارات البشر عليها للزراعة، والحصول على الطاقة الكهرومائية. ذوبان الأنهار الجليدية قبل هذا الإعلان الرسمي من اليونسكو عن زيادة وتيرة تلاشي الأنهار الجليدية حول العالم، خلصت دراسة علمية إلى أن الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا تذوب بسرعة غير مسبوقة بسبب تغير المناخ، ما يهدد إمدادات المياه لما يقرب من ملياري شخص. ذكرت الدراسة، التي أجراها المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة (ICIMOD)، ونُشرت نتائجها في يونيو 2023، أنه بين عامي 2011 و2020، ذابت الأنهار الجليدية بوتيرة أسرع بـ65% مقارنة بالوتيرة المسجلة في العقد السابق. ولفت التقرير إلى أن الأنهار الجليدية في سلسلة جبال "هندو كوش"، والهيمالايا تشكّل مصدراً مهماً للمياه لنحو 240 مليون شخص في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى 1.65 مليار شخص آخرين في المناطق المحيطة. وتمتد منطقة هندوكوش لمسافة 3500 كيلومتر عبر أفغانستان وبنجلادش وبوتان والصين والهند وميانمار ونيبال وباكستان. وقال التقرير إن الأنهار الجليدية في جميع أنحاء المنطقة ستفقد ما بين 30 إلى 50% من حجمها بحلول عام 2100؛ إذ زادت درجة حرارة كوكب الأرض 1.5 درجة مئوية، أو درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل الثورة الصناعية. وقال المعدّ الرئيسي للدراسة فيليبوس ويستر، لوكالة "فرانس برس"، إن "ارتفاع درجات الحرارة يؤدي كما هو متوقع إلى ذوبان الجليد. لكن ما هو غير متوقع ومقلق للغاية هو السرعة" التي يحصل فيها ذلك. "أسرع مما كنا نظن" ولفت إلى أن الذوبان "يحصل بشكل أسرع بكثير مما كنا نظن"، ما يهدد بحدوث فيضانات خطيرة ونقص في المياه بالنسبة لنحو 240 مليون شخص يعيشون في تلك المنطقة الجبلية. وأضاف ويستر، وهو عالم في مجال البيئة وزميل المركز الدولي للتنمية: "نحن نفقد الأنهار الجليدية، وسنفقدها في غضون 100 عام". وقال ويستر إنّ "هذا يؤكد الحاجة إلى عمل مناخي عاجل"، مضيفاً: "كل زيادة صغيرة سيكون لها تأثير هائل، ونحن حقاً بحاجة إلى العمل على لجم تغير المناخ". واستناداً إلى مسارات الانبعاثات الحالية، قد تفقد الأنهار الجليدية ما يصل إلى 80% من كتلتها الحالية بحلول نهاية القرن الحالي، وفق تقديرات مركز ICIMOD، وهي منظمة حكومية دولية مقرها في نيبال وتضم أيضاً أفغانستان وبنجلاديش وبوتان والصين والهند وبورما وباكستان. تُغذي الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا 10 من أهم أحواض الأنهار في العالم، بما في ذلك نهر الجانج، والسند، والنهر الأصفر، وميكونج، وإيراوادي. وتوفر كذلك الغذاء والطاقة والدخل لمليارات البشر بشكل مباشر، أو غير مباشر.

الأمم المتحدة تكشف عن معدلات "غير مسبوقة" لذوبان الأنهار الجليدية
الأمم المتحدة تكشف عن معدلات "غير مسبوقة" لذوبان الأنهار الجليدية

شفق نيوز

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • شفق نيوز

الأمم المتحدة تكشف عن معدلات "غير مسبوقة" لذوبان الأنهار الجليدية

شفق نيوز/ كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، يوم الجمعة، عن معدلات "غير مسبوقة" لذوبان الأنهار الجليدية حول العالم، مؤكدة أن السنوات الثلاث الماضية شهدت أكبر خسارة للكتلة الجليدية على الإطلاق. وقال مدير خدمة مراقبة الأنهار الجليدية العالمية ومقرها سويسرا، مايكل زيمب، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن التقرير في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن تسعة آلاف غيغاطن من الثلوج فُقدت من الأنهار الجليدية منذ العام 1975 تعادل تقريباً "كتلة جليدية بمساحة ألمانيا وبسمك 25 متراً"، وفقاً لوكالة "رويترز". ومن المتوقع أن يتسارع ذوبان الجليد بشكل كبير، من القطب الشمالي إلى جبال الألب ومن أمريكا الجنوبية إلى هضبة التبت، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية بفعل تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري. ومن المرجح أن يؤدي هذا إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم مع ارتفاع منسوب مياه البحار وتناقص هذه المصادر المائية الرئيسية. ويتزامن التقرير مع قمة "يونسكو" في باريس بمناسبة اليوم العالمي الأول للأنهار الجليدية، والذي سيدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية لحماية الأنهار الجليدية حول العالم. وقال زيمب إن خمسة من الأعوام الستة الماضية سجلت أكبر الخسائر، إذ فقدت الأنهار الجليدية 450 غيغاطن من كتلتها في عام 2024 وحده. وأدى تسارع الذوبان إلى جعل الأنهار الجليدية الجبلية واحدة من أكبر العوامل المساهمة في ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يجعل الملايين عرضة لخطر الفيضانات الجارفة، فضلاً عن تدمير المجاري المائية التي يعتمد مليارات البشر عليها للزراعة والحصول على الطاقة الكهرومائية.

دراسة: فقدان الجليد العالمي يتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة
دراسة: فقدان الجليد العالمي يتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة

العين الإخبارية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

دراسة: فقدان الجليد العالمي يتسارع مع ارتفاع درجات الحرارة

كشف تحليل شامل استمر على مدى 20 عاما، استنادا إلى بيانات الأقمار الصناعية، أن الأنهار الجليدية حول العالم فقدت 273 مليار طن من الجليد سنويا بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية. أدى هذا الفقدان إلى زيادة مستوى سطح البحر بمعدل متسارع، مما يشكل تهديدا متزايدا للسواحل حول العالم، وأظهرت السلسلة الزمنية لفقدان الجليد السنوي من الأنهار الجليدية بين عامي 2000 و2023 أن هذا الذوبان قد أسفر عن ارتفاع يقارب 2 سنتيمتر (0.7 بوصة) في مستوى سطح البحر العالمي. لتوضيح حجم هذه الكميات، قال مايكل زيمب، عالم الجليد بجامعة زيورخ بسويسرا وأحد قادة الدراسة: "273 مليار طن من الجليد التي تُفقد سنويا تعادل ما يستهلكه سكان العالم من المياه خلال 30 عاما، بمتوسط 3 لترات لكل شخص يوميا". الدراسة اعتمدت على بيانات مراقبة تم جمعها من عدة أقمار صناعية أميركية وألمانية وأوروبية على مدار العقدين الماضيين، بعضها لم يكن مخصصا أصلاً لرصد الأنهار الجليدية عالميا، وشارك في التحليل 35 فريقًا بحثيًا بقيادة علماء من جامعة زيورخ وجامعة إدنبرة. وكشفت الدراسة أيضا أن حجم الجليد المفقود يختلف بشكل كبير حسب المناطق. ففي حين فقدت القارة القطبية الجنوبية 2% من جليدها، شهدت أوروبا الوسطى فقدانا بنسبة 39%، كما فقدت نيوزيلندا 29%، بينما خسرت غرب كندا والولايات المتحدة 23%. ووصف نويل غورميلين، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة إدنبرة، هذه الأرقام بأنها "مذهلة"، مؤكدا أنها تذكير بأن التغيرات المناخية تحدث بسرعة في بعض المناطق. ومن النتائج المثيرة للقلق هو تسارع فقدان الجليد على مر السنوات، حيث ارتفع من 231 مليار طن سنويا بين عامي 2012 و2023 إلى 314 مليار طن في العقد الماضي. وقال أندرو شيبرد، من جامعة نورثمبريا، الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذه النتائج "تؤكد تسارع وتيرة ذوبان الأنهار الجليدية بمرور الوقت." وأضاف: "حتى الزيادات الصغيرة في مستوى سطح البحر لها تأثير كبير، حيث تزيد من تكرار الفيضانات الساحلية". وأوضح شيبرد أن كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى سطح البحر يعرض مليوني شخص إضافي لخطر الفيضانات السنوية في أماكن مختلفة من العالم. ويؤكد العلماء أن حجم الجليد الذي سيتم فقدانه في المستقبل يعتمد بشكل كبير على الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وقال زيمب: "كل عُشر درجة من الاحترار يمكننا تجنبه سيوفر بعض الأنهار الجليدية، ويجنبنا الكثير من الأضرار." تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة "نيتشر" يوم الأربعاء 19 فبراير. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4xODUg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store