أحدث الأخبار مع #مايكلشميدت،


دفاع العرب
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
رقم قياسي جديد لمقاتلات 'إف-35'.. كيف تحافظ على تفوقها أمام المنافسين؟
ترجمات أعلنت شركة لوكهيد مارتن اليوم أن أسطول مقاتلات إف-35 العالمي تجاوز مليون ساعة طيران، ما يمثل دليلًا إضافيًا على حجم وقوة البرنامج في ضمان تفوق القوات الجوية الأمريكية وحلفائها في جميع أنحاء العالم. وقال الفريق مايكل شميدت، المدير التنفيذي لبرنامج إف-35 المشترك: 'بلوغ مليون ساعة طيران يعد إنجازًا هائلًا لبرنامج إف-35، ويعكس التفاني المستمر لطيارينا وفنيي الصيانة وشركائنا الصناعيين والدوليين وعملاء المبيعات العسكرية الأجنبية'. وأضاف: 'هذا الإنجاز لا يثبت فقط القدرات غير المسبوقة للمقاتلة إف-35، ولكنه أيضًا شهادة على التزام جميع المشاركين في هذا البرنامج. ومع استمرارنا في توسيع الأسطول وتعزيز قدرات المقاتلة، فإننا نضمن أن يمتلك المقاتلون اليوم وغدًا أكثر الأدوات تقدمًا وموثوقية وفعالية لحماية أوطانهم'. خلال ساعات الطيران المليون، عزز فريق إف-35 قدرات المقاتلة بشكل كبير وحقق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في عالم الطيران، مما جعلها المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم. من جانبه، قال تشونسي ماكنتوش، نائب الرئيس والمدير العام لبرنامج إف-35 في شركة لوكهيد مارتن: 'تعتبر المقاتلة إف-35 العمود الفقري للقوات الحليفة، حيث تعزز السلام من خلال القوة في القرن الحادي والعشرين. ومع تطلعنا إلى المستقبل، نركز على الاستمرار في زيادة قدرات F-35 لضمان تفوقها المستمر على التهديدات العدائية.' تشمل المليون ساعة طيران عمليات قتالية نفذتها جميع نسخ المقاتلة إف-35، وذلك بعد دخول النسخة إف-35 سي القتال لأول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، حيث نجحت في تنفيذ ضربات على أهداف في أجواء معادية. يعمل فريق إف-35 الآن على تحقيق المليون ساعة طيران التالية، مع تزايد أعداد الأسطول العالمي الذي يضم أكثر من 1,100 مقاتلة، مما يضمن استمرار المقاتلة في أداء دورها المحوري في التفوق الجوي. ويتضمن ذلك قدرتها على التحكم بالطائرات المسيّرة، بما في ذلك أسطول الطائرات القتالية التعاونية المستقبلية للقوات الجوية الأمريكية. وأضاف ماكنتوش: 'لا تعد إف-35 مجرد المقاتلة الأكثر تقدمًا في العالم، بل تساهم أيضًا في تحسين أداء المقاتلين الآخرين من خلال ربط ساحة المعركة، مما يضمن عودة الطيارين إلى ديارهم بسلام'.


العين الإخبارية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«إف 35».. قدرات «الشبح» في خطر لهذا السبب
تُعد المقاتلة الشبحية إف 35 واحدة من أكثر مشاريع التسليح طموحًا في العالم، حيث تهدف إلى تقديم قدرات قتالية متقدمة لأمريكا وحلفائها. لكن هذا المشروع الذي تقوده شركة "لوكهيد مارتن" واجه منذ إطلاقه سلسلة طويلة من التأخيرات التقنية والمشاكل التشغيلية التي أثرت على جدول تطويره وإنتاجه، وفقا لمجلة "مليتري ووتش". أحد أبرز التحديات التي تواجه البرنامج هو "تحديث التكنولوجيا-3" (TR-3)، الذي يُعتبر خطوة أساسية في تطوير أنظمة الطائرة وتحسين أدائها.. لكن تأخر تنفيذ هذا التحديث أدى إلى تعليق عمليات التسليم وتأخير قدرات التشغيل الكاملة للطائرة، مما أثار قلقًا واسعًا لدى البنتاغون والدول المشغلة لها. وأعلنت شركة لوكهيد مارتن في ديسمبر/كانون الأول 2023، أن ترقيات TR-3 ستكتمل قبل يوليو/تموز 2024، لكن هذا الموعد النهائي المتأخر بالفعل لم يُنفذ. وكان مدير برنامج إف 35، الجنرال في سلاح الجو مايكل شميدت، قد أشار سابقًا إلى أن المشاكل المتعلقة بـ"نضج تصميم الأجهزة" تؤدي إلى معدلات إنتاج منخفضة للأجزاء المطلوبة لإنتاج مقاتلات إف 35 بمعيار TR-3 . وعلى الرغم من ذلك، فقد نجح في الدفع نحو قبول مقاتلات إف 35 في الخدمة دون استكمال معيار TR-3، لتجنب تكدس مئات الطائرات في منشآت الإنتاج.. إلا أنه وبدون البرمجيات الكاملة، فإن هذه المقاتلات لا تُستخدم إلا لأغراض التدريب. وفي أحدث تقرير لها، ذكرت دائرة الاختبار والتقييم التشغيلي أن برنامج إف 35 "لم يُظهر أي تحسن في الالتزام بالجداول الزمنية والأداء لتطوير واختبار البرمجيات المصممة لمعالجة أوجه القصور وإضافة قدرات جديدة"، كما أشارت إلى أن الاختبار التشغيلي من غير المرجح أن يبدأ قبل عام 2026. ونظرًا لأن برمجيات TR-3 تُعد ضرورية لتمكين مقاتلات إف 35 من تنفيذ عمليات قتالية عالية الكثافة، فإن التأخير في تشغيلها يترتب عليه تداعيات كبيرة على القدرات القتالية لأساطيل المقاتلات الشبحية في جميع أنحاء العالم. في المقابل تمكنت الصين من دمج برمجيات أكثر تقدمًا بشكل تدريجي في مقاتلاتها المنافسة J-20 من الجيل الخامس، دون ظهور مشكلات كبيرة. وتُعد برمجيات TR-3 مجرد مرحلة انتقالية نحو تحقيق معيار Block 4 لمقاتلات إف 35، وهو المعيار الذي كان من المقرر تحقيقه في منتصف العقد الحالي، لكنه تأجل إلى أوائل ثلاثينيات القرن الحالي. هذه التأخيرات دفعت بعض الدول إلى إعادة النظر في خططها المتعلقة بالطائرة. على سبيل المثال، قررت الدنمارك إعادة ست طائرات من طراز إف 35 كانت متمركزة في الولايات المتحدة بسبب تأخيرات في تطوير التحديث TR-3. تهدف هذه الخطوة إلى الحفاظ على الجداول الزمنية التشغيلية وزيادة مستوى تدريب الطيارين وأفراد الدعم في الدنمارك. ولم تكن مشكلات التحديثات الحرجة المشكلة الوحيدة التي أبرزها تقرير دائرة الاختبار والتقييم التشغيلي، إذ أشار أيضًا إلى مقاتلات إف 35 لا تزال دون المستوى المطلوب" وفقًا لمقاييس تطوير القدرات الأصلية، مشددًا على أن "تحسين واستدامة كفاءة الطائرة أمر يصعب تحقيقه". كما أكد التقرير على أهمية زيادة توافر قطع الغيار، والتي تُعد من الأسباب الرئيسية لانخفاض معدلات جاهزية المقاتلة بشكل كبير. واختتمت المجلة التقرير بالقول "ظل استمرار الصين في تطوير مقاتلاتها الشبحية مثل J-20، تواجه إف 35 تحديات استراتيجية تهدد تفوقها الجوي. يثير هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل المشروع وإمكانية معالجة هذه العيوب التقنية في ظل الضغوط الزمنية والسياسية المتزايدة. aXA6IDM4LjE1LjE0MC4xODAg جزيرة ام اند امز US