logo
#

أحدث الأخبار مع #مايكلهارت،

الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية وقادتها يرفضون "الترهيب"... فما أبرز تطورات الحرب التجارية؟
الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية وقادتها يرفضون "الترهيب"... فما أبرز تطورات الحرب التجارية؟

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية وقادتها يرفضون "الترهيب"... فما أبرز تطورات الحرب التجارية؟

أكدت وكالة رويترز ما كشفته شبكة بلومبيرغ اليوم الجمعة، من أن الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية البالغة 125%، فما أبرز تطورات ملف الحرب التجارية؟ في هذا الصدد، أوضحت رويترز أن بكين تدرس تطلب من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تكون مستحقة للإعفاء، في أكبر مؤشر حتى الآن على قلق بكين بشأن التداعيات الاقتصادية لحربها التجارية مع واشنطن. ووفقاً لمصدر طلب عدم الكشف عن هويته فإن فرقة عمل تابعة لوزارة التجارة تعمل على جمع قوائم بالسلع التي يمكن إعفاؤها من الرسوم الجمركية وتطلب من الشركات تقديم طلباتها الخاصة. ونقلت مجلة كايجينغ للأخبار المالية اليوم الجمعة، عن مصادر أن بكين تستعد لإدراج ثماني سلع مرتبطة بأشباه الموصلات، إلا أن القائمة لن تتضمن شرائح ذاكرة. ونقلت رويترز عن رئيس غرفة التجارة الأميركية في الصين، مايكل هارت، قوله اليوم الجمعة: "على سبيل المثال، تسأل الحكومة الصينية شركاتنا عن أنواع السلع التي تستوردونها من الولايات المتحدة إلى الصين ولا تجدونها في أي مكان آخر، مما سيؤدي إلى إغلاق سلسلة التوريد الخاصة بكم". وأضاف أن بعض أعضاء الغرفة أفادوا بأنهم استوردوا سلعاً خلال الأسبوع الماضي دون تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة. ويجري تداول قائمة تضم 131 فئة من المنتجات المؤهلة للإعفاءات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الشركات والتكتلات التجارية اليوم الجمعة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من القائمة التي تنوعت سلعها بين اللقاحات والمواد الكيميائية ومحركات الطائرات. وكانت بلومبيرغ أول من أورد اليوم الجمعة، نبأ أن الصين تدرس إعفاءات من الرسوم الجمركية. وتعني مثل هذه الإعفاءات أن بكين، شأنها شأن واشنطن، تشعر بقلق بالغ إزاء الصعوبات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد مع فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي حين تقول واشنطن إن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار من الناحية الاقتصادية وعرضت بالفعل إعفاءات جمركية على بعض السلع الإلكترونية، فإن الصين ظلت تؤكد دوما استعدادها للقتال حتى النهاية ما لم تلغ الولايات المتحدة الرسوم. لكن وراء هذا الحديث الرنان، يدخل الاقتصاد الصيني الحرب التجارية وهو على شفا انكماش للأسعار. فالطلب ضعيف، ولم يتعاف إنفاق المستهلكين ولا معنوياتهم بالكامل من مستويات الجائحة. وتضغط الحكومة على المُصدرين المتضررين من الرسوم الجمركية للتوجه إلى الأسواق المحلية، لكن الشركات تقول إن الأرباح أقل والطلب أضعف والعملاء أقل موثوقية. وتمثل الإعفاءات بادرة دعم أكبر لهم، إلا أن السماح باستئناف جزء من التجارة يخفف أيضاً من معاناة الاقتصاد الأميركي ويعطي البيت الأبيض متنفساً. ولا تتوفر للعديد من الواردات بدائل سهلة أو قد يستغرق تصنيعها خارج الولايات المتحدة سنوات. اقتصاد دولي التحديثات الحية هكذا تضغط رسوم ترامب الجمركية على 13 شركة عالمية ومن بكين، دعا القادة الصينيون الجمعة المجتمع الدولي إلى معارضة "الترهيب الأحادي الجانب"، مشددين على أهمية تعزيز الاستهلاك المحلي في وقت تهدد التوترات التجارية مع واشنطن صادرات البلاد. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأنّ كبار القادة الصينيين، بمن فيهم الرئيس شي جينبينغ، اجتمعوا في إطار جلسة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني الجمعة، وهو هيئة رئيسية لصنع القرار. وهاجموا بشكل غير مباشر الهجوم التجاري الذي أطلقه ترامب والذي أشعل مواجهة تجارية شرسة مع بكين. ووفق ما نقلت فرانس برس عن وكالة شينخوا، أعلن أعضاء المكتب السياسي، أنه يجب أن تعمل الصين مع المجتمع الدولي "لدعم التعدّدية بشكل نشط ومعارضة ممارسة الترهيب الأحادي الجانب". وأدّت الحرب التجارية التي أطلقها ترامب إلى فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145% على الكثير من المنتجات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة، بينما فرضت بكين رسوماً إضافية بنسبة 125% على السلع الآتية من الولايات المتحدة. وفيما بدأت معظم الدول المستهدفة بالرسوم الجمركية الأميركية، مفاوضات مع واشنطن، أعلنت بكين استعدادها "للقتال حتى النهاية"، مع إبقاء "الأبواب مفتوحة على مصراعيها" لإجراء نقاشات "بشروط متساوية". وقد يتأثّر النمو الصيني بشدّة بهذه التوترات التجارية، في وقت تواجه الصين أزمة عقارية مستمرّة وتباطؤاً في الاستهلاك. وفي هذا السياق، أعلن القادة الصينيون الجمعة أنهم يريدون "تطوير الاستهلاك في الخدمات بقوة، وتعزيز دور الاستهلاك في ديناميكيات النمو الاقتصادي"، وفق وكالة الأنباء الرسمية. وعلى نحو غير معتاد، دعو أيضاً إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية "في أوقات أكثر ملاءمة". واشنطن مهتمة بمفاوضة سويسرا بشأن الرسوم الجمركية وفي جديد المواقف، أكدت الرئيسة السويسرية أن الولايات المتحدة مهتمّة بالتفاوض سريعاً مع شركائها الاقتصاديين البارزين، بمن فيهم سويسرا، بعد فرض سلسلة من الزيادات الجمركية. وإثر الأزمة التجارية الناجمة عن تقلّب مواقف الإدارة الأميركية، "شعرنا بوضوح بأن الولايات المتحدة هي أيضاً مهتمّة بالانفتاح على التفاوض مع الشركاء التجاريين البارزين. ونحن جزء من هؤلاء"، على ما قالت الرئيسة السويسرية كارين كيلر- سوتر التي تتولّى أيضاً حقيبة المالية في بلدها خلال مؤتمر صحافي في واشنطن. اقتصاد دولي التحديثات الحية 12 ولاية تقاضي الرسوم الجمركية الأميركية.. ما جديد مواقف الدول؟ ولفتت إلى أن سويسرا هي من بين 15 شريكاً تجارياً تريد واشنطن التوصّل إلى حلّ سريع معهم، بحسب فرانس برس. لكن رغم ما يبذل من جهود، لم يتمّ بعد التوصّل إلى أيّ اتفاق في هذا الخصوص. وبالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، ما زال أيّ اتفاق "بعيد المنال"، في حين نفت بكين إجراء أيّ محادثات في هذا الصدد. وتزور كيلر- سوتر مع وزير الاقتصاد السويسري غي بارمولان واشنطن لمناسبة انعقاد اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وهي انتهزت هذه الزيارة للتباحث في حلول مع الإدارة الأميركية. وتهدّد إدارة دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "متبادلة" قد تصل إلى 31% على كلّ المنتجات السويسرية الواردة إلى الولايات المتحدة، ما من شأنه أن يمثّل ضربة قاسية لقطاعات برمّتها في سويسرا، مثل الصيدلة والكيمياء وصناعة الساعات والأدوات الآلية. وأفادت كيلر- سوتر بأنه تمّ الاتفاق مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت على إعداد إعلان نوايا مشترك يمهّد الطريق لمفاوضات. واعتبرت الرئيسة السويسرية أن "الاقتصاد يمكن أن يتحمّل حلولاً سيّئة وقوانين غير مناسبة. فالأشخاص هم أصحاب مهارات. لكن ما لا يمكن له تحمّله هو انعدام اليقين". كيف تتكيف تسلا وآيفون مع الرسوم الجمركية الجديدة؟ وأمس الخميس، نقلت أسوشييتد برس عن وزارة النقل الأميركية أن إدارة ترامب ستخفف القواعد دعماً لشركات صناعة السيارات الأميركية مثل تسلا، المملوكة لإيلون ماسك، في تطوير سيارات ذاتية القيادة حتى تتمكن من مواجهة الشركات الصينية المنافسة. وسيسمح للشركات الأميركية التي تطور سيارات ذاتية القيادة بالحصول على إعفاءات من بعض قواعد السلامة الاتحادية لأغراض الاختبار، حسب ما ذكرت وزارة النقل. وقالت الوزارة أيضاً إنها ستعمل على تبسيط متطلبات الإبلاغ عن الحوادث المتعلقة ببرامج القيادة الذاتية التي انتقدها ماسك باعتبارها مرهقة، وستتجه نحو مجموعة واحدة من القواعد الوطنية لهذه التقنية لتحل محل مجموعة متنوعة من اللوائح الحكومية. وقال وزير النقل شون دافي في بيان: "نحن في سباق مع الصين للتفوق في مجال الابتكار، والمخاطر لا يمكن أن تكون أعلى من ذلك، سيعمل إطارنا الجديد على خفض الروتين والتحرك نحو معيار وطني موحد". سيارات التحديثات الحية انخفاض حاد لمبيعات تسلا الأوروبية في 3 أشهر.. وهيونداي تربح 2% وستسمح إجراءات الإعفاء الجديدة لشركات صناعة السيارات الأميركية بالتقدم بطلب لتجاوز بعض قواعد السلامة الخاصة بالمركبات ذاتية القيادة، إذا كانت تستخدم فقط لأغراض البحث والعروض التوضيحية وغيرها من الأغراض غير التجارية. كانت الإعفاءات سارية سابقاً على المركبات الأجنبية المستوردة التي قد تختلف قواعد بلدها الأم عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر الإعفاءات على قواعد الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة على تسلا تحديداً. لقد علقت الشركة مستقبلها على الأتمتة الكاملة لسياراتها، لكنها تواجه منافسة شديدة الآن من منافسين، خاصة شركة بي واي دي الصينية لصناعة السيارات. من جانبها، تهدف شركة آبل إلى استيراد معظم أجهزة آيفون التي تبيعها في الولايات المتحدة من الهند بحلول نهاية العام المقبل، مما يسرع تحولاً إلى ما هو أبعد من الصين للتخفيف من المخاطر المتعلقة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية. ونقلت أسوشييتد برس عن مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها وهي تناقش الخطط الداخلية، قولها إن الهدف يعني أن شركة آبل ستحتاج إلى مضاعفة إنتاجها من هواتف آيفون في الهند تقريباً. وتبيع شركة آبل أكثر من 60 مليون هاتف آيفون سنوياً في الولايات المتحدة. وهذه الخطة أحدث مؤشر على سعي شركة آبل ومورديها إلى تسريع التحول من الصين إلى الهند، وهي عملية بدأتها عندما أضرت إجراءات الإغلاق الصارمة بسبب كوفيد بالإنتاج في أكبر مصانعها. يُشار إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى التوترات بين بكين وواشنطن، تدفع شركة أبل إلى تكثيف تلك الجهود.

الصين تبحث إعفاء سلع أمريكية محددة من الرسوم الجمركية
الصين تبحث إعفاء سلع أمريكية محددة من الرسوم الجمركية

ارابيان بيزنس

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ارابيان بيزنس

الصين تبحث إعفاء سلع أمريكية محددة من الرسوم الجمركية

بدأت الصين دراسة إعفاء عدد من السلع الأمريكية من رسوم جمركية تبلغ 125%، وسط مؤشرات على رغبة في التخفيف من وطأة الأزمة على الاقتصاد المحلي، وذلك في خطوة تعكس تزايد المخاوف الاقتصادية في بكين جراء الحرب التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة. طلب قوائم من الشركات لتحديد السلع المؤهلة وتعمل في الوقت الحالي، فرقة عمل تابعة لوزارة التجارة الصينية على جمع قوائم من الشركات تتضمن السلع التي قد تكون مؤهلة للإعفاء، وتطلب من هذه الشركات تقديم طلبات فردية لتحديد المنتجات الأمريكية التي يصعب الاستغناء عنها، وفقًا لما ذكرته رويترز. السلع المرتبطة بأشباه الموصلات في دائرة الضوء ونقلت مجلة كايجينج المتخصصة في الأخبار المالية، اليوم الجمعة، عن مصادر أن بكين بصدد إدراج 8 سلع مرتبطة بأشباه الموصلات ضمن قائمة الإعفاءات، فيما لن تشمل القائمة شرائح الذاكرة. مخاوف من توقف سلاسل التوريد وفي هذا السياق، قال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، إن الحكومة الصينية تسأل الشركات عن المنتجات الأمريكية التي لا يمكن العثور عليها محليًا، مما قد يهدد سلاسل التوريد. وأضاف هارت، أن بعض الشركات الأعضاء في الغرفة تمكنت من استيراد سلع في الأسبوع الماضي دون تطبيق الرسوم الجديدة. قائمة متداولة لـ 131 منتجاً قيد الدراسة وتداولت مختلف وسائل التواصل الاجتماعي قائمة غير مؤكدة تضم 131 فئة من المنتجات المحتملة للإعفاء، من بينها اللقاحات، والمواد الكيميائية، ومحركات الطائرات. ولم تتمكن وكالة 'رويترز' من التحقق من صحة القائمة، فيما لم تُعلّق إدارة الجمارك أو وزارة التجارة الصينية على الاستفسارات الرسمية حتى الآن. تحرك يعكس قلقاً اقتصادياً متزايداً وبحسب تقرير نشرته وكالة 'بلومبرغ'، يعكس هذا التحرك أن بكين، شأنها شأن واشنطن، تشعر بقلق متزايد من التداعيات الاقتصادية لفك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم. وبينما قدمت الولايات المتحدة إعفاءات جمركية لبعض المنتجات الإلكترونية، تواصل الصين إظهار موقف متشدد، رغم علامات التراجع الاقتصادي. تباطؤ الاقتصاد المحلي يدفع نحو إعادة النظر يُعاني الاقتصاد الصيني من تباطؤ في الطلب المحلي، إلى جانب ضعف في إنفاق المستهلكين ومعنوياتهم بعد الجائحة، وتدفع الحكومة الشركات نحو التركيز على السوق المحلية، لكن الأخيرة تقدم أرباحاً أقل وطلباً أضعف، وفقاً لروايات الشركات. ويمثل الإعفاء الجمركي دعماً مهماً للشركات المتضررة، لكنه في الوقت ذاته يخفف من الضغوط على الاقتصاد الأميركي، ويمنح البيت الأبيض فرصة لإعادة ترتيب أوراقه سياسياً، ولا توجد أي بدائل سهلة لكثير من الواردات الأمريكية، وقد يستغرق إنتاجها خارج الولايات المتحدة سنوات طويلة.

الصين تخفف حدة الحرب التجارية بإعفاءات جمركية على سلع أمريكية
الصين تخفف حدة الحرب التجارية بإعفاءات جمركية على سلع أمريكية

صحيفة الخليج

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

الصين تخفف حدة الحرب التجارية بإعفاءات جمركية على سلع أمريكية

أظهرت إخطارات لشركات، أن الصين أعفت بعض السلع الأمريكية من رسوم جمركية تبلغ 125%، وطلبت من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تكون مستحقة للإعفاء، في أكبر مؤشر حتى الآن على قلق بكين من التداعيات الاقتصادية للحرب التجارية مع واشنطن. وتلك الخطوة أحدث مؤشر على أن أكبر اقتصادين في العالم مستعدان لتهدئة الحرب التجارية والمخاوف بشأن أثر الرسوم الجمركية. وجاءت دراسة بكين لإعفاءات أوسع لعشرات القطاعات، بعد تخفيف واشنطن لحدة لهجتها، ما دفع الدولار للارتفاع وكذلك أسواق الأسهم في هونغ كونغ واليابان. ووفقاً لمصدر مطلع، تجمع فرقة عمل تابعة لوزارة التجارة قوائم بالسلع التي يمكن إعفاؤها من الرسوم الجمركية، وتطلب من الشركات تقديم طلباتها الخاصة. أنواع السلع وقال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، الجمعة: «على سبيل المثال، تسأل الحكومة الصينية شركاتنا عن أنواع السلع التي تستوردونها من الولايات المتحدة إلى الصين ولا تجدونها في أي مكان آخر، ما سيؤدي إلى إغلاق سلسلة التوريد الخاصة بكم». وأضاف هارت أن بعض أعضاء الغرفة أفادوا بأنهم استوردوا سلعاً خلال الأسبوع الماضي دون تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة. وقالت وزارة التجارة الصينية، الخميس، إنها عقدت اجتماعاً مع أكثر من 80 من الشركات الأجنبية والغرف التجارية لمناقشة أثر الرسوم الجمركية الأمريكية على الاستثمارات والعمليات في البلاد. وستخفف الإعفاءات التي تدرسها بكين التكلفة على الشركات في الصين، وستسمح بواردات أقل ثمناً للعديد من السلع مثل أشباه الموصلات والبتروكيماويات. كما ستخفف الضغط على الصادرات الأمريكية في وقت أظهرت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤشرات على رغبتها في التوصل إلى اتفاق مع بكين. وقالت غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين أيضاً، إنها أثارت مسألة إعفاءات الرسوم الجمركية مع وزارة التجارة وتنتظر الرد. ويجري تداول قائمة تضم 131 فئة من المنتجات المؤهلة للإعفاءات على نطاق واسع على وسائل تواصل اجتماعي في الصين وبين الشركات والتكتلات التجارية اليوم الجمعة. وفي حين تقول واشنطن إن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار من الناحية الاقتصادية وعرضت بالفعل إعفاءات جمركية على بعض السلع الإلكترونية، فإن الصين ظلت تؤكد دوماً استعدادها للقتال حتى النهاية ما لم تلغ الولايات المتحدة الرسوم البالغة 145%. لكن الاقتصاد الصيني دخل الحرب التجارية في وقت يشهد فيه زيادة في البطالة وضغوطاً على الأسعار ومخاوف متنامية من أن تراكم الصادرات غير المباعة قد يدفع الأسعار في الصين لمزيد من الانخفاض. ورغم أن الصين سجلت فائض تجارة يقارب تريليون دولار في 2024، فهي تعتمد على الولايات المتحدة للحصول على واردات رئيسية منها الإيثان وهو من البتروكيماويات المطلوبة لتصنيع المنتجات البلاستيكية وبعض العقاقير. وتشير بيانات الحكومة الصينية إلى أن شركات أدوية كبرى منها أسترازينيكا وجي.إس.كيه لديها موقع تصنيع واحد على الأقل في الولايات المتحدة لأدوية تباع في الصين. وسعت شركات كبرى تستخدم الإيثان إلى الحصول على إعفاءات من الرسوم التي تفرضها بكين لأن الولايات المتحدة هي موردهم الوحيد. (وكالات)

الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية
الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية

العربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

الصين تدرس إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية

تدرس الصين إعفاء بعض السلع الأميركية من رسومها الجمركية البالغة 125% وتطلب من الشركات تقديم قوائم بالسلع التي يمكن أن تكون مستحقة للإعفاء، في أكبر مؤشر حتى الآن على قلق بكين بشأن التداعيات الاقتصادية لحربها التجارية مع واشنطن. ووفقًا لمصدر طلب عدم الكشف عن هويته، فإن فرقة عمل تابعة لوزارة التجارة تعمل على جمع قوائم بالسلع التي يمكن إعفاؤها من الرسوم الجمركية وتطلب من الشركات تقديم طلباتها الخاصة. ونقلت مجلة كايجينج للأخبار المالية اليوم الجمعة عن مصادر أن بكين تستعد لإدراج ثماني سلع مرتبطة بأشباه الموصلات، إلا أن القائمة لن تتضمن شرائح ذاكرة، وفق وكالة "رويترز". اقرأ أيضاً وقال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأميركية في الصين اليوم الجمعة: "على سبيل المثال، تسأل الحكومة الصينية شركاتنا عن أنواع السلع التي تستوردونها من الولايات المتحدة إلى الصين ولا تجدونها في أي مكان آخر، مما سيؤدي إلى إغلاق سلسلة التوريد الخاصة بكم". وأضاف هارت أن بعض أعضاء الغرفة أفادوا بأنهم استوردوا سلعًا خلال الأسبوع الماضي دون تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة. ويجري تداول قائمة تضم 131 فئة من المنتجات المؤهلة للإعفاءات على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وبين الشركات والتكتلات التجارية اليوم الجمعة. ولم تتمكن رويترز من التحقق من القائمة التي تنوعت سلعها بين اللقاحات والمواد الكيميائية ومحركات الطائرات. ولم ترد إدارة الجمارك الصينية على اتصالات هاتفية متكررة. كما لم ترد الجمارك ولا وزارة التجارة حتى الآن على الأسئلة المرسلة عبر الفاكس. وكانت بلومبرغ أول من أورد اليوم الجمعة نبأ أن الصين تدرس إعفاءات من الرسوم الجمركية. وتعني مثل هذه الإعفاءات أن بكين، شأنها شأن واشنطن، تشعر بقلق بالغ إزاء الصعوبات الاقتصادية التي تتعرض لها البلاد مع فك الارتباط بين أكبر اقتصادين في العالم. وفي حين تقول واشنطن إن الوضع الراهن غير قابل للاستمرار من الناحية الاقتصادية وعرضت بالفعل إعفاءات جمركية على بعض السلع الإلكترونية، فإن الصين ظلت تؤكد دائمًا استعدادها للقتال حتى النهاية ما لم تلغ الولايات المتحدة الرسوم. لكن وراء هذا الحديث الرنان، يدخل الاقتصاد الصيني الحرب التجارية وهو على شفا انكماش للأسعار. فالطلب ضعيف، ولم يتعاف إنفاق المستهلكين ولا معنوياتهم بشكل كامل من مستويات الجائحة. وتضغط الحكومة على المُصدرين المتضررين من الرسوم الجمركية للتوجه إلى الأسواق المحلية، لكن الشركات تقول إن الأرباح أقل والطلب أضعف والعملاء أقل موثوقية. وتمثل الإعفاءات بادرة دعم أكبر لهم، إلا أن السماح باستئناف جزء من التجارة يخفف أيضًا من معاناة الاقتصاد الأميركي ويعطي البيت الأبيض متنفسًا. ولا تتوفر للعديد من الواردات بدائل سهلة أو قد يستغرق تصنيعها خارج الولايات المتحدة سنوات.

الصين تمنح واردات أمريكية إعفاءات من الرسوم
الصين تمنح واردات أمريكية إعفاءات من الرسوم

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

الصين تمنح واردات أمريكية إعفاءات من الرسوم

وتعد هذه الإعفاءات أحدث دلالة على استعداد أكبر اقتصادين في العالم لتخفيف حدة النزاع التجاري، مما ساهم في تهدئة المخاوف المتعلقة بتأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي. ويأتي بحث بكين في إمكانية توسيع قائمة الإعفاءات الجمركية لتشمل عشرات الصناعات، بعد تغير في نبرة الخطاب الأمريكي، وهو ما أدى إلى ارتفاع طفيف في قيمة الدولار الأمريكي، وساهم في تحفيز أسواق الأسهم في هونغ كونغ واليابان. وقد أنشأت وزارة التجارة الصينية فريق عمل لجمع قوائم بالسلع المرشحة للإعفاء من الرسوم، وطلبت من الشركات تقديم طلباتها بهذا الخصوص، بحسب مصدر مطلع على هذا التوجه. وقال مايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين: "الحكومة الصينية كانت تسأل شركاتنا عما إذا كانت هناك منتجات معينة تستورد من الولايات المتحدة ولا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطل سلاسل التوريد في حال توقفت هذه الواردات". وأضاف أن بعض الشركات الأعضاء في الغرفة أفادت بأنها استوردت خلال الأسبوع الماضي بضائع أمريكية لم تفرض عليها الرسوم الجديدة. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "سافران" الفرنسية، المتخصصة في تصنيع محركات الطائرات، إلى أن شركته أبلغت مساء الخميس بأن الصين منحت إعفاءات جمركية لعدد من أجزاء معدات الطيران، بما في ذلك المحركات ومعدات الهبوط. وأعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس، أنها عقدت اجتماعا مع أكثر من 80 شركة أجنبية وغرف تجارة في الصين لمناقشة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية على الاستثمار الأجنبي وتشغيل الشركات الدولية داخل البلاد. وقد توفر الإعفاءات الجمركية قيد الدراسة تخفيفا في التكاليف للشركات الصينية العاملة في قطاعات متعددة، بدءا من صناعة الأدوية وصولا إلى الطيران، كما تسمح باستيراد مكونات أساسية بأسعار أقل، بما في ذلك أشباه الموصلات والبتروكيماويات. ومن شأن ذلك أن يخفف الضغط عن الصادرات الأمريكية، في وقت أبدت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤشرات على رغبتها في التوصل إلى اتفاق مع بكين. وصرحت غرفة التجارة الأوروبية في الصين بأنها أثارت مسألة الإعفاءات مع وزارة التجارة الصينية وتنتظر ردا رسميا. وقال رئيس الغرفة، ينس إسكيلوند: "العديد من شركاتنا الأعضاء تتكبد خسائر كبيرة جراء الرسوم المفروضة على مكونات أساسية تُستورد من الولايات المتحدة". وتداولت منصات التواصل الاجتماعي الصينية ومجموعات الأعمال التجارية قائمة غير مؤكدة تتضمن 131 فئة من المنتجات يُقال إنها قيد النظر للإعفاء الجمركي، تضمنت منتجات متنوّعة مثل اللقاحات والمواد الكيميائية ومحركات الطائرات. وذكرت شركة "هوتاي سيكيوريتيز" أن هذه القائمة تمثل واردات إلى الصين بقيمة 45 مليار دولار خلال العام الماضي. ورغم أن واشنطن كانت قد أشارت إلى أن استمرار المواجهة التجارية مع بكين لم يعد مجديا من الناحية الاقتصادية، وقدمت بالفعل إعفاءات لبعض المنتجات الإلكترونية، إلا أن الصين أكدت مرارا استعدادها للمضي في المواجهة حتى النهاية، ما لم تقم الولايات المتحدة بإلغاء رسومها الجمركية البالغة 145%. المصدر: "رويترز" تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة مع دراسة الصين تعليق الرسوم الجمركية على بعض الواردات الأمريكية، ما أثر سلبا على جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ممثلين عن الولايات المتحدة والصين عقدوا اليوم الخميس، اجتماعا تناول قضايا التجارة بين البلدين، وذلك رغم نفي بكين إجراء أي محادثات من هذا النوع. أعلنت الصين أنها لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، رغم تلميحات البيت الأبيض بتخفيف حدة التوتر الراهن بين البلدين. اتهمت بكين، اليوم الأربعاء، واشنطن بأنها انتهكت قواعد منظمة التجارة العالمية بشكل علني وقوضت الحقوق والمصالح المشروعة للدول. قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية مرتفعة بشكل غير عادي على الصين أصبح لعبة أرقام ليس لها أهمية اقتصادية عملية. في قرار يعمق الشقاق بين الصين والولايات المتحدة ويصعد الحرب التجارية بين البلدين، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store