أحدث الأخبار مع #مبادرة_الشرق_الأوسط_الأخضر


عكاظ
منذ 6 أيام
- سياسة
- عكاظ
القانون البيئي السعودي.. أداة ردع وحماية لضمان استدامة الموارد
لوّحت النيابة العامة بعقوبات صارمة بحق كل من يتسبب في الإضرار بالبيئة أو الإخلال بتوازنها الطبيعي، مؤكدة أن نظام البيئة يهدف إلى حماية الموارد الطبيعية وتنميتها وضمان استدامتها، ويحظر كافة الممارسات التي تؤدي إلى تدهور عناصرها أو التقليل من قيمتها البيئية أو الاقتصادية. وأوضحت النيابة أن الإضرار بالبيئة يشمل التأثير على إمكانية الاستفادة منها أو تغيير طبيعتها، وكذلك الإخلال بالتوازن الطبيعي بين عناصرها بشكل مباشر أو غير مباشر، مما ينعكس سلباً على صحة الإنسان واستقرار النظم البيئية. برامج المملكة في حماية البيئة تأتي هذه التحذيرات متزامنة مع جهود المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030، التي وضعت الاستدامة البيئية في قلب خططها التنموية. فقد أطلقت المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر لزيادة الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز جودة الهواء. كما تبذل المملكة جهوداً حثيثة عبر المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في إعادة تأهيل المراعي الطبيعية، وحماية الغابات، وتنظيم الرعي، ومراقبة الأنشطة التي تهدد الموارد الطبيعية. وفي مجال حماية الحياة الفطرية، تعمل الهيئة السعودية للحياة الفطرية على إنشاء وتوسيع المحميات الطبيعية، وضبط الصيد الجائر، وإعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض. وفي جانب الرقابة البيئية، تطبق المملكة أنظمة صارمة لرصد جودة الهواء والمياه، ومتابعة النفايات الصناعية والخطرة، وتطوير تقنيات إعادة التدوير، بجانب إلزام المنشآت الصناعية بتقارير دورية عن التزامها بالمعايير البيئية. أخبار ذات صلة


الرياض
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
تعزيز الشراكة بين وزارة البيئة والقطاعات العسكرية
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن تحقيق التكامل بين منظومة "البيئة" وهيئات التعليم والتدريب في القطاعات العسكرية يمثل خطوة حيوية وركيزة أساسية لتحقيق استدامة البيئة، من خلال تظافر الجهود وتنسيق الأنشطة بين جميع الأطراف المعنية، والتخطيط المشترك، وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم البحث العلمي، والمشاركة في تنفيذ المبادرات البيئية. جاء ذلك خلال ورشة عمل تحت عنوان "تحقيق التكامل بين وكالة البيئة والقطاعات العسكرية لتحقيق مستهدفات مبادرتَي التوعية البيئية والتعليم البيئي"، نظمتها الوزارة بالرياض بحضور وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها، والأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والوكيل المساعد للشؤون الدولية والمناخ، وعدد من قيادات التعليم والتدريب في القطاعات العسكرية. وهدفت الورشة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ورصد التحديات، ودعم التكامل لإدراج مقررات بيئية في الكليات والمعاهد العسكرية، ودبلومات بيئية متخصصة تلائم طبيعة عمل القطاعات العسكرية، للمساهمة في رفع كفاءة الأداء، وتحقيق الاستخدام الرشيد للموارد. وأكد وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها أن الورشة تأتي في إطار جهود الوزارة لتفعيل دور الجهات الحكومية والخاصة في مجالات حماية البيئة، وتعزيز الاستدامة البيئية، والارتقاء بالتنسيق المؤسسي، والمساهمة في تطوير برامج تعليمية وتوعوية وتدريبية بيئية متخصصة، لبناء القدرات الوطنية في مجالات البيئة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030. واستعرضت الورشة تعزيز التعاون والتكامل في مجالي التوعية وبناء القدرات ضمن مبادرتي التعليم البيئي والتوعية البيئية، وتحقيق المستهدفات البيئية الوطنية، ومعرفة أبرز التحديات، والتعريف بالاستراتيجية الوطنية للبيئية، والأنظمة البيئية في المملكة، ومنجزات ومبادرات المملكة الوطنية والدولية في القطاع. كما ناقشت الورشة أطر التعاون والتنسيق بين جهات المنظومة والقطاعات العسكرية؛ في مجال التوعية والتعليم البيئي، وتفعيل مبادرة التوعية البيئية، وأسبوع البيئة، والمناسبات البيئية الوطنية والدولية، واقتراح برنامج تدريبي "حماة البيئة"، ودبلوم حماية البيئة. وشارك في الورشة وزارات الدفاع، والداخلية، والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، والقوات الخاصة للأمن البيئي، والدفاع المدني، وأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات، وحرس الحدود، والأمن العام، وأكاديمية وزارة الداخلية لأمن الحدود. وأوصت الورشة بأهمية التكامل وتعزيز التواصل والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، المتعلقة بالحفاظ على البيئة وأهداف التنمية المستدامة.


الرياض
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
تهنئة للأمين العام ودعوة لتكثيف الجهود لتحقيق مستهدفات المبادرةالفضلي يستقبل أمين «الشرق الأوسط الأخضر» ويؤكد أهمية التعاون
استقبل معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في ديوان الوزارة اليوم, الأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المهندس إبراهيم بن محمد التركي. وهنأ معاليه خلال اللقاء الأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر على الثقة باختياره أول أمين عام لهذه المبادرة المهمة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في القمة الأولى للمبادرة برئاسة سمو ولي العهد -حفظه الله-. وأكد الوزير الفضلي أهمية تنفيذ ميثاق المبادرة المعتمد وما صدر من قرارات المجلس الوزاري واللجنة التنفيذية للمبادرة بشأن اللوائح والسياسات التنفيذية للعمل، والبناء المؤسسي للأمانة العامة، التي تستضيفها المملكة في مدينة الرياض، منوهًا بأهمية تكثيف الجهود في هذه المرحلة للتعاون مع جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والجهات ذات العلاقة لتحقيق مستهدفات المبادرة المعلنة. من جهته، قدم الأمين العام للمبادرة خالص شكره وتقديره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الثقة الكريمة بترشيحه لهذا المنصب والدعم غير المحدود للمبادرة، وخالص الشكر والتقدير لمعالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الوزاري للمبادرة, ولوكيل الوزارة لشؤون البيئة رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها, على دعمهما وقيادتهما الحكيمة للعمل المشترك مع الدول الأعضاء في هذه المبادرة، وما تقدمه وزارة "البيئة" من جهد في الإعداد والتجهيز للأمانة العامة في مدينة الرياض. يُذكر أن المجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر عقد اجتماعه الأول في مدينة جدة بتاريخ 13 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 16 أكتوبر 2024م، حيث أقرّ الانطلاق الفعلي للمرحلة التنفيذية للمبادرة، وأصدر العديد من القرارات المحورية، التي شملت تأسيس الأمانة العامة واعتماد الهيكل المؤسسي، واللوائح التنظيمية لعمل المبادرة، إلى جانب الموافقة على انضمام (11) دولة جديدة ليصل إجمالي الدول الأعضاء في المبادرة إلى (31) دولة.


الرياض
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
رؤية المملكة في 'مبادرة الشرق الأوسط الأخضر' محور مؤتمر السياحة الدولي بالمغرب
'مبادرة الشرق الأوسط الأخضر: نحو سياحة مستدامة في مواجهة التغير المناخي'، عنوان ورقة عمل قدمها خالد بن عبدالرحمن آل دغيم، رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي، في النسخة الثانية من المؤتمر العلمي الدولي للسياحة، الذي تستضيفه مدينة وزان بالمملكة المغربية خلال الفترة من 29 مايو إلى 1 يونيو 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من فرنسا ودول عربية وأفريقية. استعرض فيها أهداف ومخرجات المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية لتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة، من خلال برامج طموحة تتضمن زراعة الأشجار، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ودعم مفهوم السياحة الخضراء والاقتصاد الدائري. وعبّر آل دغيم عن سعادته بتمثيل المملكة في هذا المؤتمر الإقليمي والدولي الذي يجمع مؤسسات أكاديمية وهيئات حكومية ومنظمات معنية بالسياحة والبيئة. وقال: "تناولت في ورقتي دور الإعلام السياحي في نشر ثقافة الاستدامة، ودعم المبادرات البيئية التي تنسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتسهم في تعزيز التعاون السياحي بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتوحيد الجهود الإقليمية لمواجهة التغير المناخي والتكيف مع تأثيراته.' ويُعَد المؤتمر العلمي الدولي للسياحة منصة فكرية متقدمة تعزز تبادل الخبرات والبحوث في قطاع السياحة، مع تركيز خاص هذا العام على موضوع الاستدامة وحماية البيئة. وتنظم الفعاليات جمعية الجوهرة الخضراء، بإشراف المنسق العام للمؤتمر الدكتور سليم قيدي. وقال ال دغيم وتلتزم الجمعية السعودية للإعلام السياحي التزامها بدعم الحوار الإقليمي والدولي بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الإعلام المتخصص كأداة فعالة لنشر الوعي البيئي وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة في العالم العربي.