أحدث الأخبار مع #متحفزايد


زهرة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية
#منوعات يستوحي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، رسالته من إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ ليكون المرجع الأشمل لتاريخ الدولة وثقافتها، وليروي - بأسلوب غني، ومتكامل - قصص هذه الأرض منذ العصور القديمة إلى العصر الحديث. الأمر الذي يلاحظه زوار ركن «متحف زايد الوطني»، المقام ضمن فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، الذي تستمر فعالياته حتى الخامس من مايو المقبل. وعبر برنامج غني بالمحاضرات الملهمة، وورش العمل التفاعلية والتجارب الثقافية الغنية، التي تسلط الضوء على إرث دولة الإمارات، وتاريخها العريق، وثقافتها الأصيلة.. تشكل زيارة ركن المتحف في الجناح رقم (8D05)، فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية، والاستمتاع بتجربة ثقافية شاملة، والاطلاع على المتحف، ورسالته، وماهيته، ومُقتنياته. «متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية ويُوفر جناح «متحف زايد الوطني»، في «معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، تجربة بصرية تفاعلية مميزة، تروي قصة مشروع «قارب ماجان»، وهو مشروع بحثي مشترك بين «متحف زايد الوطني»، وجامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي، يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث البحري العريق لدولة الإمارات، ودورها في التجارة خلال العصر البرونزي. وبإمكان زوار المعرض حضور جلسة حوارية بعنوان «مشروع قارب ماجان ودور متحف زايد الوطني في حفظ التراث البحري الإماراتي»، في السادسة من مساء يوم غدٍ الأربعاء 30 أبريل، على المنصة الرئيسية للمعرض، وستسلط هذه الجلسة الضوء على مشروع «قارب ماجان»، من خلال التطرق إلى تفاصيل مشروع بناء القارب، وهو قارب يعود إلى العصر البرونزي، كان يبحر في مياه الخليج العربي. وتشارك في الجلسة نخبة من الخبراء، الذين عملوا على هذا المشروع الكبير، من بينهم: الدكتور إريك ستابلز، مدير وحدة التراث البحري، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتورة إيما ثومبسون، أخصائي رئيسي الاقتناء والتفويض في «متحف زايد الوطني»، وشوق العوضي، طالبة في مركز البحوث بجامعة زايد، وتدير الجلسة مي المنصوري، أمين متحف معاون في «متحف زايد الوطني». كما ستوفر هذه الجلسة رؤى المتحدثين حول الممارسات البحرية القديمة، والأبعاد التاريخية لـ«قارب ماجان»، إلى جانب الجهود البحثية والحرفية الكبيرة، التي أسهمت في إحياء هذا الإرث. «متحف زايد الوطني».. فرصة فريدة لاكتشاف عمق الحضارة الإماراتية وتحت شعار «المتاحف في خدمة المجتمع»، يشارك الدكتور بيتر ماجي، مدير «متحف زايد الوطني»، في جلسة بعنوان «متحفنا منارة إبداع وتواصل»، وتسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي، الذي تؤديه المتاحف في الحياة الثقافية، والاجتماعية، للمجتمعات. وتُعقد الجلسة في الثامنة من مساء يوم غدٍ الأربعاء، في منصة المجتمع، صالة رقم (10)، حيث ستناقش كيفية تمكين المتاحف من تجاوز دورها التقليدي كمكان لعرض القطع الفنية والتحف، لتصبح مراكز تفاعلية، تُسهم في نشر الوعي والتعليم، وتعزيز التواصل الثقافي. وسيتمكن زوار جناح «متحف زايد الوطني» من الاستمتاع بفرصة مميزة؛ لاستكشاف نسخة رقمية متحركة لإحدى المخطوطات الفلكية القيمة من مجموعة المتحف، حيث يعرض كتاب «صور الكواكب الثابتة»، الذي ألفه عالم الفلك المسلم البارز عبد الرحمن الصوفي في القرن العاشر الميلادي، في جناح المتحف باستخدام رسوم متحركة مبتكرة، تضفي حياةً على هذا العمل. وتُعد هذه المخطوطة العربية النادرة، التي تم إنجازها عام 1341 الميلادي في العراق، ومن أعظم الأعمال في علم الفلك، خلال العصر الذهبي للفكر العلمي الإسلامي.


صحيفة الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للكتاب» يعزّز فكر المجتمع ببرنامج ثقافي متكامل
أبوظبي - «الخليج» يطرح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظّمه مركز أبوظبي للغة العربية، في دورته ال34، التي تعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، برنامجاً ثقافياً متكاملاً، يستضيف خلاله نخبة من الأدباء، والمفكرين، والمبدعين العرب والأجانب، يتوزعون على مدار أيام المعرض من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي. ويسعى المركز من خلال البرنامج المهني للمعرض، الذي يقام هذا العام تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم، في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في التسامح والإخاء الإنساني، إذ يغطي البرنامج الثقافي مجالات عدة تلبي احتياجات الجمهور من مختلف شرائح المجتمع. ويطرح البرنامج هذا العام أفرعاً عدة هي: أروقة المعرفة، ومجلس الشعر، وبرنامج كتاب العالم، وتواقيع الكتب، وبودكاست من أبوظبي، فيما ينبثق عن كلّ فرع فعاليات متنوعة تستهدف الراغبين بالاستزادة من بحور الثقافة والفنون والعلوم المعرفية والتراث الشعبي، من خلال محاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل وجلسات فكرية. ويخصّص المعرض جلسة تجمع الجمهور بمؤلف كتاب «الفرقة الناجية: وهم الاصطفاء» الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في حوار مفتوح لمناقشة المفاهيم التراثية التي أثرت في حياة المسلمين عبر العصور، والرؤى الكفيلة بالخروج من دوائر الصراع الفكري إلى آفاق أوسع. ويدير الجلسة الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، الرئيس التنفيذي للهتلان ميديا. تضم جلسة «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية» باقة أدباء ومثقفين هم: سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية. والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الشاعر والناقد الأدبي. والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث، ليستعرضوا قائمة مختارة من أبرز 50 رواية عربية شكلت معالم الأدب العربي في القرن ال 21، وكيف أثرت هذه الروايات في الأدب المعاصر، وطرحها لمختلف القضايا الاجتماعية، والسياسية، والإنسانية التي تهم القارئ العربي، ويدير الجلسة الإعلامي سعيد سعيد، المحرر الثقافي في صحيفة «ذا ناشيونال». وتحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم: تفاسير الأحلام في التراث العربي»، يلتقي الجمهور الدكتور بلال الأرفه لي، الباحث في الأدب العربي القديم، والكاتب الفنان علي العبدان للاستماع إلى دور تفسير الأحلام في تشكيل العلوم والمعرفة في الحضارة الإسلامية والعربية. وتدير الجلسة الإعلامية علياء المنصوري، مقدمة برامج حوارية وثقافية. وستبحر جلسة «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، نحو هذا الإرث الثقافي القيّم بمشاركة: إيما ثمبسون، أخصائي رئيس الاقتناء والتفويض، متحف زايد الوطني. والدكتور إيريك ستابلس، رئيس وحدة الآثار البحرية، دائرة الثقافة والسياحة، وميّ المنصوري، أمين متحف معاون، زايد الوطني، لتناول الأهمية التاريخية لهذا القارب ودوره المحوري في التجارة والتبادل الثقافي بين متحف الحضارات القديمة. وتدير الجلسة الباحثة شوق العوضي. *مئة قصيدة وقصيدة مغناة تستعرض الجلسة الحوارية التي ستناقش كتاب «مئة قصيدة وقصيدة مغناة»، الذي انضم إلى سلسلة «مئة كتاب وكتاب»، الذي أصدره المركز، التأثير الذي أحدثته تلك القصائد في الشعر العربي والموسيقى، إذ سيتحدث في الجلسة: الدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية، مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور مصطفى سعيد، مؤلف موسيقي، والدكتورة بروين حبيب، إعلامية وكاتبة. ويدير الجلسة الكاتب الشاعر محمد سالم عبادة. وضمن أجواء القصائد المغناة والفنون، تسلّط جلسة «فيلم قصير وهوية عريقة» على قدرة الأفلام القصيرة على حمل رسائل عميقة تتعلق بالهوية الثقافية والاجتماعية في ظل العولمة، وكيف يمكن أن يكون الفيلم أداة لتعزيز الوعي بالثقافة المحلية، بمشاركة نجوم الغانم، الشاعرة والمخرجة السينمائية، ومحمد حسن أحمد، منتج أفلام، ويديرها الإعلامي سعيد المعمري. وخصص البرنامج جلسة حملت عنوان «أحوال القراءة في عصر السوشيال ميديا: كيف للمحتوى أن يستقطب الأجيال الجديدة؟» يتعرف فيها الحضور من خلال المتحدثات زينة خالد، مدير برامج السياسات العامة تيك توك، ولانا مدّور، صانعة محتوى، إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في عادات القراءة، وآلية استثمارها في صناعة محتوى ملهم للأجيال. وتدير الجلسة صانعة محتوى أيضاً هي الإعلامية أماني الشحي. الشخصية المحورية اختار المركز لدورة المعرض هذا العام العالم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية احتفاءً بمنجزه المعرفي الذي قدمه للبشرية كأحد أهم الأطباء، والمرجع الأساسي للكثير من العلوم الفلسفية، وستعقد أولى الجلسات التي تحمل عنوان «ابن سينا طبيباً: رحلة القانون في الطب إلى علاجات العصر» بمناسبة مرور 1000 عام على صدور كتابه «القانون في الطب»، بمشاركة كل من الدكتور حميد الشامسي، استشاري ومدير خدمات الأورام في برجيل القابضة. والدكتور جورج حداد، المتخصص في جراحة الأعصاب، لمناقشة الكتاب الذي يمثل دستوراً للطب في العالم، مع تسليط الضوء على القيم العلمية والإنسانية التي لا تزال تُلهم الأطباء والباحثين حتى اليوم. ويدير الجلسة الإعلامي إحسان مسعود، كاتب علمي في مجلة Nature إنجلترا. *ابن سينا شرقاً وغرباً وفي جلسة ثانية تحمل عنوان «ابن سينا شرقاً وغرباً: الوسيط المعرفي للعصور الوسطى»، وتديرها الدكتورة شادن دياب، شاعرة وروائية، يتحدث الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد سليمان، مدير قطاع التواصل الثقافي في مكتبة الإسكندرية، والباحث التاريخي فكردين إبراقيموف، عن شخصية ابن سينا التي شكلت جسراً معرفياً بين حضارات الشرق والغرب. وتحمل الجلسة الثالثة عنوان «فلسفة ابن سينا: إرث يعاصرنا ورؤى تحاورنا»، ويركز فيها المتحدثون، الأستاذ الدكتور مصطفى النشار، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب، جامعة القاهرة. والدكتور مهند مبيضين، أستاذ التاريخ العربي الحديث، الجامعة الأردنية. وجيلبير سينويه الكاتب الروائي، على إرث الفيلسوف والمفكر ابن سينا، وأثره في الفكر الإنساني. بينما يدير الجلسة الإعلامي سعيد سعيد، المحرر في «ذا ناشيونال». كتاب العالم ومن الشخصية المحورية إلى كتاب العالم الذي سحر الشرق والغرب «ألف ليلة وليلة» يخصص البرنامج جلسة حوارية تحت عنوان «رحلة ألف ليلة وليلة المترامية في اللغات العالمية» يستعرض فيها نخبة من الباحثين وهم: الدكتور عبدالله الغذامي، أستاذ النقد. والدكتور مصطفى السليمان، عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب. والدكتور مؤمن عبدالله، أستاذ اللغات، اليابان. وبنغ تشو يون، أستاذ الترجمة ورئيس الفرع الإقليمي لمجلة «الصين اليوم» بالشرق الأوسط، رحلة ألف ليلة وليلة من المخطوطات الأولى إلى الترجمات التي أسرت خيال المستشرقين، وأثّرت في الأدب العالمي. وتدير الجلسة الروائية الناقدة شيرين أبو النجا.


خبر صح
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- خبر صح
8 فائزين بمنح صندوق أبحاث متحف زايد
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: 8 فائزين بمنح صندوق أبحاث متحف زايد - خبر صح, اليوم الخميس 3 أبريل 2025 12:16 مساءً محمد المبارك: مبادرة تسهم في صون تراثنا الثقافي المعنوي أعلن متحف زايد الوطني قائمة الباحثين الثمانية الحاصلين على منح من صندوقه لتمويل الأبحاث لعام 2024. ويُموّل الصندوق الأبحاث المتعلقة بثقافة وتاريخ الإمارات وتراثها بميزانية سنوية تبلغ مليون درهم، ما يجعله أحد أهم برامج التمويل البحثي في المنطقة. واختارت لجنة من الخبراء الباحثين الثمانية من 79 متقدماً من حول العالم، وفقاً لأعلى المعايير، وتشمل قائمة الفائزين باحثين من الإمارات، وإيطاليا، والهند، والولايات المتحدة. وشملت المشاريع البحثية مجموعة غنية من المواضيع والدراسات من أبرزها، تحليل المخلفات العضوية، دراسة الأشجار المحلية، المعمارية الحديثة واستخدام الفخار، ومبادرة للحفظ الرقمي للنقوش الصخرية في الإمارات. وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نؤكد من خلال منح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث التزامنا بمواصلة جهودنا لصون وحماية إرثنا الغني مستلهمين من القيم والرؤية الحكيمة للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي حثنا على التمسك بماضينا والاستلهام منه في رحلتنا نحو المستقبل المزدهر، من خلال تعزيز فهمنا بتاريخ المنطقة وثقافتها. وتُعد هذه المبادرة التمويلية ركيزة أساسية كونها لن تقتصر على دعم الباحثين؛ بل ستسهم أيضاً في صون التراث الثقافي المعنوي الغني للإمارات». ومن جهته، قال د.بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «بعد النجاح الذي حققه صندوق الأبحاث في عامه الأول، نحن فخورون بالإعلان عن المجموعة الجديدة من الباحثين المستفيدين. تتناول المشاريع المختارة مجموعة واسعة من المواضيع من علم الآثار والهندسة المعمارية إلى إرث المغفور له الشيخ زايد الدائم. وتعكس المشاريع المختارة التزام المتحف بتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والاستفادة من البحث العلمي لتعميق فهمنا لتاريخ المنطقة». الفائزون في قائمة الباحثين الحاصلين على المنحة من الإمارات، د.فاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية بالأرشيف والمكتبة الوطنية، وبحثها حول «تاريخ التعليم النظامي في إمارة أبوظبي: قراءة في وثائق قصر الحصن (1957-1966)». وفازت فاطمة الشحي وحصة الشحي، من دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة، عن بحثهما حول «إعادة بناء تاريخ وتكنولوجيا واستخدامات الفخار من خلال دراسة بقايا الفخار من المواقع الأثرية في رأس الخيمة»، ومروان الفلاسي عن «موسوعة الأشجار المحلية في الإمارات: الأشجار المعمرة والموسمية، تجميع، تحليل، وتعليق – كتاب مصوّر يتضمن شرحاً شاملاً للمحتوى»، ود.خالد العوضي حول «التراث العابر للحدود: وضع العمارة الحديثة والمعالم المعاصرة في دولة الإمارات على الخريطة العالمية». وفاز د.ميشيل ديجلي إسبوستي (إيطاليا)، وهو أستاذ مشارك بمعهد الثقافات المتوسطية والشرقية في الأكاديمية البولندية للعلوم، بمشروع بحث «الأبراق: الحياة والموت في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية خلال الألفية الثانية قبل الميلاد»، ود.أكشيتا سوريانارايان (الهند)، وهي زميل ما بعد الدكتوراه جيرالد أفيراي وينرايت بمعهد ماكدونالد للأبحاث الأثرية في جامعة كامبريدج، عن موضوع «فهم استخدام الأواني على المدى الطويل في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية»، وياسر الششتاوي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وهو أستاذ مساعد بكلية الدراسات العليا للهندسة والتخطيط والحفظ المعماري في جامعة كولومبيا، عن بحث «هدية زايد للشعب: دراسة مطبعية مورفولوجية للبيت الوطني الإماراتي»، ود.ويليام زيميرل (الولايات المتحدة)، وهو محاضر أول بكلية الفنون والعلوم الإنسانية؛ عضو هيئة تدريس ببرنامج دراسات الطرق العربية وبرنامج التاريخ في جامعة نيويورك أبوظبي، بموضوع «فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية»، مركز دراسة افتراضي للحفظ الرقمي للنقوش الصخرية في دولة الإمارات. ويُعد متحف زايد الوطني الذي يشيد في قلب المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي، المتحف الوطني للإمارات، ويسعى إلى ترسيخ مكانته مؤسسة بحثية عالمية المستوى ومرجعاً موثوقاً حول تاريخ وثقافة الإمارات منذ الماضي القديم وحتى يومنا.


الشبيبة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشبيبة
جزيرة السعديات بأبوظبي .. وجهة سياحية ثقافية من طراز عالمي رفيع وفريد .. تعرف عليها
أبوظبي - خالد عرابي تُعتبر المنطقة الثقافية في السعديات أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، حيث يلتقي فيها معلمو الأمس بمبدعي اليوم ومبتكري المستقبل، احتفاءً بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم. وهي منصة عالمية، تستمد ثراءها من إرث أبوظبي الثقافي لتحتفل بالتقاليد، وتعمل على تعزيز الثقافة وتبادل المعرفة. وتُشكل المنطقة الثقافية في السعديات، عنصر تمكين، عبر متاحفها المتضمنة مجموعات فنية وثقافية تضيء على الروايات والقصص التي تحتفي بتراث المنطقة منذ آلاف السنين، وتعزز من ثراء وتنوع المشهد الثقافي العالمي. ومن موقعها المتميز في قلب جزيرة السعديات، الذي يبعد دقائق قليلة عن المدينة، تتيح المنطقة الثقافية في السعديات لزوارها تجربة رحلة منظمة للتاريخ العالمي والثقافة الجماعية من خلال سرد متنوع ومبتكر. تتصاعد الوتيرة ويتزايد الزخم في المنطقة الثقافية مع اقتراب اكتمال أربعة متاحف وتجارب رائدة في واحدةٍ من أكبر مجمّعات المؤسسات الثقافية في أبوظبي. ستتعزّز مكانة المنطقة بأسرها كقوةٍ ثقافيةٍ عالميةٍ عند انضمام 'متحف زايد الوطني' و'متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي' و'تيم لاب فينومينا أبوظبي' و'متحف جوجنهايم أبوظبي'، إلى 'متحف اللوفر أبوظبي' و'بيركلي أبوظبي' و'منارة السعديات'. تسلّط المنطقة الثقافية في السعديات الضوء على التاريخ الغني والتراث الثقافي لأبوظبي، وتجذّره بعمقٍ في التقاليد الإسلامية للمنطقة. وتتميّز ثقافة هذه المنطقة بمزيجٍ ساحرٍ من التأثيرات العالمية والولاء للتّراث المحلي. كما وتشهد هذه المنطقة على إيمان أبوظبي بالقوة التحويلية للثقافة والإبداع، وتعمل كمنارة للأمل والإلهام والتعليم، تدافع عن التنوّع الثقافي والمساواة والشمولية، وتدعم المواهب لإحداث تأثيرٍ محلي وإقليمي وعالمي. وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:' لا تعترف الثقافة بالحدود، فهي فضاءٌ رحب للتشاركية وتوسيع الآفاق والانفتاح على الأفكار والآراء، وهذه هي جهودنا في أبوظبي متخذين من الثقافة معبراً إلى ذلك، في استجابة دائمة لمجتمعنا وأسسه ونموه وتطوره المتواصل، وعليه فإن المنطقة الثقافية في السعديات تشكّل أملنا الثقافي بوصفها مساحة رحبة ومترامية للاحتفاء بالأشكال والأنواع والأنماط الفنية والفنانين. وتُجسد رسالة التنوع الثقافي التي ستصبح أكثر قوة مع الوقت، مما يعزز الروابط العالمية ويلهم التبادل الثقافي، ويستكشف طرق تفكير جديدة لدعم المنطقة وجنوب العالم والإنسانية جمعاء، هذا عدا عن كونها فرصة متجددة لاستعادة الماضي وفهم الحاضر والتطلع إلى المستقبل.' تيم لاب فينومينا أبوظبي يشكل متحف تيم لاب فينومينا أبوظبي – والذي سيفتتح في الـ 18 من أبريل المقبل – رحلة مذهلة نكتشف فيها أنفسنا وبيئتنا ونوّسع دائرة معرفتنا ونظرتنا للعالم من حولنا. يمتد على مساحة 17 ألف متر مربع يجمع بين الفن والهندسة المعمارية مع أحدث التقنيات والعلوم ليأخذ الزوار في رحلة عبر تصاميم حديثة تتطور كما لو أنها شكل من أشكال الحياة. ويقدم لهم تجربة فريدة متعددة الحواس من خلال 17 تجربة فنية رقمية تتغير مع كل زيارة جديدة، لتثير الفضول وتحفز الخيال والإبداع وتشجع على اكتشاف الذات. صُمم تيم لاب فينومينا أبوظبي، الذي يأتي في إطار مفهوم 'تيم لاب' الجديد للظواهر البيئية والذي تكون فيه الأعمال الفنية نتاجًا متطورًا لبيئتها، كهيكل يلتف حول التجربة. ستلعب الهندسة المعمارية لـ 'تيم لاب فينومينا أبوظبي'، والتي تم تنفيذها من قبل الشركة الهندسية 'إم زد' ومقرها أبوظبي، وتصميمها من قبل مهندسي 'تيم لاب' بقيادة شوجو كاوادا، دوراً مهماً في توفير بيئة للتطور الحر والطبيعي للأعمال الفنية. تأسست مجموعة 'تيم لاب' عام 2001، وهي مجموعة فنية دولية مقرها طوكيو، تلتزم باستكشاف التقاء الفن والعلوم والتكنولوجيا والعالم الطبيعي. متحف زايد الوطني يحتفي متحف زايد الوطني المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بالتاريخ الغني لدولة الإمارات وثقافتها ويروي قصصها الملهمة، والقيم الراسخة للوالد المؤسس المغفور له بإذن اللّٰه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب اللّٰه ثراه. تم تصميم المتحف الممتد على مساحة 72,441 متر مربع من قبل مجموعة فوستر آند بارتنرز، لندن، والتي تأسست عام 1967 من قبل اللورد نورمان فوستر (1 يونيو 1935)، الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية لعام 1999. يأخذ المتحف زواره في رحلة عبر تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، تعود بهم إلى أداة حجرية عمرها 300,000 عام عُثر عليها في جبل حفيت في العين. وباستخدام أسلوب سردي متميز، تربط القطع المعروضة في صالات متحف زايد الوطني بين الماضي القديم والتقاليد المتجذرة التي عُرف بها أهل المنطقة. يعيد متحف زايد الوطني إحياء الماضي في وقتنا الحاضر باستعراض التضاريس الطبيعية المتنوعة للأرض التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسليط الضوء على حكمة الأسلاف التي لا تزال تُثري الهوية الإماراتية. يضم المتحف ست صالات عرض دائمة وصالة عرض مؤقتة وحديقة خارجية. وتقوم قصة المتحف على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب اللّٰه ثراه، فهو محورها وتضيء قيمه كل صالة من صالات العرض في المتحف. كما ويحتفظ المتحف بمجموعة تضم أكثر من 2500 قطعة من الأعمال الفنية والقطع الأثرية من الثقافات القديمة والحية في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. ووراء كل قطعةٍ قصة تحكي عن صانعها والغرض منها وموقع العثور عليها وكيفية انتقالها من جيل إلى آخر. وتروي القطع التي ستشاهدونها في متحف زايد الوطني قصصاً منها، التجارة قديماً مع المجتمعات القريبة والبعيدة، والابتكار ومهارة الإنسان عبر العصور، والجهود التي بذلها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في سبيل توحيد الإمارات في العصر الحديث. تتميّز اللمسات الهندسية الفريدة للمتحف الذي يمكن رؤيته من بعيد، بخمسة هياكل فولاذية شاهقة على شكل جناح الصقر وهو يطير. ويستخدم تصميم المتحف تقنيات استدامة مختلفة، ومن أهمها الهياكل الفولاذية الخمسة التي تعمل كأبراجٍ حرارية لسحب الهواء الساخن من خلال كسوة الهياكل الزجاجية، وفي الطقس المثالي يتمّ فتح الألواح الزجاجية تلقائياً، لتعمل بنفس مبادئ برج الرياح التقليدي (البرجيل) لتدوير الهواء في المبنى. يأخذ متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، الزوار في رحلة عبر الزمن لـ 13.8 مليار عام من تطوُّر عالمنا، ما يتيح لهم التعرُّف على نشأة الكون ومستقبل الأرض، والتي تتضمن منظوراً من شأنه تحفيز التفكير حول آفاق المستقبل المستدام. ومن أبرز مقتنيات المتحف الجديد هيكل التيرانوصور الشهير 'ستان' البالغ عمره 67 مليون عام، طوله 11.7 مترًا، ويعتبر واحداً من أفضل الأحافير المحفوظة وأكثرها دراسةً لهذا الكائن المفترس من أواخر العصر الطباشيري؛ وسينضم إلى 'ستان' نيزك مورشيسون الذي أتاح للعلماء اكتشاف معلومات جديدة حول بدايات تكوّن النظام الشمسي. يحتوي النيزك على مجموعة كبيرة من المركبات العضوية 'الغبار النجمي'، بالإضافة إلى حبيبات ما قبل المجموعة الشمسية تشكّلت قبل أكثر من 7 مليارات سنة، أي قبل وقت طويل من ظهور نظامنا الشمسي الحالي. ويغطي المتحف مساحة تزيد عن 35000 متر مربع، وقد صممت الشركة الهولندية ميكانو، المتحف ليحاكي التكوينات الصخرية الطبيعية، ما يعكس هدفه المتمثل بتعزيز فهم العالم الطبيعي. بالإضافة إلى تقديم لمحة تاريخية عن بداية الكون، ومعرفة بعض الكائنات الحية التي عاشت في فترة أواخر العصر الطباشيري، ينقل المعرض زواره في رحلة عبر الزمن لرسم تصور عن جوانب الحياة في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي قبل 7 ملايين عام، بأنهارها ووديانها وغاباتها الكثيفة ومراعيها الشاسعة. وسيكون متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي جزءاً من مجتمع عالمي أوسع من متاحف التاريخ الطبيعي التي تسخر كامل طاقاتها لتثقيف العامة، وإعداد ونشر أبحاث علمية تخدم هذا الهدف. وسيحتضن المتحف مركز بحث علمي عالمي المستوى يجري دراساتٍ في مجالات علم الحيوان و الحشرات، وعلم الحفريات، وعلم البيولوجيا البحرية، والبحوث الجزيئية (علم الحمض النووي، والبروتيوميات)، وعلوم الأرض. ويهدف المركز البحثي إلى تعزيز المعرفة وتطويرها من خلال فهم الماضي والابتكار للمستقبل بالاعتماد على أحدث التقنيات. صمم المهندس المعماري العالمي فرانك جيري متحف جوجنهايم أبوظبي، ويمتدّ على مساحة إجمالية تبلغ 80,000 متر مربع، ليكون الأكبر بين متاحف جوجنهايم في العالم. سيشكل جوجنهايم أبوظبي المتحف الأبرز في المنطقة للأعمال الفنية والثقافية العالمية الحديثة والمعاصرة، ويطمح إلى ربط الثقافات وإلهام الناس من خلال الاحتفاء بالفن منذ فترة 1960 وحتى عصرنا الحالي. يتربّع جوجنهايم أبوظبي في قلب المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، وهو ثمرة التعاون البناء بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومؤسسة جوجنهايم آر سولومون. ويقدم مجموعة عالمية متنوعة تركز بشكل خاص على الأعمال الفنية من غرب وآسيا والمنطقة الأوسع نطاقاً، وسيعمل على صياغة فهم أعمق لكيفية مساهمة وجهات النظر الفنية المختلفة في رسم ملامح التنوع الثقافي والحضاري لعصرنا الحالي. سيكرس جوجنهايم أبوظبي جهوده للتعليم والتوعية المجتمعية، إلى جانب تطوير الدراسات والتفسير لمفاهيم الفن العالمي الحديث والمعاصر. وسيسهم من خلال برامجه المتنوعة في نشر المعارف والرؤى الجديدة حول الفن من غرب وجنوب آسيا وشمال أفريقيا وغيرها، كما سيشكل منتدى عام لمجتمعاته والفنانين والقيمين الفنيين والباحثين، الذين يمثلون وجهات نظر فريدة من جميع أنحاء العالم، ويعزز قوة الخيال ويحتفي بتنوع الإبداع البشري. يتضمن المتحف مجموعة عالمية دائمة تضم أكثر من 976 قطعة من أكثر من 70 دولة، مع التركيز بشكل خاص على فنون غرب آسيا وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والتي تعود إلى عام 1960. يضمّ المتحف 28 صالة عرض تمتد على مساحة 12800 متر مربع، بالإضافة إلى 23000 متر مربع من مساحات العرض الخارجية في الردهة والمدرجات المخروطية الخارجية والمدرجات المحيطة بالمبنى. اكتشاف أثرية تحضن متاحف المنطقة الثقافية في السعديات، الكثير من الاكتشافات الأثرية التراثية، وهي الشاهد على الحقبات التاريخية القديمة والإرث الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونذكر منها: لؤلؤة أبوظبي تمّ العثور على لؤلؤة أبوظبي في الموقع الأثري في جزيرة مروح قبالة سواحل أبوظبي عام 2017. بعد عامين من اكتشافها، وخلال معرض '10 آلاف عام من الرفاهية' في متحف اللوفر أبوظبي، استقطبت هذه الجوهرة اللؤلؤية الوردية أنظار العالم مما جعلها تتصدر الأخبار العالمية. كانت تُعد أقدم لؤلؤة طبيعية يتمّ اكتشافها على الإطلاق، حيث تظهر الطبقات التي تغطي اللؤلؤة بأنها تعود إلى العصر الحجري الحديث في الفترة ما بين 5800-5600 قبل الميلاد. ويعد هذا الاكتشاف دليلاً على وجود مهنة صيد اللؤلؤ والمحار في دولة الإمارات منذ ما يقارب 8 آلاف عام، وهو أحد أقدم الدلائل المكتشفة على صيد اللؤلؤ في العالم. القرآن الأزرق مؤخراً، نجح فريق من الباحثين في متحف زايد الوطني في إظهار نص قرآني تحت طبقة زخرفية من ورق الذهب على صفحة من صفحات المصحف الأزرق، وهو أحد أشهر مخطوطات القرآن الكريم في العالم، ومن أهم الأمثلة على الخط الإسلامي. ومن خلال استخدام تقنيات التصوير متعدد الأطياف، تمكن الفريق من إظهار آياتٍ من سورة النساء. ويتوقع أن تكون الزخرفة قد أضيفت في هذه الحالة، لإخفاء خطأ شخصي ارتكبه الخطاط خلال عملية النسخ، أو ربما قام دون قصد بتكرار نسخ الصفحة ذاتها مرتين، وبما أن تكلفة إنتاج المخطوطات كانت باهظة للغاية، مما يجعل إعادة العمل على نسخة جديدة من جلد الغنم المصبوغ باللون النيلي أمراً صعباً لذلك اُستُخدِمت أنماط زخرفية متداخلة لتغطية النص. ويعود تاريخ مخطوطة المصحف الأزرق وهو نسخة من القرآن الكريم، إلى الفترة بين عامي 800 إلى 900م، وهو معروف بصفحاته الزرقاء الزاهية أو النيلية، وخطه الكوفي الذهبي وزخارفه الفضية، فيما يعتبر النص بالخط الكوفي صعب القراءة اليوم؛ لأنه يستخدم الحروف العربية دون النقاط أو علامات التشكيل قلادة الطفل سيتمّ عرض قلادة الطفل بشكلٍ دائمٍ في صالة عرض 'من جذورنا' عند الافتتاح المرتقب لمتحف زايد الوطني في المنطقة الثقافية في السعديات. وترمز هذه القطعة الفنيّة المزيّنة إلى حبّ الأم ورعايتها في الأسرة الإماراتية. وشكلت هذه القلادة المصنوعة من القطن الأصفر المنقّط بتصميم 'البوتيلة' التقليدي، والمحشوة بالأعشاب والتوابل وأوراق النباتات، جزءًا مهما من مجموعة أدوات الأم الإماراتية. وكانت الروائح المنبعثة من القلادة تهدّئ الطفل وتساعده على الاسترخاء. ولصنع القلادة، كانت الأمّ تطحن الأعشاب أولاً والتي تشتمل على الزعفران، المحلب، الحبّة السوداء، وبذور الحنظل وهي عبارة عن نباتٍ صحراوي ذو ثمرةٍ تشبه الليمون، ومن ثم تنخلها وتضع هذا المزيج في أيّ قماش متوفّر لديها، ومن بعدها يتمّ ربط الخيط حول عنق الطفل. وتوضع هذه القلادة بعد استحمام الطفل في الصباح أو قبل القيلولة، مما يسمح للأم بالقيام بمهماتها المنزلية المتنوعة.


صحيفة الخليج
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
متحف زايد يعزز الروابط المجتمعية بأنشطة متنوعة
* د.بيتر ماجي: نتيح قصصنا ومقتنياتنا لكل الفئات يُنظم متحف زايد الوطني، المتحف الوطني للإمارات، برنامجاً متكاملاً من الفعاليات التعليمية، وورش العمل، ومبادرات التواصل الرقمي، والفرص التطوعية، تأكيداً لالتزامه بنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية. ويُسهم البرنامج في تمكين المواطنين والمقيمين من استكشاف تاريخ الدولة العريق وثقافتها الأصيلة، وسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويتماشى البرنامج الذي نجح بالفعل في إشراك أفراد المجتمع من خلال عدة أنشطة مختلفة، مع مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمعات من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الروابط بين الأجيال، وخلق مساحات للتعاون والشعور بالانتماء. ويمضي المتحف في تحقيق رؤيته، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة التعليمية، وتوفير فرص المشاركة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الشباب والطلاب وكبار المواطنين، إضافةً إلى أصحاب الهمم والمصابين بضعف الذاكرة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتعرف عن قرب إلى قصص الوطن بطرق تفاعلية مُلهمة. هذه الأنشطة صممت لتكون متاحة وشاملة لمجموعة واسعة من أفراد المجتمع، بالتزامن مع تنظيم أنشطة تواصل للجهات الحكومية المعنية. وقال د.بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «المجتمع دائماً في صميم رسالته، ونحرص على أن يحظى جميع أفراده بفرصة التفاعل والمشاركة الفعالة في برامجنا، وبذلت فرقنا جهوداً حثيثة لإتاحة قصص ومقتنيات المتحف، سواء داخل أروقته عند الافتتاح، أو عبر أنشطته المجتمعية، وتنفذ هذه البرامج بالتعاون الوثيق مع شركائنا في أنحاء الإمارات، تأكيداً على التزامنا بتسهيل وصول المتحف ورسالته وقصصه إلى كل المواطنين والمقيمين». وقالت نصرة البوعينين، مدير إدارة التعليم والمشاركة المجتمعية بالإنابة: «يهدف المتحف إلى صون تاريخ الإمارات، وثقافتها وتراثها الأصيل، والتعريف به مع تعزيز مشاركة أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً فاعلاً من قصتنا. ونجحنا في جعل تجربة المتحف متاحة للجميع من خلال توسيع نطاق أنشطتنا إلى جانب التعاون المستمر مع المدارس والجامعات لإشراك الشباب من مختلف أنحاء الدولة». ويواصل متحف زايد الوطني جولته التي تتضمن زيارة الجامعات في أنحاء الدولة، وتسلط الضوء على مقتنياته وقصصه الفريدة، بالإضافة إلى فرص التطوع والتدريب التي ستكون متاحة للطلاب عند افتتاحه. ويتعاون متحف زايد الوطني مع عدد من المؤسسات والجهات، وينظم كذلك «البرامج التيسيرية» الخاصة بكبار المواطنين وأصحاب الهمم ومجندي الخدمة الوطنية والفئات التي قد تواجه تحديات في الوصول إلى المتحف. وتتضمن هذه البرامج أنشطة توعوية خارج مقر المتحف، كما يقدّم فعالية «مُلتقى متحف زايد الوطني - سلسلة المجالس» وهي مجموعة من الملتقيات العامة التي تقام في المجالس التقليدية. ومن بين الفرص الموجهة للشباب، ينطلق «قصة متحف»، وهو برنامج وطني مخصص للمدارس، يسعى إلى تنمية التفكير الإبداعي والابتكار لدى الطلاب من جميع الفئات العمرية، وذلك عن طريق استكشاف قصص ومقتنيات المتحف. وستتاح للمعلمين والطلاب فرصة المشاركة في جلسات حيّة تناقش تاريخ الإمارات وثقافتها. وتحتفي جميع البرامج بسيرة وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ومن المقرر إطلاق سلسلة من المبادرات الرقمية التي تشمل أدلة صوتية تفاعلية وجولات إرشادية ذاتية، وجميع نصوصها مستوحاة من قيم الشيخ زايد.