logo
#

أحدث الأخبار مع #متلازمةبرادرويلي

«ساندوز مصر» تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو «أومنيتروب» لعلاج قصر القامة
«ساندوز مصر» تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو «أومنيتروب» لعلاج قصر القامة

أموال الغد

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أموال الغد

«ساندوز مصر» تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو «أومنيتروب» لعلاج قصر القامة

أعلنت شركة 'ساندوز' عن طرح دواء جديد في السوق المصري، وهو عبارة عن المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' (15 ملجم) لعلاج قصر القامة، يأتي ذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لدعم أهداف 'رؤية مصر 2030' في مجال الرعاية الصحية، وفي الوقت الذي تواصل فيه الهيئات الصحية المصرية العمل على مواجهة التحديات الصحية المختلفة مستهدفة بناء كوادر عاملة أكثر صحة وأعلى إنتاجية. وقد أشارت دراسة، تم إجراؤها في العيادة الخارجية للغدد الصماء التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ونُشرت عام 2024، إلى أهمية علاج قصر القامة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن العلاج بهرمون النمو أدى لتحسن كبير في جودة حياة المرضى، من النواحي الجسمانية والاجتماعية والنفسية والبيئية. وتعليقًا على ذلك، تقول الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال: 'يستخدم هرمون النمو لعلاج اضطرابات النمو الناتجة عن نقص إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين،يرتبط ذلك بمتلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، والأطفال والمراهقين الذين وُلدوا صغار الحجم بالنسبة لعمر الحمل، أو متلازمة برادر-ويلي (PWS). ويُوصف هرمون النمو الحيوي التخليقي/التخليقي لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم(GH). تضيف د. منى: 'يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال والمراهقين عندما يكون طولهم أقل بكثير من متوسط الطول المناسب لعمرهم وجنسهم، وقد يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن ظروف صحية كامنة ومجهولة السبب، وتشير الدراسات إلى أن عوامل الوراثة والتغذية والبيئة تلعب دوراً مهماً في تحديد معدلات الإصابة بهذه الحالة'. وفي هذا السياق، كشفت دراسة ميدانية موسّعة شملت نحو 33,150 طفل مصري، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وأُجريت بين يناير 2018 ويناير 2020 في مختلف أنحاء البلاد، أنّ 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، وأظهرت النتائج أن 40.8% من الحالات تعود لأسباب عائلية، بينما ترجع 24.2% منها لأسباب صحية. بدورها، قالت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب، جامعة عين شمس: 'لا تقتصر معاناة الأطفال والمراهقين المصابين بقصر القامة على الجانب الجسدي فقط، ولكنهم يعانون أيضًا على المستوى النفسي. ويُعتبر هرمون النمو أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطرابات النمو، ويتم حساب جرعة هرمون النمو بعناية بناءً على الوزن، والسبب الأساسي لقصر القامة، ومرحلة البلوغ، وكذلك نتائج اختبار تحفيز هرمون النمو، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة للطول النهائي'. ويحتاج الأطفال المصابين بقصر القامة لتدخل علاجي مبكر لتحفيز سرعة النمو قبل أن تلتحم غضاريف النمو، وهي الأنسجة النامية الموجودة في أطراف عظام الذراعين والساقين، والتي تُغلق نهائياً عند اكتمال النمو. وبعد هذا الالتحام، لا يمكن للجسم أن يكتسب طولا إضافياً. لذلك، يجب إعطاء هرمون النمو البشري خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة لضمان الوصول إلى طول بالغ طبيعي. تضيف د. رشا: 'يلعب هرمون النمو دورا رئيسيًا في خطط العلاج الفعالة، ولذلك فإن ضمان توافره المستمر كان يمثل تحدياً خلال السنوات الأخيرة. ويتم الآن التعامل مع هذا التحدي من خلال الجهود المستمرة لتوفير كميات كافية منه، بما يضمن استمرارية العلاج دون انقطاع حتى اكتمال مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات مدى الحياة. لذا تعد استمرارية العلاج، إلى جانب المتابعة الدقيقة مع طبيب متخصص، أمران ضروريان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة'. ويتم حالياً توفير التركيز الجديد بتكلفة مناسبة، مما يوسّع خيارات العلاج بما يتماشى مع أحدث المعايير العلمية العالمية، وهذا من شأنه تعزيز استجابة المرضى لرحلة علاجية آمنة وفعالة، من خلال تقليل فترات انقطاع العلاج. ويساهم التوافر المنتظم لهذا الهرمون الحيوي في تعزيز جهود الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، ويعكس التزام المجتمع الطبي المصري بتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. من جانبه، أشاد الدكتور سامح الباجوري، رئيس شركة ساندوز مصر، بجهود الحكومة المصرية، قائلاً: 'تولي الحكومة المصرية في إطار (رؤية مصر 2030)، التزامًا ثابتًا بخفض معدلات انتشار قصر القامة بين الأطفال، في خطوة تعكس حرصها على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إعداد قوى عاملة أكثر صحة وحيوية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.' وتابع: 'من أهم أولوياتنا في ساندوز تطوير مثائل حيوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المرض، ويساعدنا طرح هرمون النمو أومنيتروب بتركيز 15 ملجم في تلبية الطلب المتزايد على هرمونات النمو، وهو ما يؤكد التأثير الإيجابي الواسع والنجاح المبهر لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس'. واعتباراً من العام الماضي، قدمت 'ساندوز' حوالي 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقامت بتوفير أكثر من 900 مليون علاج للمرضى خلال العام ذاته. وحصل هرمون النمو أومنيتروب من 'ساندوز' على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2006، ثم تبع ذلك موافقات في عدد من الدول الأخرى. كما أطلقت 'ساندوز' برنامج متابعة طويل الأمد بعد الطرح التجاري، لرصد سلامة المنتج على المدى البعيد.

'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' '15 ملجم' لعلاج قصر القامة  النهار نيوز
'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' '15 ملجم' لعلاج قصر القامة  النهار نيوز

النهار نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار نيوز

'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' '15 ملجم' لعلاج قصر القامة النهار نيوز

كتب : ماهر بدر 17 % من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة.. والتركيز الجديد جرعة 15 ملجم/1.5 مل يساهم في دعم وصول المرضى للعلاج دراسة مصرية تؤكد: علاج قصر القامة بهرمون النمو يحسن جودة حياة المرضى جسديا واجتماعيا ونفسيا وبيئيا أعلنت شركة "ساندوز" عن طرح دواء جديد في السوق المصري، وهو عبارة عن المثيل الحيوي لهرمون النمو "أومنيتروب" (15 ملجم) لعلاج قصر القامة. يأتي ذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لدعم أهداف "رؤية مصر 2030" في مجال الرعاية الصحية، وفي الوقت الذي تواصل فيه الهيئات الصحية المصرية العمل على مواجهة التحديات الصحية المختلفة مستهدفة بناء كوادر عاملة أكثر صحة وأعلى إنتاجية. قد أشارت دراسة، تم إجراؤها في العيادة الخارجية للغدد الصماء التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ونُشرت عام 2024، إلى أهمية علاج قصر القامة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن العلاج بهرمون النمو أدى لتحسن كبير في جودة حياة المرضى، من النواحي الجسمانية والاجتماعية والنفسية والبيئية. تعليقًا على ذلك، تقول الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال: "يستخدم هرمون النمو لعلاج اضطرابات النمو الناتجة عن نقص إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين، ويرتبط ذلك بمتلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، والأطفال والمراهقين الذين وُلدوا صغار الحجم بالنسبة لعمر الحمل، أو متلازمة برادر-ويلي (PWS). ويُوصف هرمون النمو الحيوي التخليقي/التخليقي لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم(GH).تضيف د. منى: "يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال والمراهقين عندما يكون طولهم أقل بكثير من متوسط الطول المناسب لعمرهم وجنسهم، وقد يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن ظروف صحية كامنة ومجهولة السبب، وتشير الدراسات إلى أن عوامل الوراثة والتغذية والبيئة تلعب دوراً مهماً في تحديد معدلات الإصابة بهذه الحالة". وفي هذا السياق، كشفت دراسة ميدانية موسّعة شملت نحو 33,150 طفل مصري، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وأُجريت بين يناير 2018 ويناير 2020 في مختلف أنحاء البلاد، أنّ 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، وأظهرت النتائج أن 40.8% من الحالات تعود لأسباب عائلية، بينما ترجع 24.2% منها لأسباب صحية. بدورها، قالت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب، جامعة عين شمس: "لا تقتصر معاناة الأطفال والمراهقين المصابين بقصر القامة على الجانب الجسدي فقط، ولكنهم يعانون أيضًا على المستوى النفسي. ويُعتبر هرمون النمو أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطرابات النمو، ويتم حساب جرعة هرمون النمو بعناية بناءً على الوزن، والسبب الأساسي لقصر القامة، ومرحلة البلوغ، وكذلك نتائج اختبار تحفيز هرمون النمو، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة للطول النهائي".ويحتاج الأطفال المصابين بقصر القامة لتدخل علاجي مبكر لتحفيز سرعة النمو قبل أن تلتحم غضاريف النمو، وهي الأنسجة النامية الموجودة في أطراف عظام الذراعين والساقين، والتي تُغلق نهائياً عند اكتمال النمو. وبعد هذا الالتحام، لا يمكن للجسم أن يكتسب طولا إضافياً. لذلك، يجب إعطاء هرمون النمو البشري خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة لضمان الوصول إلى طول بالغ طبيعي.تضيف د. رشا: "يلعب هرمون النمو دورا رئيسيًا في خطط العلاج الفعالة، ولذلك فإن ضمان توافره المستمر كان يمثل تحدياً خلال السنوات الأخيرة. ويتم الآن التعامل مع هذا التحدي من خلال الجهود المستمرة لتوفير كميات كافية منه، بما يضمن استمرارية العلاج دون انقطاع حتى اكتمال مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات مدى الحياة. لذا تعد استمرارية العلاج، إلى جانب المتابعة الدقيقة مع طبيب متخصص، أمران ضروريان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة". ويتم حالياً توفير التركيز الجديد بتكلفة مناسبة، مما يوسّع خيارات العلاج بما يتماشى مع أحدث المعايير العلمية العالمية، وهذا من شأنه تعزيز استجابة المرضى لرحلة علاجية آمنة وفعالة، من خلال تقليل فترات انقطاع العلاج. ويساهم التوافر المنتظم لهذا الهرمون الحيوي في تعزيز جهود الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، ويعكس التزام المجتمع الطبي المصري بتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. من جانبه، أشاد الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس شركة ساندوز مصر، بجهود الحكومة المصرية، قائلاً: "تولي الحكومة المصرية في إطار (رؤية مصر 2030)، التزامًا ثابتًا بخفض معدلات انتشار قصر القامة بين الأطفال، في خطوة تعكس حرصها على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إعداد قوى عاملة أكثر صحة وحيوية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة." وتابع: "من أهم أولوياتنا في ساندوز تطوير مثائل حيوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المرض، ويساعدنا طرح هرمون النمو أومنيتروب بتركيز 15 ملجم في تلبية الطلب المتزايد على هرمونات النمو، وهو ما يؤكد التأثير الإيجابي الواسع والنجاح المبهر لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس". اعتباراً من العام الماضي، قدمت "ساندوز" حوالي 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقامت بتوفير أكثر من 900 مليون علاج للمرضى خلال العام ذاته. وحصل هرمون النمو أومنيتروب من "ساندوز" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2006، ثم تبع ذلك موافقات في عدد من الدول الأخرى. كما أطلقت "ساندوز" برنامج متابعة طويل الأمد بعد الطرح التجاري، لرصد سلامة المنتج على المدى البعيد.

'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' (15 ملجم) لعلاج قصر القامة
'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' (15 ملجم) لعلاج قصر القامة

الأموال

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأموال

'ساندوز مصر' تطرح المثيل الحيوي لهرمون النمو 'أومنيتروب' (15 ملجم) لعلاج قصر القامة

طرحت شركة "ساندوز" دواء جديد في السوق المصري، وهو عبارة عن المثيل الحيوي لهرمون النمو "أومنيتروب" (15 ملجم) لعلاج قصر القامة. يأتي ذلك في إطار جهود الشركة المتواصلة لدعم أهداف "رؤية مصر 2030" في مجال الرعاية الصحية، وفي الوقت الذي تواصل فيه الهيئات الصحية المصرية العمل على مواجهة التحديات الصحية المختلفة مستهدفة بناء كوادر عاملة أكثر صحة وأعلى إنتاجية. وقد أشارت دراسة، تم إجراؤها في العيادة الخارجية للغدد الصماء التابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، ونُشرت عام 2024، إلى أهمية علاج قصر القامة، حيث أوضحت نتائج الدراسة أن العلاج بهرمون النمو أدى لتحسن كبير في جودة حياة المرضى، من النواحي الجسمانية والاجتماعية والنفسية والبيئية. وتعليقًا على ذلك، تقول الدكتورة منى سالم، أستاذ طب الغدد الصماء للأطفال بجامعة عين شمس، ورئيس الجمعية المصرية لطب الغدد الصماء والسكر للأطفال: "يستخدم هرمون النمو لعلاج اضطرابات النمو الناتجة عن نقص إفراز هرمون النمو لدى الأطفال والمراهقين، ويرتبط ذلك بمتلازمة تيرنر، والفشل الكلوي المزمن، والأطفال والمراهقين الذين وُلدوا صغار الحجم بالنسبة لعمر الحمل، أو متلازمة برادر-ويلي (PWS). ويُوصف هرمون النمو الحيوي التخليقي/التخليقي لعلاج الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو بسبب نقص إفراز هرمون النمو الطبيعي في الجسم(GH). تضيف د. منى: "يتم تشخيص قصر القامة عند الأطفال والمراهقين عندما يكون طولهم أقل بكثير من متوسط الطول المناسب لعمرهم وجنسهم، وقد يكون السبب وراثياً أو ناتجاً عن ظروف صحية كامنة ومجهولة السبب، وتشير الدراسات إلى أن عوامل الوراثة والتغذية والبيئة تلعب دوراً مهماً في تحديد معدلات الإصابة بهذه الحالة". وفي هذا السياق، كشفت دراسة ميدانية موسّعة شملت نحو 33,150 طفل مصري، تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وأُجريت بين يناير 2018 ويناير 2020 في مختلف أنحاء البلاد، أنّ 17% من الأطفال المصريين يعانون من قصر القامة، وأظهرت النتائج أن 40.8% من الحالات تعود لأسباب عائلية، بينما ترجع 24.2% منها لأسباب صحية. بدورها، قالت الدكتورة رشا طريف، رئيس وحدة الغدد الصماء للأطفال بكلية الطب، جامعة عين شمس: "لا تقتصر معاناة الأطفال والمراهقين المصابين بقصر القامة على الجانب الجسدي فقط، ولكنهم يعانون أيضًا على المستوى النفسي. ويُعتبر هرمون النمو أحد أكثر العلاجات فعالية لاضطرابات النمو، ويتم حساب جرعة هرمون النمو بعناية بناءً على الوزن، والسبب الأساسي لقصر القامة، ومرحلة البلوغ، وكذلك نتائج اختبار تحفيز هرمون النمو، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة للطول النهائي". ويحتاج الأطفال المصابين بقصر القامة لتدخل علاجي مبكر لتحفيز سرعة النمو قبل أن تلتحم غضاريف النمو، وهي الأنسجة النامية الموجودة في أطراف عظام الذراعين والساقين، والتي تُغلق نهائياً عند اكتمال النمو. وبعد هذا الالتحام، لا يمكن للجسم أن يكتسب طولا إضافياً. لذلك، يجب إعطاء هرمون النمو البشري خلال هذه الفترة الزمنية الحاسمة لضمان الوصول إلى طول بالغ طبيعي. تضيف د. رشا: "يلعب هرمون النمو دورا رئيسيًا في خطط العلاج الفعالة، ولذلك فإن ضمان توافره المستمر كان يمثل تحدياً خلال السنوات الأخيرة. ويتم الآن التعامل مع هذا التحدي من خلال الجهود المستمرة لتوفير كميات كافية منه، بما يضمن استمرارية العلاج دون انقطاع حتى اكتمال مرحلة البلوغ، وفي بعض الحالات مدى الحياة. لذا تعد استمرارية العلاج، إلى جانب المتابعة الدقيقة مع طبيب متخصص، أمران ضروريان لتحقيق أفضل النتائج الممكنة". ويتم حالياً توفير التركيز الجديد بتكلفة مناسبة، مما يوسّع خيارات العلاج بما يتماشى مع أحدث المعايير العلمية العالمية، وهذا من شأنه تعزيز استجابة المرضى لرحلة علاجية آمنة وفعالة، من خلال تقليل فترات انقطاع العلاج. ويساهم التوافر المنتظم لهذا الهرمون الحيوي في تعزيز جهود الرعاية الطبية الشاملة للأطفال، ويعكس التزام المجتمع الطبي المصري بتوفير حلول علاجية متقدمة للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها. من جانبه، أشاد الدكتور/ سامح الباجوري، رئيس شركة ساندوز مصر، بجهود الحكومة المصرية، قائلاً: "تولي الحكومة المصرية في إطار (رؤية مصر 2030)، التزامًا ثابتًا بخفض معدلات انتشار قصر القامة بين الأطفال، في خطوة تعكس حرصها على تحسين الصحة العامة والمساهمة في إعداد قوى عاملة أكثر صحة وحيوية، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة." وتابع: "من أهم أولوياتنا في ساندوز تطوير مثائل حيوية عالية الجودة بأسعار اقتصادية، وضمان وصولها لأكبر عدد ممكن من المرض، ويساعدنا طرح هرمون النمو أومنيتروب بتركيز 15 ملجم في تلبية الطلب المتزايد على هرمونات النمو، وهو ما يؤكد التأثير الإيجابي الواسع والنجاح المبهر لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس". واعتباراً من العام الماضي، قدمت "ساندوز" حوالي 1,300 منتج في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقامت بتوفير أكثر من 900 مليون علاج للمرضى خلال العام ذاته. وحصل هرمون النمو أومنيتروب من "ساندوز" على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) في عام 2006، ثم تبع ذلك موافقات في عدد من الدول الأخرى. كما أطلقت "ساندوز" برنامج متابعة طويل الأمد بعد الطرح التجاري، لرصد سلامة المنتج على المدى البعيد.

دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة
دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة

يا بلادي

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يا بلادي

دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة

"أحيانا يولد الشغف من لحظة واحدة، من شرارة تضيء في داخلنا نارا لا يمكن لأي شيء أن يخمدها"، بهذه العبارة تلخص الدكتورة سناء الديري بداية اهتمامها بالعلوم والطب. في طفولتها في الدار البيضاء، اصطحبها والدها الراحل، رفقة شقيقتها إلى محاضرة ألقاها البروفيسور رينيه فريدمان في المركز الثقافي الفرنسي في أوائل التسعينيات. في ذلك اليوم، اكتشفت، بابهار، سر أطفال الأنابيب، ذلك الإنجاز العلمي الذي تحدى حدود الممكن. وقالت في حديثها لـ"يابلادي": "كنت لا أزال صغيرة، لكنني أتذكر تماما ذلك الانبهار الذي اجتاحني. كيف للعلم أن يمنح الحياة، أن يتحدى المجهول، أن يدفع بالحدود إلى أبعد مما نتصور". آنذاك أدركت سناء وهي من مواليد الثمانينات بالدار البيضاء أن هذا العالم سيكون عالمها. فبعد أن بدأت رحلتها الجامعية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، انتقلت إلى إمبريال كوليدج في لندن، حيث حصلت على دبلوم جامعي في علم الطفيليات. ثم شدت الرحال إلى جنوب فرنسا، حيث كان المناخ أكثر اعتدالًا مقارنة بإنجلترا، لتحضير درجة الماستر في الفيزيوباثولوجيا (علم الأمراض الوظيفي). لكن رحلتها لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كانت تتطلع إلى مواصلة البحث العلمي والتعمق فيه، فانطلقت في دراسة الدكتوراه. حصلت على دكتوراه في الفيزيوباثولوجيا وعلم الوراثة من جامعة بول ساباتييه بتولوز سنة 2013، لتكرس مسيرتها لفهم الآليات المعقدة للأمراض النادرة، ولا سيما متلازمة برادر-ويلي. ومن خلال أبحاثها ساهمت في تسليط الضوء على الدور المحوري لبعض جزيئات الحمض النووي الريبي النووي الصغير (snoRNA) في الاستجابة الهرمونية، ما فتح آفاقا علاجية جديدة. وخلال مرحلة ما بعد الدكتوراه، طورت نظاما ثوريا لتحويل خلايا الجلد (الأرومات الليفية) إلى خلايا عصبية دوبامينية، في خطوة متقدمة لفهم الأمراض الوراثية ذات التأثير العصبي. واليوم، تشغل الدكتورة سناء الديري منصب رئيسة المركز المرجعي للأمراض النادرة التابع لقسم الغدد الصماء وعلم الوراثة وأمراض العظام في مستشفى الأطفال، في المستشفى الجامعي بتولوز. أمضت الدكتورة سناء الديري أكثر من 15 عاما من الالتزام في مجال البحث الطبي الحيوي، أنجزت خلالها دراسات بشغف، ورافقت مرضاها بإنسانية، ولا تزال تسير بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة من المعرفة والاكتشاف. نشرت العديد من الأبحاث العلمية في مجلات مرموقة ومعترف بها على نطاق واسع. وقد حازت على عدة جوائز علمية مرموقة، من بينها جوائز الجمعية الفرنسية لأمراض الغدد الصماء لدى الأطفال واللجنة العلمية لتولوز متروبول. إلى جانب عملها البحثي، تساهم في نشر المعرفة والتدريب الأكاديمي، إذ درست في جامعة بول ساباتييه، كما أنها شاركت كمحاضرة في مؤتمرات دولية بمدن مثل سان فرانسيسكو، ميلانو، باريس، وسان دييغو. اليوم، تعود سناء الديري إلى جامعتها الأم في الدار البيضاء، حيث تدرس وحدة علم الجينوم ضمن برنامج الماجستير الدولي بجامعة الحسن الثاني، وقالت: "هناك، التقيت أساتذتي السابقين الذين أصبحوا زملاء لي، لنجعل من هذا الرجوع إلى الجذور مصدر فخر ومسؤولية، وسبيلاً لرد الجميل للوطن". إلى جانب نشاطها الأكاديمي، تحرص على نشر الوعي حول الأمراض النادرة، من خلال تنظيم ندوات وورش عمل، بهدف تحسين التشخيص ومتابعة المرضى. "المغرب يضم نحو 3 ملايين شخص مصاب بهذه الأمراض، ما يجعل الحاجة إلى التوعية والتكفل العلاجي أكثر إلحاحًا. وفي هذا السياق، قمت بإعداد كتيب توعوي لدعم جهود التعريف بهذه القضايا الصحية". إلى جانب مسيرتها الأكاديمية والعلمية، تعد الدكتورة سناء الديري كاتبة مقالات في منصة ODJ، حيث تسلط الضوء على قضايا علمية واجتماعية متنوعة. كما أنها مؤسسة شريكة لأكاديمية مغربيات العالم، وهي منصة تهدف إلى تعزيز دور المرأة المغربية على الصعيدين الوطني والدولي. وتشغل أيضا عضوية المكتب التنفيذي لمنتدى ابن رشد، الذي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها: جمع الكفاءات، الأطر، ورواد الأعمال، وتوحيد صفوف المسؤولين المنتخبين من أصول مغربية، والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، وتقديم الإرشاد للطلاب والمغاربة العاملين في الخارج... ورغم أن العلم نقلها إلى ما وراء الحدود، فإن قلبها لم يتوقف أبدا عن النبض بحب المغرب، "تلك الأرض التي نشأت فيها، مشبعة بالقيم العميقة والتقاليد التي تمنح القوة والانتماء. في كل مرة أعود فيها إلى وطني، ألاحظ تحولًا مستمرا في البلاد، حيث تتطور البنية التحتية الطبية والعلمية وتحتل النساء مكانة متزايدة الأهمية. لم يعد دورهن مقتصرا على الأدوار التقليدية؛ بل أصبحت النساء اليوم مدرسات، باحثات، مهندسات، ورائدات أعمال، يشكلن مستقبل البلاد بعزم وجرأة". أم لابنة في السادسة من عمرها، تعرف نفسها كـ"امرأة مغربية ومواطنة عالمية اختارت الغربة ليس للهروب، بل لتعود أفضل، لتساهم أكثر، ولتربط بين الثقافات". وأكدت أن تعلقها بالمغرب يبقى "ثابتًا، وكل تقدم علمي أحققه هو أيضًا تكريم لهذا البلد الذي شكل شخصيتي. فالمغرب الذي نحلم به غدًا يُبنى معًا، بفضل أولئك الذين يجرؤون على الحلم ويتجاوزون حدود الممكن". وأنهت حديثها قائلة "أنا ممتنة بلا حدود لوالديّ اللذين وثقا بي ومنحاني الفرصة لمغادرة وطني منذ صغري لمواصلة طلب العلم. لقد كافح والدي، رحمه الله، بلا كلل ليمنحني ولأخواتي وأخي أفضل الفرص التعليمية. أما والدتي، حفظها الله، فلم تتوقف يوما عن دعمنا بكل حب وتفان. لن تكفي الكلمات أبدا للتعبير عن مدى امتناني لهما".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store