أحدث الأخبار مع #مجدىصابر


فيتو
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
خطة إصلاح الدراما.. صالون «فيتو» يطرح المشكلة.. المنتج ريمون مقار: هناك إسراف فى تقديم صورة سيئة عن مصر.. مجدى صابر: مطلوب عودة الاهتمام بالنص قبل الحصول على توقيع النجم.. وشكرا للرئيس!
الدراما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هى مرآة تعكس قضايا المجتمع وتساهم فى تشكيل وعى الأفراد، فهى القوة الناعمة التى يمكنها أن ترتقى بالشعوب، وفى السنوات الأخيرة أصبحت الدراما المصرية فى مرمى الانتقادات بسبب ظهور مسلسلات تقدم شخصيات ونماذج سلبية وتناقش قضايا وموضوعات لا تعكس الواقع بموضوعية، بل تروج للعنف والبلطجة والإسفاف، مما أدى إلى تراجع الدور التنويرى الذى كانت تلعبه الدراما المصرية لسنوات طويلة. ولقد تحولت بعض الأعمال الدرامية إلى مجرد أدوات لتحقيق نسب مشاهدة عالية دون الالتفات إلى تأثيرها على وعى الجمهور، وخاصة فئة الشباب الذين يستقون جزءًا كبيرًا من ثقافتهم وسلوكياتهم من هذه الأعمال، وفى ظل هذا الواقع، تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلق على وضع الدراما المصرية خلال شهر رمضان الماضي، وهو ما فتح الباب لنقاش أوسع حول سر هذا التدهور الذى شهدته الدراما المصرية، وضرورة استعادة دورها فى نشر القيم الإيجابية وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع وكيفية إصلاح الأوضاع لإعادتها لمكانتها الطبيعية، كما بدأت جهات حكومية وكيانات سياسية اتخاذ خطوات جادة وسريعة لتصويب المسار. 'صالون فيتو' استضاف مجموعة من صناع الدراما وناقش معهم القضية من جميع جوانبها ويطرح مقترحات الإصلاح، بعيدا عن أى حسابات أو مصالح شخصية. مجدى صابر: النص أولًا فى البداية.. أرجع السيناريست مجدى صابر تدهور الدراما المصرية إلى انقلاب المعادلة الدرامية، فبعدما كانت الدراما تبدأ من النص، وهو الأصل، ثم يأتى دور المخرج، ثم البطل أو الأبطال، وهذا كان هو التسلسل الطبيعى أن يكون لدى الكاتب عمل درامى يتم عرضه على مخرج ثم ترشيح أبطال وتتناسب الأدوار على النص المكتوب، أصبح الوضع الآن مقلوبًا، حيث صار النجم هو العنصر الأهم فى أى عمل، موضحًا أن شركات الإنتاج أكثر ما يهمها هو النجم، وتقول دائمًا: 'مضيلى النجم'، وبعدها يتم اختيار المخرج، ثم يأتى النص فى المرتبة الأخيرة، ونتيجة لذلك، تراجعت مكانة النص الذى من المفترض أنه الأصل فى الحكاية، وأصبح النجم هو أصل الحكاية، حيث يتحكم فى النص ويجبر الكاتب على أن 'يعمل النص على مزاجه ومقاسه ورغبته'، فيضع فى النص كل ما يريده ويتمناه، بغض النظر عن القضايا التى يناقشها العمل أو إذا كان العمل يعبر عن المجتمع أم لا ولكن المهم أن يرضى هذا العمل النجم الذى أصبح كل شيء قائما عليه وحتى لا يهم أن يرضى الجمهور، فإذا وافق النجم على العمل 'يا سعدك يا هناك'. وأضاف أنه بدون موافقة النجم لا تقبل شركات الإنتاج نصا دراميا، وهذا هو أحد أسباب وكارثة الدراما، واستطرد قائلا: إنه إضافة إلى ما سبق فإن غياب كبار كتاب الدراما من أسباب أزمة الدراما، لأنهم يرفضون العمل فى منظومة مقلوبة بهذا الشكل، متسائلًا: 'يعنى أنا أكتب نص وألف بيه على النجوم للبحث عمن يوافق عليه حتى تنتجه شركة إنتاج؟ مسألة بها مهانة'. الإعلانات مزقت الدراما كما انتقد الدور المتزايد للإعلانات، التى 'مزقت الدراما وتحولت إلى وحش يلتهم الدراما والمشاهد'، موضحًا أنه عندما يتخلل المسلسل 4 أو 5 فقرات إعلانية، يصل بعضها إلى 8 دقائق، فإن هذه مسألة تؤثر على المشاهد الذى يغير المحطة فورا ويغيب التتابع أو التتبع أو الاهتمام بالدراما وأصبح أى شيء يقدم بدون إعلانات يتابعها المشاهد وهذا خطأ كبير جدا. وأكد مجدى صابر أن الدراما من المفترض أنها تشكل الوعى والثقافة وتحمل رسائل للمشاهد، خاصة إذا كان ما يقارب من ثلث الشعب المصرى لا يقرأ ولا يكتب، كما أن معظم المشاهدين يستقون معلوماتهم وثقافتهم ووعيهم من خلال الدراما، لذا حينما يتم تمزيق الدراما بهذا الشكل فإنه يعنى تمزق وسيلة كانت هى الأقرب لقلب المشاهد، وهى التى من الممكن أن تزيد من وعيه وثقافته ومعرفته وتحمل له رسائل إيجابية هامة. البحث عن التريند! وتطرق إلى ظاهرة 'اللزمات' التى يحرص بعض النجوم على إدخالها فى الحوار فقط من أجل 'التريند'، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت أهم عند بعضهم من الدور والدراما داخل المسلسل، وهذا جزء من سطوة النجم على العمل لأنه هو الذى يفرض هذه اللزمات وهو الذى يسعى لها لأن انتشارها فى الشارع يعنى أنه نجح، وأكد مجدى صابر أن استعادة مكانة الدراما المصرية يرتبط بعودة الكاتب إلى مكانته، حيث يجب أن تبحث شركات الإنتاج عن 'النص الجيد أولًا'، لأنه أساس الحكاية. وتابع أنه يلاحظ حاليا أن أغلب كبار الكتاب محتجبين، وفى كثير من الأحيان بفعل الفاعل، وأن معظم الذين يكتبون للتليفزيون حاليا 'ورش' مكونة من شباب صغير خبرته قليلة وأصبحت الدراما قائمة على البطولات الفردية، بينما لا توجد الدراما الاجتماعية الحقيقية كما غابت تماما الدراما الجماعية، وتساءل هل يمكن الآن إيجاد عمل مثل ليالى الحلمية، أو زيزينيا وغيرهما من الأعمال العظيمة التى شاهدناها؟ وأجاب 'بالطبع لا'، لأن النص تراجع وأصبح كل نص قائم على بطل واحد أساسى ولا يوجد نص قائم على بطولة جماعية، ولا يوجد نص يقدم الشعب المصرى بشكل حقيقي، لأن البطل يهمه أن يكون هو فى الصورة، وهو المسيطر على الدراما من الألف إلى الياء، وبالتالى لن توجد أعمال عظيمة تعبر عن مجتمعنا الحقيقي. اهتمام الرئيس وأشار السيناريست مجدى صابر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قضية الدراما يعكس 'اهتمامًا محمودًا وجيدًا بالدراما نشكر السيد الرئيس عليه، لأنه يعلم ويدرك تأثير الدراما على المتلقي'، وأعرب عن تفاؤله بأن هذه الخطوة ستحدث طفرة وستؤدى إلى 'إصلاح كل الأخطاء التى كانت موجودة فى الفترة السابقة'، متوقعًا أن يتغير وجه الدراما المصرية وتعود كما كانت دراما جيدة مضيئة، تمثل قوة ناعمة للشعب المصري. المخرج خالد بهجت: الأزمة فى غياب التخطيط! أما المخرج الدكتور خالد بهجت، فيرى أن المسئولية عمّا وصلت إليه الدراما المصرية تقع على عاتق القائمين على الأمور والتعيينات، حيث تم اختيار أشخاص 'ليس لديهم استراتيجية أو أفكار أو اجتهاد'، مما أدى إلى التدهور الحالي، وأوضح أن هذا النهج كلف الصناعة 'ثمنا غاليا للغاية'، موضحًا أن تدهور الذوق العام 'زى الأرض التى تبور، ولما البوار يتجذر فيها وتتحول لسرطان، مستحيل تنتج ثمار طيبة'. وأكد أن إصلاح الدراما يتطلب فى المقام الأول منح قدر من الحرية، إلى جانب مواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بدلًا من الخوف منها فى الأعمال الدرامية، مشددًا على أن هناك 'مليون مشكلة' كان يمكن مناقشتها فى الدراما. وأضاف: 'أنا مفيش مسلسل عملته ما كانش فيه قضية كبيرة، سواء قضية اجتماعية هامة أو سياسية، أو حتى قضية إنسانية على الأقل تمس الناس'، مشيرًا إلى أن بعض هذه القضايا عرضت بمجلس الشعب، مثل تسليط الضوء على مشكلة زواج المصريات من الإسرائيليين. وأشار إلى أن هناك تطورًا كبيرًا فى التقنيات، لكن الدراما نفسها 'منهارة'، موضحًا أن المشكلة الحقيقية تكمن فى غياب التخطيط وقال: 'زمان كان عندنا فى التليفزيون المصرى تنوع غير طبيعي.. كان فى الفوازير، والمنوعات، والمسلسل التراثي، والديني، والتاريخي، والمسلسلات الاجتماعية والتاريخية.. دلوقتى إحنا مبقيناش بنقدم حاجة خالص'، وضرب مثالًا بالسعودية، مؤكدًا أن نهضتها فى مجال الترفيه لم تكن بسبب المال فقط، بل بسبب حرية الإبداع والاعتماد على التخطيط. وأكد أن جيله تربى على تقديم أعمال جادة، على عكس ما يحدث الآن، حيث لم يعد هناك اهتمام بتقديم عمل جيد أو يصلح الشارع أو ينتقد شيئا لإصلاحه، وأشار إلى ضرورة الجمع بين الخبرات وأصحاب الرؤى القادرة على التخطيط السليم. المخرج مصطفى الشال: أفكار غير مألوفة أو مرفوضة اجتماعيًا أما المخرج مصطفى الشال فقد أرجع تدهور الدراما إلى وجود قدر زائد من الحرية فى تناول الموضوعات الدرامية، موضحًا أن 'الحرية الزائدة بتخلى كل واحد يطمع'، وأضاف أن الممنوع مرغوب، لذا فإن أى تجاوزات تثير ردود فعل سريعة. وفى ظل هذه الحرية، فقد تم فتح الباب على مصراعيه لتناول أى موضوعات، ما أدى إلى طرح أفكار غير مألوفة أو مرفوضة اجتماعيًا، قائلًا: 'فى بعض الأعمال تناولت محرمات وتصرفات شاذة، وتساءل: ' ليه أقدمه للجمهور فى عمل فني؟' كما أكد المخرج مصطفى الشال أن المشكلة تقع أيضا على عاتق القنوات الفضائية، حيث ينبغى عليها عدم عرض المسلسلات دون رقابة، مع ضرورة مراجعة المحتوى والتأكد من طبيعة الموضوعات التى يتم تناولها، حتى لا تتأثر صورة هذه القنوات بالسلب، مشددا على أن ما فعله السيد الرئيس يشكر عليه، وأعرب عن أمله فى أن يكون تدخل السيد الرئيس والاستجابة السريعة من الدولة نقطة تحول فى الأعمال الدرامية القادمة. وأضاف أنه ليس ضد إعطاء الفرصة للشباب، بل على العكس، لابد من منحهم فرص، لكن بشرط أن يكون لديهم قدوة وأن يدركوا أهمية ما يقدمونه، قائلًا: 'مش أى حاجة تتكتب كده وخلاص'. انضباط فى التناول وأشار إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الإخراج، حيث يجب أن يكون هناك انضباط فى التناول، وألا تظل الأمور 'مفتوحة بدون أى قيود'، مطالبًا بوجود رقابة ذاتية وأن يكون كل شخص رقيبا على نفسه أن تكون هناك محرمات فى التناول وهناك موضوعات شائكة لا يصح أن نتحدث عنها مع ضرورة أن 'تخف البلطجة شوية'، موضحًا: 'مصر مش كلها بلطجية وسنج، ومش كل الناس بتتكلم بلهجات غير مفهومة وكلمات مركبة ولزمات وكلمات مقفاة'، مشددا على ضرورة وجود انضباط فى اللهجة واللغة والتناول. وأشار إلى أن البعض يعتقد أن إظهار الصراعات بين البلطجية يجذب مشاهدات أكثر، فى حين أن تقديم بطل يدافع عن الحق والمظلومين يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا وجذبًا للجمهور، كما شدد على أهمية وجود رقابة ذاتية لدى الكتاب، والاستعانة بأصحاب الخبرة الذين لديهم موضوعات يكتبونها تمس المجتمع، متسائلًا: 'فين قضايا المجتمع؟ مؤكدا أن المجتمع قضاياه شائكة. مراجعة النصوص قبل تنفيذها وشدد على أهمية أن تضم شركات الإنتاج لجانا متخصصة لمراجعة النصوص قبل تنفيذها، وأضاف: 'لابد من وجود لجان قراءة داخل الشركات نفسها، بحيث تتم محاسبة الشركة على العمل الذى تقدمه'، مشيدا بأى بارقة أمل لعودة الدولة للإنتاج، وقال 'لو الدولة قادرة إنها تنتج ده شيء جميل وكويس'، وأشار إلى أنه د علم بوجود مشروع مسلسل جديد يتناول شخصية طلعت حرب، من تأليف الأستاذ محمد السيد عيد، مؤكدًا أن تقديم شخصية وطنية سعت للنهوض بالصناعة وإنشاء البنوك ومجاراة أوروبا فى ذلك أمر إيجابي. المنتج ريمون مقار: اللعب على استفزاز المشاهدين بينما أكد المنتج ريمون مقار أن الكثيرين يراهنون على فكرة تقديم شواذ الأمور، ويعتمدون على الذهاب للحد الأقصى لاستفزاز الجمهور حتى يشاهدوا العمل، مشيرًا إلى أنه يمكن تقديم أعمال إيجابية وجذابة دون تشويه صورة البلد وشكل الشعب. وأشار إلى أن شركته حينما أرادت تقديم عمل شعبى قدمت مسلسل (رحيم)، الذى عكس طبيعة الحارة المصرية مع الحفاظ على شكل مصر. وأضاف أن البعض يعتقد أنه عليه تجاوز الخطوط الحمراء ليجذب المشاهدين، ولكن فى الحقيقة، الرهان على ذلك دائمًا خاسر، لأن الجمهور يتابع هذه الأعمال لكنه يعود وينتقدها ويرفضها، وأوضح أن هناك فرقًا كبيرًا بين نسب المشاهدة والنجاح الحقيقي، مشيرًا إلى النجاح هو أن يتابع الجمهور المسلسل ويكون موافقا عليه ويحبه، بينما هناك كثير من الأعمال تحقق نسب مشاهدات عالية، لكنها تتعرض للانتقاد والرفض، وضرب مثالًا بشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعى تحقق نسب مشاهدة ضخمة رغم أن محتواها غير لائق، قائلًا: 'هذا ليس نجاحًا، بل نجاح سلبي'. عودة الضمير المهني! وأكد ريمون مقار أن الإصلاح فى الدراما المصرية سهل ويبدأ بالضمير المهنى لدى شركات الإنتاج والفنانين، فهم مسؤولون عن ثقافة البلد، فالدراما جزء من الثقافة العامة للناس، ولابد من وجود ضمير، مؤكدا أن صناع الدراما كما يفكرون مائة مرة قبل تربية الأبناء، يجب أن يفكروا مائة مرة قبل تقديم عمل للجمهور. وقال ' فكرة إن رئيس الدولة يتدخل بنفسه عشان يلحق 'المصيبة' دى.. المفروض لا نصل لهذه المرحلة.. وهى مصيبة أن الجميع لا يراها حتى يترك رئيس الدولة كل اللى عنده ويتكلم عن السلبية دي'. وأشار إلى أنه قدم عشرات الأعمال بدون كلمة واحدة خارجة ومع ذلك حققت نجاحا كبيرا، مثل مسلسل الأب الروحى الذى قال عنه إنه عمل أكشن بدون كلمة خارجة وكذلك رحيم وظل الريس والطوفان وجبل الحلال، وبرغم القانون وجميعهم نجحوا. وأكد أنه يحرص دوما أن يظهر مصر فى شكل جميل فى أعماله، ففى مسلسل جبل الحلال حرص على السفر إلى ٣ محافظات ومدن وهى أسوان والأقصر وشرم الشيخ وصورهم بشكل جيد، وضرب مثلا بالدراما لتركية التى تقدم تركيا فى أجمل صورة مما يشجع من يشاهدها على زيارتها، أما الأعمال التى تعرض عن البلد وتقدمها بصورة غير جيدة كل من يشاهدها على الأقل فى الوطن العربى سيخاف من الحضور لمصر حتى لا 'يتثبت بمطواة'، فالدراما التى تقدمها أى بلد هى الدعاية السلبية أو الإيجابية لها، وحينما تقدم مسلسلات بها 'ناس بتزعق وتشتم' تظهر وكأن كل الشعب 'بلطجية' وبالتالى سيشعر من يشاهدها بالخوف من الذهاب لها. السناريست هشام عبية: الدراما انعكاس للمجتمع أما السيناريست محمد هشام عبية فيرى أن الحكم على الدراما المصرية بأنها فى انحدار أمر 'غريب'، لأنه يرى أن الدراما جزء من سياق المجتمع، فإذا كان المجتمع منحدرا فالدراما بطبيعة الحال ستكون منحدرة، والمجتمع ينحدر للأوضاع السياسية والمجتمعية والاقتصادية وليس فقط لأن الدراما غير جيدة. وقال 'بالعكس أنا أرى أن الدراما المصرية فى منطقة جيدة جدا' من حيث التقنية والموضوعات التى تناقش ومن حيث خروج أجيال جديدة كممثلين ومخرجين وكتاب وحتى من حيث شركات الإنتاج، وأكد أن دراما رمضان فى هذا العام من أفضل المناطق إضاءة للدراما المصرية فى السنوات السابقة، مؤكدا أن الدراما المصرية مكانتها موجودة ونسبة مشاهدتها عالية فى المنطقة العربية، وأشار إلى ان ما يقوله مقياسه انتشار المسلسلات المصرية فى منصات ومواقع عربية بالإضافة إلى الإعلانات الكثيرة التى تجذبها وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى تجاه القضايا التى تناقشها. واختتم حديثه بأنه يعتقد أن الدراما المصرية فى منطقة جيدة لكنها مثل أى شيء من الممكن إن تكون بها مناطق خلل، وهو يرى أن علاج أى خلل يأتى من وجود مساحة ابداع أقوى ومساحة حرية أكبر مع توفر فرص لظهور أصوات جديدة وعدم سيطرة بعض الجهات على الانتاج، وبالتالى إذا تحقق ذلك ستعالج الأمور نفسها بنفسها فالضعيف سيقوم بتقوية نفسه والرديء سيجد نفسه مطرودا وبالتالى الوضع لا يحتاج لجانا بقدر ما يحتاج مناخا يسمح للجميع أن يعمل، وأضاف 'ومن حق الجمهور أن يتخذ اللى عايز يكمل معاه.. ويلفظ اللى مش عايزه يكمل معاه'. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
ملامح الطريق إلى استعادة الدراما المصرية جمالياتها
مجدى صابر: استقطاب كبار الكتاب والمخرجين صانعى الدراما العظيمة رباب حسين: العمل لابد أن يبدأ بالنص وليس بالنجم أحمد صقر: يجب تفعيل دور الرقيب فهو أول مشاهد للعمل الفنى محسنة توفيق وممدوح عبدالعليم فىمشهد من «ليالى الحلمية» لا يزال الجدل مثارا حول «مائدة الدراما الرمضانية»، التى تشغل بال الجمهور المصرى والعربى, فى ظل ما تشهده الساحة الفنية من تغيرات لا تخلو من طموحات المواطنين فى وجود أعمال درامية تثرى العقل والوجدان، كما اعتاد من الدراما المصرية التى ساهمت فى تشكيل وجدان أجيال. وفى تصريحات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى «لقاء المرأة المصرية والأم المثالية»، أكد دور الفن والإعلام فى تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام. وأشار إلى أن الدولة كانت فى السابق تسهم فى الإنتاج الإعلامى والتليفزيونى، وكانت لهذا الإنتاج أهداف محددة يضعها خبراء من الجامعات والمتخصصون فى مجالات الإعلام وعلم النفس وعلم الاجتماع، بهدف التأثير الإيجابى على المجتمع. وأضاف الرئيس السيسى أن الدولة كانت تنفق على هذه الصناعة لضمان تحقيق هذه الأهداف، موضحًا أن التليفزيون الحكومى أصبح مثقلًا بالأعباء وغير قادر على أداء دوره السابق، ما أدى إلى تحوله من صناعة تعتمد على الجودة والرسالة الهادفة إلى تجارة تهدف إلى تحقيق الربح. وأكد أن تحقيق الأرباح ليس أمرًا سلبيًا فى حد ذاته، لكن يجب أن يكون ذلك من خلال تقديم محتوى جيد يخدم المجتمع ويحافظ على الذوق العام. على خلفية هذه الرؤية التى تجسد بدقة التأثير الإيجابى للدراما كمطلب لأفراد المجتمع المصرى الذين مازالوا ينتظرون أعمالا مثل «ليالى الحلمية»، و«المال والبنون»، و«الشهد والدموع»، و«ضمير أبلة حكمت»، و«رأفت الهجان» و «بوابة الحلوانى» وغيرها من روائع الدراما المصرية، تحدث المخرج الكبير أحمد صقر، الذى قدم مجموعة من روائع الأعمال الدرامية كمخرج. والذى تولى رئاسة قطاع الإنتاج بـ«ماسبيرو»، وتم اختياره عضوا فى لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مؤخرا. قائلا: «بعيدا عن عضويتى بلجنة الدراما، فإننى أتحدث كمخرج غيور على الدراما التى أتمنى أن تعبر عن المرأة والطفل والعلاقات الإنسانية فى الشارع بواقعية.؟ وأرى أن ذلك يمكنه التحقق من خلال مخرجين متميزين ويمتلكون تكنيكا عاليا وممثلين جددا موهوبين وأكفاء». ويكمل صقر واضعا يده على موطن الأزمة الحقيقية، فيقول: «إن العنصر الغائب هو الورق الجيد والسيناريو المتميز, فعلينا أن نبحث عن أسامة أنور عكاشة جديد، ويسرى الجندى، ومحفوظ عبد الرحمن. وأن نستفيد من الأساتذة الكبار الموجودين بيننا مثل محمد جلال عبد القوى، ومحمد السيد عيد، وغيرهما ممن قدموا أنجح الأعمال للدراما المصرية والعربية فلابد من استغلالهم خاصة أنهم أصحاب تجارب مهمة». واوضح: «أن الاهتمام بالورق هو أول طرق الإنتاج الجيد ولابد من وقفة لتصحيح طريقة الإنتاج وتنفيذها وتفعيل الرقابة ولا يعنى ذلك تقييدا للحريات. ولكن الرقيب هو أول مشاهد للعمل الفنى، فلابد من الحفاظ على العادات والتقاليد المصرية حفاظا على المجتمع, كما أنه لابد من معرفة آخر جملة فى الحلقة الأخيرة بالعمل قبل التصوير». وهو تحديدا ما أكدته المخرجة القديرة رباب حسين، موضحة: «كل الشكر للرئيس السيسى الذى يفكر فى الدراما وسط كل مشاغله المحلية والدولية، ويعى قيمتها ودورها فى المجتمع. وأنادى بالمنتج الواعى وتفعيل دور الرقابة والمخرج الذى لا يهتم بالشكل على حساب المضمون. وكذلك الاهتمام بالنص الجيد والقضاء على الهرم المقلوب المعمول به فى بعض الاعمال الدرامية بتفصيل العمل للنجم, فالعمل لابد أن يبدأ بالنص ثم نختار الممثل له وليس العكس». ووجه الكاتب الكبير مجدى صابر الشكر للرئيس السيسى لموقفه الوطنى العظيم بخصوص التنبيه لأهمية دور الدراما، وما كان من تراجع دورها، إذ بات كثير من الأعمال لا تعبر عن قيم وأصالة الشعب وقضاياه، وكأنها تتناول مجتمعا آخر لا يوجد به المواطن المصرى الحق، إلا فى أقل القليل من الأعمال. وطالب مجدى صابر باستقطاب الكبار من الكتاب والمخرجين وغيرهم من الأسماء الكبيرة والمؤثرة التى صنعت أعمالا درامية عظيمة وأصيلة مازالت تحتفظ بموقعها فى الوجدان. ويضيف أنه على جهات الإنتاج أن تفتح أبوابها أمام جميع المبدعين الذين كتبوا وقدموا أعمالا لا تزال فى الوجدان وتلقى إقبالا كبيرا من المشاهدين. وعبدالله غيث ويوسف شعبان يتواجهان فى «المال والبنون»


بوابة ماسبيرو
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
فرقة وسط البلد تقدم سهرة رمضانية على المسرح الجمهورية
استمرارا لفعاليات سهرة رمضانية تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر يقدم فريق وسط البلد حفلا فى التاسعة ونص من مساء الجمعة 21 مارس الحالى على المسرح الجمهورية. يتضمن البرنامج مجموعة متميزة من الأعمال الخاصة بالفريق والتى حققت نجاحًا كبيرًا باعتبارها معالجات فنية مبتكرة لقضايا الشباب المعاصر منها قربيلى، وسط البلد، أنتيكا، هيلاهوب، عم مينا، مجنون، اتكلمى، بإمكان، شمس النهار وغيرها . واحتفلت فرقة وسط البلد مع جمهورها الأردنى بالعام الماضى بالعرض الأول لأجدد أغنياتها "ع الوعد" التى طرحتها مؤخرًا بشكل فيديو كليب مصور، يشهد عودتها للساحة الغنائية بعد غياب طويل عن آخر إصداراتها. وتغنت الفرقة خلال أغنية "ع الوعد" بكلمات الشاعرة آمار مصطفى وفكرة الكليب والأغنية للنجمة اللبنانية دياموند عبود، ويعد العمل فى أول تعاون بين وسط البلد وجاما ميوزيك للمنتج محمد جابر، ويحمل الكليب حالة من النشوة والبهجة فى بساطته ورقصاته.