logo
خطة إصلاح الدراما.. صالون «فيتو» يطرح المشكلة.. المنتج ريمون مقار: هناك إسراف فى تقديم صورة سيئة عن مصر.. مجدى صابر: مطلوب عودة الاهتمام بالنص قبل الحصول على توقيع النجم.. وشكرا للرئيس!

خطة إصلاح الدراما.. صالون «فيتو» يطرح المشكلة.. المنتج ريمون مقار: هناك إسراف فى تقديم صورة سيئة عن مصر.. مجدى صابر: مطلوب عودة الاهتمام بالنص قبل الحصول على توقيع النجم.. وشكرا للرئيس!

فيتو٢٣-٠٤-٢٠٢٥

الدراما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هى مرآة تعكس قضايا المجتمع وتساهم فى تشكيل وعى الأفراد، فهى القوة الناعمة التى يمكنها أن ترتقى بالشعوب، وفى السنوات الأخيرة أصبحت الدراما المصرية فى مرمى الانتقادات بسبب ظهور مسلسلات تقدم شخصيات ونماذج سلبية وتناقش قضايا وموضوعات لا تعكس الواقع بموضوعية، بل تروج للعنف والبلطجة والإسفاف، مما أدى إلى تراجع الدور التنويرى الذى كانت تلعبه الدراما المصرية لسنوات طويلة.
ولقد تحولت بعض الأعمال الدرامية إلى مجرد أدوات لتحقيق نسب مشاهدة عالية دون الالتفات إلى تأثيرها على وعى الجمهور، وخاصة فئة الشباب الذين يستقون جزءًا كبيرًا من ثقافتهم وسلوكياتهم من هذه الأعمال، وفى ظل هذا الواقع، تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى وعلق على وضع الدراما المصرية خلال شهر رمضان الماضي، وهو ما فتح الباب لنقاش أوسع حول سر هذا التدهور الذى شهدته الدراما المصرية، وضرورة استعادة دورها فى نشر القيم الإيجابية وتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع وكيفية إصلاح الأوضاع لإعادتها لمكانتها الطبيعية، كما بدأت جهات حكومية وكيانات سياسية اتخاذ خطوات جادة وسريعة لتصويب المسار.
'صالون فيتو' استضاف مجموعة من صناع الدراما وناقش معهم القضية من جميع جوانبها ويطرح مقترحات الإصلاح، بعيدا عن أى حسابات أو مصالح شخصية.
مجدى صابر: النص أولًا
فى البداية.. أرجع السيناريست مجدى صابر تدهور الدراما المصرية إلى انقلاب المعادلة الدرامية، فبعدما كانت الدراما تبدأ من النص، وهو الأصل، ثم يأتى دور المخرج، ثم البطل أو الأبطال، وهذا كان هو التسلسل الطبيعى أن يكون لدى الكاتب عمل درامى يتم عرضه على مخرج ثم ترشيح أبطال وتتناسب الأدوار على النص المكتوب، أصبح الوضع الآن مقلوبًا، حيث صار النجم هو العنصر الأهم فى أى عمل، موضحًا أن شركات الإنتاج أكثر ما يهمها هو النجم، وتقول دائمًا: 'مضيلى النجم'، وبعدها يتم اختيار المخرج، ثم يأتى النص فى المرتبة الأخيرة، ونتيجة لذلك، تراجعت مكانة النص الذى من المفترض أنه الأصل فى الحكاية، وأصبح النجم هو أصل الحكاية، حيث يتحكم فى النص ويجبر الكاتب على أن 'يعمل النص على مزاجه ومقاسه ورغبته'، فيضع فى النص كل ما يريده ويتمناه، بغض النظر عن القضايا التى يناقشها العمل أو إذا كان العمل يعبر عن المجتمع أم لا ولكن المهم أن يرضى هذا العمل النجم الذى أصبح كل شيء قائما عليه وحتى لا يهم أن يرضى الجمهور، فإذا وافق النجم على العمل 'يا سعدك يا هناك'.
وأضاف أنه بدون موافقة النجم لا تقبل شركات الإنتاج نصا دراميا، وهذا هو أحد أسباب وكارثة الدراما، واستطرد قائلا: إنه إضافة إلى ما سبق فإن غياب كبار كتاب الدراما من أسباب أزمة الدراما، لأنهم يرفضون العمل فى منظومة مقلوبة بهذا الشكل، متسائلًا: 'يعنى أنا أكتب نص وألف بيه على النجوم للبحث عمن يوافق عليه حتى تنتجه شركة إنتاج؟ مسألة بها مهانة'.
الإعلانات مزقت الدراما
كما انتقد الدور المتزايد للإعلانات، التى 'مزقت الدراما وتحولت إلى وحش يلتهم الدراما والمشاهد'، موضحًا أنه عندما يتخلل المسلسل 4 أو 5 فقرات إعلانية، يصل بعضها إلى 8 دقائق، فإن هذه مسألة تؤثر على المشاهد الذى يغير المحطة فورا ويغيب التتابع أو التتبع أو الاهتمام بالدراما وأصبح أى شيء يقدم بدون إعلانات يتابعها المشاهد وهذا خطأ كبير جدا.
وأكد مجدى صابر أن الدراما من المفترض أنها تشكل الوعى والثقافة وتحمل رسائل للمشاهد، خاصة إذا كان ما يقارب من ثلث الشعب المصرى لا يقرأ ولا يكتب، كما أن معظم المشاهدين يستقون معلوماتهم وثقافتهم ووعيهم من خلال الدراما، لذا حينما يتم تمزيق الدراما بهذا الشكل فإنه يعنى تمزق وسيلة كانت هى الأقرب لقلب المشاهد، وهى التى من الممكن أن تزيد من وعيه وثقافته ومعرفته وتحمل له رسائل إيجابية هامة.
البحث عن التريند!
وتطرق إلى ظاهرة 'اللزمات' التى يحرص بعض النجوم على إدخالها فى الحوار فقط من أجل 'التريند'، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة باتت أهم عند بعضهم من الدور والدراما داخل المسلسل، وهذا جزء من سطوة النجم على العمل لأنه هو الذى يفرض هذه اللزمات وهو الذى يسعى لها لأن انتشارها فى الشارع يعنى أنه نجح، وأكد مجدى صابر أن استعادة مكانة الدراما المصرية يرتبط بعودة الكاتب إلى مكانته، حيث يجب أن تبحث شركات الإنتاج عن 'النص الجيد أولًا'، لأنه أساس الحكاية.
وتابع أنه يلاحظ حاليا أن أغلب كبار الكتاب محتجبين، وفى كثير من الأحيان بفعل الفاعل، وأن معظم الذين يكتبون للتليفزيون حاليا 'ورش' مكونة من شباب صغير خبرته قليلة وأصبحت الدراما قائمة على البطولات الفردية، بينما لا توجد الدراما الاجتماعية الحقيقية كما غابت تماما الدراما الجماعية، وتساءل هل يمكن الآن إيجاد عمل مثل ليالى الحلمية، أو زيزينيا وغيرهما من الأعمال العظيمة التى شاهدناها؟ وأجاب 'بالطبع لا'، لأن النص تراجع وأصبح كل نص قائم على بطل واحد أساسى ولا يوجد نص قائم على بطولة جماعية، ولا يوجد نص يقدم الشعب المصرى بشكل حقيقي، لأن البطل يهمه أن يكون هو فى الصورة، وهو المسيطر على الدراما من الألف إلى الياء، وبالتالى لن توجد أعمال عظيمة تعبر عن مجتمعنا الحقيقي.
اهتمام الرئيس
وأشار السيناريست مجدى صابر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى فى قضية الدراما يعكس 'اهتمامًا محمودًا وجيدًا بالدراما نشكر السيد الرئيس عليه، لأنه يعلم ويدرك تأثير الدراما على المتلقي'، وأعرب عن تفاؤله بأن هذه الخطوة ستحدث طفرة وستؤدى إلى 'إصلاح كل الأخطاء التى كانت موجودة فى الفترة السابقة'، متوقعًا أن يتغير وجه الدراما المصرية وتعود كما كانت دراما جيدة مضيئة، تمثل قوة ناعمة للشعب المصري.
المخرج خالد بهجت: الأزمة فى غياب التخطيط!
أما المخرج الدكتور خالد بهجت، فيرى أن المسئولية عمّا وصلت إليه الدراما المصرية تقع على عاتق القائمين على الأمور والتعيينات، حيث تم اختيار أشخاص 'ليس لديهم استراتيجية أو أفكار أو اجتهاد'، مما أدى إلى التدهور الحالي، وأوضح أن هذا النهج كلف الصناعة 'ثمنا غاليا للغاية'، موضحًا أن تدهور الذوق العام 'زى الأرض التى تبور، ولما البوار يتجذر فيها وتتحول لسرطان، مستحيل تنتج ثمار طيبة'.
وأكد أن إصلاح الدراما يتطلب فى المقام الأول منح قدر من الحرية، إلى جانب مواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية بدلًا من الخوف منها فى الأعمال الدرامية، مشددًا على أن هناك 'مليون مشكلة' كان يمكن مناقشتها فى الدراما.
وأضاف: 'أنا مفيش مسلسل عملته ما كانش فيه قضية كبيرة، سواء قضية اجتماعية هامة أو سياسية، أو حتى قضية إنسانية على الأقل تمس الناس'، مشيرًا إلى أن بعض هذه القضايا عرضت بمجلس الشعب، مثل تسليط الضوء على مشكلة زواج المصريات من الإسرائيليين.
وأشار إلى أن هناك تطورًا كبيرًا فى التقنيات، لكن الدراما نفسها 'منهارة'، موضحًا أن المشكلة الحقيقية تكمن فى غياب التخطيط وقال: 'زمان كان عندنا فى التليفزيون المصرى تنوع غير طبيعي.. كان فى الفوازير، والمنوعات، والمسلسل التراثي، والديني، والتاريخي، والمسلسلات الاجتماعية والتاريخية.. دلوقتى إحنا مبقيناش بنقدم حاجة خالص'، وضرب مثالًا بالسعودية، مؤكدًا أن نهضتها فى مجال الترفيه لم تكن بسبب المال فقط، بل بسبب حرية الإبداع والاعتماد على التخطيط.
وأكد أن جيله تربى على تقديم أعمال جادة، على عكس ما يحدث الآن، حيث لم يعد هناك اهتمام بتقديم عمل جيد أو يصلح الشارع أو ينتقد شيئا لإصلاحه، وأشار إلى ضرورة الجمع بين الخبرات وأصحاب الرؤى القادرة على التخطيط السليم.
المخرج مصطفى الشال: أفكار غير مألوفة أو مرفوضة اجتماعيًا
أما المخرج مصطفى الشال فقد أرجع تدهور الدراما إلى وجود قدر زائد من الحرية فى تناول الموضوعات الدرامية، موضحًا أن 'الحرية الزائدة بتخلى كل واحد يطمع'، وأضاف أن الممنوع مرغوب، لذا فإن أى تجاوزات تثير ردود فعل سريعة.
وفى ظل هذه الحرية، فقد تم فتح الباب على مصراعيه لتناول أى موضوعات، ما أدى إلى طرح أفكار غير مألوفة أو مرفوضة اجتماعيًا، قائلًا: 'فى بعض الأعمال تناولت محرمات وتصرفات شاذة، وتساءل: ' ليه أقدمه للجمهور فى عمل فني؟'
كما أكد المخرج مصطفى الشال أن المشكلة تقع أيضا على عاتق القنوات الفضائية، حيث ينبغى عليها عدم عرض المسلسلات دون رقابة، مع ضرورة مراجعة المحتوى والتأكد من طبيعة الموضوعات التى يتم تناولها، حتى لا تتأثر صورة هذه القنوات بالسلب، مشددا على أن ما فعله السيد الرئيس يشكر عليه، وأعرب عن أمله فى أن يكون تدخل السيد الرئيس والاستجابة السريعة من الدولة نقطة تحول فى الأعمال الدرامية القادمة.
وأضاف أنه ليس ضد إعطاء الفرصة للشباب، بل على العكس، لابد من منحهم فرص، لكن بشرط أن يكون لديهم قدوة وأن يدركوا أهمية ما يقدمونه، قائلًا: 'مش أى حاجة تتكتب كده وخلاص'.
انضباط فى التناول
وأشار إلى أن الأمر نفسه ينطبق على الإخراج، حيث يجب أن يكون هناك انضباط فى التناول، وألا تظل الأمور 'مفتوحة بدون أى قيود'، مطالبًا بوجود رقابة ذاتية وأن يكون كل شخص رقيبا على نفسه أن تكون هناك محرمات فى التناول وهناك موضوعات شائكة لا يصح أن نتحدث عنها مع ضرورة أن 'تخف البلطجة شوية'، موضحًا: 'مصر مش كلها بلطجية وسنج، ومش كل الناس بتتكلم بلهجات غير مفهومة وكلمات مركبة ولزمات وكلمات مقفاة'، مشددا على ضرورة وجود انضباط فى اللهجة واللغة والتناول.
وأشار إلى أن البعض يعتقد أن إظهار الصراعات بين البلطجية يجذب مشاهدات أكثر، فى حين أن تقديم بطل يدافع عن الحق والمظلومين يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا وجذبًا للجمهور، كما شدد على أهمية وجود رقابة ذاتية لدى الكتاب، والاستعانة بأصحاب الخبرة الذين لديهم موضوعات يكتبونها تمس المجتمع، متسائلًا: 'فين قضايا المجتمع؟ مؤكدا أن المجتمع قضاياه شائكة.
مراجعة النصوص قبل تنفيذها
وشدد على أهمية أن تضم شركات الإنتاج لجانا متخصصة لمراجعة النصوص قبل تنفيذها، وأضاف: 'لابد من وجود لجان قراءة داخل الشركات نفسها، بحيث تتم محاسبة الشركة على العمل الذى تقدمه'، مشيدا بأى بارقة أمل لعودة الدولة للإنتاج، وقال 'لو الدولة قادرة إنها تنتج ده شيء جميل وكويس'، وأشار إلى أنه د علم بوجود مشروع مسلسل جديد يتناول شخصية طلعت حرب، من تأليف الأستاذ محمد السيد عيد، مؤكدًا أن تقديم شخصية وطنية سعت للنهوض بالصناعة وإنشاء البنوك ومجاراة أوروبا فى ذلك أمر إيجابي.
المنتج ريمون مقار: اللعب على استفزاز المشاهدين
بينما أكد المنتج ريمون مقار أن الكثيرين يراهنون على فكرة تقديم شواذ الأمور، ويعتمدون على الذهاب للحد الأقصى لاستفزاز الجمهور حتى يشاهدوا العمل، مشيرًا إلى أنه يمكن تقديم أعمال إيجابية وجذابة دون تشويه صورة البلد وشكل الشعب.
وأشار إلى أن شركته حينما أرادت تقديم عمل شعبى قدمت مسلسل (رحيم)، الذى عكس طبيعة الحارة المصرية مع الحفاظ على شكل مصر.
وأضاف أن البعض يعتقد أنه عليه تجاوز الخطوط الحمراء ليجذب المشاهدين، ولكن فى الحقيقة، الرهان على ذلك دائمًا خاسر، لأن الجمهور يتابع هذه الأعمال لكنه يعود وينتقدها ويرفضها، وأوضح أن هناك فرقًا كبيرًا بين نسب المشاهدة والنجاح الحقيقي، مشيرًا إلى النجاح هو أن يتابع الجمهور المسلسل ويكون موافقا عليه ويحبه، بينما هناك كثير من الأعمال تحقق نسب مشاهدات عالية، لكنها تتعرض للانتقاد والرفض، وضرب مثالًا بشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعى تحقق نسب مشاهدة ضخمة رغم أن محتواها غير لائق، قائلًا: 'هذا ليس نجاحًا، بل نجاح سلبي'.
عودة الضمير المهني!
وأكد ريمون مقار أن الإصلاح فى الدراما المصرية سهل ويبدأ بالضمير المهنى لدى شركات الإنتاج والفنانين، فهم مسؤولون عن ثقافة البلد، فالدراما جزء من الثقافة العامة للناس، ولابد من وجود ضمير، مؤكدا أن صناع الدراما كما يفكرون مائة مرة قبل تربية الأبناء، يجب أن يفكروا مائة مرة قبل تقديم عمل للجمهور.
وقال ' فكرة إن رئيس الدولة يتدخل بنفسه عشان يلحق 'المصيبة' دى.. المفروض لا نصل لهذه المرحلة.. وهى مصيبة أن الجميع لا يراها حتى يترك رئيس الدولة كل اللى عنده ويتكلم عن السلبية دي'.
وأشار إلى أنه قدم عشرات الأعمال بدون كلمة واحدة خارجة ومع ذلك حققت نجاحا كبيرا، مثل مسلسل الأب الروحى الذى قال عنه إنه عمل أكشن بدون كلمة خارجة وكذلك رحيم وظل الريس والطوفان وجبل الحلال، وبرغم القانون وجميعهم نجحوا.
وأكد أنه يحرص دوما أن يظهر مصر فى شكل جميل فى أعماله، ففى مسلسل جبل الحلال حرص على السفر إلى ٣ محافظات ومدن وهى أسوان والأقصر وشرم الشيخ وصورهم بشكل جيد، وضرب مثلا بالدراما لتركية التى تقدم تركيا فى أجمل صورة مما يشجع من يشاهدها على زيارتها، أما الأعمال التى تعرض عن البلد وتقدمها بصورة غير جيدة كل من يشاهدها على الأقل فى الوطن العربى سيخاف من الحضور لمصر حتى لا 'يتثبت بمطواة'، فالدراما التى تقدمها أى بلد هى الدعاية السلبية أو الإيجابية لها، وحينما تقدم مسلسلات بها 'ناس بتزعق وتشتم' تظهر وكأن كل الشعب 'بلطجية' وبالتالى سيشعر من يشاهدها بالخوف من الذهاب لها.
السناريست هشام عبية: الدراما انعكاس للمجتمع
أما السيناريست محمد هشام عبية فيرى أن الحكم على الدراما المصرية بأنها فى انحدار أمر 'غريب'، لأنه يرى أن الدراما جزء من سياق المجتمع، فإذا كان المجتمع منحدرا فالدراما بطبيعة الحال ستكون منحدرة، والمجتمع ينحدر للأوضاع السياسية والمجتمعية والاقتصادية وليس فقط لأن الدراما غير جيدة.
وقال 'بالعكس أنا أرى أن الدراما المصرية فى منطقة جيدة جدا' من حيث التقنية والموضوعات التى تناقش ومن حيث خروج أجيال جديدة كممثلين ومخرجين وكتاب وحتى من حيث شركات الإنتاج، وأكد أن دراما رمضان فى هذا العام من أفضل المناطق إضاءة للدراما المصرية فى السنوات السابقة، مؤكدا أن الدراما المصرية مكانتها موجودة ونسبة مشاهدتها عالية فى المنطقة العربية، وأشار إلى ان ما يقوله مقياسه انتشار المسلسلات المصرية فى منصات ومواقع عربية بالإضافة إلى الإعلانات الكثيرة التى تجذبها وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى تجاه القضايا التى تناقشها.
واختتم حديثه بأنه يعتقد أن الدراما المصرية فى منطقة جيدة لكنها مثل أى شيء من الممكن إن تكون بها مناطق خلل، وهو يرى أن علاج أى خلل يأتى من وجود مساحة ابداع أقوى ومساحة حرية أكبر مع توفر فرص لظهور أصوات جديدة وعدم سيطرة بعض الجهات على الانتاج، وبالتالى إذا تحقق ذلك ستعالج الأمور نفسها بنفسها فالضعيف سيقوم بتقوية نفسه والرديء سيجد نفسه مطرودا وبالتالى الوضع لا يحتاج لجانا بقدر ما يحتاج مناخا يسمح للجميع أن يعمل، وأضاف 'ومن حق الجمهور أن يتخذ اللى عايز يكمل معاه.. ويلفظ اللى مش عايزه يكمل معاه'.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تأكل "ديزني" تفاحة "سنو وايت" المسمومة ولا تنقذها قبلة الأمير!
عندما تأكل "ديزني" تفاحة "سنو وايت" المسمومة ولا تنقذها قبلة الأمير!

في الفن

timeمنذ 12 ساعات

  • في الفن

عندما تأكل "ديزني" تفاحة "سنو وايت" المسمومة ولا تنقذها قبلة الأمير!

* د.أحمد مجدي ناقد وعضو هيئة تدريس بقسم الدراما والنقد المسرحي بكلية الآداب جامعة عين شمس في صدمة كبيرة لعشاق فيلم التحريك الأشهر في عالم ديزني سنو وايت والأقزام السبعة، طرحت شركة ديزني في مارس الماضي فيلم سنو وايت، وهو إعادة إنتاج لفيلم الرسوم المتحركة "سنو وايت والأقزام السبعة" من إنتاج والت ديزني عام 1937، والمستوحى بدوره من قصة "سنو وايت" الخيالية للأخوين جريم التي صدرت عام 1812. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا الفيلم من بطولة رايتشل زيجلر التي تلعب دور سنو وايت، وهي أميرة تنجو من محاولة اغتيال على يد زوجة أبيها، الملكة الشريرة (تلعب دورها غال غادوت)، وتنضم إلى كائنات سحرية، عبارة عن سبعة أقزام يعيشون في منزل بعيد في الغابة، ينقبون عن الألماس والمعادن النفيسة، وينضم للمجموعة قاطع طريق ثائر على الملكة الشريرة، يُدعى جوناثان (أندرو بيرناب) تنشأ بينه وبين سنو وايت قصة حب، قبل أن يعتزموا جميعًا استعادة مملكة سنو وايت من الملكة الشريرة التي قامت بقتل الملك (والد سنو وايت) من قبل بعد أن تزوجت منه. نتحدث هنا عن صدمة إصدار الفيلم، بسبب أن شخصية سنو وايت من أهم وأنجح شخصيات ديزني على الإطلاق، وكان من المتوقع أن تشهد التجربة نجاحًا كبيرًا خاصة أنه أول فيلم حي مستوحى من الأصل الكرتوني، لكن مع الأسف الشديد فإن هالة سنو وايت السحرية قد خبوت وتهاوت في صالات العرض، وهو ما انعكس على تقييم الفيلم في معظم المواقع الشهيرة مثل IMDB على سبيل المثال، حيث لم يحصل سوى على رقم 1.7 من 10 وهو رقم متدني جدًا يعكس عدم إقبال الجمهور على الفيلم، بالإضافة أنه لم يحقق في شباك التذاكر أرقام تقترب حتى من تكلفة إنتاجه الضخمة التي تعدت 250 مليون دولار. الفيلم قد واجه أزمات كبيرة منذ الإعلان عن فريق العمل، حيث أن جال جادوت الممثلة الإسرائيلية الأصل التي تلعب دور الملكة الشريرة قد أبدت انحيازها الواضح للجانب الإسرائيلي في حرب غزة في أكثر من مناسبة، مما جعل عدد كبير من الجمهور منزعجين من اختيارها لبطولة الفيلم، وعلى جانب آخر اختيار الممثلة رايتشيل زيجلر الكولومبية الأصل، تسبب في موجة عارمة من الانتقادات العنصرية بسبب أصولها، وعدم ملائمتها لدور سنو وايت كيفما يرى البعض، حيث من المفترض أن يعبر اسمها عن جمال لافت براق كبياض الثلج يصف ويجسد لون بشرة الشخصية في قصة جريم الخيالية الأصلية، وقد تم التخلي عن هذه السمة المميزة للشخصية في أحداث الفيلم واستبدلها صناع العمل بمبرر آخر من داخل الأحداث وهو؛ أن سبب تسمية سنو وايت بهذا الاسم قد يرجع إلى أن يوم ولادتها شهد هطول أمطار محملة بالثلوج، كحيلة درامية للتغطية على فكرة عدم تشابه الممثلة مع التصور الأيقوني للفتاة "ناصعة البياض". وقد تحدثت الممثلة رايتشر زيجلر في لقاء صحفي عن المضايقات التي تعرضت لها بسبب اختيارها للدور، لدرجة أن بعض الجمهور كان ينعتها ببعض الألفاظ النابية في مسكنها، وذلك يذكرنا بما حدث للممثلة هالي بيلي التي لعبت دور حورية البحر في فيلم The Little Mermaid وقد لاحقتها نفس الانتقادات بسبب لون بشرتها السمراء، ليفجر الفيلمين قضية كبيرة تتعدى الفن، وتكشف العنصرية ضد أصحاب البشرة الملونة، أو الأجناس الأخرى بشكل عام، كما يطرح العملين سؤالًا إشكاليًا مهمًا: هل من حق صناع العمل تقديم وجهة نظرهم الشخصية في العمل، وخاصة في مسألة تناول الشخصيات الأيقونية أم لابد من الاحتفاظ بالتصور الكلاسيكي الذي يعرفه الجمهور؟ بالطبع قد تنقسم الآراء إلى مؤيد ومعارض، وسوف يثير الموضوع الكثير من اللغط والتفسيرات وخاصة أن بعض الشخصيات التي يتم اختيارها لـ لعب الأدوار، قد لا ينبع من موهبتها، وإنما تحقيقًا لأجندات معينة لدى شركات الإنتاج نفسها. وهنا نستطيع القول إن صناعة السينما لم تعد متوقفة فقط على الأداء وجودة العمل، وإنما توجهات فريق العمل وأصولهم العرقية قد تساهم في الإقبال على العمل أو الإعراض عنه. على جانب آخر إذا اعتبر الجمهور أن شخصية سنو وايت من الشخصيات غير قابلة للمساس ويجب أن تقدم كما هي في الرواية والفيلم الأصلي، فإن المشكلة الحقيقية من وجهة نظري لم تكمن في هذه النقطة فقط، حيث بدا أن صناع العمل أنفسهم يعيشون حالة من التخبط بين محاولة الخروج من عباءة سنو وايت بشكلها المعروف تارة، وبين الابقاء على التفاصيل الأخرى التي علقت في ذهن الجمهور تارة أخرى. فعلى سبيل المثال قرر صناع العمل الاحتفاظ في الفيلم بملابس سنو وايت المميزة؛ بفستانها الأزرق والأصفر، وفي نفس الوقت قاموا بتغيير جذري في اختيار ملامح الممثلة التي تلعب الدور، فعاش الجمهور في حالة تخبط ناتجة عن كسر أفق توقعاتهم وهدم الصورة الذهنية الموجودة في خيالهم عن شكل سنو وايت، وفي نفس الوقت أصابتهم الحيرة لوجود إشارات أخرى تتوافق مع الشكل الأيقوني للشخصية مثل لون الملابس، فأصبح الجمهور في منطقة وسط بين نقيضين؛ إما التماهي مع الشخصية من جهة ومحاولة تقبل رؤية تقديمها المغايرة، أو التباعد عنها من جهة أخرى، وهو على الأرجح السيناريو الأقرب الذي حدث، وذلك يطرح سؤالًا: لماذا لم يقم صناع العمل بتغيير ثوري للشخصية بشكل كلي إذا ما أرادوا التغيير من البداية، لماذا يضعوا الجمهور في حالة حيرة بين الأصل والتناول الجديد؟ ويبدو أيضًا أن الآداء التمثيلي لرايتشل زيجلر في دور سنو وايت لم يشفع لها رغم أنه كان مقبولًا بالنسبة لباقي الشخصيات، فقد حاولت تقديم الشخصية بشكل محترف وفقًا لبعض السمات والمحاور المعروفة عن الشخصية الأصلية، لتظهر بابتسامة وملامح بريئة دومًا، تعبر عن الصدق والنقاء النابع من روحها الهادئة، لتثبت ضمنيًا أن جمال الإنسان ينبع من الداخل قبل الخارج، وهو السبب الذي جعلها تشتبك في صراع مع الملكة الشريرة بسبب رغبة الأخيرة في أن تكون المرأة الأجمل في العالم. ولكن بعد نضوج سنو وايت، قد واجهت المرآة السحرية الملكة الشريرة بحقيقة الأمر أن هناك من هو أجمل منها، وبالتالي أصبح الصراع هنا بين الجمال الزائف والمصطنع للملكة الشريرة، التي هي في حقيقة الأمر امرأة طاعنة في السن، وتستخدم سحرها وبعض المواد الأخرى لتظهر في صورة الجميلة، وبين جمال سنو وايت الروحي والداخلي، وهو ما لعبت عليه زيجلر، ليحاول صناع العمل كسر الصورة النمطية عن شخصية سنو بأن جمالها الخارجي الأخاذ ولون بشرتها ناصع البياض لم يكن هو سبب محاولات قتلها، وإنما توجد أسباب أخرى مثل نبلها وحب من حولها لها. تكمن أبرز الاختلافات بين الفيلم الأصلي وفيلم سنو وايت أن صناع الفيلم حاولوا أن يمزجوا بشكل غير مباشر بين قصة سنو وايت وقصة بيتر بان السارق الذي يصارع الأغنياء لحساب الفقراء، حيث يتحول دور الأمير في قصة سنو وايت الأصلية إلى سارق مارق عن القانون يحاول سرقة بعضًا من محصول البطاطس من خزائن الملكة حتى يقوم بإطعام أصدقائه في الغابة، وهم مجموعة ثائرة على حكم الملكة تحاول استرداد حقوقها بالقوة، ليأخذ الفيلم خط درامي فرعي بطله السارق المدافع عن الفقراء، مما يزيد الغموض حول هدف الفيلم، هل هو التركيز على استلهام قصة خيالية فنتازية لسنو وايت أم استعراض نزاعات اجتماعية بين الطبقة المهمشة في الغابة وبين الملكة المستأثرة بالحكم والخيرات لنفسها؟ هذا ما أدى بالضرورة إلى تقليص العناصر الفنتازية على حساب العناصر الأخرى الواقعية. فلم يستغل المخرج وجود الأقزام وفضاء الغابة الخيالي بشكل أكبر حتى يخرج الفيلم بشكل فانتازي مسلي ممتع، بحسب التصنيف والشكل المتوقع له ولنوعية هذه الأفلام، ولكن الفيلم أخذ منحى آخر بوجود صراع بين الملكة والمجموعة المارقة عن القانون التي يقودها اللص حبيب سنو وايت. وحتى التقنيات الضعيفة المستخدمة لم تقدم أي جديد على المستوى التشكيلي والبصري في الفيلم، حيث ظهر الأقزام في صورة كارتونية باهتة يظهر فيها الفرق الكبير بينهم وبين الممثلين البشريين، ليرى الجمهور كادرات متخبطة بين العنصر البشري والعنصر الافتراضي دون مزج وتناغم بصري مُقنع، فتزيد الفجوة بين الجمهور والعمل حتى على المستوى الجمالي والبصري حيث كان من المتوقع أن يتم التركيز على ذلك الجزء الغرائبي والخيالي في علاقة سنو وايت بالأقزام مثل القصة الأصلية التي كانت من أهم مصادر قوتها. في النهاية نستطيع القول إن فيلم سنو وايت وقع في فخ التفاحة المسمومة التي تذوقتها سنو وايت في القصة الأصلية، ولحسن الحظ وجدت سنو وايت الأمير المغوار الذي يقبلها فتعود إلى الحياة، ولكن يبدو هنا في الفيلم أن ديزني قد تناولت التفاحة دون أن تتمكن من العودة إلى الحياة، على الأقل أمام شريحة كبيرة من الجمهور الذي أصابه خيبة الأمل بعد مشاهدة الفيلم، وعدم خروجه بالشكل المتوقع. اقرأ أيضا: محمد رمضان يعلن خوضه موسم دراما رمضان 2026 ... ماذا طلب من جمهوره؟ فيديو – ياسمين صبري تكشف سر قطعة مجوهرات لفتت الأنظار بها في مهرجان "كان" ... ماذا قالت؟ شاكيرا تسقط على المسرح أثناء غنائها ... داعبت الجمهور واستكملت الغناء - فيديو ليلى علوي تستعيد أبرز لحظات رحلتها في سيناء ... ماذا قالت عن شجرة موسى؟ لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|

أحمد السقا: لم أكتب منشور الطلاق من مها الصغير.. شقيقتي نشرته دون علمي
أحمد السقا: لم أكتب منشور الطلاق من مها الصغير.. شقيقتي نشرته دون علمي

ET بالعربي

timeمنذ 2 أيام

  • ET بالعربي

أحمد السقا: لم أكتب منشور الطلاق من مها الصغير.. شقيقتي نشرته دون علمي

تفاصيل مكالمة مطوّلة بين بسمة وهبة وأحمد السقا تكشف كواليس ما يُتداول عن انفصاله عن مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج وخلال تقديمها حلقة من برنامجها "90 دقيقة" على قناة المحور، قالت وهبة:"تواصل معي الفنان أحمد السقا، وقلت له صراحة: (هل يُعقل أن تُعامَل أم أولادك بهذا الشكل؟)، استمرت المكالمة لنحو ساعة كاملة، واستمعت خلالها إلى رواية مختلفة تمامًا عمّا يُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هناك أمور يمكن الحديث عنها، وأخرى لا، لأن كلمتي أمانة، وأنا مؤتمنة من السقا على ما أقول." وأوضحت وهبة أنها واجهت السقا بتساؤلات صريحة، منها سبب ظهوره أمام الناس بمظهر "المتعالي والمتعجرف"، وسألته تحديدًا:"هل تتعالى على الناس وعلى أم أولادك؟"، مشيرة إلى أن رده كان مغايرًا لما يُشاع، دون أن تخوض في تفاصيل خاصة احترمت الخصوصية. وأكدت وهبة أن حديثها يأتي "على عهدة أحمد السقا"، وشددت على أن حق الرد محفوظ دائمًا لمها الصغير، قائلة:"نحن لسنا طرفًا في خصومة، ودورنا نقل الحقيقة كما هي، لا أكثر ولا أقل". وأضافت:"بصراحة، كنت متعاطفة مع مها الصغير، وشعرت بغضب تجاه أحمد السقا بناءً على ما سمعته من أخبار، لكن بعد حديثي معه، أعاتب نفسي لأنني تحدثت من منطلق عاطفي، وأدعو الجميع لعدم الانسياق خلف الشائعات أو الأحكام المسبقة". كما انتقدت وهبة المنشورات التي نُشرت على حسابات السقا ثم حُذفت لاحقًا، موضحة أنها سألته عما إذا كان حسابه قد تعرض للاختراق، ليؤكد لها أن كثيرًا من حسابات الفنانين تُدار من قبل فرق عمل، وليس من قِبلهم شخصيًا، ونقلت عن السقا قوله:"أنا لم أكتب أي كلمة تُسيء لأم أولادي، ولا يمكن أن أُخطئ في حقها". وكشف السقا – بحسب وهبة – أن بعض المنشورات التي أثارت الجدل نُشرت من قبل شقيقته، دون علمه، وأنه فوجئ بها بعد استيقاظه صباحًا، مؤكدًا أنه لا يرغب في تصعيد الأمور حفاظًا على أسرته واحترامًا للعلاقة التي جمعته بزوجته لسنوات طويلة.

الحلقة الخامسة من مسلسل "حرب الجبالي" - نسرين أمين تخدع أحمد رزق في "حرب الجبالي" وهبة مجدي تحت التهديد
الحلقة الخامسة من مسلسل "حرب الجبالي" - نسرين أمين تخدع أحمد رزق في "حرب الجبالي" وهبة مجدي تحت التهديد

في الفن

timeمنذ 2 أيام

  • في الفن

الحلقة الخامسة من مسلسل "حرب الجبالي" - نسرين أمين تخدع أحمد رزق في "حرب الجبالي" وهبة مجدي تحت التهديد

نالت الحلقة الخامسة من مسلسل "حرب الجبالي" إعجاب الجمهور بسبب الأحداث الساخنة طوال الحلقة. وتميزت الحلقة الخامسة بالعديد من المشاهد الهامة، وأهمها اكتشاف الفنانة انتصار خدعة ابنتها "أميرة" التي تجسدها الفنانة نسرين أمين، بعد أن اكتشفت معها حبوبا لمنع الحمل لعدم رغبتها في الإنجاب من زوجها "حرب"، الذي يجسده النجم أحمد رزق، الذي أوهمته خلال الحلقات السابقة بعدم قدرته على الإنجاب. تابعوا قناة على الواتساب لمعرفة أحدث أخبار النجوم وجديدهم في السينما والتليفزيون اضغط هنا وقرر حرب خلال الأحداث التبرع بكليته لأخيه ياسين، الذي يعاني من الفشل الكلوي، أما "راشد" الذي يجسده الفنان أحمد خالد صالح فأعلن لثريا التي تقدمها "هبة مجدي" أنه مصمم على الزواج منها رغم علمه بحبها لحرب. يُعرض مسلسل "حرب الجبالي" من الأحد للخميس، على قناة mbc مصر ومنصة شاهد، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مصر، ويتكون من 50 حلقة. طالع أيضا - أسماء جلال تحتفل بعيد ميلادها الـ 30 ... وأصدقاؤها يهدونها "غوريلا" يشارك في بطولة مسلسل "حرب الجبالي" إلى جانب أحمد رزق كل من رياض الخولي، انتصار، نسرين أمين، سوسن بدر، أحمد خالد صالح، هبة مجدي، صلاح عبدالله ، فردوس عبدالحميد، من تأليف سماح الحريري، وإخراج محمد أسامة. اقرأ أيضا: كائنات أسطورية تزين إطلالة داليا البحيري في أحدث جلسة تصوير #شرطة_الموضة: درة بفستان أصفر طويل وضيق #شرطة_الموضة: ياسمين صبري بفستان أزرق سماوي أنيق في كان خناقة وقسم شرطة وضرب أمام النادي وأمن مركزي... قصة تعارف عمرو سلامة على أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو لا يفوتك: في الفن يكشف حقيقة وليد فواز مبدع أدوار الشر حمل آبلكيشن FilFan ... و(عيش وسط النجوم) جوجل بلاي| آب ستور| هواوي آب جاليري|

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store