أحدث الأخبار مع #مجديسيفالداعري


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
'تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!'
أصدر مدير الترصد الوبائي بعدن د. مجدي سيف الداعري قبل قليل توضيحا فيما يتعلق بانتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) بالعاصمة عدن وقلق المواطنين تجاهها مشيرا إلى أنها من الامراض المستوطنة في عدن. نص التوضيح: تابعنا في إدارة الترصد الوبائي/ مكتب الصحة والسكان عدن قلق المواطنين من انتشار الحميات بالعاصمة وهنا نوضح لكل الساكنين بالعاصمة ان انتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) منتشر لعدة سنوات سابقة كون هذه الامراض من الامراض المستوطنة في عدن لكن نشهد زيادة موسمية كل عام بهذه الأشهر. منذ بداية العام الحالي رصدنا العديد من الحالات حيث وصلت عدد الحالات المشتبهة للملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة بينما هناك ألف حالة مسجله لحمى الضنك وللأسف تم تسجيل 12 حالة وفاة منها خمس حالات في مديرية البريقه. الوضع الوبائي مقلق لنا جميعاُ كون المحافظة قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد مما أدى الى كثافة سكانية عالية بالإضافة الى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية هذا بدوره أدى الى زيادة الحالات. فرقنا في الميدان على مدار العام ويتم نزول فرق الترصد الوبائي للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المبلغة ويتم التدخل مباشره عن طريق التخلص من هذه البؤر وعمل توعية للمواطنين. علاوة على ذلك في نهاية شهر فبراير تم عمل حملة توعوية وتدخليه للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج الملاريا والتثقيف الصحي ولازالت هذه الحملات التوعوية بشكل شبه يومي إضافة الى حملة رش بالأسبوع الماضي استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها الحالات بمختلف المديريات. تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات من خلال التخلص من المياه الراكدة سواء مياة المكيفات او مياة الاوعية المكشوفة او خزانات أماكن البناء كون البعوض فقط يتكاثر في المياه النظيفة. أيضا كل شخص يعاني من حمى والم في المفاصل والاعراض الأخرى المصاحبة التوجه الى أقرب مرفق صحي كي يتسنى لنا رصد كل الحالات أيضا تجنب اخذ الخلطات من الصيدليات في حالة الحمى لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزيف. أخيرا نود ان نؤكد ان الحالات الحالية هي حالات حمى ضنك وملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية ولا يوجد أي مرض جديد معظم الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية بسبب تأخر معظم المرضى من الوصول للخدمات الصحية بوقت مبكر كون معالجتها تخضع لبرتوكول علاجي في المستشفى وليس في المنزل. لا زلنا في مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر كون هناك اوبئة أخرى منها الحصبة والتي زادت أيضا بالفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. ونسأل الله السلامة للجميع د. مجدي سيف الداعري مدير الترصد الوبائي/ عدن الترصدالوبائي،عدن،الحمى شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق نهائي أمم آسيا تحت 17 عامًا: كيف يستعد الأخضر للمواجهة الحاسمة؟


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
"تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!"
أصدر مدير الترصد الوبائي بعدن د. مجدي سيف الداعري قبل قليل توضيحا فيما يتعلق بانتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) بالعاصمة عدن وقلق المواطنين تجاهها مشيرا إلى أنها من الامراض المستوطنة في عدن. نص التوضيح: تابعنا في إدارة الترصد الوبائي/ مكتب الصحة والسكان عدن قلق المواطنين من انتشار الحميات بالعاصمة وهنا نوضح لكل الساكنين بالعاصمة ان انتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) منتشر لعدة سنوات سابقة كون هذه الامراض من الامراض المستوطنة في عدن لكن نشهد زيادة موسمية كل عام بهذه الأشهر. منذ بداية العام الحالي رصدنا العديد من الحالات حيث وصلت عدد الحالات المشتبهة للملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة بينما هناك ألف حالة مسجله لحمى الضنك وللأسف تم تسجيل 12 حالة وفاة منها خمس حالات في مديرية البريقه. الوضع الوبائي مقلق لنا جميعاُ كون المحافظة قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد مما أدى الى كثافة سكانية عالية بالإضافة الى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية هذا بدوره أدى الى زيادة الحالات. فرقنا في الميدان على مدار العام ويتم نزول فرق الترصد الوبائي للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المبلغة ويتم التدخل مباشره عن طريق التخلص من هذه البؤر وعمل توعية للمواطنين. علاوة على ذلك في نهاية شهر فبراير تم عمل حملة توعوية وتدخليه للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج الملاريا والتثقيف الصحي ولازالت هذه الحملات التوعوية بشكل شبه يومي إضافة الى حملة رش بالأسبوع الماضي استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها الحالات بمختلف المديريات. تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات من خلال التخلص من المياه الراكدة سواء مياة المكيفات او مياة الاوعية المكشوفة او خزانات أماكن البناء كون البعوض فقط يتكاثر في المياه النظيفة. أيضا كل شخص يعاني من حمى والم في المفاصل والاعراض الأخرى المصاحبة التوجه الى أقرب مرفق صحي كي يتسنى لنا رصد كل الحالات أيضا تجنب اخذ الخلطات من الصيدليات في حالة الحمى لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزيف. أخيرا نود ان نؤكد ان الحالات الحالية هي حالات حمى ضنك وملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية ولا يوجد أي مرض جديد معظم الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية بسبب تأخر معظم المرضى من الوصول للخدمات الصحية بوقت مبكر كون معالجتها تخضع لبرتوكول علاجي في المستشفى وليس في المنزل. لا زلنا في مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر كون هناك اوبئة أخرى منها الحصبة والتي زادت أيضا بالفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. ونسأل الله السلامة للجميع د. مجدي سيف الداعري مدير الترصد الوبائي/ عدن


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
بعد وفاة وإصابة أكثر من 113 شخصًا.. توضيح رسمي بشأن الوباء القاتل الذي يجتاح عدن
توفي وأصيب عشرات المواطنين، بينهم نساء وأطفال، في مدينة عدن (جنوبي اليمن) نتيجة انتشار الحميات، في ظل تخوفات من تكرار كابوس "كورونا" الذي أزهق أراوح المئات. وقالت مصادر محلية، إن 13 شخصًا، توفوا خلال أسبوع واحد في مستشفيات حكومية وخاصة بالعاصمة المؤقتة عدن، وأصيب أكثر من 100، بالحميات التي تغزو المدينة مع حلول فصل الصيف. وتعليقًا على ذلك، أصدر مدير إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان في عدن، الدكتور مجدي سيف الداعري، توضيحًا رسميًا ، بشأن ما يتداوله المواطنون عن تفشي الحُمّيات (الملاريا، حمى الضنك، الحُمّيات النزفية) في العاصمة عدن. وفيما يلي نص التوضيح: "تابعنا في إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان – عدن، حالة القلق المتزايدة لدى المواطنين جرّاء انتشار الحُمّيات، ونود التأكيد أن هذه الأمراض منتشرة في عدن منذ سنوات، لكننا نرصد زيادة سنوية طبيعية خلال أشهر معينة. منذ بداية العام 2025، تم تسجيل قرابة 50 ألف حالة اشتباه بالملاريا، إلى جانب ألف حالة مؤكدة بحمى الضنك، وللأسف سُجّلت 12 حالة وفاة، خمسٌ منها في مديرية البريقة. إن ارتفاع عدد الحالات يعود إلى عدة عوامل، أبرزها الكثافة السكانية المرتفعة، والنزوح المستمر، ووجود العشوائيات، وتدهور الخدمات الأساسية، مما وفّر بيئة خصبة لانتشار البعوض الناقل لهذه الأمراض. فرق الترصد الميدانية تعمل باستمرار في مختلف المديريات، وتقوم بعمليات رصد ميدانية لمصادر توالد البعوض، مع تنفيذ حملات تدخل مباشر، تشمل التخلص من البؤر وتوعية السكان. كما نفذنا في نهاية فبراير الماضي حملة شاملة للتوعية والتدخل في عموم مديريات عدن، بالتعاون مع برنامج الملاريا والتثقيف الصحي، ولا تزال الحملات التوعوية مستمرة بشكل شبه يومي، إلى جانب حملة رش شاملة نُفّذت الأسبوع الماضي في أبرز المناطق الموبوءة. ونؤكد أن الوقاية تبدأ من المواطن، عبر التخلص من المياه الراكدة في أواني التبريد، وخزانات البناء، والحاويات المكشوفة، لأن البعوض لا يتكاثر إلا في المياه النظيفة. كما نُهيب بكل من تظهر عليه أعراض الحُمّى أو آلام المفاصل أن يتوجه فورًا إلى أقرب مرفق صحي، لتلقي التشخيص والرعاية اللازمة. ونُحذر بشدة من تناول الأدوية أو الخلطات العشوائية من الصيدليات، خصوصًا تلك التي تحتوي على "البروفين" لما لها من مضاعفات خطيرة مثل النزيف. وأخيرًا، نطمئن المواطنين أن الحالات المؤكدة حتى الآن هي ملاريا وحمى ضنك فقط، وقد تم تأكيدها مخبريًا، ولا توجد أي مؤشرات لمرض جديد. معظم الوفيات كانت نتيجة حمى الضنك النزفية بسبب تأخر تلقي الرعاية الطبية، والتي لا يمكن علاجها في المنزل، بل تتطلب بروتوكولًا علاجيًا داخل المستشفيات. نواصل في مكتب الصحة حالة التأهب القصوى لمواجهة أي أوبئة أخرى، ومنها الحصبة التي ارتفعت معدلاتها مؤخرًا نتيجة ضعف الإقبال على التطعيم. نسأل الله السلامة للجميع." الدكتور/ مجدي سيف الداعري مدير إدارة الترصد الوبائي – عدن 18 أبريل 2025 إدارة الإعلام #مكتب الصحة العامة والسكان عدن


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
عاجل:الترصد الوبائي يصدر توضيح هام بشان الحمى المميتة في عدن
كريتر سكاي/خاص: أصدر مدير الترصد الوبائي بعدن د. مجدي سيف الداعري قبل قليل توضيحا فيما يتعلق بانتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) بالعاصمة عدن وقلق المواطنين تجاهها مشيرا إلى أنها من الامراض المستوطنة في عدن. نص التوضيح: تابعنا في إدارة الترصد الوبائي/ مكتب الصحة والسكان عدن قلق المواطنين من انتشار الحميات بالعاصمة وهنا نوضح لكل الساكنين بالعاصمة ان انتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) منتشر لعدة سنوات سابقة كون هذه الامراض من الامراض المستوطنة في عدن لكن نشهد زيادة موسمية كل عام بهذه الأشهر. منذ بداية العام الحالي رصدنا العديد من الحالات حيث وصلت عدد الحالات المشتبهة للملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة بينما هناك ألف حالة مسجله لحمى الضنك وللأسف تم تسجيل 12 حالة وفاة منها خمس حالات في مديرية البريقه. الوضع الوبائي مقلق لنا جميعاُ كون المحافظة قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد مما أدى الى كثافة سكانية عالية بالإضافة الى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية هذا بدوره أدى الى زيادة الحالات. فرقنا في الميدان على مدار العام ويتم نزول فرق الترصد الوبائي للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المبلغة ويتم التدخل مباشره عن طريق التخلص من هذه البؤر وعمل توعية للمواطنين. علاوة على ذلك في نهاية شهر فبراير تم عمل حملة توعوية وتدخليه للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج الملاريا والتثقيف الصحي ولازالت هذه الحملات التوعوية بشكل شبه يومي إضافة الى حملة رش بالأسبوع الماضي استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها الحالات بمختلف المديريات. تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات من خلال التخلص من المياه الراكدة سواء مياة المكيفات او مياة الاوعية المكشوفة او خزانات أماكن البناء كون البعوض فقط يتكاثر في المياه النظيفة. أيضا كل شخص يعاني من حمى والم في المفاصل والاعراض الأخرى المصاحبة التوجه الى أقرب مرفق صحي كي يتسنى لنا رصد كل الحالات أيضا تجنب اخذ الخلطات من الصيدليات في حالة الحمى لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزيف. أخيرا نود ان نؤكد ان الحالات الحالية هي حالات حمى ضنك وملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية ولا يوجد أي مرض جديد معظم الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية بسبب تأخر معظم المرضى من الوصول للخدمات الصحية بوقت مبكر كون معالجتها تخضع لبرتوكول علاجي في المستشفى وليس في المنزل. لا زلنا في مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر كون هناك اوبئة أخرى منها الحصبة والتي زادت أيضا بالفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. ونسأل الله السلامة للجميع د. مجدي سيف الداعري مدير الترصد الوبائي/ عدن 18.4.2025


اليمن الآن
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
سكان عدن في مواجهة حمى خطيرة.. الوفيات وصلت 12 شخص
اخبار وتقارير سكان عدن في مواجهة حمى خطيرة.. الوفيات وصلت 12 شخص السبت - 19 أبريل 2025 - 04:13 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن تشهد العاصمة عدن ارتفاعا حادا في عدد الحالات المصابة بالحمى التي تغزو المدينة هذه الأيام؛ إذ تعجّ العديد من المشافي بالمرضى إثر إصابتهم بأحد أنواع الحمى، حيث بلغت حالات الاشتباه آلاف المواطنين، وتوفي نحو 12 شخصا منهم. ووصفت مصادر طبية، في حديثها لـ"إرم نيوز"، الوضع الذي تشهده عدن من ارتفاع عدد الحالات المُصابة بالحُمّى بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن المشافي مليئة ومكتظة عن آخرها بالمرضى المُصابين بمرض الملاريا وحُمّى الضنك. وطالبت المصادر الجهات المختصة في الدولة "بالقيام بواجبها المناط بها، وأداء مهامها على أكمل وجه، والتحرك العاجل لاحتواء الأزمة وتدارك تفشي انتشار الأمراض قبل تفاقمها إلى مراحل لا يُحمد عقباها، وتحولها من أمراض منتشرة بين أوساط الأهالي إلى وباء يجتاح كامل أرجاء المدينة". ولفتت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية والمحاليل الطبية "قسم ظهور المواطنين، لا سيما من يعانون فقرا مدقعا؛ إذ يعجز الكثيرون منهم عن شراء وتوفير العلاجات الطبية لذويهم المرضى. في هذا الصدد، قدّم مدير الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، الدكتور مجدي سيف الداعري لـ"إرم نيوز" توضيحا شاملا عن الوضع الصحي الراهن في عموم المحافظة. وقال الداعري: "انتشار الحُمّيات (الملاريا، وحمى الضنك، والحميات النزفية) منتشر في عدن منذ عدة سنوات، كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، ونشهد خلال هذه الفترة من كل عام زيادة موسمية، نظرا لطبيعة نشاط البعوض الناقل للأمراض الحُمّية خلال فصل الشتاء وحتى بداية فصل الصيف". وأفاد بأن "العام الحالي شهد ارتفاعا كبيرا وانتشارا أوسع في المصابين بالحُمّيات، مقارنة بالسنوات الأخيرة"، عازيا ذلك إلى "تدهور الخدمات وتراجع الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى النمو السكاني الضخم نتيجة انتقال الكثيرين من أبناء المحافظات الأخرى للعيش في عدن؛ ما يجعل تفشي الأمراض وانتشارها في تزايد مستمر". وأشار إلى أن "الوضع الوبائي مقلق لنا جميعا، كون المحافظة باتت قبلة للناس من مختلف مناطق البلاد؛ ما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح، والمخيمات، والعشوائيات، وتردي الخدمات الأساسية، وهو ما ساهم في زيادة الحالات". وبحسب الداعري، فإنه "منذ بداية العام الجاري رُصدت العديد من الحالات، حيث وصل عدد حالات الاشتباه في الإصابة بالملاريا إلى قرابة 50 ألف حالة مُسجلة، بينما تم تسجيل ألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك، كما سُجّلت 12 حالة وفاة، منها 5 حالات من مديرية البريقة شمال غربي عدن وحدها". وحول ارتفاع أسعار الأدوية وعجز الكثير من المواطنين عن توفيرها، أوضح أن "الأدوية التي نحتاجها لمعالجة حالات الحُمّى هي السوائل الوريدية وخافضات الحرارة، بالإضافة إلى أدوية علاج الملاريا، وهذه الأدوية متوفرة تقريبًا في المستشفيات الحكومية وبأسعار رمزية". وأضاف: "يوجد نقص في المحاليل الخاصة بخافضات الحرارة الوريدية"، لافتًا إلى أن "المضادات الحيوية ليست ضمن بروتوكول علاج هذه الحُمّيات، لكنها قد تُستخدم في حال حدوث مضاعفات أخرى، وهي أيضًا تعاني من نقص في الصيدليات التابعة للمستشفيات الحكومية". وأرجع أسباب نقص المخزون الاستراتيجي من الأدوية إلى "ارتفاع عدد الإصابات هذا العام وتقليص الدعم المقدم من المنظمات الدولية بعد توقف الكثير منها عن دعم المرافق بسبب توقف الدعم الأمريكي". وأكد أن "الحالات الحالية هي حالات حمى الضنك والملاريا، وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية"، نافيًا وجود أي مرض أو فيروس جديد، موضحا أن "معظم الوفيات ناتجة عن حمى الضنك النزفية، نتيجة تأخر المرضى في الذهاب إلى المراكز والمستشفيات لتلقي العلاج؛ إذ يخضع علاجها لبروتوكول طبي داخل المستشفى وليس في المنزل". وشدّد على ضرورة توجه أي شخص يعاني من الحمى إلى أقرب مركز طبي، محذرا من تناول الأدوية المهدئة مباشرة من الصيدليات، كونها قد تُسبب أضرارا صحية كبيرة، ومنبها إلى أن "الخلطات التي تُصرف في بعض الصيدليات تحتوي على مادة البروفين التي تسبب النزيف". وأوضح أن العديد من المواطنين يلجأون، عند إصابتهم بالحمى أو نزلات البرد، إلى ما يُعرف بـ"الخلطة"، وهي عبارة عن خلط أقراص فوارة من سولبادين وفيتامين C مع البروفين في نصف كوب ماء وشربها دفعة واحدة. وللوقاية من الإصابة، شدد الداعري على أهمية "تجنّب توفير بيئة مناسبة لتكاثر البعوض، مثل المياه الراكدة الناتجة عن أجهزة التكييف أو المتجمعة في الأوعية والخزانات المكشوفة، أو في مواقع البناء، حيث يتكاثر البعوض في المياه النظيفة". وفي ما يخص جهود مكتب الصحة، قال الداعري: "فرقنا تعمل ميدانيا على مدار العام، ويجري إرسال فرق الترصد الوبائي إلى أماكن الحالات المُبلّغ عنها للبحث عن بؤر اليرقات والتدخل الفوري، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية مستمرة لتعريف المواطنين بمخاطر التهاون مع مسببات هذه الأمراض". واختتم حديثه بالقول: "لا نزال في حالة تأهب دائم، لا سيما مع انتشار أوبئة أخرى مثل الحصبة، التي شهدت هي الأخرى ارتفاعا مؤخرا، نتيجة عزوف الأهالي عن تلقيح أطفالهم في الحملات الدورية". الاكثر زيارة اخبار وتقارير نهاية مروعة من السماء: مصرع مدير أمن حوثي ومشرفين أثناء فرارهم من الطيران ا. اخبار وتقارير رحيل مفاجئ للبيض... نائب رئيس اليمن الأسبق يودّع الحياة بعد صراع صحي صامت. اخبار وتقارير الطيران الأمريكي يستهدف الحوثيين في خطوط النار مع قوات الشرعية. اخبار وتقارير بدء حملة منع تداول القات بشكل نهائي وإغلاق 18 محلاً وضبط 24 بائعا بهذه المح.