
سكان عدن في مواجهة حمى خطيرة.. الوفيات وصلت 12 شخص
اخبار وتقارير
سكان عدن في مواجهة حمى خطيرة.. الوفيات وصلت 12 شخص
السبت - 19 أبريل 2025 - 04:13 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن
تشهد العاصمة عدن ارتفاعا حادا في عدد الحالات المصابة بالحمى التي تغزو المدينة هذه الأيام؛ إذ تعجّ العديد من المشافي بالمرضى إثر إصابتهم بأحد أنواع الحمى، حيث بلغت حالات الاشتباه آلاف المواطنين، وتوفي نحو 12 شخصا منهم.
ووصفت مصادر طبية، في حديثها لـ"إرم نيوز"، الوضع الذي تشهده عدن من ارتفاع عدد الحالات المُصابة بالحُمّى بـ"الكارثي"، مشيرة إلى أن المشافي مليئة ومكتظة عن آخرها بالمرضى المُصابين بمرض الملاريا وحُمّى الضنك.
وطالبت المصادر الجهات المختصة في الدولة "بالقيام بواجبها المناط بها، وأداء مهامها على أكمل وجه، والتحرك العاجل لاحتواء الأزمة وتدارك تفشي انتشار الأمراض قبل تفاقمها إلى مراحل لا يُحمد عقباها، وتحولها من أمراض منتشرة بين أوساط الأهالي إلى وباء يجتاح كامل أرجاء المدينة".
ولفتت المصادر إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية والمحاليل الطبية "قسم ظهور المواطنين، لا سيما من يعانون فقرا مدقعا؛ إذ يعجز الكثيرون منهم عن شراء وتوفير العلاجات الطبية لذويهم المرضى.
في هذا الصدد، قدّم مدير الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، الدكتور مجدي سيف الداعري لـ"إرم نيوز" توضيحا شاملا عن الوضع الصحي الراهن في عموم المحافظة.
وقال الداعري: "انتشار الحُمّيات (الملاريا، وحمى الضنك، والحميات النزفية) منتشر في عدن منذ عدة سنوات، كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، ونشهد خلال هذه الفترة من كل عام زيادة موسمية، نظرا لطبيعة نشاط البعوض الناقل للأمراض الحُمّية خلال فصل الشتاء وحتى بداية فصل الصيف".
وأفاد بأن "العام الحالي شهد ارتفاعا كبيرا وانتشارا أوسع في المصابين بالحُمّيات، مقارنة بالسنوات الأخيرة"، عازيا ذلك إلى "تدهور الخدمات وتراجع الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى النمو السكاني الضخم نتيجة انتقال الكثيرين من أبناء المحافظات الأخرى للعيش في عدن؛ ما يجعل تفشي الأمراض وانتشارها في تزايد مستمر".
وأشار إلى أن "الوضع الوبائي مقلق لنا جميعا، كون المحافظة باتت قبلة للناس من مختلف مناطق البلاد؛ ما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح، والمخيمات، والعشوائيات، وتردي الخدمات الأساسية، وهو ما ساهم في زيادة الحالات".
وبحسب الداعري، فإنه "منذ بداية العام الجاري رُصدت العديد من الحالات، حيث وصل عدد حالات الاشتباه في الإصابة بالملاريا إلى قرابة 50 ألف حالة مُسجلة، بينما تم تسجيل ألف حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك، كما سُجّلت 12 حالة وفاة، منها 5 حالات من مديرية البريقة شمال غربي عدن وحدها".
وحول ارتفاع أسعار الأدوية وعجز الكثير من المواطنين عن توفيرها، أوضح أن "الأدوية التي نحتاجها لمعالجة حالات الحُمّى هي السوائل الوريدية وخافضات الحرارة، بالإضافة إلى أدوية علاج الملاريا، وهذه الأدوية متوفرة تقريبًا في المستشفيات الحكومية وبأسعار رمزية".
وأضاف: "يوجد نقص في المحاليل الخاصة بخافضات الحرارة الوريدية"، لافتًا إلى أن "المضادات الحيوية ليست ضمن بروتوكول علاج هذه الحُمّيات، لكنها قد تُستخدم في حال حدوث مضاعفات أخرى، وهي أيضًا تعاني من نقص في الصيدليات التابعة للمستشفيات الحكومية".
وأرجع أسباب نقص المخزون الاستراتيجي من الأدوية إلى "ارتفاع عدد الإصابات هذا العام وتقليص الدعم المقدم من المنظمات الدولية بعد توقف الكثير منها عن دعم المرافق بسبب توقف الدعم الأمريكي".
وأكد أن "الحالات الحالية هي حالات حمى الضنك والملاريا، وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية"، نافيًا وجود أي مرض أو فيروس جديد، موضحا أن "معظم الوفيات ناتجة عن حمى الضنك النزفية، نتيجة تأخر المرضى في الذهاب إلى المراكز والمستشفيات لتلقي العلاج؛ إذ يخضع علاجها لبروتوكول طبي داخل المستشفى وليس في المنزل".
وشدّد على ضرورة توجه أي شخص يعاني من الحمى إلى أقرب مركز طبي، محذرا من تناول الأدوية المهدئة مباشرة من الصيدليات، كونها قد تُسبب أضرارا صحية كبيرة، ومنبها إلى أن "الخلطات التي تُصرف في بعض الصيدليات تحتوي على مادة البروفين التي تسبب النزيف".
وأوضح أن العديد من المواطنين يلجأون، عند إصابتهم بالحمى أو نزلات البرد، إلى ما يُعرف بـ"الخلطة"، وهي عبارة عن خلط أقراص فوارة من سولبادين وفيتامين C مع البروفين في نصف كوب ماء وشربها دفعة واحدة.
وللوقاية من الإصابة، شدد الداعري على أهمية "تجنّب توفير بيئة مناسبة لتكاثر البعوض، مثل المياه الراكدة الناتجة عن أجهزة التكييف أو المتجمعة في الأوعية والخزانات المكشوفة، أو في مواقع البناء، حيث يتكاثر البعوض في المياه النظيفة".
وفي ما يخص جهود مكتب الصحة، قال الداعري: "فرقنا تعمل ميدانيا على مدار العام، ويجري إرسال فرق الترصد الوبائي إلى أماكن الحالات المُبلّغ عنها للبحث عن بؤر اليرقات والتدخل الفوري، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية مستمرة لتعريف المواطنين بمخاطر التهاون مع مسببات هذه الأمراض".
واختتم حديثه بالقول: "لا نزال في حالة تأهب دائم، لا سيما مع انتشار أوبئة أخرى مثل الحصبة، التي شهدت هي الأخرى ارتفاعا مؤخرا، نتيجة عزوف الأهالي عن تلقيح أطفالهم في الحملات الدورية".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
نهاية مروعة من السماء: مصرع مدير أمن حوثي ومشرفين أثناء فرارهم من الطيران ا.
اخبار وتقارير
رحيل مفاجئ للبيض... نائب رئيس اليمن الأسبق يودّع الحياة بعد صراع صحي صامت.
اخبار وتقارير
الطيران الأمريكي يستهدف الحوثيين في خطوط النار مع قوات الشرعية.
اخبار وتقارير
بدء حملة منع تداول القات بشكل نهائي وإغلاق 18 محلاً وضبط 24 بائعا بهذه المح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الاثنين 22 أبريل 2025
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الاثنين 22 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. والبداية مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، التي نشرت تقريرًا بعنوان: "50 ألف إصابة بالملاريا في عدن... و12 وفاة بحمى الضنك"، ذكرت فيه أن السلطة المحلية في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، نفت إشاعات عن انتشار مرض غريب في المدينة تسبب في وفاة 12 شخصًا خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدة أن سبب الوفاة هو حمى الضنك والتأخر في تلقي الرعاية الطبية. ونقلت الصحيفة عن مدير الترصد الوبائي في مدينة عدن، مجدي الداعري، تعليقًا على حديث السكان في مديرية البريقة عن وفيات بعد إصابة أشخاص بحمى غريبة، قوله: "إن الملاريا وحمى الضنك والحميات النزفية من الأمراض المستوطنة في المدينة، وإن الوفيات المشار إليها سببها حمى الضنك، والتأخر في نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم كان السبب في ذلك". ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن المسؤول في قطاع الصحة، فإن هذه الحميات منتشرة منذ سنوات سابقة، كونها من الأمراض المستوطنة في عدن، إلا أن المدينة تشهد زيادة موسمية فيها خلال هذه الفترة من كل عام. وقال الداعري في تصريحه للصحيفة، إنه ومنذ بداية العام الحالي تم رصد العديد من حالات الإصابة بالحميات، حيث بلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالملاريا قرابة 50 ألف حالة، بينما سُجلت ألف حالة إصابة بحمى الضنك، منها 12 حالة وفاة، خمس منها في مديرية البريقة غرب عدن. ووصف مدير الترصد الوبائي الوضع في المدينة بأنه "مقلق"، كونها قبلة للناس من مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى كثافة سكانية عالية، بالإضافة إلى النزوح، والمخيمات، والعشوائيات، وتردي الخدمات الأساسية، وهو ما ساهم في ارتفاع عدد الإصابات. وأشار إلى أن فرق الترصد الوبائي تعمل في الميدان على مدار العام، حيث تنزل للبحث عن مصادر اليرقات في المناطق المُبلغ عنها، وتتدخل مباشرة للتخلص من هذه البؤر، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية للمواطنين. وبحسب الصحيفة، فقد نفذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل في وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، برنامجًا تدريبيًا موسعًا استهدف 220 طبيبًا وطبيبة في 108 مستشفيات ومرافق صحية من القطاعين العام والخاص في 7 محافظات، بدعم من منظمة الصحة العالمية. وهدفت هذه الدورات إلى تعزيز قدرات الأطباء والكوادر الصحية على التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لحالات الملاريا وحمى الضنك، في ظل التحديات التي تساعد على انتشار الحالات، وتفادي أي مقاومة للعلاج. كما نفذ البرنامج حملة تثقيف مجتمعي لتغيير السلوك وإزالة مصادر المرض، لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظات عدن، تعز، حضرموت الساحل، مأرب، شبوة، أبين، لحج، والضالع، بدعم من منظمة الصحة العالمية. واستهدفت الحملة 20 مديرية، بمشاركة 400 متطوعة مجتمعية. ونوهت الصحيفة إلى أن المتطوعات، وبناءً على المؤشرات الوبائية، قمن بنشر التوعية حول أهمية التخلص من بؤر توالد البعوض، والوقاية من الأمراض المنقولة، من خلال النزول الميداني إلى المنازل والتجمعات السكانية، ضمن جهود الاستعداد لمواجهة الأمراض، وتعزيز التدابير الوقائية والوعي الصحي. تهديدات بالإعدام أما الموقع الإلكتروني "إرم نيوز" فنشر خبرًا بعنوان: "اليمن.. الحوثيون يهددون 'المتورطين' مع واشنطن بالإعدام"، قال فيه إن رئيس "المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، مهدي المشاط، هدد يوم الأحد من وصفهم بـ"المتورطين" في المعركة ضد الأمريكيين من أبناء اليمن بالإعدام. ونقل الموقع عن المشاط خلال اجتماع لما يسمى بـ"مجلس الدفاع الوطني" لدى الحوثيين قوله: "الأجهزة الأمنية ترصد كل من يتورط في هذه المعركة، وسنتعامل بكل صرامة". ودعا المشاط "أجهزة الأمن والقضاء" في مناطق سيطرة الجماعة إلى الصرامة وتحقيق "العدل السريع لكل من يتورط في هذه المعركة"، مشيرًا إلى وجود تحركات من العديد من القبائل لصياغة "وثيقة شرف قبلي"، ومؤكدًا أن "عقوبة الإعدام واضحة في القانون والدستور"، حسب قوله. وأشار الموقع إلى أن المشاط صرح بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ظن أنه جاء إلى اليمن للنزهة، لكنه وقع في مستنقع استراتيجي لن يخرج منه"، مضيفًا أن الضربات الأمريكية في الأسابيع الماضية لم تؤثر على قوتهم العسكرية "إلا بنسبة 1%"، بينما كانت الضحايا في غالبيتها من المدنيين، حسب تعبيره. وأضاف: "ومع بدء الضربات الجوية في عهد ترامب منتصف الشهر الماضي، شنت أجهزة الحوثيين الأمنية عمليات اختطاف واسعة وعشوائية بحق المئات من اليمنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، شملت زعماء قبائل وشخصيات اجتماعية وعناصر من داخل الجماعة، بتهمة 'التجسس لصالح الولايات المتحدة'." تسريبات خطيرة من جهتها، نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية خبرًا بعنوان: "هيغسيث شارك معلومات حول عمليات اليمن في دردشة مع زوجته وأخيه ومحاميه"، قالت فيه إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث شارك خططًا مفصلة بشأن عملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن عبر غرفة محادثة على تطبيق "سيغنال"، ضمّت زوجته، ومحاميه، وأخاه. وأشارت الشبكة إلى أن الكشف عن هذه التفاصيل يأتي في وقت بدأ فيه بعض أقرب مستشاري هيغسيث بإطلاق جرس الإنذار حول طريقة تعامله مع الأمور، بمن فيهم سكرتيره الصحفي السابق جون أوليوت، وثلاثة مسؤولين كبار سابقين طردهم هيغسيث الأسبوع الماضي، وهم: كبير مستشاريه دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، وكولين كارول، الذي شغل منصب كبير موظفي نائب وزير الدفاع. وبحسب بيان حصلت عليه "سي إن إن" من أوليوت، قال فيه: "لقد كان شهرًا من الفوضى الكاملة في البنتاغون، من تسريب خطط العمليات الحساسة إلى الفصل الجماعي، مما يُمثل تشتيتًا كبيرًا للرئيس، الذي يستحق أداءً أفضل من قيادته العليا". وذكرت الشبكة أن هذه هي الدردشة الثانية التي يتم عبرها تسريب معلومات، بعد تلك التي استخدمها هيغسيث الشهر الماضي للتواصل مع الوزراء بشأن الخطط العسكرية، وهي الحادثة التي تخضع الآن للتحقيق من قبل مفتش عام وزارة الدفاع. وأوضحت الشبكة أن شقيق هيغسيث ومحاميه، تيم بارلاتور، يعملان في وزارة الدفاع، لكن زوجته جينيفر لا تشغل أي منصب رسمي، رغم أنه كان يشركها بانتظام في بداية ولايته في اجتماعات مع قادة أجانب، بمن فيهم وزير الدفاع البريطاني جون هيلي. ولم يتضح ما إذا كان جميع المشاركين في غرفة المحادثة الثانية يمتلكون تصاريح أمنية. اليمن الصحافة العربية


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
'تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!'
أصدر مدير الترصد الوبائي بعدن د. مجدي سيف الداعري قبل قليل توضيحا فيما يتعلق بانتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) بالعاصمة عدن وقلق المواطنين تجاهها مشيرا إلى أنها من الامراض المستوطنة في عدن. نص التوضيح: تابعنا في إدارة الترصد الوبائي/ مكتب الصحة والسكان عدن قلق المواطنين من انتشار الحميات بالعاصمة وهنا نوضح لكل الساكنين بالعاصمة ان انتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) منتشر لعدة سنوات سابقة كون هذه الامراض من الامراض المستوطنة في عدن لكن نشهد زيادة موسمية كل عام بهذه الأشهر. منذ بداية العام الحالي رصدنا العديد من الحالات حيث وصلت عدد الحالات المشتبهة للملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة بينما هناك ألف حالة مسجله لحمى الضنك وللأسف تم تسجيل 12 حالة وفاة منها خمس حالات في مديرية البريقه. الوضع الوبائي مقلق لنا جميعاُ كون المحافظة قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد مما أدى الى كثافة سكانية عالية بالإضافة الى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية هذا بدوره أدى الى زيادة الحالات. فرقنا في الميدان على مدار العام ويتم نزول فرق الترصد الوبائي للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المبلغة ويتم التدخل مباشره عن طريق التخلص من هذه البؤر وعمل توعية للمواطنين. علاوة على ذلك في نهاية شهر فبراير تم عمل حملة توعوية وتدخليه للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج الملاريا والتثقيف الصحي ولازالت هذه الحملات التوعوية بشكل شبه يومي إضافة الى حملة رش بالأسبوع الماضي استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها الحالات بمختلف المديريات. تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات من خلال التخلص من المياه الراكدة سواء مياة المكيفات او مياة الاوعية المكشوفة او خزانات أماكن البناء كون البعوض فقط يتكاثر في المياه النظيفة. أيضا كل شخص يعاني من حمى والم في المفاصل والاعراض الأخرى المصاحبة التوجه الى أقرب مرفق صحي كي يتسنى لنا رصد كل الحالات أيضا تجنب اخذ الخلطات من الصيدليات في حالة الحمى لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزيف. أخيرا نود ان نؤكد ان الحالات الحالية هي حالات حمى ضنك وملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية ولا يوجد أي مرض جديد معظم الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية بسبب تأخر معظم المرضى من الوصول للخدمات الصحية بوقت مبكر كون معالجتها تخضع لبرتوكول علاجي في المستشفى وليس في المنزل. لا زلنا في مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر كون هناك اوبئة أخرى منها الحصبة والتي زادت أيضا بالفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. ونسأل الله السلامة للجميع د. مجدي سيف الداعري مدير الترصد الوبائي/ عدن الترصدالوبائي،عدن،الحمى شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق نهائي أمم آسيا تحت 17 عامًا: كيف يستعد الأخضر للمواجهة الحاسمة؟


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
"تحذير هام.. الترصد الوبائي يكشف حقائق خطيرة عن الحمى القاتلة في عدن!"
أصدر مدير الترصد الوبائي بعدن د. مجدي سيف الداعري قبل قليل توضيحا فيما يتعلق بانتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) بالعاصمة عدن وقلق المواطنين تجاهها مشيرا إلى أنها من الامراض المستوطنة في عدن. نص التوضيح: تابعنا في إدارة الترصد الوبائي/ مكتب الصحة والسكان عدن قلق المواطنين من انتشار الحميات بالعاصمة وهنا نوضح لكل الساكنين بالعاصمة ان انتشار الحميات (الملاريا + حمى الضنك + الحميات النزفية) منتشر لعدة سنوات سابقة كون هذه الامراض من الامراض المستوطنة في عدن لكن نشهد زيادة موسمية كل عام بهذه الأشهر. منذ بداية العام الحالي رصدنا العديد من الحالات حيث وصلت عدد الحالات المشتبهة للملاريا قرابة 50 ألف حالة مسجلة بينما هناك ألف حالة مسجله لحمى الضنك وللأسف تم تسجيل 12 حالة وفاة منها خمس حالات في مديرية البريقه. الوضع الوبائي مقلق لنا جميعاُ كون المحافظة قبلة الناس من مختلف مناطق البلاد مما أدى الى كثافة سكانية عالية بالإضافة الى النزوح والمخيمات والعشوائيات وتردي الخدمات الأساسية هذا بدوره أدى الى زيادة الحالات. فرقنا في الميدان على مدار العام ويتم نزول فرق الترصد الوبائي للبحث عن مصادر اليرقات في مناطق الحالات المبلغة ويتم التدخل مباشره عن طريق التخلص من هذه البؤر وعمل توعية للمواطنين. علاوة على ذلك في نهاية شهر فبراير تم عمل حملة توعوية وتدخليه للتخلص من اليرقات في كل مديريات المحافظة من قبل برنامج الملاريا والتثقيف الصحي ولازالت هذه الحملات التوعوية بشكل شبه يومي إضافة الى حملة رش بالأسبوع الماضي استهدفت معظم المناطق التي كثرت فيها الحالات بمختلف المديريات. تجنب البعوض هو الحل الأمثل للوقاية من هذه الحميات من خلال التخلص من المياه الراكدة سواء مياة المكيفات او مياة الاوعية المكشوفة او خزانات أماكن البناء كون البعوض فقط يتكاثر في المياه النظيفة. أيضا كل شخص يعاني من حمى والم في المفاصل والاعراض الأخرى المصاحبة التوجه الى أقرب مرفق صحي كي يتسنى لنا رصد كل الحالات أيضا تجنب اخذ الخلطات من الصيدليات في حالة الحمى لأنها تحتوي على البروفين الذي يسبب النزيف. أخيرا نود ان نؤكد ان الحالات الحالية هي حالات حمى ضنك وملاريا وتم تأكيدها بالفحوصات المخبرية ولا يوجد أي مرض جديد معظم الوفيات كانت بسبب حمى الضنك النزفية بسبب تأخر معظم المرضى من الوصول للخدمات الصحية بوقت مبكر كون معالجتها تخضع لبرتوكول علاجي في المستشفى وليس في المنزل. لا زلنا في مكتب الصحة في حالة تأهب مستمر كون هناك اوبئة أخرى منها الحصبة والتي زادت أيضا بالفترة الحالية بسبب عزوف الناس عن التطعيم. ونسأل الله السلامة للجميع د. مجدي سيف الداعري مدير الترصد الوبائي/ عدن