أحدث الأخبار مع #مجلسأوروبا،


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- صحة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الرئيس الأمريكي يعد بالنظر في "أمر غزة"، ووزارة الصحة في القطاع تتهم إسرائيل باستهداف ممنهج للمستشفيات
الجمعة 16 مايو 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، سيدة تبكي خلال تشييع جنازة الفلسطينيين ممن قُتلوا في الغارات الإسرائيلية، في المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، في شمال قطاع غزة، 16 مايو 2025 16 مايو/ أيار 2025، 11:39 GMT آخر تحديث قبل دقيقة واحدة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنّ الولايات المتحدة "ستولي اهتمامها" بالوضع في غزة، مضيفاً أن الناس يتضورون جوعاً في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال ترامب وهو يتحدث إلى الصحفيين في ختام زيارته إلى الإمارات: "إننا ننظر في أمر غزة، وسنعمل على حل المسألة. الكثير من الناس يتضورون جوعاً. هناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث". وحين سُئل عن دعمه الخطط الإسرائيلية لتوسيع نطاق الحرب في غزة، قال ترامب للصحفيين: "أعتقد أن الكثير من الأمور الجيدة ستحدث خلال الشهر المقبل، وسنرى". وأضاف: "علينا مساعدة الفلسطينيين أيضاً. كما تعلمون، يعاني الكثير من الناس من الجوع في غزة، لذا علينا أن ننظر إلى كلا الجانبين". جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي بعد جولته الخليجية، وبعد يوم من إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو انفتاحه على أي أفكار جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة - بعد أن لاقت خطة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل انتقادات واسعة، معرباً في الوقت نفسه عن قلقه إزاء الوضع الإنساني في القطاع. وتفرض إسرائيل حصاراً على غزة لأكثر من شهرين، نافية وجود أزمة إنسانية، ما دفع هيئات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى إلى التحذير من تقلص إمدادات الوقود والأدوية إلى القطاع الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني. "استهداف ممنهج للمستشفيات" صدر الصورة، EPA-EFE/Shutterstock التعليق على الصورة، قتلى بعد غارة جويةٍ إسرائيليةٍ على عيادة التوبة الطبية في جباليا، شمال قطاع غزة وعلى الصعيد الميداني، أعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة، الجمعة، مقتل نحو 100 فلسطيني في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع منذ منتصف الليل. وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني محمود بصل، إنّ قطاع غزة شهد "يوماً دامياً" مع مقتل نحو 100 فلسطيني في أقل من 12 ساعة. وأكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش أن القطاع يشهد ما وصفه "بأبشع مجازر تطهير عرقي"، أسفرت عن مقتل 250 فلسطينياً خلال 36 ساعة. وأضاف أن أكثر من 150 مصاباً وصلوا إلى مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي خلال الساعات الماضية، موضحاً أن هناك "استهدافاً ممنهجاً للمستشفيات" على حد قوله. وكشف البرش في تصريحات صحفية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دولياً خلال استهداف المنشآت المدنية، مطالباً بتحقيق دولي. وأكد أن وزارة الصحة تواجه نقصاً حاداً في المستلزمات والكوادر الطبية وتوفير العناية المركزة، قائلاً إن انعدام الأمن المائي والصرف الصحي يشكلان عبئاً إضافياً على الوزارة . "مجاعة متعمدة" على صعيد متصل، ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بما وصفها "المجاعة المتعمّدة" التي تُفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى "زرع بذور حماس المقبلة" في القطاع ،على حدّ تعبيره. وقالت دورا باكويانيس، المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: "ما من غاية تبرر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمر للفلسطينيين". وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس، الذي يُعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن "ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل يهدد حياة الرهائن المتبقين ويزرع بذور حماس المقبلة". واستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع في 18 من مارس/آذار الماضي بعد هدنة هشة استمرت شهرين. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتقول السلطات الإسرائيلية إن الهدف من ذلك المنع هو دفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وتنفي إسرائيل تنفي وجود أزمة إنسانية في غزة وتقول إنّ فيها ما يكفي من غذاء. "خوف وهلع" صدر الصورة، Reuters وركزت هجمات الجمعة على بيت لاهيا ومخيم جباليا للاجئين شمال القطاع، حيث أفاد فلسطينيون بأن القوات الإسرائيلية شنت هجمات برية وبحرية وجوية. كما تقدم الجيش الإسرائيلي برياً شرقي بلدة جباليا وغربي بلدة بيت لاهيا، حيث يحاصر مدارس تؤوي نازحين وعائلات في مناطق التوغل. وكانت إسرائيل قد تعهدت بشن هجوم واسع النطاق وإعادة احتلال غزة بالكامل، حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع حماس بحلول نهاية زيارة الرئيس ترامب إلى دول الخليج العربية. وأوضح شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي يحاصر أحد مراكز الإيواء غربي مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وينفّذ عمليات اعتقال في صفوف المواطنين هناك، مضيفين أن الجيش يطالب النساء والأطفال النازحين في المركز بإخلائه عبر مكبرات الصوت. وقال يوسف السلطان، 40 عاماً، من منطقة السلاطين غرب بيت لاهيا، إنّ المنزل المجاور لمنزله تعرّض للقصف أثناء وجود سكانه بداخله، وقد أصابه مباشرة. وأضاف: "هناك موجة نزوح هائلة بين المدنيين. الخوف والهلع يسيطران علينا في منتصف الليل". وأفادت مصادر فلسطينية بأن أكثر من مئة شخص لا يزالون في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة. وتشير المصادر إلى مقتل 136 فلسطينياً على الأقل في غارات جوية على قطاع غزة، الخميس، غالبيتهم من النساء والأطفال. "فرصة تاريخية" صدر الصورة، Reuters من جهة أخرى، أصدر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بياناً قال فيه إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يُضيّع "فرصة تاريخية" لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مع اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته للمنطقة. وجاء في البيان: "استيقظت عائلات الرهائن هذا الصباح بقلوب مثقلة وقلق بالغ في ضوء التقارير عن تزايد الهجمات في غزة واقتراب انتهاء زيارة الرئيس ترامب للمنطقة". وأضافت: "إن إضاعة هذه الفرصة التاريخية سيكون فشلاً ذريعاً سيُخلّد في الذاكرة إلى الأبد". في المقابل، دعا منتدى تكفا اليميني في إسرائيل إلى ضغط عسكري "أقوى بكثير، وبكثافة عالية، وأن يُنسق مع الضغط الدبلوماسي، وحصار كامل، وقطع المياه والكهرباء". ويعارض أعضاء منتدى "تكفا" أي مفاوضات مع حماس، وأي صفقات لإطلاق الرهائن على مراحل، مُصرّين على استمرار الحرب، ومؤمنين بأن الصفقة العادلة الوحيدة هي التي تشمل إطلاق جميع الرهائن، أحياءً وأمواتاً، دفعةً واحدة. ولا يزال 57 من الرهائن محتجزين في قطاع غزة، من أصل 251 شخصاً خُطفوا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 34 رهينة أكد الجيش الإسرائيلي أنهم قُتلوا، ما يعني أن 23 رهينة لا يزالون على قيد الحياة. واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق على إسرائيل شنّته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصاً، وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية.


المنتخب
منذ 5 أيام
- سياسة
- المنتخب
"نداء الرباط" يوحد صحافة العالم لمكافحة المراهنات الرياضية غير القانونية
أطلق المشاركون في المؤتمر السابع والثمانين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، المنعقد بالعاصمة المغربية الرباط، "نداء الرباط"، كإعلان جماعي يدعو إلى تعبئة شاملة للصحافة الرياضية الدولية لمحاربة آفة المراهنات غير القانونية، التي باتت تهدد نزاهة الرياضة وتستهدف فئات عمرية هشة عبر الإنترنت. النداء، الذي أطلقه بدر الدين الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، في ختام ندوة دولية عُقدت ضمن فعاليات المؤتمر، دعا إلى تحرك إعلامي جماعي للضغط من أجل وضع أطر تشريعية وتنظيمية واضحة تحاصر هذه الظاهرة، وتعزز التعاون الدولي في التصدي لجرائم المراهنة العابرة للحدود. وتوقف الإدريسي مطولًا عند اتفاقية "ماكولين" التي وقّع عليها المغرب في شتنبر 2021، مبرزًا أنها تُعد أول وثيقة قانونية دولية ملزمة موجهة لمحاربة التلاعب في المسابقات الرياضية. وقد دخلت هذه الاتفاقية، التي تشكل المعيار القانوني الوحيد في هذا المجال، حيز التنفيذ في الأول من شتنبر 2019. وتم توقيعها من قبل 30 دولة أوروبية، إلى جانب أستراليا، بينما صادقت عليها سبع دول حتى الآن، وهي اليونان، إيطاليا، النرويج، البرتغال، جمهورية مولدوفا، سويسرا وأوكرانيا. كما تبقى الاتفاقية مفتوحة للدول غير الأعضاء التي شاركت في صياغتها أو تملك صفة مراقب في مجلس أوروبا، ما يعزز بعدها العالمي. وأكد الإدريسي أن هذه الاتفاقية تشكل مرجعية قانونية يجب أن تواكبها تعبئة إعلامية، مشيرًا إلى أن الصحافة الرياضية مدعوة اليوم للعب دور يقظ ورقابي ضد تنامي شبكات المراهنة، خاصة في الأسواق النامية التي لا تمتلك تشريعات واضحة. وكانت الندوة، التي نُظمت تحت عنوان: "الرهان غير القانوني.. جريمة عابرة للحدود عند تقاطع الرياضة والقانون"، شهدت مشاركة خبراء قانونيين وصحفيين ومختصين في الأمن السيبراني، وسلطت الضوء على مختلف أبعاد الظاهرة وخطورتها على نزاهة الرياضة واستقرار المجتمعات.


عبّر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عبّر
20 دولة أوروبية تنشئ محكمة خاصة لمحاكمة بوتين
اتفق وزراء خارجية نحو عشرين دولة أوروبية على إنشاء محكمة خاصة، تحاكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين روس كبار آخرين بتهمة العدوان على أوكرانيا، كما رحّبوا باستكمال العمل الفني اللازم لإنشائها. ستُنشأ المحكمة داخل مجلس أوروبا، أكبر هيئة لحقوق الإنسان في القارة منذ تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية، للدفاع عن الحقوق وسيادة القانون. قالت كايا كالاس، الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي: 'لا مجال للإفلات من العقاب. لا يمكن أن يمر عدوان روسيا دون عقاب، ولذلك يُعد إنشاء هذه المحكمة أمرًا بالغ الأهمية'. وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالفعل مذكرات توقيف بحق بوتين ومسؤولين روس آخرين متهمين بترحيل الأطفال قسرًا ومهاجمة قطاع الطاقة في أوكرانيا. لكن هذه المحكمة تفتقر إلى الاختصاص القضائي لمقاضاة روسيا على أهم قرار اتخذته، وهو الغزو في المقام الأول. لا ينبغي أن تتمكن المحكمة الجديدة من محاكمة بوتين أثناء وجوده في منصبه، وذلك بموجب مبدأ من مبادئ القانون الدولي يمنح الحصانة للرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية.


لكم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
بينما تسامحت مع زيارة نتنياهو لأوروبا.. 20 دولة أوروبية تنشئ محكمة خاصة لمحاكمة بوتين
وافق وزراء خارجية نحو 20 دولة أوروبية على إنشاء محكمة خاصة؛ لمحاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين روس كبار آخرين، بتهمة ارتكاب جريمة العدوان على أوكرانيا، ورحبوا كذلك باستكمال العمل الفني المطلوب لإنشائها. وفي المقابل، فإن نفس الدول لم تبدي نفس الحماس لتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب 'جرائم ضد الإنسانية' و 'جرائم حرب'. وفي مارس الماضي زار نتنياهو دولة المجر رغم وجود مذكرة اعتقال رسمية ضده، وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن سماح باريس لطائرته بعبور الأجواء الفرنسية في طريقها من المجر نحو واشنطن، ولم تصدر أي ردود فعل رسمية عن عواصم دول أوروبية تجاه هذا التحدي السافر لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وستشكل المحكمة في إطار مجلس أوروبا، وهو أكبر كيان معني بحقوق الإنسان في القارة منذ تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية، للحفاظ على الحقوق وسيادة القانون. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 'لا مجال للإفلات من العقاب. لا يمكن أن يمر عدوان روسيا بدون عقاب وبالتالي فإن إنشاء هذه المحكمة أمر بالغ الأهمية'. وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بالفعل مذكرات اعتقال بحق بوتين ومسؤولين روس آخرين بتهمة الترحيل القسري لأطفال وشن ضربات على قطاع الطاقة الأوكرانية. لكن هذه المحكمة لا تتمتع بالسلطة القضائية لمقاضاة روسيا على القرار الأهم وهو الغزو في المقام الأول. ومن غير المتوقع أن تتمكن المحكمة الجديدة من محاكمة بوتين أثناء وجوده في منصبه بسبب مبدأ في القانون الدولي يمنح الحصانة للرؤساء ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية.


نافذة على العالم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : قرار أوروبي بإنشاء محكمة مخصصة لمقاضاة روسيا على غزو أوكرانيا
الجمعة 9 مايو 2025 09:30 مساءً وافق الأوروبيون، الجمعة، على إنشاء محكمة لمحاكمة مسؤولين روس على "جريمة العدوان بحق أوكرانيا"، وسط توقعات بأن تبدأ المحكمة عملها العام المقبل. ووافق وزراء من نحو 20 دولة أوروبية من الناحية السياسية على إنشاء المحكمة في اجتماع بمدينة لفيف في غرب أوكرانيا، ورحبوا باستكمال العمل الفني المطلوب لإنشائها. وستشكل المحكمة في إطار مجلس أوروبا، وهو أكبر كيان معني بحقوق الإنسان في القارة منذ تأسيسه بعد الحرب العالمية الثانية للحفاظ على الحقوق وسيادة القانون. وكثفت الدول الأوروبية جهودها منذ أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شباط/ فبراير قرارا بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، التي أنشئت لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب عندما تكون الدول الأعضاء غير راغبة أو غير قادرة على القيام بذلك بنفسها. وتنفي روسيا ارتكاب قواتها فظائع في أوكرانيا منذ غزوها في شباط/ فبراير 2022. وتقول كييف إن القوات الروسية ارتكبت الآلاف من جرائم الحرب. ووقع وزراء خارجية ما تسمى "بالمجموعة الأساسية"، التي تضم 37 دولة على الأقل، على "بيان لفيف" الذي يمثل انتهاء العمل على صياغة الوثائق القانونية اللازمة لإنشاء المحكمة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس للصحفيين "ستضمن هذه المحكمة محاسبة المسؤولين عن العدوان على أوكرانيا". وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن محاسبة روسيا على الحرب واجب أخلاقي على أوروبا. وأضاف في كلمة مصورة للاجتماع "وجود محكمة قوية من أجل جريمة العدوان يمكن أن يجعل أي معتد محتمل يفكر مرتين ويجب أن يؤدي هذه الغاية". "خطوة جيدة" قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إنه سيتعين على المحكمة احترام الحصانة التي يتمتع بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والمسؤولون الروس في أثناء وجودهم بمناصبهم، لكن مدعيا عاما سيتمكن من التحقيق وإعداد لائحة اتهام مقترحة لحين سقوط تلك الحصانة. وتسعى الدول الأوروبية إلى تكثيف الضغط على بوتين لقبول وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما اقترحته الولايات المتحدة. وأعلنت بريطانيا الجمعة حزمة عقوبات جديدة على ما يسمى بأسطول الظل الروسي، وهو أسطول من السفن ينقل النفط الروسي الخاضع للعقوبات. وتسعى أوكرانيا إلى إنشاء محكمة خاصة منذ بداية الصراع، متهمة القوات الروسية بارتكاب آلاف الجرائم في الحرب، وتعتزم أيضا مقاضاة روسيا بتهمة تدبير الغزو.