أحدث الأخبار مع #مجلسالأعمالالإماراتيالهندي


صحيفة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025» بدبي
دبي-وام افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025»، الذي أقيم أمس في دبي. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة «إنديا توداي»، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة استراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة «إنديا توداي»، وجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ«الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة»، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات استراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء «مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي»، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة؛ وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي. وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل «كي إي إف هولدنج»، و«دي بي ورلد»، و«تاتا سونس»، و«واي إف إس فاسيليتيز»، و«أبارل جروب»، و«بوميرك»، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.


الإمارات اليوم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر "الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025" بدبي
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر 'الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025'، الذي أقيم أمس في في دبي. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب الشيخ نهيان بن مبارك عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة 'إنديا توداي'، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة إستراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة 'إنديا توداي'، وجمع نخبة من صناع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ'الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة'، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات إستراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء 'مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي'، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة ، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر "الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025" بدبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر 'الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025'، الذي أقيم أمس في في دبي. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال معاليه في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة 'إنديا توداي'، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة إستراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة 'إنديا توداي'، وجمع نخبة من صناع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ'الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة'، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات إستراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء 'مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي'، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسعادة سنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة ؛ وسعادة ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي. وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل 'كي إي إف هولدنج'، و'دي بي ورلد'، و'تاتا سونس'، و'واي إف إس فاسيليتيز'، و'أبارل جروب'، و'بوميرك'، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
مؤتمر «الإمارات والهند 2025» يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية
شكلت الدورة الأولى من مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء التقدم»، محطة فارقة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، حيث انطلق الملتقى في دبي، بقيادة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات، وبالتعاون مع مجموعة إنديا توداي، وجمع نخبة من صانعي السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين، لصياغة المرحلة التالية من التعاون الثنائي في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وعزز المؤتمر، الذي أقيم في أعقاب الزيارة التاريخية لولي عهد دبي إلى الهند والاتفاقيات الهامة الأخيرة، الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات، حيث ساهم في تعزيز الشراكات التجارية والتعاون الثنائي في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. الاحترام المتبادل وألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كلمة رئيسة تناول فيها أهمية الاحترام المتبادل والشمول والثقة في بناء مستقبل ثنائي مستدام. فيما أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، على الأهمية الاستراتيجية للمجلس قائلاً: «يعد مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ركيزة مؤسسية أساسية في رحلتنا نحو الشراكة الاقتصادية الشاملة، يترجم الإرادة السياسية إلى شراكات حقيقية. ويبرز هذا الملتقى كيف تنتقل العلاقات الإماراتية الهندية من التجارة البينية إلى تعاون وثيق عبر القطاعات التي ستحدد مستقبلنا المشترك». محطة بارزة ومثّل الحدث محطة بارزة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، مع الأخذ في الاعتبار زخم اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة لاستكشاف آفاق واعدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والدبلوماسية الثقافية. ويؤكد هذا النهج الاستشرافي التزام كلا البلدين بالنمو والابتكار المستدامين. وكان من أبرز ما ميّز المؤتمر توسع النفوذ المؤسسي لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي - فرع الإمارات، والذي تجسد في مذكرة التفاهم الأخيرة مع هيئة الصحة بدبي لإنشاء مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي، في مبادرة تعكس تركيزاً أعمق على دبلوماسية الرعاية الصحية والتعاون الذي يتمحور حول الإنسان. حوارات رفيعة وشهد الملتقى جلسات حوار رفيعة المستوى قدمت رؤىً معمقة في مجالات تشمل اللوجستيات، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والتعليم، ما أسفر عن استراتيجيات عملية للشركات العابرة للحدود. واستكمالاً لهذه الحوارات الاقتصادية، ركزت جلسة قيّمة حول السينما والقوة الناعمة على دور التبادل الثقافي في تعزيز التفاهم الثنائي. ووضع المؤتمر خريطة طريق لشراكة أعمق وأكثر ديناميكية بين الإمارات والهند، من خلال نسج الخيوط الاستراتيجية والمؤسسية والثقافية، وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة المجلس ليس فقط كمنظم، بل كمحفز لتشكيل الممر الهندي الإماراتي إلى تحالف اقتصادي ديناميكي ومستشرف للمستقبل، بمشاركة نشطة من الأعضاء المؤسسين وكبرى الشركات مثل كي أيه إف هولدنج، ودي بي ورلد، وتاتا سونس، وإي إف إس فاسيليتيز، وأبارل جروب، وبوميرك، إلى جانب الأوساط الأكاديمية. حضور لافت وحضر الملتقى العديد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور بالانيفيل ثياجا راج، وزير تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية في ولاية تاميل نادو؛ وتي جي بهارات، وزير الصناعات والتجارة وتجهيز الأغذية في ولاية أندرا براديش؛ وبرافين بارديشي، كبير المستشارين الاقتصاديين (برتبة وزير دولة) في حكومة ولاية ماهاراشترا؛ وسنجاي سودهير، سفير الهند لدى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي والإمارات الشمالية؛ ونافديب سوري، السفير الهندي السابق لدى دولة الإمارات. وتضمن الحدث العديد من الجلسات النقاشية رفيعة المستوى وجلسات الحوار التي تناولت مواضيع مثل الابتكار، والطاقة، وتجارة التجزئة والسياحة، بمشاركة نخبة من الرواد، مثل بي إن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة سوبها؛ والبروفيسور بهارات بهاسكر، مدير المعهد الهندي للإدارة في أحمد آباد؛ وبول دواليبي، الرئيس التنفيذي لشركة واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية؛ والدكتورة فيديا يرافديكار، نائبة رئيس جامعة سيمبيوسيس الدولية؛ وراجنيش كومار، الرئيس السابق لبنك الدولة الهندي.


العين الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
«الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025».. مؤتمر استثنائي تستضيفه دبي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/6 10:42 م بتوقيت أبوظبي تنطلق في الخامس عشر من مايو/ أيار الجاري في دبي أعمال مؤتمر "الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025"، الذي يشهد مشاركة العديد من الشخصيات من البلدين. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تنظم المؤتمر مجموعة 'إنديا توداي' بالتعاون مع مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، في فندق تاج إكزوتيكا بجزيرة النخلة بمشاركة قادة حكوميين، ورواد أعمال، وخبراء سياسات من البلدين. ويهدف المؤتمر إلى دفع الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند نحو مرحلة جديدة من التعاون المستدام، من خلال تسليط الضوء على مجالات رئيسية تشمل: تنويع التجارة، التحول في الطاقة، السياحة، التكنولوجيا، الابتكار في الشركات الناشئة، والممر الاقتصادي بين البلدين، في إطار تحويل التعاون من تبادل تجاري إلى شراكات طويلة الأمد تقوم على الطموح والقيم المشتركة. ويأتي المؤتمر عقب الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، من أبرزها مذكرة تفاهم بين مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي وهيئة الصحة بدبي، في خطوة تعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون الدولي. ومن أبرز المتحدثين في المؤتمر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الذي سيلقي كلمة حول قيم الشمول والاحترام والثقة المتبادلة، إلى جانب الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية. كما يلقي آرون بوري، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجموعة "إنديا توداي"، الكلمة الافتتاحية. وتُنظم هذه الفعالية من قبل مجموعة إنديا توداي، المؤسسة الإعلامية الهندية متعددة المنصات، التي يتجاوز عدد متابعيها 400 مليون شخص حول العالم، بالشراكة مع مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، الغرفة التجارية المشتركة التي تأسست عام 2023، وتلعب دورًا متناميًا في دعم العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية بين الإمارات والهند. ويشارك في جلسات المؤتمر عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين، من بينهم سنجاي سودهير، سفير الهند لدى دولة الإمارات، وراجيف تشاندراشيخار، وزير الدولة الهندي السابق للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي والإمارات الشمالية، ونافديب سوري، السفير الهندي السابق لدى الإمارات، إلى جانب الأعضاء المؤسسين لمجلس الأعمال: شيمان فيصل كوتيكولون، طارق تشوهان، سيدهارث بالاشاندران، ونيراج ماكي. ويشهد المؤتمر مشاركة شركات ومؤسسات رائدة مثل تاتا سونز، ريلاينس، سوبها، بيئة، ورأس الخيمة للأصول الرقمية، إلى جانب مؤسسات أكاديمية بارزة، وذلك ضمن جلسات حوارية تغطي محاور الاستثمار الثنائي، البنية التحتية، الابتكار، الطاقة، وتجارة التجزئة. كما يتضمن البرنامج جلسة ثقافية تناقش دور السينما في تشكيل السرديات المجتمعية. وقال فيصل كوتيكولون، رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات:" نحن في مرحلة مفصلية تتطلب التحول من نماذج التعاون التقليدي إلى شراكات إستراتيجية طويلة الأمد، تقوم على الابتكار والاستدامة. ويشكّل هذا الملتقى منصة محورية لتحويل الأفكار والرؤى المشتركة إلى مشاريع واقعية تخدم مصالح البلدين. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4yNiA= جزيرة ام اند امز GB