logo
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025» بدبي

نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025» بدبي

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام

دبي-وام
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025»، الذي أقيم أمس في دبي.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل.
وقال في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات.
وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة.
وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية.
وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة «إنديا توداي»، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية.
ودعا الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة استراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة «إنديا توداي»، وجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة.
وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ«الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة»، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات استراتيجية متعددة.
وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء «مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي»، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني.
كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات.
حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة؛ وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي.
وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل «كي إي إف هولدنج»، و«دي بي ورلد»، و«تاتا سونس»، و«واي إف إس فاسيليتيز»، و«أبارل جروب»، و«بوميرك»، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أبوظبي الأول» يرفع التمويل الصناعي إلى 10 مليارات درهم
«أبوظبي الأول» يرفع التمويل الصناعي إلى 10 مليارات درهم

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«أبوظبي الأول» يرفع التمويل الصناعي إلى 10 مليارات درهم

أعلن بنك أبوظبي الأول، تجديد شراكته الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال مذكرة تفاهم جديدة ستعزز دور البنك المحوري في دفع مسيرة التحوّل الصناعي في دولة الإمارات وتم توقيع الاتفاقية رسمياً هذا الأسبوع على هامش منتدى «اصنع في الإمارات»، ليصل بذلك إجمالي التمويل الذي التزم البنك بتخصيصه للقطاع الصناعي إلى 10 مليارات درهم منذ يونيو 2023. وتأتي هذه الخطوة بعد وفاء البنك بالتزامه السابق قبل الموعد المحدد، حيث تعهد بموجب الاتفاقية الموقعة في عام 2023 بتخصيص 5 مليارات درهم للقطاع. وامتداداً لهذا الإنجاز، يعتزم البنك تقديم تمويل إضافي بقيمة 5 مليارات درهم عبر حلوله التنافسية والمرنة والرامية إلى دعم وتمكين الشركات الصناعية في مختلف مراحل النمو، بدءاً من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وصولاً إلى كبرى الشركات الصناعية، مع التركيز بشكل خاص على الابتكار والاستدامة واعتماد التقنيات المتقدمة. نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة أكد أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة وشركاءها الاستراتيجيين مستمرون في تحفيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي وتعزيز جاذبيته الاستثمارية، من خلال الممكنات والحوافز والفرص المقدمة لدعم بيئة الأعمال وهو ما ينعكس إيجاباً على مؤشرات نمو القطاع، حيث بلغت قيمة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 210 مليارات درهم في نهاية عام 2024. وأضاف: يمثل عنصر الممكنات التمويلية أحد أهم ركائز تعزيز هذا النمو وتأتي هذه الاتفاقيات مع الجهات التمويلية في إطار حرص الوزارة على تعزيز التمكين المالي للقطاع الصناعي وتوفير الحلول التمويلية المبتكرة لتحفيز ريادة الأعمال الصناعية وتمثل هذه الشراكات مع مؤسسات التمويل الوطنية نقلة نوعية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التوسع وتبني التكنولوجيا المتقدمة والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. وأشار إلى أن بنك أبوظبي الأول من أكثر المؤسسات التمويلية الداعمة لبيئة الأعمال وتمكين الشركات الصناعية خاصة من خلال التعاون مع مبادرات الوزارة مثل مبادرة ومنصة (اصنع في الإمارات)، بتوفير حلول تمويلية مبتكرة تدعم النمو الصناعي المستدام وهو ما يعكس تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والمالي، بما يسهم في تسريع الجهود وتنويع الاقتصاد الوطني. وفي هذه المناسبة، قالت فتون المزروعي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد والأعمال وإدارة الثروات ومجموعة العملاء المميزين في بنك أبوظبي الأول: «يعكس تعهد بنك أبوظبي الأول بتقديم تمويلات إضافية مدى حرصه والتزامه بدعم الأجندة الاقتصادية لدولة الإمارات ورؤيتها الطموحة للقطاع الصناعي، لقد شهدنا إقبالاً كبيراً من رواد الأعمال والشركات الناشئة وصولاً إلى كبار المصنّعين، للاستفادة من التمويل الذي تم توفيره في العام الماضي الأمر الذي يعكس حيوية هذا القطاع وإمكاناته الواعدة وقوة شراكتنا مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة». وأضافت: سنواصل جهودنا لتوفير حلول تمويلية ذكية ومستدامة يمكن الحصول عليها بسهولة، لمساعدة الشركات على التوسع والابتكار والمساهمة الفاعلة في مستقبل القطاع الصناعي في الدولة ونفخر بدعمنا لرؤية مبادرة اصنع في الإمارات ودورنا المحوري المساهم في تسريع وتيرة التقدم والنمو الاقتصادي وفتح آفاق جديدة لمختلف فئات الشركات.

تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1%
تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1%

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تباين أداء الأسهم الخليجية.. والمؤشر السعودي يتراجع 1%

تباين أداء مؤشرات الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، في آخر جلسات الأسبوع. وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق دبي 0.26% إلى 5452.76 نقطة، بينما ارتفع مؤشر أبوظبي بشكل هامشي 0.01% إلى 9667.26 نقطة. ولا تزال هناك جلسة، الجمعة، أمام أسهم الإمارات حتى نهاية أسبوع التداول. وتراجع مؤشر السوق الرئيسية في البورصة السعودية «تاسي» 1.02% إلى 11188.74 نقطة. وبلغت التداولات 4.40 مليار ريال. وفي الكويت، تراجع مؤشر السوق العام في الكويت 0.21% إلى 8052.89 نقطة. وبلغت التداولات 74.46 مليون دينار. وارتفع مؤشر بورصة البحرين 0.08% إلى 1922.35 نقطة. وبلغت التداولات 639461 ديناراً. وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.08% إلى 10772 نقطة. وبلغ حجم التداول في السوق 804 ملايين ريال. وارتفع مؤشر بورصة مسقط «30» بنسبة 0.59% إلى 4497.48 نقطة. وبلغت قيمة التداول 10.14 مليون ريال. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 0.44% إلى 31975.63 نقطة.

«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»
«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«سوتسناكس» تدشن مختبراً في «الشارقة للبحوث والتكنولوجيا»

أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انضمام شركة أسبيريلي وباسمها الجديد (سوتسناكس) العالمية إلى مجتمع الابتكار داخل المجمع، وذلك من خلال افتتاح مختبر سوتسناكس SUTSNAX للأبحاث والتطوير والاختبار، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لاختبار وتطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات والتنقل المستقبلي، وتقديم خدمات الاعتماد الفني للقطاعات الصناعية المختلفة في منطقة الخليج من خلال مختبر معتمد وفق معيار ISO IEC 17025 العالمي. ويُعد المختبر الجديد، المزود بأحدث التجهيزات التقنية، منصة متقدمة لاختبار واعتماد المكونات الحديثة المستخدمة في السيارات، بما يشمل أنظمة الإضاءة والميكاترونيكس والواجهات الذكية والإلكترونيات المطبوعة. كما يشكل المختبر نقطة جذب لشركات التصنيع العالمية (OEM) وموردي الفئة الأولى (Tier 1)، الذين يبحثون عن بيئة اختبار عالية المستوى قريبة من عملياتهم في المنطقة. وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من القادة الصناعيين والخبراء الهندسيين وشركاء استراتيجيين من أوروبا والهند وأمريكا الشمالية ودول الخليج، في حدث وُصف بأنه قفزة نوعية نحو ترسيخ مكانة الإمارات، كمركز عالمي للاعتماد والتصديق في القطاعات عالية التقنية. الشارقة مركز عالمي للابتكار يأتي افتتاح مختبر «سوتسناكس» في إطار رؤية مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتوفير بيئة متكاملة ومثالية للشركات العالمية الراغبة في تطوير منتجاتها واختبارها ضمن منظومة علمية وتكنولوجية متقدمة. ويؤكد هذا الافتتاح قدرة المجمع على استقطاب كبرى الشركات التي تقود ثورات الابتكار في قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع التنقل الذكي والمستدام. ومع هذا الإنجاز، تُعزز الشارقة مكانتها كمركز عالمي جديد للابتكار الصناعي والاختبارات الصناعية المتقدمة، حيث توفّر لشركات التصنيع العالمية (OEMs) وموردي الفئة الأولى (Tier 1) وجهة اعتماد معترف بها دولياً، من موقع استراتيجي يربط الشرق بالغرب ويُسرّع دورة التطوير الصناعي ويعزز تنافسية القطاع الصناعي في المنطقة. وقال حسين المحمودي المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار: نحن فخورون باختيار مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لاحتضان مختبر ASPIRELI-SUTSNAX للأبحاث والتجارب، والذي يمثل إضافة استراتيجية إلى منظومة الابتكار التي نعمل على تطويرها. إن وجود هذا النوع من المرافق المتقدمة في المجمع يؤكد جاذبيتنا للشركات العالمية المتخصصة، ويعزز من دورنا كمركز إقليمي لاحتضان وتطوير تقنيات التنقل الذكي، والأنظمة الميكانيكية والإلكترونية، والطباعة الإلكترونية، وغيرها من الحلول المستقبلية. كما نؤمن بأن هذا التعاون يعكس ثقة الشركاء الدوليين في بيئة الابتكار التي نوفرها، ويدعم جهودنا المستمرة في تمكين الشركات الناشئة، وتسهيل انتقالها من مرحلة الفكرة إلى السوق. ومن جهته قال كيشور موسالي، رئيس مجلس إدارة مجموعة SUTSNAX، خلال كلمته: «هدفنا ليس مجرد التفاعل مع المستقبل، بل المساهمة في تشكيله. من خلال أكثر من مليوني قدم مربعة من مساحات التصنيع حول العالم، وبصمة تشغيلية تمتد إلى ألمانيا والنمسا وبلجيكا وسلوفاكيا والمكسيك والهند، نُقدّم الجيل القادم من المنتجات التي ستقود قطاعات السيارات، والفضاء، والطب، والروبوتات، وغيرها». ويسعى المختبر الجديد إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب في دعم الابتكار وتعزيز التكامل الصناعي في المنطقة، حيث يركّز على تسريع وتيرة تطوير الأنظمة الذكية في قطاع السيارات، وتوفير بيئة اختبار معتمدة دولياً تلبّي احتياجات شركاء التصنيع والموردين العالميين. كما يهدف المختبر إلى دعم برامج البحث والتطوير الخاصة بشركة «أسبيرلي سوتسناكس» داخل المنطقة، وبناء شراكات فاعلة مع الجامعات ومراكز البحث المحلية والعالمية الموجودة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بما يعزز من منظومة الابتكار ويعمّق الروابط بين المعرفة والصناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store