أحدث الأخبار مع #نهيان


صحيفة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025» بدبي
دبي-وام افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025»، الذي أقيم أمس في دبي. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة «إنديا توداي»، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة استراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة «إنديا توداي»، وجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ«الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة»، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات استراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء «مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي»، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة؛ وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي. وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل «كي إي إف هولدنج»، و«دي بي ورلد»، و«تاتا سونس»، و«واي إف إس فاسيليتيز»، و«أبارل جروب»، و«بوميرك»، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر "الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025" بدبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر 'الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025'، الذي أقيم أمس في في دبي. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال معاليه في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة 'إنديا توداي'، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة إستراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة 'إنديا توداي'، وجمع نخبة من صناع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ'الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة'، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات إستراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء 'مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي'، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسعادة سنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة ؛ وسعادة ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي. وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل 'كي إي إف هولدنج'، و'دي بي ورلد'، و'تاتا سونس'، و'واي إف إس فاسيليتيز'، و'أبارل جروب'، و'بوميرك'، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.


الاتحاد
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
نهيان بن مبارك: دول مجلس التعاون مركز استراتيجي للاستثمار والتكامل التجاري العالمي
دبي (وام) افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات مؤتمر «نداء دول مجلس التعاون الخليجي من منتدى لوهانا للأعمال الدولية - LIBF GCC Calling 2025»، الذي عُقد في فندق موفنبيك دبي بحضور أكثر من 1000 شخصية من رواد الأعمال وصناع القرار وممثلي الجاليات المهنية من أكثر من 37 دولة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية هادفة تجمع نخبة من القادة من مجتمع لوهانا، المعروفين بحيويتهم الاقتصادية ومساهماتهم في قطاعات التجارة والصناعة والخدمة المجتمعية. وقال معاليه إن هذه المبادرة المهمة التي تجمع أكثر من 1000 من قادة لوهانا من مختلف أنحاء العالم في دبي، المدينة التي أصبحت مركزاً عالمياً للتبادل الثقافي والتجاري تعكس عمق علاقات الصداقة والثقة المتبادلة التي تربط بين دولة الإمارات والهند منذ عقود طويلة. وأضاف معاليه أن مؤتمر LIBF GCC Calling يتماشى تماماً مع أولويات دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في مجالات ريادة الأعمال المستدامة، والتعاون الاقتصادي، وتعزيز القيم الأخلاقية في بيئة الأعمال. وأشار معالي الشيخ نهيان إلى أن المؤتمر لا يقتصر فقط على تعزيز العلاقات الثنائية، بل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، واقتصاد المعرفة، والابتكار، والتنوع الاقتصادي، مشيداً بدور دبي بوصفه مركزاً مالياً عالمياً بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وثمّن معاليه الدور الريادي الذي تؤديه الجاليات الهندية وبالأخص مجتمع لوهانا. واستعرض معاليه أبرز سمات النمو في دولة الإمارات ومنها الاستدامة وحماية البيئة، والبنية التحتية الحديثة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في الطاقة المتجددة والتعليم والصحة، ودعم الثقافة والفنون، والتوجه نحو اقتصاد المعرفة، والشفافية والانفتاح العالمي. ودعا معاليه المشاركين إلى استثمار هذا الحدث في تبادل الرؤى وطرح الأسئلة الصائبة التي تسهم في تطوير استراتيجيات تعزز من دور الخليج مركزاً اقتصادياً عالمياً. وألقى سانجاي سودير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، كلمة سلّط فيها الضوء على متانة العلاقات بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى وجه الخصوص الدور الذي تلعبه الجاليات الهندية في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية. وأشاد بمبادرات منتدى لوهانا للأعمال الدولية (LIBF) في تمكين مجتمعات الأعمال من بناء شراكات تتجاوز الحدود الجغرافية وتستند إلى التعاون والمصداقية والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لمستقبل التعاون الخليجي-الهندي. وخلال افتتاح المؤتمر أعلن كل من معالي الشيخ نهيان والسفير سودير إطلاق «معرض LIBF Expo 2026»، الذي يُعقد في الهند، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة، مما يعكس الطموح العالمي للمبادرة في دفع عجلة الاستثمار، وتعزيز التكامل التجاري، وبناء مجتمعات مستدامة واقتصادات متقدمة عبر الحدود. وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من رجال الأعمال، ورواد الابتكار، والمستثمرين، وأعضاء من الجالية الهندية ومن دول مجلس التعاون الخليجي الذين ناقشوا خلال جلساته فرص التوسع التجاري، والتحديات العالمية في سلاسل الإمداد، وحلول التحول الرقمي، ومبادئ الريادة الأخلاقية في الأسواق الناشئة.


العين الإخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
دول مجلس التعاون الخليجي.. مركز استراتيجي للاستثمار و التكامل التجاري العالمي
تم تحديثه الإثنين 2025/4/14 10:39 م بتوقيت أبوظبي افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات مؤتمر «نداء دول مجلس التعاون الخليجي من منتدى لوهانا للأعمال الدولية – LIBF GCC Calling 2025». وعُقد المؤتمر في فندق موفنبيك دبي بحضور أكثر من 1000 شخصية من رواد الأعمال وصناع القرار وممثلي الجاليات المهنية من أكثر من 37 دولة. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يمثل منصة عالمية هادفة تجمع نخبة من القادة من مجتمع لوهانا، المعروفين بحيويتهم الاقتصادية ومساهماتهم في قطاعات التجارة والصناعة والخدمة المجتمعية. وقال إن هذه المبادرة الهامة التي تجمع أكثر من 1000 من قادة لوهانا من مختلف أنحاء العالم في دبي، المدينة التي أصبحت مركزًا عالميًا للتبادل الثقافي والتجاري تعكس عمق علاقات الصداقة والثقة المتبادلة التي تربط بين دولة الإمارات والهند منذ عقود طويلة. وأضاف معاليه أن مؤتمر LIBF GCC Calling يتماشى تمامًا مع أولويات دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، خصوصًا في مجالات ريادة الأعمال المستدامة، والتعاون الاقتصادي، وتعزيز القيم الأخلاقية في بيئة الأعمال. وأشار الشيخ نهيان إلى أن المؤتمر لا يقتصر فقط على تعزيز العلاقات الثنائية، بل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، واقتصاد المعرفة، والابتكار، والتنوع الاقتصادي، مشيداً بدور دبي بوصفه مركزاً مالياً عالمياً بفضل رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي. وثمّن الدور الريادي الذي تؤديه الجاليات الهندية وبالأخص مجتمع لوهانا وقال: "أنتم تُعرفون بأنكم تجّار بارعون، وقادة أعمال ناجحون، ومهنيون متميزون في شتى القطاعات، ونحن في الإمارات نرحب بتوسيع هذا التأثير الإيجابي ضمن بيئتنا الاقتصادية المتنوعة والمنفتحة". واستعرض أبرز سمات النمو في دولة الإمارات ومنها الاستدامة وحماية البيئة، البنية التحتية الحديثة، الشراكات بين القطاعين العام والخاص، الاستثمار في الطاقة المتجددة والتعليم والصحة، دعم الثقافة والفنون، التوجه نحو اقتصاد المعرفة، والشفافية والانفتاح العالمي. ودعا المشاركين إلى استثمار هذا الحدث في تبادل الرؤى وطرح الأسئلة الصائبة التي تساهم في تطوير استراتيجيات واقعية تعزز من دور الخليج مركزا اقتصادياً عالمياً. وألقى سانجاي سودير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات كلمة سلّط فيها الضوء على متانة العلاقات بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى وجه الخصوص الدور الذي تلعبه الجاليات الهندية في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية. وأشاد بمبادرات منتدى لوهانا للأعمال الدولية (LIBF) في تمكين مجتمعات الأعمال من بناء شراكات تتجاوز الحدود الجغرافية وتستند إلى التعاون والمصداقية والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لمستقبل التعاون الخليجي-الهندي. وخلال افتتاح المؤتمر أعلن كل من الشيخ نهيان والسفير سودير إطلاق "معرض LIBF Expo 2026"، الذي يُعقد في الهند، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة، مما يعكس الطموح العالمي للمبادرة في دفع عجلة الاستثمار، وتعزيز التكامل التجاري، وبناء مجتمعات مستدامة واقتصادات متقدمة عبر الحدود. شهد المؤتمر مشاركة نخبة من رجال الأعمال، ورواد الابتكار، والمستثمرين، وأعضاء من الجالية الهندية ومن دول مجلس التعاون الخليجي الذين ناقشوا خلال جلساته فرص التوسع التجاري، والتحديات العالمية في سلاسل الإمداد، وحلول التحول الرقمي، ومبادئ الريادة الأخلاقية في الأسواق الناشئة. aXA6IDEzNC4yMDIuNjIuNTcg جزيرة ام اند امز US