
دول مجلس التعاون الخليجي.. مركز استراتيجي للاستثمار و التكامل التجاري العالمي
تم تحديثه الإثنين 2025/4/14 10:39 م بتوقيت أبوظبي
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات مؤتمر «نداء دول مجلس التعاون الخليجي من منتدى لوهانا للأعمال الدولية – LIBF GCC Calling 2025».
وعُقد المؤتمر في فندق موفنبيك دبي بحضور أكثر من 1000 شخصية من رواد الأعمال وصناع القرار وممثلي الجاليات المهنية من أكثر من 37 دولة.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر يمثل منصة عالمية هادفة تجمع نخبة من القادة من مجتمع لوهانا، المعروفين بحيويتهم الاقتصادية ومساهماتهم في قطاعات التجارة والصناعة والخدمة المجتمعية.
وقال إن هذه المبادرة الهامة التي تجمع أكثر من 1000 من قادة لوهانا من مختلف أنحاء العالم في دبي، المدينة التي أصبحت مركزًا عالميًا للتبادل الثقافي والتجاري تعكس عمق علاقات الصداقة والثقة المتبادلة التي تربط بين دولة الإمارات والهند منذ عقود طويلة.
وأضاف معاليه أن مؤتمر LIBF GCC Calling يتماشى تمامًا مع أولويات دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، خصوصًا في مجالات ريادة الأعمال المستدامة، والتعاون الاقتصادي، وتعزيز القيم الأخلاقية في بيئة الأعمال.
وأشار الشيخ نهيان إلى أن المؤتمر لا يقتصر فقط على تعزيز العلاقات الثنائية، بل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، واقتصاد المعرفة، والابتكار، والتنوع الاقتصادي، مشيداً بدور دبي بوصفه مركزاً مالياً عالمياً بفضل رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وثمّن الدور الريادي الذي تؤديه الجاليات الهندية وبالأخص مجتمع لوهانا وقال: "أنتم تُعرفون بأنكم تجّار بارعون، وقادة أعمال ناجحون، ومهنيون متميزون في شتى القطاعات، ونحن في الإمارات نرحب بتوسيع هذا التأثير الإيجابي ضمن بيئتنا الاقتصادية المتنوعة والمنفتحة".
واستعرض أبرز سمات النمو في دولة الإمارات ومنها الاستدامة وحماية البيئة، البنية التحتية الحديثة، الشراكات بين القطاعين العام والخاص، الاستثمار في الطاقة المتجددة والتعليم والصحة، دعم الثقافة والفنون، التوجه نحو اقتصاد المعرفة، والشفافية والانفتاح العالمي.
ودعا المشاركين إلى استثمار هذا الحدث في تبادل الرؤى وطرح الأسئلة الصائبة التي تساهم في تطوير استراتيجيات واقعية تعزز من دور الخليج مركزا اقتصادياً عالمياً.
وألقى سانجاي سودير، سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات كلمة سلّط فيها الضوء على متانة العلاقات بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى وجه الخصوص الدور الذي تلعبه الجاليات الهندية في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية.
وأشاد بمبادرات منتدى لوهانا للأعمال الدولية (LIBF) في تمكين مجتمعات الأعمال من بناء شراكات تتجاوز الحدود الجغرافية وتستند إلى التعاون والمصداقية والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لمستقبل التعاون الخليجي-الهندي.
وخلال افتتاح المؤتمر أعلن كل من الشيخ نهيان والسفير سودير إطلاق "معرض LIBF Expo 2026"، الذي يُعقد في الهند، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة، مما يعكس الطموح العالمي للمبادرة في دفع عجلة الاستثمار، وتعزيز التكامل التجاري، وبناء مجتمعات مستدامة واقتصادات متقدمة عبر الحدود.
شهد المؤتمر مشاركة نخبة من رجال الأعمال، ورواد الابتكار، والمستثمرين، وأعضاء من الجالية الهندية ومن دول مجلس التعاون الخليجي الذين ناقشوا خلال جلساته فرص التوسع التجاري، والتحديات العالمية في سلاسل الإمداد، وحلول التحول الرقمي، ومبادئ الريادة الأخلاقية في الأسواق الناشئة.
aXA6IDEzNC4yMDIuNjIuNTcg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025» بدبي
دبي-وام افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025»، الذي أقيم أمس في دبي. وأكد الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة «إنديا توداي»، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة استراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة «إنديا توداي»، وجمع نخبة من صنّاع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ«الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة»، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات استراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء «مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي»، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة؛ وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي. وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل «كي إي إف هولدنج»، و«دي بي ورلد»، و«تاتا سونس»، و«واي إف إس فاسيليتيز»، و«أبارل جروب»، و«بوميرك»، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر "الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025" بدبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أعمال مؤتمر 'الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025'، الذي أقيم أمس في في دبي. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن العلاقات الإماراتية الهندية تستند إلى إرث تاريخي راسخ ورؤية مشتركة لمستقبل يقوم على التعاون والتقدم والازدهار المتبادل. وقال معاليه في كلمته الافتتاحية إن موضوع المؤتمر يعكس عمق العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ويجسد ثقتنا الراسخة بأن التعاون المشترك بين البلدين سيواصل فتح آفاق واسعة لتحقيق الفائدة المتبادلة والنمو المشترك في مختلف القطاعات. وأعرب عن تقدير دولة الإمارات للتقدم الذي تحققه الهند في شتى المجالات، ودورها المتنامي على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الصداقة التاريخية بين الشعبين تعود إلى قرون طويلة، وتواصل اليوم تطورها من خلال شراكات اقتصادية وثقافية مثمرة. وأضاف أن الرؤية المشتركة التي تجمع قيادتي البلدين ترتكز على قيم الانفتاح، والحوار الحضاري، وتعزيز السلام والازدهار، مع التزام مشترك بالتعليم، والاستدامة، وحماية البيئة، وتطوير قطاعات التجارة والاستثمار والثقافة. وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله'، تمضي في ترسيخ نموذج تنموي يجمع بين الحداثة والتراث، والتقدم الاجتماعي والاستدامة الاقتصادية. وأشاد بجهود أرون بوري وفريق عمله في مجموعة 'إنديا توداي'، وبالدور الفاعل لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، داعياً إلى استثمار نتائج المؤتمر في تعزيز المبادرات الثنائية، وتسليط الضوء على النماذج الملهمة، وإطلاق جوائز للمبادرات المتميزة، وبناء شبكات دعم مستدامة للشراكات الإماراتية الهندية. ودعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش إلى مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً، من خلال تبادل المعرفة وصياغة إستراتيجيات مبتكرة تعزز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين. وشكل المؤتمر، في نسخته الأولى، محطة محورية في مسيرة العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والهند، حيث نظّمه مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، بالتعاون مع مجموعة 'إنديا توداي'، وجمع نخبة من صناع السياسات، وقادة الأعمال، والدبلوماسيين، والمبتكرين من الجانبين، في إطار مواصلة تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين. وجاء انعقاد المؤتمر في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الهند، وتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة، التي تؤكد الزخم المتنامي في علاقات التعاون الثنائي، لاسيما في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والثقافة. وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في كلمته خلال المؤتمر، أهمية الدور المحوري لمجلس الأعمال الإماراتي الهندي، واصفاً إياه بـ'الركيزة المؤسسية الأساسية في مسيرة الشراكة الاقتصادية الشاملة'، مشيراً إلى أن المؤتمر يعكس تطور العلاقات بين البلدين من مرحلة التجارة البينية إلى تعاون وثيق في مجالات إستراتيجية متعددة. وشهد المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس وهيئة الصحة بدبي، لإنشاء 'مستشفى الصداقة الإماراتي الهندي'، في خطوة تعكس تركيزاً متزايداً على دبلوماسية الرعاية الصحية وتعزيز التعاون الإنساني. كما تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية، تناولت موضوعات تشمل الذكاء الاصطناعي، والتحول في مجال الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والتعليم، واللوجستيات، والتكنولوجيا المالية، والسينما والقوة الناعمة، وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والرواد في هذه المجالات. حضر المؤتمر من الجانب الهندي عدد من الوزراء من مختلف الولايات الهندية وسعادة سنجاي سودهير سفير جمهورية الهند لدى الدولة ؛ وسعادة ساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند في دبي ومجموعة من الشخصيات البارزة من قطاع الأعمال والأكاديمي. وساهم المؤتمر في ترسيخ مكانة مجلس الأعمال الإماراتي الهندي – فرع الإمارات، ليس فقط كمنظم للحدث، بل كمحفز لتشكيل تحالف اقتصادي ديناميكي بين البلدين، بدعم من الأعضاء المؤسسين، ومشاركة نشطة من كبرى الشركات مثل 'كي إي إف هولدنج'، و'دي بي ورلد'، و'تاتا سونس'، و'واي إف إس فاسيليتيز'، و'أبارل جروب'، و'بوميرك'، إلى جانب المؤسسات الأكاديمية.


زاوية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- زاوية
افتتاح أول فندق لعلامة 'روف' في رأس الخيمة بشراكة بين 'ستيرلينغ لاستشارات الضيافة ' و'مرجان'
رأس الخيمة، الإمارات: كشفت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة، إحدى الشركات الاستشارية الرائدة في المنطقة، عن تعاونها الثاني مع شركة مرجان'، المطور الرئيسي لمشاريع الواجهة البحرية في رأس الخيمة، للإشراف على مرحلة ما قبل الافتتاح والتشغيل لفندق روف جزيرة المرجان، الذي افتُتح رسميًا هذا الشهر. ويمثل هذا التعاون الثاني بين الجانبين خطوة جديدة في إطار الشراكة المستمرة لتطوير مشاريع ضيافة تدعم النمو السياحي في الإمارة. تولّت شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة الإشراف على مرحلة ما قبل الافتتاح لفندق "روف جزيرة المرجان"، بعد أن تم تعيينها من قبل شركة مرجان بموجب عقد لإدارة الأصول، بصفتها المستشار الرئيسي للمشروع. وقد قادت الفريق نايلة شودري، المديرة الأولى لإدارة الأصول، حيث أشرفت على إعداد الميزانية، وضبط الجدول الزمني، وتنفيذ المراحل الأساسية للمشروع حتى الافتتاح الرسمي. وبالاعتماد على خبرتها الواسعة، أدّت شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة دورًا محوريًا في إنجاح إطلاق المشروع، مساهِمة في ترسيخ معايير جديدة للتميّز في قطاع الضيافة على مستوى المنطقة. أدرجت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة فندق 'روف جزيرة المرجان' ضمن محفظة مشاريعها المتنامية، ليكون ثاني تعاون لها مع شركة مرجان، بعد النجاح الذي حققه افتتاح منتجع موفنبيك جزيرة المرجان. ويأتي تعيين لاستشارات الضيافة مجددًا لإدارة الأصول تأكيدًا على كفاءتها في الإشراف على مختلف مراحل تطوير الفنادق، من التخطيط الاستراتيجي ومرحلة ما قبل الافتتاح، إلى التنفيذ التشغيلي. وساهمت خبرتها في السوق الإقليمي، ونهجها المرتكز على تحقيق النتائج، في نجاح مشروع موفنبيك، وهو ما دفع بشكل كبير في كسب ثقة مرجان لإطلاق أول فندق يحمل علامة "روف" خارج دبي. قالت تاتيانا فيلر، المديرة الادارية لشركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة: 'يشكل افتتاح فندق روف جزيرة المرجان إنجازًا جديدًا ضمن محفظتنا المتنامية في المنطقة، ويعكس الثقة المستمرة التي نعتز بها من قبل شركة مرجان. نحن فخورون بتسليم أول فندق لعلامة روف في رأس الخيمة، وملتزمون بمواصلة تقديم أعلى معايير إدارة الأصول. ونتطلع إلى رؤية هذا الفندق النابض بالحياة يزدهر كوجهة شاطئية رائدة للعلامة." يضم فندق "روف جزيرة المرجان" 441 غرفة، ويستهدف الجيل الجديد من المسافرين الباحثين عن تجارب ترفيهية تجمع بين القيمة والتجهيزات العصرية. كما يوفّر الفندق خيارات إقامة متعددة، بما في ذلك غرف متصلة تناسب العائلات، مع تركيز خاص على أحدث تقنيات الاتصال لتلبية احتياجات الضيوف. ويتميّز الفندق بتصاميمه الفريدة المستوحاة من الطبيعة المحيطة بجزيرة المرجان، والتي تزين أرجاء المكان وتمنحه طابعًا عصريًا مميزًا. أكد بول بريدجر، المدير التنفيذي للعمليات في فنادق روف: "يمثّل فندق 'روف جزيرة المرجان' خيارًا مثاليًا لطموحنا في تقديم تجربة روف المميزة في مواقع جديدة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ازدهار القطاع السياحي في رأس الخيمة واستقطابها للزوار من مختلف أنحاء العالم، سيلبّي الفندق الجديد تطلعات المسافرين الشباب وأصحاب الشغف، من خلال توفير خدمة موثوقة، عصرية، مريحة وعالية الكفاءة." رسّخت ستيرلينغ لاستشارات الضيافة مكانتها كشريك موثوق في تطوير المشاريع الفندقية الجديدة، مستندة إلى سجل حافل بتحقيق نتائج متميزة وعلاقات راسخة مع قطاعات الضيافة والاستثمار في رأس الخيمة. وتتخذ الشركة من الإمارة مقرًا رئيسيًا لأعمالها، حيث تدير حاليًا أصولًا تتجاوز 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، وتشرف على محفظة فنادق ومنتجعات تبلغ قيمتها أكثر من 1.25 مليار دولار أمريكي. نبذة عن شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة: تتبع شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة لشركة راك للضيافة القابضة، وهي إحدى المؤسسات الاستشارية الرائدة في المنطقة. وتتخذ الشركة من رأس الخيمة مقرًا لها، وتُعنى بتزويد العملاء بمجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك خدمات تطوير الاستراتيجيات وخطط التنفيذ الشاملة لوجهات السياحة وكما وتقديم الاستشارات وإدارة الأصول. كذلك تدير شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة محفظة فنادق ومنتجعات تزيد قيمتها عن 1.25 مليار دولار أميركي لعملاء في مختلف القطاعات كالحكومات، وصناديق الاستثمار العقاري، وصناديق الثروة السيادية، والمصارف، والمكاتب العائلية، وكبار المطورين. وتتمتع شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة بمكانة فريدة في القطاع. وتعمل على مشاركة وجهات النظر مع الحكومة والمستثمر والمالك والمشغل ومدير الأصول والمستشار، وبالتالي توفر لعملائها علاقات موثوقة طويلة الأجل وخبرات مركزة. كذلك تتولى الإشراف على جميع المشاريع من البداية حتى النهاية. وتتمتع بسجل حافل بتنفيذ المشاريع على نحو ناجح، وقد سبق أن أدت دورًا فعالًا في تحويل رأس الخيمة إلى وجهة سياحية مشهورة عالميًا بالسياحة النشطة والعائلية. وعلى نحو آخر، يتمتع فريق خبراء شركة ستيرلينغ لاستشارات الضيافة بأكثر من 150 عامًا من الخبرة في مجال الضيافة، ويعمل حاليًا على إدارة أكثر من 3,500 غرفة فندقية في ثلاث دول، فضلًا عن دعم العملاء في تنفيذ وتطوير أكثر من 120 مفهوم ذي صلة بالفنادق والوجهات ودراسات الجدوى ودراسات السوق والاستراتيجيات وتحليل حالات الاستخدام الأفضل والأكثر شيوعًا. -انتهى- #بياناتشركات