
نهيان بن مبارك: دول مجلس التعاون مركز استراتيجي للاستثمار والتكامل التجاري العالمي
دبي (وام)
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات مؤتمر «نداء دول مجلس التعاون الخليجي من منتدى لوهانا للأعمال الدولية - LIBF GCC Calling 2025»، الذي عُقد في فندق موفنبيك دبي بحضور أكثر من 1000 شخصية من رواد الأعمال وصناع القرار وممثلي الجاليات المهنية من أكثر من 37 دولة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر يمثل منصة عالمية هادفة تجمع نخبة من القادة من مجتمع لوهانا، المعروفين بحيويتهم الاقتصادية ومساهماتهم في قطاعات التجارة والصناعة والخدمة المجتمعية.
وقال معاليه إن هذه المبادرة المهمة التي تجمع أكثر من 1000 من قادة لوهانا من مختلف أنحاء العالم في دبي، المدينة التي أصبحت مركزاً عالمياً للتبادل الثقافي والتجاري تعكس عمق علاقات الصداقة والثقة المتبادلة التي تربط بين دولة الإمارات والهند منذ عقود طويلة.
وأضاف معاليه أن مؤتمر LIBF GCC Calling يتماشى تماماً مع أولويات دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً في مجالات ريادة الأعمال المستدامة، والتعاون الاقتصادي، وتعزيز القيم الأخلاقية في بيئة الأعمال.
وأشار معالي الشيخ نهيان إلى أن المؤتمر لا يقتصر فقط على تعزيز العلاقات الثنائية، بل يعكس الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، واقتصاد المعرفة، والابتكار، والتنوع الاقتصادي، مشيداً بدور دبي بوصفه مركزاً مالياً عالمياً بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وثمّن معاليه الدور الريادي الذي تؤديه الجاليات الهندية وبالأخص مجتمع لوهانا.
واستعرض معاليه أبرز سمات النمو في دولة الإمارات ومنها الاستدامة وحماية البيئة، والبنية التحتية الحديثة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار في الطاقة المتجددة والتعليم والصحة، ودعم الثقافة والفنون، والتوجه نحو اقتصاد المعرفة، والشفافية والانفتاح العالمي.
ودعا معاليه المشاركين إلى استثمار هذا الحدث في تبادل الرؤى وطرح الأسئلة الصائبة التي تسهم في تطوير استراتيجيات تعزز من دور الخليج مركزاً اقتصادياً عالمياً.
وألقى سانجاي سودير، سفير جمهورية الهند لدى الدولة، كلمة سلّط فيها الضوء على متانة العلاقات بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى وجه الخصوص الدور الذي تلعبه الجاليات الهندية في تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية.
وأشاد بمبادرات منتدى لوهانا للأعمال الدولية (LIBF) في تمكين مجتمعات الأعمال من بناء شراكات تتجاوز الحدود الجغرافية وتستند إلى التعاون والمصداقية والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر يمثل منصة استراتيجية لمستقبل التعاون الخليجي-الهندي.
وخلال افتتاح المؤتمر أعلن كل من معالي الشيخ نهيان والسفير سودير إطلاق «معرض LIBF Expo 2026»، الذي يُعقد في الهند، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة، مما يعكس الطموح العالمي للمبادرة في دفع عجلة الاستثمار، وتعزيز التكامل التجاري، وبناء مجتمعات مستدامة واقتصادات متقدمة عبر الحدود.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من رجال الأعمال، ورواد الابتكار، والمستثمرين، وأعضاء من الجالية الهندية ومن دول مجلس التعاون الخليجي الذين ناقشوا خلال جلساته فرص التوسع التجاري، والتحديات العالمية في سلاسل الإمداد، وحلول التحول الرقمي، ومبادئ الريادة الأخلاقية في الأسواق الناشئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 40 دقائق
- الشارقة 24
أكد دعم خططها التطويرية.. "الاستشاري" يبحث سياسة هيئة مطار الشارقة
الشارقة 24: استكمالاً لجدول أعمال المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته الخامسة عشرة، ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، بمقره في مدينة الشارقة برئاسة معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي رئيس المجلس، ناقش المجلس سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي . حضر وقائع الجلسة سعادة علي سالم المدفع عضو المجلس التنفيذي رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير الهيئة، والدكتور أحمد حسن العضب الحمودي مدير إدارة خدمة المتعاملين، وسارة محمد المدفع مدير الإدارة المالية، ومحمد راشد الشريف مساعد مدير إدارة الشؤون التجارية، ولمياء أحمد السراح مساعد مدير إدارة التخطيط الإستراتيجي والأداء، والمهندسة آمنة عمران العويس مدير إدارة المشاريع . المطار بوابة حيوية تربط إمارة الشارقة بالعالم بعدها ألقى الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان الموضوع العام الخاص بمناقشة سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي قائلاً: في عام 1932م، شهدت مدينة الشارقة هبوط أول طائرة على مدرج المحطة، والذي تطور لاحقاً ليصبح مطار الشارقة الدولي، أحد أقدم وأهم المطارات في الدولة والمنطقة، ويُعد المطار اليوم بوابة حيوية تربط إمارة الشارقة بالعالم، ورافداً اقتصادياً وسياحياً واستثمارياً يساهم في دعم التنمية الشاملة التي تنتهجها الإمارة في ظل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة "حفظه الله ورعاه". مطار الشارقة شهد تطورات كبيرة على مدار العقود الماضية وأضاف الجروان: وقد شهد مطار الشارقة تطورات كبيرة على مدار العقود الماضية، حيث أصبح مركز عمليات شركة العربية للطيران، واحتل مكانة متقدمة بين مطارات المنطقة من حيث حركة الطيران المنخفض التكلفة، كما نجح في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات للمسافرين والشحن الجوي، ويُعد من أسرع المطارات نمواً في حركة الركاب، وانطلاقاً من هذه الأهمية، يود مقدمو الطلب مناقشة سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي تحقيقا لغاليات الصالح العام . ثم ألقى سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي كلمة ثمّن فيها جهود المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وحرصه على مناقشة القضايا الاستراتيجية التي تسهم في تطوير البنية التحتية والخدمات المقدمة للمسافرين، وأكد سعادته أهمية هذا التعاون المؤسسي في دعم خطط الهيئة نحو تحقيق رؤية مطار الشارقة كمحور رئيسي للنقل الجوي إقليمياً ودولياً . نسبة الإنجاز في مشروع التوسعة تجاوزت 71% واستعرض المدفع أبرز ملامح خطة التوسعة الشاملة للمطار، التي تُعد الأكبر منذ تأسيسه، موضحاً أن نسبة الإنجاز في مشروع التوسعة تجاوزت 71%، وأن المشروع يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2027، عبر إنشاء مبانٍ جديدة، وتوسعة صالات المغادرين والقادمين، وتطوير أنظمة الحقائب والخدمات الذكية . تطرق إلى إحصائيات مطار الشارقة لعام 2024م، والتي بلغت نسبة النمو في إجمالي عدد المسافرين إلى 11%، ونسبة النمو في إجمالي عدد الطائرات 10%، ونسبت النمو في إجمالي حجم الشحن الجوي البحري 2% ونسبة النمو في إجمالي حجم الشحن الجوي 39 %. ولفت إلى المشاريع الحالية تتضمن مبنى المسافرين الحالي ومبنى المسافرين الجديد، والمواقف الإضافية للطائرات، والمبنى الجديد لإدارة الهندسة والصيانة . بعدها تداخل خمسة وعشرون عضواً وعضوة في طرح أسئلتهم واستفساراتهم، حيث تناولت المداخلات جوانب استراتيجية وفنية وتشغيلية متعددة تتعلق بسياسة هيئة مطار الشارقة الدولي، وأكد الأعضاء في مجمل مداخلاتهم أهمية تطوير المطار بما يتناسب مع النمو المتسارع في حركة المسافرين والشحن، وتوسيع نطاق الخدمات والمرافق وفقاً لأفضل الممارسات العالمية . وقد استفسر سعادة راشد عبد الله بن هويدن عن استراتيجية الهيئة في تحسين تجربة المسافر ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، كما تساءل عن خطط استثمار أراضي الهيئة وإمكانية عقد شراكات حكومية وخاصة لإقامة مشاريع تجارية ولوجستية تسهم في تعزيز الإيرادات، كما طالب بتوضيح حجم الشراكة مع شركة "العربية للطيران" في دعم الموارد المالية وخطط التوسعة المستقبلية . وتناول سعادة سعيد مطر بن حامد الطنيجي، ضرورة فصل حركة ركاب الترانزيت عن بقية المسافرين، وتوفير مرافق مخصصة لهذه الفئة بما يضمن سرعة الإجراءات، كما طرح مقترحاً بالتنسيق مع "العربية للطيران" ووكالة مطار الشارقة للسفريات لتقديم تسهيلات لفئة كبار السن والمتقاعدين، تعزيزاً للمسؤولية الاجتماعية . وفي مداخلة موسعة، استعرض سعادة محمد عبد الله البلوشي عدة محاور تتعلق بتعزيز التوطين في قطاع الطيران، حيث اقترح إنشاء "أكاديمية الشارقة لعلوم الطيران"، بالتعاون مع جامعة الشارقة، ودعا إلى تبني مبادرة "نادي الشارقة للهوايات الجوية" كمنصة تعليمية وترفيهية، كما طالب بتقارير عن نسب التوطين الحالية في وظائف المضيفين الجويين والموظفين الأرضيين، وآليات تحفيز الكوادر الوطنية من حيث الرواتب والمزايا الوظيفية . بدوره، سأل سعادة طارق مراد ميرزا البلوشي عن جاهزية المطار للتعامل مع الأزمات والطوارئ الجوية والصحية، ومستوى التنسيق مع الجهات السياحية والإعلامية، لترويج مقومات الإمارة ضمن رحلات الطيران، مما يسهم في تعزيز الجذب السياحي . وسلط سعادة عامر محمد الزرعوني الضوء على الجدول الزمني لمراحل توسعة المطار، ومستوى مساهمة قطاع الشحن الجوي في الناتج المحلي للإمارة، كما استفسر عن فرص التوظيف التي أوجدتها التوسعة، وخطط الهيئة لتأهيل الكوادر الوطنية وتوطين الوظائف الجديدة . وتطرق سعادة عبد الله طارش الكتبي إلى سياسات تنويع مصادر الدخل غير التقليدية، وتوجه الهيئة نحو تخصيص مساحات استثمارية داخل أو محيط المطار، لتعزيز العوائد الذاتية، ودعم الاقتصاد المحلي للإمارة . كما ركّز سعادة المهندس نبيل بن بطي المهيري على مستقبل التعامل مع تجاوز الطاقة الاستيعابية بعد بلوغ 20 مليون مسافر سنوياً، من حيث البنية التحتية، والأنظمة التشغيلية، والكوادر البشرية، وطرح إمكانية توفير مواقف اشتراك سنوي لتقليل الضغط على مواقف المركبات، إضافة إلى تطوير أنظمة التزود بالوقود في المطار لمواكبة النمو المتوقع . وفي مداخلة نوعية، طرحت سعادة المهندسة جميلة الفندي الشامسي مجموعة تساؤلات تتعلق بتعزيز تجربة السفر العائلي، من خلال توفير خدمات مخصصة للنساء والأطفال، وتوسعة السوق الحرة وتطويرها باستخدام تقنيات ذكية لتوفير تجربة تسوق متكاملة ومربحة . أما سعادة الدكتورة هند صالح الهاجري، فناقشت الجاهزية الطبية في مطار الشارقة الدولي، مشيرة إلى أهمية وجود مركز طبي يعمل على مدار الساعة، وفرق إسعاف مدرّبة، ومعدات طبية موزعة داخل المطار، مع تكامل خدمات الطوارئ مع الجهات الصحية المحلية، استعداداً للأزمات الصحية المحتملة والأوبئة، وفق معايير المنظمات الدولية المختصة بالطيران المدني . واستفسر سعادة جاسم محمد الهناوي النقبي، عن إمكانية إنشاء مطار دولي جديد في موقع جغرافي مختلف ضمن الإمارة كخيار استراتيجي طويل الأمد، وتساءل عن أسباب تفضيل الهيئة لخيار التوسعة الحالية، وما إذا تم تقييم الجوانب الاقتصادية والتقنية والبيئية والمكانية لكل من الخيارين . وطرحت سعادة الدكتورة رقية راشد مطر الزعابي تساؤلات حول سياسات الهيئة في مجال الاستدامة البيئية وتقليل البصمة الكربونية، متسائلة عن استخدام الطاقة النظيفة ضمن مرافق المطار، والإجراءات المتبعة لتقليل الانبعاثات الضارة والضوضاء الناتجة عن الحركة الجوية، لا سيما وأن المطار يقع بالقرب من مناطق سكنية ومواقع اقتصادية مهمة داخل الإمارة . فيما طرح سعادة حمد عبد الله حامد الريامي تساؤلات حول إمكانية تخصيص مبنى مستقل لإدارة شرطة المنافذ والمطارات داخل المطار، بما يعزز من كفاءة الاستجابة الأمنية، وتناول كذلك مستوى التعاون القائم مع دائرة الطيران المدني للاستفادة من مركز الشارقة للتدريب المهني في تأهيل كوادر الهيئة، والجهات الشريكة وفق برامج متخصصة في إدارة الأزمات والكوارث . أما سعادة موزة معضد بن هويدن، فسلطت الضوء على أهمية الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي بمطار الشارقة، متسائلة عن الخطط الموضوعة لحماية الأنظمة التشغيلية من الهجمات الإلكترونية، ومدى توفر اختبارات دورية لقياس الجاهزية والاستجابة للطوارئ الرقمية . وتساءل سعادة عبيد أحمد راشد خصاو النقبي، عن خطط الهيئة لتطوير البنية التحتية المحيطة بالمطار، بما في ذلك الطرق ووسائل المواصلات، ومدى التنسيق مع الجهات المختصة لإنشاء فنادق ومرافق خدمية وتجارية تعزز من الجاذبية السياحية والاقتصادية للمطار، كما استفسر عن أدوات الترويج الإعلامي لمطار الشارقة وخدماته اللوجستية على المستويين المحلي والدولي . من جانبه، استفسر سعادة محمد العلوي الظهوري، عن مدى استعداد الهيئة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن العمليات التشغيلية والإدارية، وتوجهها نحو استخدام النموذج الهجين الذي يدمج بين التكنولوجيا الحديثة والكوادر البشرية، لرفع كفاءة الخدمات وتقليل الأخطاء . وأشارت سعادة كلثم سيف خليفة الطنيجي، إلى أهمية دعم المرأة العاملة في المطار، متسائلة عن مدى توافر خدمات رعاية الأطفال داخل حرم المطار، مثل الحضانات والمرافق الداعمة، لاسيما للموظفات العاملات بنظام المناوبات وعلى مدار الساعة . كما أثار سعادة سالم محمد الراشدي تساؤلات حول رؤية الهيئة بشأن جذب شركات طيران وطنية جديدة، لاتخاذ مطار الشارقة مركزاً رئيسياً لها، مؤكداً أهمية تنويع شركات الطيران الوطنية لدعم الحركة السياحية والارتقاء بمكانة المطار على المستويين الوطني والدولي . وطرح سعادة سلطان مطر بن دلموك السويدي، سؤالاً حول معالجات الهيئة لمشكلة الازدحام في مواقف السيارات، ومدى وجود خطة لبناء مواقف متعددة الطوابق . وبعدها قدّم أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة من طالبي الكلمة، خلال مناقشة سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي، مجموعة من الاستفسارات الفنية والتنموية التي تعكس حرصهم على تطوير هذا المرفق الحيوي وتعزيز دوره في خدمة الإمارة . واستفسر سعادة محمد علي جابر الحمادي، عن مدى منح هيئة مطار الشارقة الدولي الاستقلالية الإدارية، بما يتيح لها هامشاً أوسع من المرونة في اتخاذ القرارات واستقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة، مؤكداً أن مواصلة المشروعات التوسعية الكبرى في المطار تتطلب دعماً مؤسسياً يعزز فاعلية الأداء ويواكب التطلعات المستقبلية . وسأل سعادة حمد عبد الوهاب القواضي عن دور هيئة مطار الشارقة الدولي في دعم وحماية وكالة الشارقة للسفريات، في ظل التحديات التنافسية في السوق المحلي، مشيداً بنجاح الوكالة في بيع تذاكر الطيران وإصدار التأشيرات السياحية، ومواكبتها لأداء الشركات المدرجة في السوق، مؤكداً أهمية الحفاظ على مكانتها وعدم تأثرها سلباً بالممارسات غير العادلة من بعض الشركات الأخرى . واستفسر سعادة راشد صالح الحمادي حول خطة الهيئة لزيادة عدد موظفي مطار الشارقة، لاسيما في ظل التوسع المتنامي في المرافق والخدمات، متسائلاً عن توجه الهيئة لرفع نسبة التوطين، واستيعاب خريجين إماراتيين جدد في التخصصات المختلفة، كما تساءل عن مدى مراعاة الهيئة لعقد مناقصات دورية مع الشركات الخدمية لضمان تجديد التنافسية والجودة، إلى جانب طرحه تساؤلاً بشأن متابعة الهيئة لسلم الرواتب الخاصة بالمواطنين العاملين في الشركات المرتبطة بالمطار، وهل هناك تعاون مع دائرة الموارد البشرية لاستكمال الفجوة في الرواتب، بما يحقق الحد الأدنى المعتمد للمواطنين وفق مؤهلاتهم الدراسية . أما سعادة شيخة علي النقبي، فقد أثارت قضية التوعية المجتمعية والمهنية، متسائلة عن مدى تنظيم الهيئة لزيارات مدرسية وجامعية لطلبة التعليم العام والعالي بهدف تعريفهم على قطاعات الطيران والملاحة، وتعزيز وعيهم المهني تجاه هذا القطاع، كما تساءلت عن مدى إصدار الهيئة لتقارير أو دراسات متخصصة يستفيد منها الباحثون والأكاديميون، وعن الخطط المقررة لبناء جيل من المبتكرين الإماراتيين في مجال الطيران من خلال مبادرات بحثية، أو برامج تدريب بالتعاون مع الجامعات ومراكز الابتكار المحلية . من جهته، طرح سعادة راشد غانم الشامسي، تساؤلات حول التزام الهيئة بمعايير الاستدامة البيئية، متسائلاً عن مدى تطبيق "نظام المطار الأخضر" في مشاريع التوسعة، من خلال تقنيات مثل إعادة تدوير المياه، العزل الحراري، والإنارة الذكية، بما يتماشى مع أهداف الدولة المناخية، كما استفسر عن وجود خطط لإنشاء خزانات أرضية لتخزين مياه الاستخدام وتصريف مياه الأمطار، وما يرتبط بها من تفاصيل فنية وزمنية، وتطرّق أيضاً إلى ملف المبعدين والمرحلين، متسائلاً عن آليات التنسيق مع الجهات المختصة لتوفير صالات إنسانية مجهّزة وضمان انسيابية الإجراءات اللوجستية مع شركات الطيران المعنية . وسأل سعادة محمد صالح آل علي عن الأسباب التي حالت دون استمرار بعض شركات الطيران في استخدام مطار الشارقة، كمحطة تشغيل دائمة أو جزئية بعد استخدامها المؤقت له خلال فترات التحويل الطارئة، واستفسر ما إذا كانت الهيئة قد قامت بإجراءات تفاوضية أو فنية لاستقطاب هذه الشركات بشكل دائم، بما يدعم توسعة شبكة وجهات المطار ويعزز مكانته التنافسية . واستفسر آل علي عن أهمية وجود تشريع واضح للتعامل مع الطائرات المتعثرة كضرورة لضمان حقوق المطار، وتنظيم استخدام المساحات التشغيلية، وحماية الكفاءة التشغيلية للمطار من التحديات المرتبطة بالإفلاس أو التخلف المالي لبعض الشركات . وفي ذات السياق، طرح سعادة ماجد الدرويشي الشامسي، تساؤلات تتعلق بالشراكات الدولية، متسائلًا عن مدى وجود خطة مستقبلية لعقد اتفاقيات تعاون مع مطارات أوروبية لدعم حركة السياحة الوافدة والمغادرة، كما تساءل عن الأسباب الإدارية أو الفنية التي تحول دون فتح خطوط طيران جديدة نحو مطارات متعددة في الهند، رغم الطلب الكبير على هذه الوجهات، ودورها في تنشيط التبادل السياحي والاقتصادي بين البلدين . وأجاب سعادة علي سالم المدفع، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، ومعاونوه من الهيئة على مختلف أسئلة الأعضاء والعضوات، بالتأكيد على أن الهيئة مستمرة في تحسين بيئة العمل التشغيلية والخدمية في المطار، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين والشركاء، بما يتماشى مع خطط التوسعة والنمو المستقبلي . ولفت إلى أن الهيئة تضع ضمن أولوياتها دعم التوطين واستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة، حيث بلغت نسبة التوطين حالياً نحو 75% من إجمالي الموظفين، مع وجود برامج تدريب وتأهيل تخصصية بالتعاون مع مؤسسات تعليمية ومراكز تدريب معتمدة . وفي ذات السياق، أشار إلى أن أعمال مشروع التوسعة الشاملة للمطار تسير وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت بناء مواقف متعددة الطوابق بسعة 1200 مركبة، وربطها بأنظمة ذكية لإدارة الحركة، إلى جانب تطوير أنظمة الإنارة والتكييف والمرافق التشغيلية وفق معايير الاستدامة البيئية . ومن خلال الرد على الأسئلة، تمت الإشارة إلى أن الهيئة تبنّت عدة مبادرات في مجال التحول الرقمي، أبرزها نظام السفر الذكي، وتقنيات التعرف البيومتري، إلى جانب تعزيز أنظمة الأمن السيبراني وتنفيذ اختبارات دورية للطوارئ الرقمية، كما تم التنويه إلى التعاون القائم مع دائرة الطيران المدني في تدريب الكوادر الوطنية عبر مركز الشارقة لعلوم الطيران . وشدّد رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي على التزام الهيئة بالعمل وفق رؤية شاملة تستهدف تعزيز مكانة المطار كمحور إقليمي رائد، من خلال تحسين البنية التحتية، وتوسيع شبكة الوجهات الجوية، وجذب المزيد من شركات الطيران الوطنية والعالمية، إلى جانب الاستثمار في تقنيات المستقبل، بما يعزز من تنافسية المطار ويواكب تطلعات إمارة الشارقة في مجالات النقل والسياحة والاقتصاد . وتطرق سعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، إلى استعراض سياسات وخدمات الهيئة، مشيرًا إلى أن مشروع توسعة مبنى المسافرين يُعد الحزمة الأكبر ضمن سلسلة مشروعات التوسعة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 2.4 مليار درهم، ويهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2027، وأكد المدفع أن الهيئة تواصل التزامها بتقديم خدمات متكاملة ترتقي إلى أعلى معايير الجودة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء التشغيلي، وتوفير تجربة سفر متميزة وسلسة تلبّي تطلعات المتعاملين، معرباً عن ثقته بمواصلة النمو الإيجابي على كافة الأصعدة، لا سيّما في ظل استمرار أعمال مشاريع التوسعة الشاملة . وقبل رفع الجلسة أعلنت سعادة حليمة العويس، نائب رئيس المجلس، أن الجلسة القادمة "بإذن الله"، ستُعقد الخميس 12 يونيو من عام 2025م، وسيكون موضوعها مناقشة مشروع قانون تنظيم الرسوم القضائية في إمارة الشارقة.


صدى مصر
منذ 12 ساعات
- صدى مصر
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال'
'مصر وصندوق النقد الدولي: رحلة إصلاح بين التحديات والآمال' بقلم : حماده عبد الجليل خشبه في إحدى أمسيات ربيع 2025، جلس عم حسن، الرجل الستيني البسيط، على مقهى صغير في حي شعبي بالقاهرة، يحتسي ،حلوه يحتسي دى ، يشرب كوب الشاي ويتحدث مع جيرانه عن الأسعار، والدعم، والدولار. كان حديثه كغيره من ملايين المصريين الذين يشعرون بتأثير الإصلاحات الاقتصادية على حياتهم اليومية. لكن ما لا يعرفه عم حسن بتفاصيله، أن بلاده تسير في مسار اقتصادي دقيق ومعقد، تحاول فيه الدولة التوازن بين متطلبات صندوق النقد الدولي واحتياجات المواطن البسيط. منذ عام 2016، دخلت مصر في اتفاقيات متتالية مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قروض تدعم الاقتصاد، مقابل التزامها بإصلاحات هيكلية شاملة، شملت تحرير سعر الصرف، وتخفيض الدعم تدريجيًا عن الوقود والكهرباء، وتوسيع دور القطاع الخاص. لكن الجديد هذه المرة، أن الحكومة المصرية، على لسان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أعلنت أن البرنامج الحالي مع الصندوق سينتهي في 2026، وأن مصر لن تدخل في برنامج جديد بعده. 'الإصلاحات أصبحت مصرية خالصة'، هكذا صرّح مدبولي، مؤكدًا أن الدولة تمضي في طريقها بخطى واثقة، دون إملاءات من الخارج. ورغم هذا الإعلان الطموح، فإن التعاون مع الصندوق لا يزال قائمًا، حيث حصلت مصر على شريحة جديدة من قرض موسّع بقيمة 1.2 مليار دولار في مارس 2025، في إطار برنامج إجمالي وصل إلى 8 مليارات دولار بعد التوسع الأخير. الحكومة تعمل على تنفيذ المراجعات الدورية، والالتزام بمعايير الشفافية، وخفض العجز، وتشجيع الاستثمار. لكن، ماذا عن المواطن؟ أحمد، موظف في إحدى الشركات، يقول إن الأسعار تزداد، والدخل لا يكفي، وإنه يخشى من كل 'إصلاح' جديد. أما منى، وهي معلمة في مدرسة حكومية، فترى أن الدولة تفعل ما بوسعها، لكن النتائج بطيئة، والمواطن البسيط يدفع الثمن الآن على أمل أن تتحسن الأحوال لاحقًا. لا يمكن إنكار أن الإصلاحات بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الكلي: تراجع العجز التجاري، تحسُّن الاحتياطي النقدي، جذب استثمارات ضخمة مثل صفقة تطوير 'رأس الحكمة' مع الإمارات بـ35 مليار دولار. وغيرها ، لكن الحقيقة أن المواطن في الشارع لا يشعر بهذه الأرقام، بل يشعر فقط بفاتورة الكهرباء، وأسعار السلع، وقيمة الجنيه أمام الدولار. هنا، يبرز التحدي الحقيقي: كيف تحقق الدولة الإصلاح دون أن تُرهق المواطن؟ كيف تبني اقتصادًا قويًا ومستقرًا دون أن ينهار الحلم تحت ضغط الاحتياجات اليومية؟ تظل مصر في مرحلة انتقالية حساسة، تسعى فيها للخروج من عباءة الصندوق، وبناء اقتصاد مرن ومستقل. لكن نجاح هذا المسار لن يُقاس فقط بالأرقام، بل بما يشعر به عم حسن وهو يشرب شايه، وبما تقرأه منى في عيون طلابها. ملحوظة : جميع الاسماء الموجوده هى من وحى خيال الكاتب حفظ الله مصر وشعبها وقائدها تحيا مصر أن شاء الله رغم كيد الكائدين


الاتحاد
منذ 12 ساعات
- الاتحاد
برعاية محمد بن راشد وتوجيهات أحمد بن محمد.. «قمة الإعلام العربي 2025» تجمع صناع الإعلام والقائمين عليه في العالم العربي لرسم ملامح مستقبله
كشف نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لقمة الإعلام العربي 2025، عن الأجندة الكاملة للقمة، التي تعقد أعمالها برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة لفيف من كبار الشخصيات والرموز والقامات السياسية والإعلامية ورؤساء التحرير وقيادات المؤسسات الإعلامية، وصناع المحتوى والمؤثرين وخبراء التكنولوجيا الإعلامية، والأكاديميين، ونحو 6000 من الإعلاميين والمعنيين بقطاع الإعلام من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. في هذه المناسبة، قال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، إن قمة الإعلام العربي 2025 تمثل محطة استراتيجية جديدة في إطار الرؤية المتكاملة التي تقودها دبي، والرامية إلى ترسيخ أسس إعلام عربي قادر على التفاعل مع متغيرات العصر، ومؤهل لصياغة محتوى مؤثر يُعبّر عن واقع منطقتنا وتطلعاتها المستقبلية. وقال سموه: «الإعلام شريك رئيسي في التنمية، وعنصر فاعل في تشكيل الوعي المجتمعي، وندعم دوره كمحرّك أساسي في استقرار المجتمعات ونهضتها. وانطلاقاً من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فإننا نواصل العمل على ترسيخ مكانة دبي كعاصمة للإعلام العربي، ومنصة جامعة لصنّاع التأثير في مختلف مجالات الإعلام التقليدي والرقمي». وأضاف سموه: «تعكس أجندة القمة هذا العام نهجاً عملياً في استشراف المستقبل، عبر التوسع في محاور الذكاء الاصطناعي، والتقنيات التحويلية، وصناعة الألعاب والأفلام، وغيرها من القطاعات التي باتت تلعب دوراً حيوياً في تشكيل الخطاب الإعلامي المعاصر، كما نولي اهتماماً خاصاً بتمكين الشباب العربي، وتوفير الفرص التي تؤهله للمشاركة الفاعلة في صناعة محتوى يعكس هوية المنطقة وواقعها، ويُسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً». جاء الإعلان عن التجمع الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده نادي دبي للصحافة، اليوم الجمعة، في مقره، بحضور منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، نائب رئيس اللجنة التنظيمية، وأعضاء اللجنة التنظيمية: شيماء السويدي، مديرة براند دبي، ومريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، وجاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، وسيف السويدي، مدير مشاريع، مجلس دبي للإعلام، وممثلي شركاء القمة والذين ستتضمن منصاتهم مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل والفعاليات وهم: مؤسسة دبي للإعلام الشريك الإعلامي الاستراتيجي، مجموعة IMI، الشريك الإعلامي الاستراتيجي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، الشريك الأكاديمي، وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية. وتطرّق اللقاء إلى تفاصيل الأجندة المكثفة للقمة على مدار أيامها الثلاثة من خلال «المنتدى الإعلامي العربي للشباب» والذي سيُعقد أول أيام القمة في 26 مايو الجاري، ويتخلله حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، و«منتدى الإعلام العربي»، والذي يأتي انعقاده ثاني أيام القمة في 27 مايو، وسيتم تزامناً معه إقامة حفل تكريم «شخصية العام الإعلامية» والفائزين بجائزة الإعلام العربي، ضمن فئاتها المختلفة، بينما سيشهد اليوم الختامي للقمة في 28 مايو فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، والتي سيتزامن معها حفل تكريم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب. وقالت منى غانم المرّي: «يمثل إطلاق قمة الإعلام العربي 2025 خطوة استراتيجية جديدة على طريق ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للإبداع وللإعلام العربي، إذ نواصل تأكيد دور القمة كمنصة رائدة للحوار المهني المتخصص على مستوى العالم العربي، وتأتي أجندة هذا العام لتعكس تحولات المشهد الإعلامي في المنطقة والعالم، بموضوعات متنوعة تركز على المستقبل، وتواكب عمق تأثيرات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام بمختلف مساراتها». وأضافت: «حرصنا على تصميم برنامج متكامل يستعرض أفضل الممارسات المهنية والرؤى الأكاديمية، ويستلهم أبرز التجارب العالمية في مجالات الإعلام المتجددة، لتكون القمة مساحة معرفية مفتوحة أمام الإعلاميين وصُنّاع القرار والمبدعين العرب، تسهم في بناء تصورات عملية لمستقبل القطاع ورفع سقف التميز في مخرجاته». وأوضحت قائلة: «تكرّس القمة هذا العام اهتماماً خاصاً بقطاعَيّ الأفلام والألعاب الإلكترونية باعتبارهما ركيزتين لهما مكانتهما في عالم الإعلام الجديد تحملان إمكانات اقتصادية متنامية، وتمثلان فضاءً إبداعياً مؤثراً في تشكيل الوعي والثقافة العربية المعاصرة». وأعلنت منى المرّي عن إضافتين مهمتين للقمة هذا العام، حيث قالت: «يسعدنا أن نعلن عن إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، والذي ستعقد أولى دوراته تزامناً مع قمة الإعلام العربي 2025، كما يسعدنا أن نطلق النسخة المطورة من تقرير نظرة على الإعلام العربي.. رؤية مستقبلية كمرجع موثوق يمكن للقائمين على قطاع الإعلام وصناع القرار فيه الاستعانة به في وضع خطط التطوير خلال المرحلة المقبلة. إننا على ثقة بأن نقاشات القمة ستسهم في تطوير أدوات الإعلام العربي، وتوسيع آفاقه ليبقى فاعلاً ومؤثراً في عالم سريع التغير». وتطرقت إلى أبرز المتحدثين الرئيسيين أمام قمة الإعلام العربي 2025، حيث يشارك في القمة بكلمات رئيسية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام، في حين ستشهد القمة لقاءً مهماً مع معالي أسعد الشيباني، وزير خارجية الجمهورية العربية السورية، وحواراً مع معالي د. غسان سلامة، وزير الثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما يشارك في القمة الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري. وقالت منى المرّي إن «قمة الإعلام العربي» ستتشرف بمشاركة سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وتدور حول موضوع «دور الإعلام في عصر الخوارزميّات». وأشارت إلى استضافة القمة لوزراء الإعلام العرب معالي عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، ود. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، ومعالي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية، ومن دولة الإمارات معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ضمن جلسة حوارية رئيسية، كذلك تستضيف القمة معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة حوارية رئيسية. وضمن أعمال قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وفي ثالث أيام قمة الإعلام العربي، سيكون الحضور على موعد للقاء أحد أبرز الوجوه الإعلامية العالمية، وهو الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، المعروف بأسلوبه المتميز في إدارة الحوار مع شخصيات عالمية لها ثقلها السياسي والإعلامي على مستوى العالم. من جانبها، أوضحت الدكتورة ميثاء بوحميد أن القمة هذا العام بعناصرها الرئيسية المختلفة وعلى مدار 3 أيام تواصل استقطاب صناع القرار، وأبرز العقول المؤثرة في مسيرة العمل الإعلامي العربي، سواء المرئي أو المقروء أو المسموع، وكذلك الرقمي، مشيرة إلى أن القمة هي التجمع الأكبر على مستوى المنطقة لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام في المنطقة العربية. وقالت بوحميد إن القمة تستضيف هذا العام أكثر من 300 متحدث من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، فيما وصل عدد المسجلين لحضور القمة أكثر من 6000 شخصية، كما تتضمن الدورة الحالية للقمة أكثر من 175 جلسة رئيسية، وأكثر من 35 ورشة عمل تقدمها كبرى المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية العالمية. ولفتت بوحميد إلى أن قمة الإعلام العربي ستستضيف هذا العام ضيوفاً ومشاركات من 26 دولة حول العالم، وسيتم نقل التجارب الإعلامية لهذه الدول بهدف تعميم الفائدة والتجارب الناجحة حول العالم، مشيرة إلى أن القمة ستشهد توقيع 5 اتفاقيات تعاون وشراكة بين مؤسسات عربية وعالمية، وجلسات إعلامية مغلقة مع كبار الشخصيات، كما ستستضيف 4 خلوات إعلامية تهدف للوصول إلى رؤية ومخرجات حول قطاعات إعلامية مهمة، تشمل قطاع التلفزيون والصحافة المطبوعة والمنصات الرقمية والبودكاست. وأضافت نائب رئيس اللجنة التنظيمية أنه مع اتساع دائرة الحوار وتنوّع الموضوعات المطروحة ضمن أجندة هذا العام، حرصت قمة الإعلام العربي 2025، على أن تتسم جلساتها بالشمولية مع استقطاب مسؤولي كافة القطاعات وثيقة الصلة، في حين ستتسم الدورة الحالية بمجموعة من العناصر الأساسية أولها: التركيز على التقنيات الناشئة والتحويلية والذكاء الاصطناعي والنظر في أثرها على قطاع الإعلام، في محاولة لرصد أفضل السبل للاستفادة من تلك الثورة الرقمية التي يشهدها العالم في صُنع إعلام قادر على كسب ثقة المتلقي واحترامه بمحتوى رفيع المستوى يتسم بالمصداقية والجودة العالية. وأضافت د. ميثاء بوحميد أن القمة كذلك حرصت أن تكون المؤسسة الأكاديمية مشاركة في هذا الحوار، انطلاقاً من دور الجامعات في إعداد الكادر البشري الذي سيحمل راية التطوير، بما يستدعيه ذلك من امتلاك مناهج أكاديمية مواكبة للتطور العالمي في مجال الإعلام والتقنيات الحديثة التي باتت ترسم ملامح مستقبله، وتتجسد هذه المشاركة من خلال سلسلة من الجلسات وورش العمل و«الماستر كلاس» التي تقدمها جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفة أساسية، وكذلك مع مشاركة مجموعة من الأكاديميين الذي سيشاركون رؤاهم من خلال جلسات القمة وعلى مدار أيامها الثلاثة. من جهتها، أعربت مريم الملا عن بالغ الشكر والتقدير لشركاء قمة الإعلام العربي 2025، لدعمهم الكبير وتعاونهم النموذجي والذي يعد مقوماً رئيساً من مقومات نجاح هذا الحدث السنوي الكبير، الذي يحظى باهتمام وحضور نخب القيادات الإعلامية، مؤكدة أن مواصلة هذا الدعم هو برهان على مدى وعي المجتمع وأهم مؤسساته بدور الإعلام في تعزيز مسيرة التطوير الشاملة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو المنطقة العربية بصورة عامة. وتحظى قمة الإعلام العربي 2025 بدعم مجموعة من الشركاء وهم: موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الشريك الاستراتيجي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، شريك الاستدامة الاستراتيجي، ومجموعة إينوك، شريك الطاقة، وغرف دبي، الشريك الرئيسي، وبلدية دبي، شريك مدن المستقبل، وطيران الإمارات، شريك الطيران، وبنك الإمارات دبي الوطني، الشريك المصرفي، و«دو» شريك الاتصال، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، شريك النقل. كما تدعم القمة جامعة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الشريك الأكاديمي، والشريك الإعلامي الاستراتيجي: «دبي للإعلام»، والشريك الإعلامي الاستراتيجي مجموعة IMI. وتطرّقت مريم الملا إلى الفعاليات التي ستستضيفها منصة نادي دبي للصحافة في القمة، وضمن أيام انعقادها خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، والتي ستشهد مجموعة من جلسات «الماستر كلاس» بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الإعلامية العالمية تشمل: جوجل، وسناب شات، وانستغرام، وديزني، وتيك توك، و«Balckmagic design»، وشبكة الإذاعة العربية. كذلك، سيتم على منصة النادي تخريج منتسبي برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي والتي أطلقها النادي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، في إطار مبادرة «صُنّاع محتوى دبي». كما تستضيف منصة نادي دبي للصحافة توقيع د. يسار جرّار، عضو مجلس أُمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كتابه «الشيخ الرئيس التنفيذي.. دروس في القيادة من محمد بن راشد آل مكتوم» مع إطلاق النسخة العربية من الكتاب للمرة الأولى خلال القمة. كما تعقد في منصة النادي جلسة بعنوان «الميتاسرد في أسفار مدينة الطين»، يتحدث فيها الروائي الكويتي سعود السنعوسي، الحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وسيقوم بتوقيع الجزء الثالث من ثلاثيته «أسفار مدينة الطين»، والمعنون «سِفر العنفوز». أما الكاتب والباحث في الفنون البصرية صائب إيجنر، فتستضيفه منصة نادي دبي للصحافة في جلسة بعنوان «حوار الفن والثقافة»، حيث سيناقش رؤاه في عالم الفن، وكتابه المرجعي «فنانو الشرق الأوسط: 1900 إلى اليوم»، والذي سيقوم أيضاً بتوقيعه عقب الجلسة. وحول إطلاق منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية والغاية من ورائه بتنظيم مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية التابع لمجلس دبي للإعلام، قال هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: «المنتدى يأتي في سياق المبادرات الاستراتيجية التي يحرص «مجلس دبي للإعلام» على إطلاقها في سبيل دفع مسيرة تطوير قطاع الإعلام وعبر مختلف مساراته، لاسيما تلك التي تحمل مؤشرات نمو واعدة، فيما تعكس الخطوة مدى الاهتمام بإيجاد محفل حواري يجمع أهم القائمين على صناعة الأفلام وصناعة الألعاب الإلكترونية وكلتاهما من الصناعات التي تحمل العديد من الفرص، إذ يشكل المنتدى الجديد دفعة في سبل النهوض بهما في دولة الإمارات والمنطقة، وتعزيز جاذبية دبي كمركز محوري للجهات الإنتاجية والأعمال السينمائية العربية والعالمية، ومركز لتطوير المواهب في ضوء ما تمتلكه الإمارة من إمكانات تؤهلها للعب دور رئيس في هذا الاتجاه عربياً». من جانبه، تحدث جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، عضو اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، حول الترتيبات الخاصة بتكريم الفائزين ضمن البرامج الجوائز الثلاثة المدرجين تحت مظلة قمة الإعلام العربي، وهي «جائزة الإعلام العربي» في دورتها الرابعة والعشرين، و«جائزة الإعلام العربي للشباب» في دورتها التاسعة، و«جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب» في دورتها الخامسة، مؤكداً أن المكانة المرموقة التي وصلت لها جائزة الإعلام العربي كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي، تشكل مسؤولية كبيرة يواصل مجلس إدارة الجائزة برئاسة منى غانم المري وأمانتها العامة العمل على الوفاء بها على الوجه الأكمل، في حين تتكامل الجوائز الثلاثة في ترجمة رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتأكيد دور دبي كقوة دفع رئيسية في تحفيز التميز الإعلامي. وأوضح الشمسي أن جائزة الإعلام العربي تلقت هذا العام 2956 مشاركة من مختلف أنحاء العالم العربي ضمن مختلف فئات الجائزة، مشيراً إلى أن «جائزة الإعلام العربي للشباب» مع عودتها في دورتها التاسعة لاقت إقبالاً كبيراً من طلبة وطالبات الإعلام في مختلف البلدان العربية، حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في مختلف فئات الجائزة إلى 2736 عملاً، فيما جاءت ردود الأفعال إيجابية للغاية، سواء من المؤسسات الأكاديمية أو من المواهب الإعلامية الشابة التي أبدت تقديرها لدور دبي في تحفيز شباب الإعلاميين على التميز بدءاً من المرحلة الأكاديمية. وعن مشاركة رواد الأعمال من مبادرة «بكل فخر من دبي»، التابعة لبراند دبي، في فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استعرضت شيماء السويدي، مديرة براند دبي، الهدف من إشراك 10 مشاريع مختارة لرواد الأعمال في القمة، وضمن أيامها الثلاثة، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص «براند دبي» على الترويج لرواد أعمال نجحوا في إطلاق مشاريع رائدة، وذلك من خلال إشراكهم في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي، مع الاستفادة من موقعها كمركز عالمي رئيس للفعاليات والمعارض والمؤتمرات، مؤكدةً أن قمة الإعلام العربي مناسبة متميزة لتحقيق هذا الهدف، لاسيما مع وجود هذا الحشد الإعلامي الكبير من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم العربي. وأشارت السويدي إلى الفعاليات التي تنظمها براند دبي خلال القمة، حيث تقدم عملاً فنياً بالتعاون مع الفنان العالمي فردي اليسي، الذي يعكس من خلاله تفاعل جمهور القمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى منصة تصوير الفيديو بالتعاون مع شركة «دو» بتقنية الذكاء الاصطناعي. كذلك، تم خلال المؤتمر الصحافي استعراض الأنشطة والفعاليات التي سينظمها شركاء القمة على مدار أيامها الثلاثة وهم: جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة دبي للإعلام، ومجموعة IMI، والتي ستشمل سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل وجلسات «الماستر كلاس». وحول مشاركتها في القمة، أكدت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، أن قمة الإعلام العربي، كأكبر تجمع إعلامي على مستوى المنطقة، تمثل دفعة قوية نحو الترويج للأكاديمية، ودعم أنشطتها كمنصة تدريبية رائدة تهدف إلى استشراف وصياغة مستقبل الإعلام العربي من خلال تبني أحدث أساليب التدريب المتخصص التي تعتمد على أحدث التقنيات الإعلامية الهادفة إلى دعم وتمكين أصحاب المواهب الإعلامية، مشيرة إلى أن منصة الأكاديمية ستشهد على مدار أيام القمة مجموعة من الجلسات والورش، التي تستضيف العديد من المختصين والأكاديميين لمناقشة مجموعة من المواضيع التي تسلط الضوء على مستقبل الإعلام واستخدام أحدث التقنيات. ومن بين المنصات المشاركة في القمة تأتي مشاركة صحيفة «البيان» التي ستستضيف هذا العام مجموعة من الجلسات لمناقشة حال الإعلام الاقتصادي العربي. وعن المنصة، قال حامد بن كرم، رئيس تحرير الصحيفة: «هناك فجوة كبيرة بين المأمول من الإعلام الاقتصادي وحركة التنمية والتطورات التي تمر بها المنطقة، وهو ما يدعونا إلى النظر في كيفية مواكبة الإعلام الاقتصادي للإنجازات التي تسطرها دولة الإمارات»، مؤكداً مكانة القمة التي عرفت منذ انطلاقها بحرصها على الخروج بمخرجات جوهرية تسهم في تطوير قطاع الإعلام العربي. وعن مشاركة جامعة الإمارات العربية المتحدة في القمة، قالت غالية الأحبابي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بالجامعة: «سعداء بمشاركتنا للمرة الأولى في قمة الإعلام العربي، للاستفادة من هذا الجمع الكبير للإعلاميين وصناع القرار ليس على المستوى المحلي والإقليمي فقط بل كذلك على المستوى العالمي، ما يمكننا كجامعة من الاطلاع على أحدث السياسات الإعلامية وتوجهات المستقبل»، مشيرة إلى أن الجامعة ستستضيف خلال أيام القمة مجموعة من الجلسات وورش العمل التي ستضم الخريجين والطلبة الحاليين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها. تشارك مجموعة IMI في القمة بتنظيم ورش عمل متخصصة عبر أكاديمية IMI للإعلام، تهدف إلى دعم وتمكين الكفاءات الإعلامية لمواكبة التحول الجوهري الذي يشهده قطاع الإعلام، وسيقود ورش عمل مجموعة IMI خلال القمة، نخبة من الشخصيات الإعلامية المؤثرة من مختلف المؤسسات الإعلامية التابعة للمجموعة، بما في ذلك «سكاي نيوز عربية»، و«ذا ناشونال»، و«العين» الإخبارية وCNN الاقتصادية، ما يمنح الحضور لمحة واسعة حول الاستراتيجيات والأدوات والتحليلات التي يستخدمها أبرز الصحافيين وصناع المحتوى ضمن القطاع. وتتضمن أعمال المنتدى الإعلامي العربي للشباب، وضمن أول أيام «قمة الإعلام العربي» مجموعة كبيرة من الجلسات المصنفة ضمن «دردشات إعلامية» ومنها جلسة «الشباب والتعليم ومستقبل الإعلام» وتستضيف معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، وإلياس بو صعب، نائب رئيس مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأميركية في دبي. وستتطرق جلسة نظرة على الإعلام العربي - رؤية مستقبلية، إلى أهم ما جاء في الإصدار الجديد من تقرير «نظرة على الإعلام العربي»، والتي يتحدث فيها ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم، راشد المري، مدير إدارة الشؤون الإعلامية الاستراتيجية، المكتب الإعلامي لحكومة دبي، وطارق مطر، شريك في Strategy&. كما تستضيف جلسة «السرد القصصي في الموروث الإماراتي» الإعلامي والباحث في مجال التراث خلفان الكعبي، ومطر الشامسي، صانع محتوى اجتماعي. ويشارك في جلسة بعنوان «من الجريدة إلى التغريدة» كل من رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي، صحيفة الخليج، وراغدة ضرغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأميركية والدولية، فيما يحلّ الإعلامي علي جابر، رئيس المحتوى مجموعة MBC وشاهد، متحدثاً ضمن جلسة «عالم بلا أخبار». وفي إطار الدردشات الإعلامية وضمن جلسة بعنوان «من عالم الفن إلى عالم الإعلام»، تستضيف قمة الإعلام العربي الكاتبة والإعلامية والمنتجة إسعاد يونس، صاحبة البرنامج التلفزيوني المعروف «صاحبة السعادة». وتتضمن القمة جلسات مع مجموعة من المفكرين والكتاب الذين سيقومون بتوقيع أعمالهم، حيث تستضيف جلسة «فرص الشباب في عصر التحول الرقمي» د. يسار جرّار، عضو مجلس أُمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وستتخلل ثاني أيام القمة جلسة نقاشية بعنوان مستقبل الإعلام برؤية الرؤساء التنفيذيين، بمشاركة محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، ونايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية. وفي دردشات إعلامية، تعقد جلسة بعنوان «الإعلام العربي باللغات الأجنبية»، يشارك فيها كل من كارولين فرج، نائب رئيس شبكة CNN للخدمات العربية، ومها الدهان، مدير مكتب الخليج في رويترز، وفيصل عباس، رئيس تحرير، صحيفة عرب نيوز. وسيكون «العرب بين تحديات التغيير السياسي والتغيير الإعلامي» موضوع سيناقشه كل من محمد الحمّادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والإعلامي عبداللطيف المناوي، والكاتب والمحلل السياسي صالح المشنوق. ويشارك في جلسة صناعة الخبر: من العاجل إلى القصّة، خلال ثاني أيام القمة، سعود الدربي، رئيس مركز الأخبار، مؤسسة دبي للإعلام، وجورج عيد، مدير الأخبار، قناة ومنصة المشهد، مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة البلاد. وتتطرق القمة إلى موضوع «دور الإعلام في دعم الهوية العربية»، ويتعرض له بالنقاش الباحث والكاتب د. رشيد الخيون، والأكاديمي والناقد الثقافي د. عبد لله الغذامي. وفي محاول للوقوف على عناصر صنع المؤثر، يحاول الإعلامي علي آل سلوم، مقدم برنامج دروب، الإجابة عن سؤال «كيف تصبح مؤثراً دون أن تمتلك ملايين المتابعين؟». ومع تناول القمة لكافة الأبعاد المتعلقة بقطاع الإعلام، بما في ذلك البعد الاقتصادي، تعقد جلسة رئيسية بعنوان «فرص الاستثمار الإعلامي»، ويتحدث فيها راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI. وفي مواكبة للتحولات العالمية وتأثيراتها على المنطقة، تتضمن أجندة القمة في يومها الثاني جلسة بعنوان «المنطقة العربية في عالم متغير»، تستضيف الكاتب د. محمد الرميحي، والإعلامي عماد الدين حسين، رئيس تحرير صحيفة الشروق، والإعلامية والنائبة البرلمانية السابقة، بولا يعقوبيان. «الذكاء الاصطناعي بين الوهم والحقيقة!» هو عنوان لجلسة سيتحدث فيها د. مروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ويحاوره حمد الشيراوي، مدير المشاريع بمؤسسة دبي للمستقبل. وتتحدث د. رفيعة غباش، رئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا في جلسة بعنوان مستقبل الإعلام بين رؤيتين في حوار تشارك فيه د. كريمة المزروعي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ومع حرص قمة الإعلام العربي على استعراض تجارب إعلامية بارزة في العالم، تستضيف القمة في يومها الثاني وضمن «منتدى الإعلام العربي» ميشيل ماسينري، مسؤول التحرير في صحيفة «إل فوليو» الإيطالية. وفي جانبها الأكاديمية، وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف القمة أ.د. ماكي سوجيموتو، مدير مختبر الابتكار، جامعة تيكيو في طوكيو، لتقديم رؤية يابانية لمستقبل الإعلام، كما سيقدم أ.د. كونيتاكي كانيكا، مدير معهد أبحاث، الوسائط الرقمية والمحتوى، جامعة كيو اليابانية، رؤاه لمستقبل الشبكات الرقمية انطلاقاً من التجربة اليابانية في هذا المجال. وتشهد القمة، ضمن اليوم الثالث والختامي، جلسة حوارية رئيسية يتحدث فيها الدكتور محمد نضال الشعار، وزير الاقتصاد والصناعة السوري، حول مستقبل الفرص الاقتصادية وتقاطع هذا الملف مع السياسة والإعلام. كما سيستقطب الحدث لفيفاً من أهم وأبرز المؤثرين وصناع المحتوى في العالم العربي، كذلك المسؤولين المساهمين في تشكيل العناصر المؤثرة في البيئة الرقمية، حيث تستضيف القمة دكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، حكومة دولة الإمارات. وضمن الجلسات الصباحية لمنتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية، تشهد القمة مشاركة نجم بوليوود سيف علي خان، في جلسة يحاوره فيها الإعلامي أنس بوخش، كما تحل رائدة الأعمال منى قطان، ضيفة على جلسة تحاورها فيها جوانا جميل، مدير الشراكات الاستراتيجية الشرق الأوسط وشمال أفر يقيا الشراكات العالمية، في «ميتا». وفي جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، يتحدث صانع المحتوى «أبو فلة» - حسن سليمان، ويحاوره، صانع المحتوى أحمد النشيط. وتتحدث صانعتا المحتوى مرمر، ونارين بيوتي، في جلسة بعنوان «تحويل الشغف إلى ريادة أعمال» وتحاورهما، آية كالوتي، رئيسة قطاع المبدعين في «سناب شات». وضمن قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وفي جلسة «من الشاشة إلى منصة سناب»، سيتحدث كل من الممثل وصانع المحتوى عبد الرحمن بن نافع، والممثلة ورائدة الأعمال ريم الحبيب، ويحاورهما الممثل وصانع المحتوى علي الشهري. كما سيتحدث صانعا المحتوى غيث مروان، وعمر عبدالرحمن، في جلسة «اليوتيوب.. ثروة بملايين المتابعين» وتديرها صانعة المحتوى لطيفة الشامسي. أما جلسة «التأثير الإيجابي في شبكات التواصل الاجتماعي»، فسيكون ضيفها حسين فريجة، المدير العام لشركة «سناب شات» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحاوره مقدمة البرامج ومؤسس «متحدث» جيسي المر. وبالتعاون مع MONIFY، تعقد جلسة بعنوان «السرد القصصي على منصات التواصل الاجتماعي»، تتحدث فيها نورهان أبوسمرة ونورهان فهمي من منصة مونيفاي.