أحدث الأخبار مع #مجلسالامن،


المردة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المردة
هذه هي أهداف واشنطن الأساسيّة
من اليوم الى ٣١ آب، موعد التمديد لقوات الطوارئ الدولية، تخوض الدولة اللبنانية حربا ديبلوماسية على الجبهة الجديدة التي 'بكرت' الادارة الاميركية في فتحتها، من باب ممارسة المزيد من الضغوط على الدولة اللبنانية، ضمن مشروع واشنطن لتطويق حزب الله وسحب سلاحه، في محاولة لتعديل القرار ١٧٠١ مواربة، من باب التمديد لليونيفيل. ففي تقرير 'سري' رفعته قيادة 'اليونيفيل' الى مرجعيتها في نيويورك، جاء فيه ان الاخيرة تتعرض 'لضغوط مختلفة تعرض مهمتها للخطر، مع تصاعد المخاطر على مقراتها وجنودها'، متحدثا عن ضغوط سياسية وعسكرية، من قبل الجانبين الاسرائيلي، واللبناني، الذي يصر على الالتزام الكامل و'الدقيق' بنص القرار ١٧٠١ والمذكرات والاتفاقات المرافقة، مضيفا ان القوات الدولية تعاني كذلك من مصاعب كبيرة في ادارة عملياتها. من الواضح أن الدولة اللبنانية، باتفاق كامل بين الرئاسات الثلاث، مصرة على ضرورة التمديد لقوات الطوارئ الدولية، دون تعديل مهامها، وهو ما يردده المسؤولون على مسامع الديبلوماسيين الدوليين، وسيكررونه رسميا خلال المباحثات مع الوفد الاميركي الذي سيزور بيروت في غضون ايام، لمناقشة الملف والاطلاع على الموقف اللبناني، حيث تشير اوساط وزارية الى ان لبنان وضع خطة ديبلوماسية متكاملة لمواجهة اي محاولات للتغيير في الوضع القائم، وان اتصالات ستجري مع الدول الاعضاء في مجلس الامن، لحشد الدعم اللازم للموقف اللبناني. المصادر رأت ان الموقف الاميركي هو نتيجة طبيعية للضغوط التي تمارسها اسرائيل على واشنطن وحلفائها، بهدف تعديل صلاحية 'الحركة الامنية' لليونيفيل ودورها، من خلال حركة تفتيش وتعقب استثنائية، دون مرافقة الجيش والتنسيق معه، ما سيخلق اشكالات بينها وبين الاهالي، تماما كما حصل خلال الايام في اكثر من منطقة وقرية. اوساط ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في نيويورك، اشارت الى ان الموقف الدولي ثابت حتى الساعة، وان كان السقف الاميركي العالي، هدفه النهائي تعديل قواعد الاشتباك، وتركيبة القوة الدولية، اكثر منه سحب اليونيفيل وانهاء مهامها، معتبرة ان نقاط ضعف الحملة اللبنانية المضادة تتمحور حول: -الاتفاق الدولي الاميركي – الروسي، على خلفية التعاون والتنسيق في اكثر من ملف على صعيد النزاعات حول العالم من اوكرانيا الى سورية. -التغيير الذي لحق بتوازنات القوى بعد الحرب الاخيرة وما نتج منها من تداعيات، عززت الموقف الاسرائيلي. -المفاوضات الاميركية – الايرانية وما سيكون لها من انعكاسات على الوضع اللبناني. -العلاقة المتوترة بين باريس وحزب الله، على خلفية المواقف الاخيرة للرئيس ايمانويل ماكرون، دون اغفال ان العمود الفقري للقوة الدولية هو الكتيبة الفرنسية، والتي تؤدي دورا محوريا في الجنوب، نظرا لعديدها ومهامها. ورأت الاوساط ان جلسة الاستماع الاخيرة التي عقدها منذ قرابة الشهر مجلس الامني الدولي، والتي استمع خلالها الاعضاء لاحاطة كاملة من الامين العام حول تطبيق القرار ١٧٠١، بينت بعضا من القطب المخفية، اذ اشار الى نقطتين اساسيتين ضروريتين لاستمرار قيام اليونيفيل بمهامها: الاولى، الحصول على حرية حركة كاملة بمعزل عن مؤازرة ومواكبة الجيش اللبناني، وهو ما بدأت بممارسته في الفترة الاخيرة، والثانية، الدعم التقني واللوجستي، والمقصود به تركيب شبكة كاميرات ورصد، والسماح لها باستخدام المسيرات، علما ان احدى وحداتها سبق واستقدمت الى لبنان اجهزة للتشويش على المسيرات. وفي هذا السياق تشير مصادر جنوبية مقربة من حزب الله أن 'أي تعديلات قد تلحق بمهمة 'اليونيفيل' وقواعد حركتها في منطقة انتشارها مرفوضة شعبيا، فإذا ما أرادت الامم المتحدة ان تحافظ على علاقة مستقرة مع أهالي القرى في منطقة عملها، عليها أن تحرص على التنسيق مع الدولة وأجهزتها ولا سيما الجيش وأن تتحرك بالتلازم معه'، معتبرة 'أن من الخطورة بمكان أن تبرز القوة الدولية كأنها تسعى الى هدف واحد هو مساعدة الإسرائيلي، والحرص على استرضائه عبر تلبية شروطه ومتطلباته والتحول إلى أداة لحماية أمنه'. وختمت المصادر مبدية خشيتها من ان يكون الهدف هو محاولة 'زرك وضغط' اضافي على المستويين السياسي والعسكري، وخلق اشكال بين حارة حريك والدولة اللبنانية، لفرض الاجندة والتوقيت الدوليين في ما خص ملف السلاح، مستبعدة ان تنجح تلك المحاولة في احداث خلاف على الارض بين بيئة الحزب والجيش اللبناني. يشار الى انه جرى تعديل مهام 'اليونيفيل' اكثر من مرة منذ انشائها: الاولى، بعد الاجتياح الإسرائيلي لبنان سنة 1982، الثانية، بعد تحرير الجنوب في 25 أيار 2000، الثالثة، بعد حرب تموز ٢٠٠٦ مع صدور القرار ١٧٠١، الذي فرض توزيع صلاحياتها وتعزيز عديدها، الذي يضم حاليا حوالى 10 آلاف جندي، من نحو 48 دولة، يتم استبدالهم كل 6 أشهر.


المدى
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المدى
لبنان يضع خطة ديبلوماسية متكاملة
ميشال نصر – الديار من اليوم الى ٣١ آب، موعد التمديد لقوات الطوارئ الدولية، تخوض الدولة اللبنانية حربا ديبلوماسية على الجبهة الجديدة التي 'بكرت' الادارة الاميركية في فتحتها، من باب ممارسة المزيد من الضغوط على الدولة اللبنانية، ضمن مشروع واشنطن لتطويق حزب الله وسحب سلاحه، في محاولة لتعديل القرار ١٧٠١ مواربة، من باب التمديد لليونيفيل. ففي تقرير 'سري' رفعته قيادة 'اليونيفيل' الى مرجعيتها في نيويورك، جاء فيه ان الاخيرة تتعرض 'لضغوط مختلفة تعرض مهمتها للخطر، مع تصاعد المخاطر على مقراتها وجنودها'، متحدثا عن ضغوط سياسية وعسكرية، من قبل الجانبين الاسرائيلي، واللبناني، الذي يصر على الالتزام الكامل و'الدقيق' بنص القرار ١٧٠١ والمذكرات والاتفاقات المرافقة، مضيفا ان القوات الدولية تعاني كذلك من مصاعب كبيرة في ادارة عملياتها. من الواضح أن الدولة اللبنانية، باتفاق كامل بين الرئاسات الثلاث، مصرة على ضرورة التمديد لقوات الطوارئ الدولية، بدون تعديل مهامها، وهو ما يردده المسؤولون على مسامع الديبلوماسيين الدوليين، وسيكررونه رسميا خلال المباحثات مع الوفد الاميركي الذي سيزور بيروت في غضون ايام، لمناقشة الملف والاطلاع على الموقف اللبناني، حيث تشير اوساط وزارية الى ان لبنان وضع خطة ديبلوماسية متكاملة لمواجهة اي محاولات للتغيير في الوضع القائم، وان اتصالات ستجري مع الدول الاعضاء في مجلس الامن، لحشد الدعم اللازم للموقف اللبناني. المصادر رأت ان الموقف الاميركي هو نتيجة طبيعية للضغوط التي تمارسها اسرائيل على واشنطن وحلفائها، بهدف تعديل صلاحية 'الحركة الامنية' لليونيفيل ودورها، من خلال حركة تفتيش وتعقب استثنائية، بدون مرافقة الجيش والتنسيق معه، ما سيخلق اشكالات بينها وبين الاهالي، تماما كما حصل خلال الايام في اكثر من منطقة وقرية. اوساط ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في نيويورك، اشارت الى ان الموقف الدولي ثابت حتى الساعة، وان كان السقف الاميركي العالي، هدفه النهائي تعديل قواعد الاشتباك، وتركيبة القوة الدولية، اكثر منه سحب اليونيفيل وانهاء مهامها، معتبرة ان نقاط ضعف الحملة اللبنانية المضادة تتمحور حول: -الاتفاق الدولي الاميركي – الروسي، على خلفية التعاون والتنسيق في اكثر من ملف على صعيد النزاعات حول العالم من اوكرانيا الى سورية. -التغيير الذي لحق بتوازنات القوى بعد الحرب الاخيرة وما نتج منها من تداعيات، عززت الموقف الاسرائيلي. -المفاوضات الاميركية – الايرانية وما سيكون لها من انعكاسات على الوضع اللبناني. -العلاقة المتوترة بين باريس وحزب الله، على خلفية المواقف الاخيرة للرئيس ايمانويل ماكرون، دون اغفال ان العمود الفقري للقوة الدولية هو الكتيبة الفرنسية، والتي تؤدي دورا محوريا في الجنوب، نظرا لعديدها ومهامها. ورأت الاوساط ان جلسة الاستماع الاخيرة التي عقدها منذ قرابة الشهر مجلس الامني الدولي، والتي استمع خلالها الاعضاء لاحاطة كاملة من الامين العام حول تطبيق القرار ١٧٠١، بينت بعضا من القطب المخفية، اذ اشار الى نقطتين اساسيتين ضروريتين لاستمرار قيام اليونيفيل بمهامها: الاولى، الحصول على حرية حركة كاملة بمعزل عن مؤازرة ومواكبة الجيش اللبناني، وهو ما بدأت بممارسته في الفترة الاخيرة، والثانية، الدعم التقني واللوجستي، والمقصود به تركيب شبكة كاميرات ورصد، والسماح لها باستخدام المسيرات، علما ان احدى وحداتها سبق واستقدمت الى لبنان اجهزة للتشويش على المسيرات. وفي هذا السياق تشير مصادر جنوبية مقربة من حزب الله أن 'أي تعديلات قد تلحق بمهمة 'اليونيفيل' وقواعد حركتها في منطقة انتشارها مرفوضة شعبيا، فإذا ما أرادت الامم المتحدة ان تحافظ على علاقة مستقرة مع أهالي القرى في منطقة عملها، عليها أن تحرص على التنسيق مع الدولة وأجهزتها ولا سيما الجيش وأن تتحرك بالتلازم معه'، معتبرة 'أن من الخطورة بمكان أن تبرز القوة الدولية كأنها تسعى الى هدف واحد هو مساعدة الإسرائيلي، والحرص على استرضائه عبر تلبية شروطه ومتطلباته والتحول إلى أداة لحماية أمنه'. وختمت المصادر مبدية خشيتها من ان يكون الهدف هو محاولة 'زرك وضغط' اضافي على المستويين السياسي والعسكري، وخلق اشكال بين حارة حريك والدولة اللبنانية، لفرض الاجندة والتوقيت الدوليين في ما خص ملف السلاح، مستبعدة ان تنجح تلك المحاولة في احداث خلاف على الارض بين بيئة الحزب والجيش اللبناني. يشار الى انه جرى تعديل مهام 'اليونيفيل' اكثر من مرة منذ انشائها: الاولى، بعد الاجتياح الإسرائيلي لبنان سنة 1982، الثانية، بعد تحرير الجنوب في 25 أيار 2000، الثالثة، بعد حرب تموز ٢٠٠٦ مع صدور القرار ١٧٠١، الذي فرض توزيع صلاحياتها وتعزيز عديدها، الذي يضم حاليا حوالى 10 آلاف جندي، من نحو 48 دولة، يتم استبدالهم كل 6 أشهر.


الديار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
هذه هي أهداف واشنطن الأساسيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب من اليوم الى ٣١ آب، موعد التمديد لقوات الطوارئ الدولية، تخوض الدولة اللبنانية حربا ديبلوماسية على الجبهة الجديدة التي "بكرت" الادارة الاميركية في فتحتها، من باب ممارسة المزيد من الضغوط على الدولة اللبنانية، ضمن مشروع واشنطن لتطويق حزب الله وسحب سلاحه، في محاولة لتعديل القرار ١٧٠١ مواربة، من باب التمديد لليونيفيل. ففي تقرير "سري" رفعته قيادة "اليونيفيل" الى مرجعيتها في نيويورك، جاء فيه ان الاخيرة تتعرض "لضغوط مختلفة تعرض مهمتها للخطر، مع تصاعد المخاطر على مقراتها وجنودها"، متحدثا عن ضغوط سياسية وعسكرية، من قبل الجانبين الاسرائيلي، واللبناني، الذي يصر على الالتزام الكامل و"الدقيق" بنص القرار ١٧٠١ والمذكرات والاتفاقات المرافقة، مضيفا ان القوات الدولية تعاني كذلك من مصاعب كبيرة في ادارة عملياتها. من الواضح أن الدولة اللبنانية، باتفاق كامل بين الرئاسات الثلاث، مصرة على ضرورة التمديد لقوات الطوارئ الدولية، دون تعديل مهامها، وهو ما يردده المسؤولون على مسامع الديبلوماسيين الدوليين، وسيكررونه رسميا خلال المباحثات مع الوفد الاميركي الذي سيزور بيروت في غضون ايام، لمناقشة الملف والاطلاع على الموقف اللبناني، حيث تشير اوساط وزارية الى ان لبنان وضع خطة ديبلوماسية متكاملة لمواجهة اي محاولات للتغيير في الوضع القائم، وان اتصالات ستجري مع الدول الاعضاء في مجلس الامن، لحشد الدعم اللازم للموقف اللبناني. المصادر رأت ان الموقف الاميركي هو نتيجة طبيعية للضغوط التي تمارسها اسرائيل على واشنطن وحلفائها، بهدف تعديل صلاحية "الحركة الامنية" لليونيفيل ودورها، من خلال حركة تفتيش وتعقب استثنائية، دون مرافقة الجيش والتنسيق معه، ما سيخلق اشكالات بينها وبين الاهالي، تماما كما حصل خلال الايام في اكثر من منطقة وقرية. اوساط ديبلوماسية مواكبة للاتصالات الجارية في نيويورك، اشارت الى ان الموقف الدولي ثابت حتى الساعة، وان كان السقف الاميركي العالي، هدفه النهائي تعديل قواعد الاشتباك، وتركيبة القوة الدولية، اكثر منه سحب اليونيفيل وانهاء مهامها، معتبرة ان نقاط ضعف الحملة اللبنانية المضادة تتمحور حول: -الاتفاق الدولي الاميركي - الروسي، على خلفية التعاون والتنسيق في اكثر من ملف على صعيد النزاعات حول العالم من اوكرانيا الى سورية. -التغيير الذي لحق بتوازنات القوى بعد الحرب الاخيرة وما نتج منها من تداعيات، عززت الموقف الاسرائيلي. -المفاوضات الاميركية - الايرانية وما سيكون لها من انعكاسات على الوضع اللبناني. -العلاقة المتوترة بين باريس وحزب الله، على خلفية المواقف الاخيرة للرئيس ايمانويل ماكرون، دون اغفال ان العمود الفقري للقوة الدولية هو الكتيبة الفرنسية، والتي تؤدي دورا محوريا في الجنوب، نظرا لعديدها ومهامها. ورأت الاوساط ان جلسة الاستماع الاخيرة التي عقدها منذ قرابة الشهر مجلس الامني الدولي، والتي استمع خلالها الاعضاء لاحاطة كاملة من الامين العام حول تطبيق القرار ١٧٠١، بينت بعضا من القطب المخفية، اذ اشار الى نقطتين اساسيتين ضروريتين لاستمرار قيام اليونيفيل بمهامها: الاولى، الحصول على حرية حركة كاملة بمعزل عن مؤازرة ومواكبة الجيش اللبناني، وهو ما بدأت بممارسته في الفترة الاخيرة، والثانية، الدعم التقني واللوجستي، والمقصود به تركيب شبكة كاميرات ورصد، والسماح لها باستخدام المسيرات، علما ان احدى وحداتها سبق واستقدمت الى لبنان اجهزة للتشويش على المسيرات. وفي هذا السياق تشير مصادر جنوبية مقربة من حزب الله أن "أي تعديلات قد تلحق بمهمة "اليونيفيل" وقواعد حركتها في منطقة انتشارها مرفوضة شعبيا، فإذا ما أرادت الامم المتحدة ان تحافظ على علاقة مستقرة مع أهالي القرى في منطقة عملها، عليها أن تحرص على التنسيق مع الدولة وأجهزتها ولا سيما الجيش وأن تتحرك بالتلازم معه"، معتبرة "أن من الخطورة بمكان أن تبرز القوة الدولية كأنها تسعى الى هدف واحد هو مساعدة الإسرائيلي، والحرص على استرضائه عبر تلبية شروطه ومتطلباته والتحول إلى أداة لحماية أمنه". وختمت المصادر مبدية خشيتها من ان يكون الهدف هو محاولة "زرك وضغط" اضافي على المستويين السياسي والعسكري، وخلق اشكال بين حارة حريك والدولة اللبنانية، لفرض الاجندة والتوقيت الدوليين في ما خص ملف السلاح، مستبعدة ان تنجح تلك المحاولة في احداث خلاف على الارض بين بيئة الحزب والجيش اللبناني. يشار الى انه جرى تعديل مهام "اليونيفيل" اكثر من مرة منذ انشائها: الاولى، بعد الاجتياح الإسرائيلي لبنان سنة 1982، الثانية، بعد تحرير الجنوب في 25 أيار 2000، الثالثة، بعد حرب تموز ٢٠٠٦ مع صدور القرار ١٧٠١، الذي فرض توزيع صلاحياتها وتعزيز عديدها، الذي يضم حاليا حوالى 10 آلاف جندي، من نحو 48 دولة، يتم استبدالهم كل 6 أشهر.


ساحة التحرير
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
شرعية الحاكم سلاح ذو حدين!اضحوي جفال محمد
شرعية الحاكم سلاح ذو حدين! اضحوي جفال محمد* عندما يعاني حاكماً من الطعن في شرعيته فإن الطاعنين به يعانون ايضاً، ذلك أنهم لم يطعنوا به لوجه الله وانما كوسيلة ضغط للحصول على تنازلات. فإذا قرر ذلك الحاكم تقديم التنازلات المطلوبة تبدأ مشكلة الطاعنين، خصوصاً عندما تتعلق التنازلات بالحدود والاراضي، فالحصول عليها بتوقيع حاكم غير شرعي لا يصمد أمام القانون الدولي ويستطيع أي حاكم شرعي فيما بعد التراجع عنها ويكون القانون الى جانبه. يقول الغربيون ان حاكم سوريا الحالي ارهابي، ومنظمته ارهابية بقرار من مجلس الامن، وبناءً على ذلك لم يعترفوا به حتى الان.. وطبعاً لا يعنيهم كونه إرهابياً من عدمه وانما هي وسيلة ضغط لاجباره على تنازلات كثيرة في مقدمتها التطبيع مع اسرائيل بالشروط الاسرائيلية. ولنفرض أنه وافق.. كيف يتم تقنين تنازل شخص ارهابي عن جزء من الاراضي السورية!. هنا تبدأ عملية الاخراج التي لا يُتعب الجولاني نفسه في أمرها، إذ يتكفل بها المستفيدون. فعندما توافقت الولايات المتحدة مع اوكرانيا قبل اسابيع على اتفاقية المعادن، وبرزت معضلة أن زيلينسكي مشكوك بشرعيته لأن ولايته الدستورية منتهية منذ أشهر، أشرفت الولايات المتحدة علناً على جمع البرلمان الاوكراني لاصدار تخويل لزيلينسكي بالتوقيع على الاتفاقية. وفشلت الجلسة الاولى في تحقيق العدد المطلوب فضغط الامريكان لتمرير القرار وتم تمريره كي لا يستطيع رئيس قادم او برلمان ان يلغيها. المطلوب من الرئيس السوري الحالي معروف، لكي يُسمح له بالعمل، ولا ادري ان كان في وارد تقديم الثمن المطلوب منه أم لا! مع أنه برأيي لا يملك خيارات أخرى. والاخراج ليس صعباً أمام المستفيدين، فعرفات كان إرهابياً حسب القانون الامريكي عندما استُقبل في البيت الابيض عام 1993 لابرام معاهدة السلام مع اسرائيل. كان الاتفاق بحد ذاته إلغاءً لصفة الارهاب لأنه يتضمن اعترافاً متبادلاً بين اسرائيل والمنظمة تبناه مجلس الامن خلال ايام. كذلك هو الحال مع الجولاني عندما يصبح جاهزاً للتوقيع.. فأين تكمن المشكلة؟. المشكلة أن الجولاني مطوّق بجهاديين غير خاضعين لسلطته، وبعضهم اختلفوا معه بقوة على خلفية استئثاره بالسلطة دونهم، ولديهم القدرة على منازلته ميدانياً تحت عنوان (الدفاع عن القدس) بدل الدفاع عن مناصب. امريكا وإسرائيل تضمنان له الاجراءات الدولية في الامم المتحدة ولا تضمان له الحماية من الموت. في مثل هذه الحالات يسعى المستفيدون لحماية الحاكم المتنازل قبل أن يتنازل، لإتمام الصفقة، وبعد ذلك لا يعنيهم موته او حياته. فالسادات قُتِل فور إكماله الإجراءات القانونية والسياسية لمعاهدة السلام مع اسرائيل. والرئيس اللبناني بشير الجميّل قُتِل فور توقيعه المعاهدة مع اسرائيل. وعرفات نفسه قُتِل بعد انجازه متعلقات المعاهدة مع اسرائيل. والجولاني يعرف كل ذلك وأكثر، وسنرى كيف يتصرف!. ( اضحوي _ 2111 ) 2025-04-26 The post شرعية الحاكم سلاح ذو حدين!اضحوي جفال محمد first appeared on ساحة التحرير.


الديار
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
حيّا الأرمن في الذكرى الـ 110 للإبادة... واستقبل وفد موارنة قبرص وقائد "اليونيفيل" وزواراً عون: يجب أن ينتهي الإحتلال "الإسرائيلي" للتلال الخمس في أسرع وقت كرامبيزي: 17 مليون يورو مُساعدات للجيش لتجهيز وتدريب الوحدات الى الجنوب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أن "الذكرى العاشرة بعد المئة للإبادة الأرمنية ليست مجرد استذكار لحدث تاريخي مؤلم، بل هي تأكيد على اهمية الالتزام بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وتذكير للعالم بضرورة الوقوف في وجه كل أشكال العنف والتطرف والإقصاء. من هنا، يجدد لبنان موقفه الثابت والداعم للشعب الأرمني في نضاله السلمي لتحقيق هذه المبادئ". أضاف: "لقد أثبت المواطنون اللبنانيون من أصل أرمني، عبر تاريخهم الطويل على أرض لبنان، أنهم مثال للانتماء الوطني الصادق وللإسهام البنّاء في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية. فكانوا دائماً جزءاً لا يتجزأ من الهوية اللبنانية المتنوعة والغنية بتعدد مكوناتها". وختم: "رحم الله ضحايا الإبادة الأرمنية وجميع ضحايا الظلم والعدوان في كل مكان، وحفظ الله لبنان وشعبه من كل سوء". قائد القوات الدولية في "اليونيفيل" وكان رئيس الجمهورية ابلغ قائد القوات الدولية في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو، خلال استقباله في قصر بعبدا مع وفد من "اليونيفيل"، ان "الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي اخلتها "إسرائيل"، ويتولى تنظيفها من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها ،على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها الامر الذي يأخذ وقتا". واشار الى ان "استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" للتلال الخمس يجب ان ينتهي في اسرع وقت ممكن، لتأمين الاستقرار والامن على طول الحدود الجنوبية، تمهيدا لاستكمال عودة الأهالي الى قراهم". واكد "ان عملية تطويع العسكريين تنفيذا لقرار مجلس الوزراء مستمرة، لتأمين 4500 عسكري سوف يتولون مع القوات الموجودة حاليا، بسط الامن في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع "اليونيفيل"، التي نقدر الجهود التي تبذلها بالتنسيق مع الجيش". ولفت عون الى ان احد "اهداف زياراته الى الخارج هو توفير الدعم للجيش والقوات المسلحة، ونحن نلقى تجاوبا نظرا للثقة التي توليها الدول الشقيقة والصديقة بالجيش اللبناني، وبدوره على كل الأراضي اللبنانية"، واكد ان "الانتخابات البلدية والاختيارية ستحصل في كل الجنوب يوم السبت في 24 أيار المقبل، وان التحضيرات جارية لتأمين مشاركة أبناء القرى، التي دمرها "الإسرائيليون" والتي يتعذر عودة الأهالي اليها". وكان الجنرال لازارو استهل اللقاء بتقديم التعازي باستشهاد الضابط والعسكريين في الانفجار الذي وقع الاحد الماضي. وعرض لازارو نتائج المحادثات التي اجراها خلال وجوده قبل أيام في مجلس الامن، لا سيما لجهة طلب الحكومة اللبنانية التمديد لـ"اليونيفيل" لولاية جديدة"، مؤكدا "المستوى العالي من التنسيق مع الجيش اللبناني المنتشر في الجنوب، والذي يقوم بمهامه على نحو كامل ويلقى من "اليونيفيل" كل دعم وتنسيق". وفد معهد UNITAR واستقبل عون مدير قسم السلام في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث – UNITAR ايفاريست كرامبيزي، ومدير القسم الديبلوماسي في المعهد ربيع حداد، اللذين اطلعا رئيس الجمهورية على النشاطات التي يقوم بها المعهد والمساعدات التي يقدمها لعدد من الدول وبينها لبنان في مجالي التجهيز اللوجستي والتدريب. وابلغ كرامبيزي عون ان الحكومة الالمانية والمعهد "سوف يقدمان دعما للجيش اللبناني بقيمة 17 مليون يورو يخصص للتجهيز وتدريب الوحدات العسكرية، التي قرر لبنان ارسالها الى الجنوب والبالغ عددها 4500 عسكري، بهدف تحقيق الاستقرار والامن في أماكن انتشار الجيش تطبيقا للقرار 1701". كذلك أشار الى "مساعدات أخرى يتم اعدادها لمساعدة لبنان لا سيما القوات المسلحة فيه". وشكر عون الوفد على "الاهتمام الذي يبديه المعهد بلبنان والدعم الذي يقدمه". وكانت مناسبة عرض فيها للأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية والأمنية الأخيرة، إضافة الى الإجراءات الاصلاحية التي بدأها لبنان. واستقبل عون الممثلين الرسميين للموارنة في قبرص النائب جون موسى والوزير السابق جيورجيوس لاكوتريبس، اللذين عرضا للعلاقات القبرصية- اللبنانية التي سوف تشهد تطورا نوعيا، نظرا للعلاقة المميزة التي تجمع بين عون والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، الذي كان اول رئيس جمهورية اجنبي زار قصر بعبدا مهنئا. وتناول الوفد القبرصي وضع القبارصة الموارنة ومعاناتهم وظروف عيشهم، لاسيما وانه يتعذر عليهم الانتقال إلى قراهم والسكن فيها، لوجودها في الشطر التركي من قبرص. وتمنوا على عون "السعي مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، لايجاد حل لاوضاع هذه القرى وسكانها ". ثم تطرق البحث الى سبل تفعيل العلاقات بين لبنان وقبرص في المجالات كافة. زوار قصر بعبدا وبعد الظهر، استقبل رئيس الجمهورية، وزيرة الشباب والرياضة نورا بيرقداريان، التي أوضحت أنها وضعت الرئيس في صورة "الجهود التوافقية التي تقوم بها، للوصول إلى انتخابات بالتزكية للجنة الأولمبية اللبنانية". ثم التقى رئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية النائب سيمون ابي رميا، وعرض معه شؤوناً عامة ورياضية. واستقبل ايضا وفداً من "رابطة سيدة ايليج "ضم رئيسها فادي الشاماتي. وقدّم الوفد الى عون، ايقونة سيدة ايليج، وكتيّباً تحت عنوان "لبنان 1919- 2024 تاريخ دون عِبر"، وهو يرسم الخط الزمني للاحداث في لبنان من العام 1919 وحتى العام 2024.