أحدث الأخبار مع #مجلسالبحوثالطبية

مصرس
منذ 17 ساعات
- صحة
- مصرس
«سنة أولى أمومة».. السبب وراء تأخر بعض الأطفال في المشي
ينتظر كل والد بفارغ الصبر اليوم الذي يتخذ فيه طفلهم تلك الخطوات الأولى المتذبذبة، في حين أن الفئة العمرية النموذجية للمشي تمتد من 8 إلى 24 شهرًا، إلا أن هناك البعض يتأخرون بشكل واضح عن غيرهم. علم الوراثة وعلاقتهكشف بحث جديد أجراه فريق من العلماء في جامعة ساري وجامعة إسيكس، ونشر في «Nature Human Behavior»، أن علم الوراثة قد يكون لاعبًا رئيسيًا في تحديد متى يبدأ الأطفال في المشي، ووحللت الدراسة، البيانات الجينية لأكثر من 70 ألف رضيع ووجدت أن ما يقرب من ربع التباين في العمر الذي يبدأ فيه الأطفال في المشي يمكن تفسيره من خلال الحمض النووي لديهم.تطور الدماغ وعلاقتهيعتبر بداية المشي علامة سريرية لتطور الدماغ والسلوك، إذ أجرى الباحثون دراسة ارتباط على مستوى الجينوم، وفحصت الحمض النووي للرضع من 4 مجموعات رئيسية من أصل أوروبي، بما في ذلك مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة، وسجل التوائم الهولندي، ومجموعة MoBa النرويجية، وفقًا لموقع «healthandme».وتم العثور على جينات معينة يتم التعبير عنها بقوة في الدماغ، لا سيما في المناطق المسؤولة عن التحكم الحركي، مثل القشرة والمخيخ والعقد القاعدية.كما كشفت التحليلات الإضافية أن المشي في وقت لاحق ولكن لا يزال ضمن نافذة النمو النموذجية، كان مرتبطًا وراثيًا بالأداء المعرفي العالي وتقليل خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويشير هذا إلى أن الطفل الذي يمشي في وقت لاحق قد يطور بالفعل وظائف الدماغ التي تدعم التركيز والتعلم.هل المشي المتأخر علامة تحذير؟في حين أن المشي المتأخر يمكن أن يشير أحيانًا إلى اضطرابات في النمو، فإن معظم المشاة المتأخرين يقعون ضمن مجموعة واسعة من التطور الطبيعي، فقليلٌ من المشاة المتأخرين لديهم تشوهات عصبية أساسية، وفي معظم الحالات، يكون التوقيت مجرد جزء واحد من إيقاع النمو الفردي للطفل.ولكن بحلول 18 شهرًا، وعدم بدء الطفل في المشي بشكل مستقل، فسيكون من المهم اجراءات التقييم الطبي لاستبعاد حالات مثل الشلل الدماغي أو الحثل العضلي أو اضطراب التنسيق التنموي.- التأثيرات البيئيةعلى الرغم من أن علم الوراثة يلعب دورًا مهمًا، إلا أنه جزء واحد فقط من القصة، إذ تتشكل التأثيرات البيئية مثل التغذية والعمر الحملي وفرصة ممارسة الحركة والأعراف الثقافية أيضًا عندما يتعلم الطفل المشي، فعلى سبيل المثال، غالبا ما يسير الأطفال في الثقافات التي تؤكد على التدريب الحركي المبكر في وقت أقرب، بغض النظر عن الميول الوراثية.- نصائح لتشجيع طفلك على المشي1. دعهم يذهبون حفاة القدمين2. استخدم الألعاب كدافع3. إنشاء مسار مناسب من الأثاث4. تحقق من الأرضيات5. اختر مشاية الدفع الصحيحة6. الثبات وتشجيعهم


خبرني
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟
خبرني - تشير التقارير إلى أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن يستعيد كل الوزن الذي فقده، أو حتى أكثر. ولهذا السبب لا يأكل بعض الناس الذين يسعون لإنقاص الوزن شيئاً قبل منتصف النهار، حسب تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية. وحسب الصحيفة، لقد اعتاد بعض الذين يريدون إنقاص أوزانهم بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح على إطعام الكلب والأطفال وجبة إفطارهم، لكنهم لا يتناولون شيئاً لأنفسهم. وقد وجد الباحثون، الذين أمضوا عقوداً في دراسة تغييرات نمط الحياة التي تؤثر على الوزن، أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين 22 في المائة و50 في المائة من سعراتهم الحرارية اليومية في الصباح كان لديهم أدنى مؤشر كتلة جسم (BMI)، مقارنةً بأولئك الذين يستهلكون فقط حتى 10 في المائة من السعرات الحرارية في بداية اليوم. ويقول البروفيسور نيك ويرهام، مدير وحدة علم الأوبئة في مجلس البحوث الطبية (MRC)، والباحث في مجال الوقاية من السمنة في جامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، في تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، إن «تناول وجبة الإفطار أو وجبة مبكرة يمنح الجسم وقتاً أطول لاستقلاب (عملية الأيض التي يحوّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة) السعرات الحرارية بكفاءة أكبر، وقد تركني هذا الأمر في حيرة». لطالما كانت هناك آراء متضاربة بشأن وجبة الإفطار، فالبعض يعتبر أن هذا أهم وقت لتناول الطعام بشكل كامل، بينما يرى آخرون أنها وجبة يمكن الاستغناء عنها تماماً. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ومنذ أن روّج الدكتور مايكل موسلي لطريقة إنقاص الوزن المعروفة بـ5:2 في كتابه الشهير «حمية الصيام»؛ حيث يتناول الناس الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام، ثم يخفضون السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين، أصبح الصيام المتقطع وسيلة شائعة للغاية بوصفه استراتيجية لفقدان الوزن وتحسين الصحة، وتعتبر عادة تفويت وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية في هذا النظام. وفي هذا الصدد، قال خبير اللياقة البدنية والتغذية الشهير توماس ديلاور، إن «تناول الطعام بعد الساعة 12 ظهراً، مع تفويت وجبة الإفطار فقط يؤدي إلى استغلال الحالة المثالية لحرق الدهون التي يكون فيها الجسم خلال ساعات الاستيقاظ المبكرة». وأضاف: «بمجرد دخول الطعام إلى جهازك الهضمي في الصباح، تنخفض معدلات حرق الدهون». وأشار أيضاً إلى أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح، تمكّن من «الاستفادة بشكل أكبر من خسارة الدهون».