logo
لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

لا آكل قبل الظهر... هل يتسبب في ضرر بدني؟

خبرني٢٧-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - تشير التقارير إلى أن نحو واحد من كل خمسة أشخاص يتوقف عن تناول الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن يستعيد كل الوزن الذي فقده، أو حتى أكثر. ولهذا السبب لا يأكل بعض الناس الذين يسعون لإنقاص الوزن شيئاً قبل منتصف النهار، حسب تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية.
وحسب الصحيفة، لقد اعتاد بعض الذين يريدون إنقاص أوزانهم بعد الاستيقاظ من النوم في الصباح على إطعام الكلب والأطفال وجبة إفطارهم، لكنهم لا يتناولون شيئاً لأنفسهم.
وقد وجد الباحثون، الذين أمضوا عقوداً في دراسة تغييرات نمط الحياة التي تؤثر على الوزن، أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين 22 في المائة و50 في المائة من سعراتهم الحرارية اليومية في الصباح كان لديهم أدنى مؤشر كتلة جسم (BMI)، مقارنةً بأولئك الذين يستهلكون فقط حتى 10 في المائة من السعرات الحرارية في بداية اليوم.
ويقول البروفيسور نيك ويرهام، مدير وحدة علم الأوبئة في مجلس البحوث الطبية (MRC)، والباحث في مجال الوقاية من السمنة في جامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة، في تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، إن «تناول وجبة الإفطار أو وجبة مبكرة يمنح الجسم وقتاً أطول لاستقلاب (عملية الأيض التي يحوّل فيها الجسم الطعام والشراب إلى طاقة) السعرات الحرارية بكفاءة أكبر، وقد تركني هذا الأمر في حيرة».
لطالما كانت هناك آراء متضاربة بشأن وجبة الإفطار، فالبعض يعتبر أن هذا أهم وقت لتناول الطعام بشكل كامل، بينما يرى آخرون أنها وجبة يمكن الاستغناء عنها تماماً.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ومنذ أن روّج الدكتور مايكل موسلي لطريقة إنقاص الوزن المعروفة بـ5:2 في كتابه الشهير «حمية الصيام»؛ حيث يتناول الناس الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام، ثم يخفضون السعرات الحرارية بشكل كبير لمدة يومين، أصبح الصيام المتقطع وسيلة شائعة للغاية بوصفه استراتيجية لفقدان الوزن وتحسين الصحة، وتعتبر عادة تفويت وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية في هذا النظام.
وفي هذا الصدد، قال خبير اللياقة البدنية والتغذية الشهير توماس ديلاور، إن «تناول الطعام بعد الساعة 12 ظهراً، مع تفويت وجبة الإفطار فقط يؤدي إلى استغلال الحالة المثالية لحرق الدهون التي يكون فيها الجسم خلال ساعات الاستيقاظ المبكرة». وأضاف: «بمجرد دخول الطعام إلى جهازك الهضمي في الصباح، تنخفض معدلات حرق الدهون». وأشار أيضاً إلى أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح، تمكّن من «الاستفادة بشكل أكبر من خسارة الدهون».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

جو 24

timeمنذ 3 ساعات

  • جو 24

اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

جو 24 : توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب. وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم". ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية. المصدر: تابعو الأردن 24 على

اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

سرايا - توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب. وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم". ويشير الباحثون، إلى أنه إذا كان محيط الخصر أكبر من نصف الطول، فإنه سبب لاستشارة الطبيب لوضع استراتيجية لتخفيض المخاطر الصحية. المصدر:

اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب
اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

جفرا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • جفرا نيوز

اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب

جفرا نيوز - توصل باحثون من جامعة لوند السويدية إلى اكتشاف مهم، وهو أن نسبة محيط الخصر إلى الطول (WtHR) تمثل مؤشرا أكثر دقة من مؤشر كتلة الجسم (BMI) التقليدي في التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب. اكتشاف مهم يساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بقصور القلب وقد اكتشف الفريق العلمي من تحليل بيانات تشمل 1792 مشاركا في مشروع مالمو الوقائي. أن الأشخاص الذين لديهم نسبة محيط الخصر إلى الطول مرتفعة (0.65 وأكثر) يزداد خطر إصابتهم بقصور القلب بنسبة 2.7 مرة أعلى من غيرهم. ومع أن مؤشر كتلة الجسم، على الرغم من ارتباطه بالسمنة، إلا أنه لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون وقد يعطي تشخيصات "متفائلة كاذبة" لدى بعض المرضى. ووفقا للباحثين نسبة محيط الخصر إلى الطول المثالية هي 0.5، أو محيط الخصر أقل من نصف طول الشخص. وتقول الدكتورة أمرا جويتش كبيرة الباحثين: "تشكل الدهون المحيطة بالأعضاء الداخلية (الأحشاء) خطرا بالغا على القلب. لذلك يعتبر مؤشر نسبة محيط الخصر إلى الطول أفضل لهذا الخطر من مؤشر كتلة الجسم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store