أحدث الأخبار مع #مجلسالحيرةالأدبي،


الشارقة 24
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
"الشارقة للشعر النبطي" يقدم أمسية في المركز الثقافي بمدينة الذيد
الشارقة 24: تواصل الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي فعالياتها؛ حيث قدمت أمسية في المركز الثقافي بمدينة الذيد، اشتملت على أغراض ومواضيع متنوعة ما بين الذات والقراءة للوطن. حضر الأمسية وكرّم الشعراء؛ الشاعر بطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي، بحضور جمع من أهالي وشعراء الذيد والإعلاميين. وتغنى المشاركون في الأمسية بالشارقة ومبادرات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كما حملت قصائدهم جمال مدينة الذيد وطبيعتها الخلابة، ونهضت أشعارهم بالذات وحضورها العاطفي. شارك في الأمسية التي أدارها الشاعر والإعلامي السعودي راشد القناص، كلٌّ من: نوال سالم "الإمارات"، ومحمد البادي "سلطنة عمان"، وجواهر بورشيد "قطر"، ومروي السديري "السعودية"، وخالد الماجد "الكويت"، وطلال رشراش "سوريا". وفي قصائده، قرأ الشاعر السعودي مروي السديري للإمارات وطموحها وأغصانها الوارفة، كما أبان عن متناقضات الثلج والنار والاحتياج إلى عطر القصيد، وبالمقابل أحزان الرحيل، وانكسار المشاعر، وذهب السديري إلى المطار وانتظار الرحلة في قصيدة "ثورة البوح"، ليعزز من صورة "الوردة"، ضمن مقاربة الشعر/ الطير. أمّا الشاعرة نوال سالم، فقد عبّرت عن مشهد نصف الطريق والوعد الذي لا يتمّ، كما اهتمت بتفاصيل هادئة في أغاني فيروز، ومحمد عبده، وعبد الكريم عبد القادر، في حوار الصّمت، ومساحة الحلم، والأحزان، مضمّنةً كلمات "أسامينا"، و"أعزّ الناس"، و"وداعيّة"، في قصائدها، وختمت بقصيدة تفعيلة حملت مفردات السراب والندم والوداع. وفي قصائده، قدّم الشاعر محمد البادي عددًا من الأبيات الممزوجة بالشّلات، والتي توشّت بالحنين للماضي، ونداء الطير والسّهر، وأشواق اللقاء. كما غنّى البادي قصائد منتقاة للشاعر الإماراتي سالم الجمري. وخاطبت الشاعرة جواهر بورشيد سحب وهماليل العاطفة، كنوع من شكوى الجفاف واليباس، وذهبت إلى الحكمة في قصائد حملت مفردات حرير العاطفة وطعنات الأيام والأرشيف المملوء بأحزان الذكريات، وفصول العام المعبّرة عن شحّ المطر وغروب الشمس. وقدّم الشاعر السوري طلال الرشراش قصائد ومقطوعات وجدانية وصف فيها جمال منطقة الذيد وهدوء طبيعتها، كما وصف ظروف البرد والشتاء وانعكاسه على الناس في هذا العام. وأخيرًا، ألقى الشاعر خالد السبيعي قصائد وطنية وعاطفيّة مطوّلة، في وصف الأشواق والطريق وحوار الصدى والجروح والردّ على الشامتين، وكذلك حوار الليل والمشاعر وظلال العمر والإحساس بالغياب.


الشارقة 24
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
قصر الثقافة يحتضن أمسية شعرية غزلية لمهرجان الشارقة للشعر النبطي
الشارقة 24: شهد قصر الثقافة في الشارقة فعاليات الأمسية الخامسة، لمهرجان الشارقة للشعر النبطي، في دورته الـ 19، بمشاركة نخبة من الشعراء والشاعرات من الوطن العربي هم سلمى الهاشمي "الإمارات"، والشاذلي العجب "السودان"، و كوثر الهاشمي "سلطنة عمان"، وسليمان العقيدي "سوريا"، وعلي المزروعي "سلطنة عمان"، وسلمي الجميعاني "مصر". وحضر الأمسية سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، والأستاذ محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافيّة بدائرة الثقافة، والشاعر والإعلامي بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وعدد كبير من الشعراء ومحبي الشعر الشعبي . قصائد شعرية تنوعت بين الغزل والمدح تفاعل الجمهور مع القصائد الشعرية المختلفة التي ألقاها الشعراء، والتي تنوعت بين الغزل والمدح والوطنية والحنين والغربة. قصيدة بعنوان "الإمارة الشارقة" و استهلت سلمى الهاشمي بقراءة قصيدة بعنوان "الإمارة الشارقة" تقول: عانيه من بوظبي والقلب مدفوعٍ بشوق شاقني مزن القصيد إليا تخايل بارقه عارضٍ لو يسقي القفرا تزاهت بالعذوق كيف يوم اسقى بلادٍ من أصلها وارقه ؟ نجمع الزهر ونكلل جيدها به...... طوق طوق دار "سلطان" الثقافة يا الإمارة الشارقة واستهل سلمي الجميعاني مشاركته بقراءة قصيدة بعنوان "قارئة القيفان" وتنتمي إلى الغزل قائلاً سرجت القاف من راسي خيوله من طرق شيبان بيوت صبها المعنى تقلطها فناجيله تصب الحرف دلتها بعد حمسه مع الأوزان تقهوا به كحيل الرمش واروا خافقه ليله سحنت بهارها الهندى كانها قارئة فنجان رشفت بجوزها الطيبه تباغث في عطر هيله وقرأ الشاذلي العجب مجموعة من القصائد تنوعت مابين المدح والغزل منها يا عين لا تبكين ما بالدمع فيد بعض البكا همٍّ يزيد الهمومي يا عين لو دمعك يجي له تراديد ماجاوبنك دارسات الرسومي اللي سكنها مبعدين المناقيد ريف الغريب مْنزحين الخصومي قفوا بمضنوني ولاهم معاويد قفوا به اقفاي الهوا بالغيومي وألقى سليمان العقيدي مجموعة من القصائد منها قصيدة يافخر دار الإمارات يقول فيها يا فخر دار الإمارات وسعدها درةٍ زانت على كل البلادي قصة الأمجاد والحاضر سردها فالسهول وْفالجبال وْفالبوادي متنها معروف ما خالف سندها ساقت احروف التميز بجتهادي السما مسكانها والنجم حدها والكواكب تخضع لْها بْلى عنادي وألقى علي المزروعي مجموعة من القصائد غلب عليها الغزل ومنها قصيدة بعنوان "عتاب" يقول فيها: ويهك دلاله.. للعناويني وعينك بحر تهنا فْموياته فيك ابتسامة ولد شهريني ومن الظبي خذت التلفاته محلاك ياورد الرياحيني يا نرجسي فاحت عطوراته واختتمت الأمسية الشاعرة كوثر الهاشمي بمجموعة من القصائد غلبت عليها المدح والحكمة ومنها قصيدة "حقيقة التاريخ" خصت بها إمارة الشارقة تقول فيها: سلام يا واقع التاريخ وحلومه يا "الشارقة" منجزاتك كيف نحصيها ؟ ديرة كرم خصها التطوير بعلومه ومواقف شيوخها محدٍ يجاريها "الشارقة" ديرةٍ بالعلم منهومه والناس من حولها كلٍّ يحييها.


البيان
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«الشارقة للشعر النبطي» يضيء على مسيرة عوض الكتبي وزعل الغفلي
ناقشت الندوة النقدية المصاحبة لمهرجان الشارقة للشعر النبطي مسيرة الشاعرين الإماراتيين المكرمين في الدورة التاسعة عشرة، وهما: عوض بن راشد بالسبع الكتبي، وزعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، بورقتين نقديتين للباحثين في التراث الشعري النبطي د. فهد المعمري، ود. علي العبدان. أقيمت الندوة في قصر الثقافة في الشارقة، بحضور عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، وعدد كبير من الشعراء والمثقفين والأكاديميين والمشاركين في المهرجان. واستعاد الباحثان مسيرة «الكتبي» و«الغفلي» من النشأة وحتى اليوم، وأضاءا على أبرز محطاتهما الشعرية التي تأثرت بالعديد من المدارس الشعرية التقليدية. وتناولت الورقتان النقديتان أبرز موضوعات الشاعرين المكرمين وأغراضهما الشعرية المتنوّعة التي تميلُ إلى الوطنية، والغزل، والحكمة، والتدبّر في حال الإنسان. واستهل د. فهد المعمري حديثه عن نشأة الشاعر عوض بالسبع الكتبي، مشيراً إلى أنه ولد في مدينة العين، «الغنية بالثقافة البدويّة والتي تعد موطناً للعديد من كبار شعراء الشعر النبطي في الإمارات»، وقال: إن عوض بالسبع ابن قبيلة بني كِتْب الكرام؛ التي أنجبت عدداً من الشعراء، امتداداً لتلك السلسلة من الشعراء الذين أضافوا كثيراً في عالم الشعر النبطي الإماراتي. وأشار المعمري إلى تأثير المراحل التعليمية التي مرّ بها بالسبع والتي جعلته في القراءة والكتابة قبل أن يتحول إلى مسيرته العملية والتي بدأها في السابعة عشرة من عمره. وعد المعمري أن تنقل عوض الكتبي بين العمل المدني والعسكري، أكسبه الكثير من العلوم والمعارف، بجانب الأصدقاء، لافتاً إلى أنه كان يميل إلى الشعراء بطبيعته الشاعرية، وكشف عن التقاء بالسبع شاعر العين الكبير الراحل محمد بن سلطان الدرمكي، إذ تجاذب الشاعران القصائد في ما بينهما، لتتوسع دائرة صداقاته لتشمل الشعراء بالدرجة الأولى. وذكر الباحث أن الكتبي شارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية المخصصة للشعر النبطي، وكانت بدايته في سنة 1971 للميلاد وهو في الواحد والعشرين من عمره. وأوضح أن شعر الكتبي كان تابعاً للمدرسة الشعرية التقليدية التي بدأت مبكراً في الإمارات، فتأثرت شاعريته بملامح هذه المدرسة التي تحمل الصفات المشتركة بين شعراء هذه الفترة، لافتاً إلى أن كتابة الأغنية الشعبية عززت من حضوره في الساحة الفنية، مبيناً أن له ديواناً جمع فيه عدداً من قصائده التي تزخر بالمفردات الشعبية التي تؤكد أنه كان ولا يزال ابن بيئته في الشعر، وأطلق على هذا الديون اسم «رايح العود». قدّم الباحث علي العبدان ورقة بحثية عن زعل الغفلي، مشيراً إلى أن الشاعر الغفلي من شعراء الجيل الثالث للقرن العشرين، فبدأ مسيرته الشعرية في نهاية الستينيات، وشارك في ملتقيات وبرامج الشعر الشعبي ويقدّم لها، وكان أحد ضيوف مجلس شعراء الإمارات. وقال العبدان: «اختار بعض المطربين قصائد الشاعر لتلحينها وغنائها بقالب الأغنية الشعبية الإماراتية، مثل الفنان الراحل أحمد الحرفي، وهذا يدل على تميز تلك القصائد بالإيقاع المناسب للتلحين والغناء». وأبرز العبدان موضوعات الشاعر وأغراضه المتنوّعة، التي تميلُ إلى الوطنية، والغزل، موضحاً «هو على كل حال غرض رئيس في تقاليد الشعر الشعبيّ، وموضوع الحكمة والتدبّر في حال الإنسان، كما يحرص الشاعر على تبسيط وتسهيل لغة الشعر، وتدفق المعاني، مع الحرص على الإيجاز غير المُخِلّ، وتكثر لديه التوصيفات التي لا تحتاج إلى شرح أو توضيح». ولفت العبدان إلى أن في لغة الشاعر زعل بن سرحان الكثير من مفردات اللهجة المحلية عربية الأصل، والتي تعود جذورها إلى الفصحى، كما أن أساليبه وتراكيبه اللغوية في قصائده مَزيجٌ بين البداوة والتحضُّر، وهو أمر جيّد في وصل الشعر النبطيّ بين الماضي والحاضر. وتحدث الباحث عن تنوّع أوزان قصائد الغفلي، مركزاً على أن شعره بصفة عامة يدور بين أوزانٍ محدودة، قد تكون الأنسب لموضوعاته وطريقة تعبيره، منها: الردح الممدود (من بحر السريع)، الردح الواقف أو القصير (من بحر المديد)، والمسحوب، مضيفاً «كما يحرص الشاعر على توظيف الجماليات الصوتية للحروف العربية، وجرس الألفاظ، ويستعملها في تزيين وزخرفة مفردات القصائد، وكذلك في تلوين القوافي».