أحدث الأخبار مع #مجلسالسلامةالبريطاني


البوابة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة
أخبار السعودية اليوم..جائزة من مجلس السلامة البريطاني واكتشاف أثري بمنطقة روضة الخفس
يقدم موقع 'البوابة نيوز' تقريرا عن أهم أخبار السعودية يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. اكتشاف أثري هام في محمية بالسعودية أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبد العزيز السعودية عن اكتشافات أثرية هامة تعود إلى فترات تاريخية موغلة في القدم، تتراوح بين القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، عثر عليها في منطقة روضة الخفس الواقعة جنوب المحمية، وشملت هذه الاكتشافات نقوشا عربية مبكرة، بالإضافة إلي رسوم صخرية تجسد أشكالا آدمية وحيوانية مما يبرز الأهمية البالغة للمحمية بوصفها معلما ثريا بالتراث الإنساني والثقافي والتاريخي في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "واس" السعودية اليوم الجمعة. ويأتي الإعلان عن تلك الاكتشافات بالتزامن مع اليوم العالمي للتراث، الذي يصادف 18 أبريل من كل عام ويعتبر مناسبة عالمية للاحتفاء بالمواقع التاريخية والثقافية حول العالم والتأكيد على أهمية صون التراث كجزء من الهوية الإنسانية المشتركة، ليعكس ذلك التزام السعودية بالحفاظ على مكتسباتها الحضارية، وإبراز تراثها الغني في المحافل الإقليمية والدولية. وقال الرئيس التنفيذي للهيئة ماهر بن عبدالله القثمي، أن هذه الاكتشافات الفريدة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت ثمرة جهود بحث ومسح علمي دقيق، يقوده خبراء وطنيون ضمن إستراتيجية تهدف إلى توثيق التراث الثقافي والطبيعي للمحمية وضمان استدامته، انسجاما مع مستهدفات رؤية السعودية 2030, وتم تحليل مراحل النقوش وتاريخها استنادا إلى أنماط الحروف، التي أكدت استقرار الإنسان في هذه المنطقة بين القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي. وكشفت نتائج المسح الأثري في منطقة روضة الخفس بالمحمية، عن توثيق 4 واجهات صخرية، تضمنت نقوشا عربية مبكرة، إلى جانب رسوم صخرية آدمية وحيوانية ووسوم عثر عليها جنوب جبل (خشم نفيخ) في المحمية، وتم تحليل المراحل التاريخية لهذه النقوش استنادا إلى أشكال الحروف والنقوش التي عثر عليها. شملت الرسوم المكتشفة مشاهد صيد ورسومات تصوّر فرسانا يطاردون طائر النعام، ونقوشا على أحد الأحجار لجملين معكوسين، إلى جانب نقوش عربية مبكرة تعود إلى مرحلتين تاريخيتين استنادا إلى أشكال حروفها، أولهما المرحلة المتوسطة، وثانيهما المرحلة المتأخرة، وهي دليل على الاستقرار وإثبات للوجود البشري واستيطانهم في تلك المنطقة خلال الفترة التاريخية بين القرن الرابع قبل الميلاد إلى الأول الميلادي. وتعتبر تلك الاكتشافات إضافة مهمة إلى المخزون الأثري للسعودية، وداعما لمحاور السياحة البيئية والثقافية داخل المحمية، التي تستعد مستقبلا لاستقبال الزوار، ويجسد هذا الإنجاز نموذجا للتكامل بين الجهات الحكومية لحماية التراث واستثمار الكفاءات الوطنية في شتي مجالات المسح والتوثيق الأثري. هيئة سعودية تحصد جائزة السلامة العالمية من مجلس السلامة البريطاني حصدت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالسعودية جائزة السلامة العالمية من مجلس السلامة البريطاني، بدرجة امتياز (Distinction)، وتنافس على هذه الجائزة ما يزيد عن 850 من القطاعين العام والخاص تمثل 45 دولة حول العالم، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "واس" السعودية اليوم الجمعة. يأتي هذا الانجاز تقديرا لجهود الجيومكانية وتأكيدا على تميزها في تطبيق أعلى معايير السلامة والوقاية داخل بيئة العمل، وتبنيها إستراتيجيات شاملة للحد من المخاطر وضمان سلامة العاملين في شتي مواقع العمل ضمن منظومة إدارية متكاملة تعزز ثقافة السلامة والصحة المهنية.


البيان
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
62 جائزة ريادية حصدتها بلدية دبي 2024
حققت بلدية دبي إنجازاً بارزاً خلال عام 2024 بحصدها 62 جائزة ريادية، توجت من خلالها جهودها المتميزة في تنفيذ مبادرات ومشاريع رائدة ضمن قطاعات حيوية في مجالات العمل البلدي، والتي عززت رؤيتها لتكون بلدية رائدة لمدينة عالمية تعمل على جعل دبي مدينة رائدة في الاستدامة والجاذبية وجودة الحياة. وتعكس هذه الجوائز التزام البلدية بمحاور عملها الاستراتيجية التي تهدف إلى إنشاء مجتمعات آمنة وسهلة الوصول وشاملة للجميع، مع تعزيز الخدمات العامة والبنية التحتية لضمان بقاء دبي إحدى أكثر مدن العالم جَودةً للحياة. والحفاظ على منظومة البيئة والصحة والسلامة والغذاء وتحقيق الريادة في مجال الأنظمة الغذائية المتطورة، وتطوير منظومة التخطيط الحضري المستدام وقطاع البناء والتشييد، إضافةً إلى الإدارة المتكاملة للنفايات والصرف الصحي، وإدارة المرافق الترفيهية الجاذبة. ومن بين حصيلة الجوائز؛ حصدت بلدية دبي المركز الأول من جائزة السلامة العالمية من مجلس السلامة البريطاني «British Safety Council»، لجهودها في إدارة منظومة الصحة والسلامة المهنية في مواقع العمل. والمركز الثاني مشروع «إدارة الصحة والسلامة المؤسسية في بلدية دبي»، بعد أن أظهرت ممارسات والتزامات متقدمة للحفاظ على مواقع العمل خالية من الإصابات أو مخاطر السلامة والصحة العامة. كما فازت بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز أفضل الممارسات الدولية من مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER)، وهما؛ المركز الأول على مستوى العالم عن فئة الابتكار المؤسسي بتصنيف 6 نجوم، التصنيف الأعلى للمسابقة الدولية (IBPC)، وجائزة أفضل الممارسات في استخدام التقنيات الحديثة لإدارة بلاغات الطوارئ والأزمات، وذلك عن مبادرة مركز التحكم والسيطرة التابع للبلدية. وحصلت البلدية على جائزة ضمن برنامج دبي لإدارة الطلب على الطاقة للتميز عن فئة إعادة تأهيل المباني التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة، وذلك عن مبادرة إعادة تأهيل 330 مبنى من مباني بلدية دبي، والتي أسهمت بترشيد استهلاك الطاقة وتوفير 16,730,266 كيلوواط/ساعة سنوياً من استهلاك الطاقة بنسبة 32 %. كما حصدت جائزة «ريتشارد جودمان للتخطيط الاستراتيجي» عن فئة (المؤسسات الحكومية)، والتي عكست التزامها الراسخ بالتميز والابتكار في مجال التخطيط الاستراتيجي، وتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها وزوارها. إلى جانب ذلك، نالت بلدية دبي جائزة دبي للنقل المستدام عن فئة مبادرات متعلقة بأصحاب الهمم التي تنظمها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، حيث فازت مبادرة مركز تجميع المواد القابلة لإعادة التدوير- صديق لأصحاب الهمم، وتهدف المبادرة إلى تشجيع كافة فئات المجتمع على إعادة التدوير 12 نوعاً من النفايات، ما يشكل تطبيقاً فعلياً لمبادئ الاقتصاد الدائري، وهو استخدام مواد خام أقل ونفايات أقل، إذ إن هذا المركز مُعاد تدويره بنسبة 100 %.