أحدث الأخبار مع #مجلسالشراكةالاستراتيجية


Independent عربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في مجالي الطاقة والدفاع
أعلنت السعودية والهند في بيان مشترك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية، أنهما اتفقتا على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بما في ذلك إمدادات النفط الخام وغاز البترول المسال، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الأربعاء. كما اتفق البلدان على تعميق علاقاتهما الدفاعية وتحسين التعاون في مجال التصنيع الدفاعي إلى جانب اتفاقات في مجالي الزراعة والأمن الغذائي. وذكر البيان المشترك، "رحب البلدان بالتعاون الممتاز بين الجانبين في مجال مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب". واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في الديوان الملكي بقصر السلام بمدينة جدة، وسط مراسم استقبال رسمية، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات واجتماعاً ثنائياً. وجرى خلال جلسة المباحثات الرسمية "استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). كما جرى بحث "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما نشرت الوكالة. مجلس الشراكة الاستراتيجية كما ترأس الأمير محمد بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي- الهندي، وذلك بعد أن استضافت نيودلهي الاجتماع الأول، في سبتمبر (أيلول) 2023. ويركز اجتماع الشراكة الاستراتيجي بين البلدين على تعميق الشراكة في المجالات الاستثمارية والتجارية في شتى المجالات، لا سيما مجالات الطاقة والطاقة النظيفة والبنية التحتية والصناعات الدفاعية والفضاء. ووصل مودي، أمس، إلى مدينة جدة، في زيارة دولة إلى السعودية، هي الثالثة له والأولى منذ إعادة انتخابه في منصبه، وتستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وصلتُ إلى جدة، المملكة العربية السعودية. ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدًا. — Narendra Modi (@narendramodi) April 22, 2025 ونشر مودي على حسابه على منصة "إكس" صوراً تظهر وصوله إلى مطار جدة، حيث كان في استقباله نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل آل سعود وعدد من المسؤولين السعوديين. علاقة تاريخية أعلن مكتب مودي في بيان نشر قبل الزيارة "تقدر الهند بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع المملكة العربية السعودية التي اكتسبت عمقاً استراتيجياً وزخماً في الأعوام الأخيرة". وأضاف، "لقد طورنا معاً شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تُعد السعودية مورداً رئيساً للنفط إلى الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، منذ أعوام. ويعتمد اقتصاد الهند سريع النمو بشكل كبير على واردات النفط، إذ تصنف السعودية ثالث أكبر مورد لها وفقاً لوزارة الخارجية الهندية. وتستضيف المملكة الخليجية أكثر من مليوني مواطن هندي، لطالما لعبوا دوراً محورياً في سوق العمل، مع إرسال مليارات الدولارات من التحويلات المالية إلى بلادهم سنوياً. سمو #ولي_العهد يستقبل في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة دولة رئيس وزراء جمهورية الهند، وقد أجريت له مراسم استقبال رسمية.#رئيس_الوزراء_الهندي_في_المملكة | #واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) April 22, 2025 هجوم كشمير اختصر رئيس وزراء الهند زيارته إلى السعودية التي كان من المقرر أن تستمر يومين بعد هجوم دام استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير، وفق ما أعلن مسؤولون في وزارة الخارجية. وأوقع الهجوم 26 قتيلاً على الأقل، وندد مودي في منشور على منصة "إكس" بـ"العمل الشنيع" الذي وقع في منتجع باهالغام، وتعهد "محاسبة" منفذي الهجوم "أمام العدالة". وتابع "تصميمنا على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع وسيزداد قوة". ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم. وليل أمس الثلاثاء، أكد مسؤولون في الخارجية الهندية أن مودي بصدد العودة إلى الهند.


Independent عربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
رئيس الوزراء الهندي في السعودية لتعزيز علاقة 7 عقود بين البلدين
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في الديوان الملكي بقصر السلام بمدينة جدة، وسط مراسم استقبال رسمية، قبل أن يعقدا جلسة مباحثات واجتماعاً ثنائياً. وجرى خلال جلسة المباحثات الرسمية "استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). كما جرى بحث "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وفق ما نشرت الوكالة. مجلس الشراكة الاستراتيجية كما ترأس الأمير محمد بن سلمان ومودي مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي، وذلك بعد أن استضافت نيودلهي الاجتماع الأول، في سبتمبر (أيلول) 2023. سمو #ولي_العهد ودولة رئيس وزراء جمهورية الهند يرأسان مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي.#رئيس_الوزراء_الهندي_في_المملكة#واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) April 22, 2025 ويركز اجتماع الشراكة الاستراتيجي بين البلدين على تعميق الشراكة في المجالات الاستثمارية والتجارية في شتى المجالات، لا سيما مجالات الطاقة والطاقة النظيفة والبنية التحتية والصناعات الدفاعية والفضاء. ووصل مودي، الثلاثاء، إلى مدينة جدة، في زيارة دولة إلى السعودية، هي الثالثة له والأولى منذ إعادة انتخابه في منصبه، وتستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وصلتُ إلى جدة، المملكة العربية السعودية. ستُعزز هذه الزيارة الصداقة بين الهند والمملكة العربية السعودية. أتطلع للمشاركة في مختلف البرامج اليوم وغدًا. — Narendra Modi (@narendramodi) April 22, 2025 ونشر مودي على حسابه على منصة إكس صوراً تظهر وصوله إلى مطار جدة حيث كان في استقباله نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل آل سعود وعدد من المسؤولين السعوديين. علاقة تاريخية أعلن مكتب مودي في بيان نشر قبل الزيارة "تقدر الهند بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع المملكة العربية السعودية التي اكتسبت عمقاً استراتيجياً وزخماً في السنوات الأخيرة". وأضاف "لقد طورنا معاً شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تُعدّ السعودية مورداً رئيسياً للنفط إلى الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، منذ سنوات. يعتمد اقتصاد الهند سريع النمو بشكل كبير على واردات النفط، حيث تصنف السعودية ثالث أكبر مورد لها وفقاً لوزارة الخارجية الهندية. تستضيف المملكة الخليجية أكثر من مليوني مواطن هندي، لطالما لعبوا دوراً محورياً في سوق العمل، مع إرسال مليارات الدولارات من التحويلات المالية إلى بلادهم سنوياً. سمو #ولي_العهد يستقبل في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة دولة رئيس وزراء جمهورية الهند، وقد أجريت له مراسم استقبال رسمية.#رئيس_الوزراء_الهندي_في_المملكة | #واس — واس الأخبار الملكية (@spagov) April 22, 2025 هجوم كشمير اختصر رئيس وزراء الهند زيارته إلى السعودية التي كان من المقرر أن تستمر يومين بعد هجوم دام استهدف سياحاً في الشطر الهندي من كشمير، وفق ما أعلن مسؤولن في وزارة الخارجية. وأوقع الهجوم أكثر من 20 قتيلاً، وندّد مودي في منشور على منصة إكس بـ"العمل الشنيع" الذي وقع في منتجع باهالغام، وتعهد "محاسبة" منفذي الهجوم "أمام العدالة". وتابع "تصميمنا على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع وسيزداد قوة". ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم. ليل الثلاثاء أكد مسؤولون في الخارجية الهندية أن مودي بصدد العودة إلى الهند.


الوئام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
مودي في السعودية.. شراكة استراتيجية متنامية ومكانة دولية محورية للمملكة
وصل رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية تستغرق يومين، بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث حظي مودي باستقبال حافل لدى وصوله إلى مطار جدة، تضمن مراسم استقبال رسمية وإطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبًا به، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات والاحترام المتبادل بين البلدين الصديقين. هذه الزيارة رفيعة المستوى تأتي تتويجًا لمسار ملفت من التطور في العلاقات السعودية-الهندية، التي انتقلت من بدايات متواضعة إلى شراكة استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد، تمتد من الاقتصاد والدفاع إلى الثقافة والتواصل الشعبي، مؤكدةً على المكانة السياسية والاقتصادية الراسخة للمملكة ودورها المحوري على الساحة الدولية. تحول استراتيجي في العلاقات الثنائية تُعد زيارة مودي الحالية دليلًا ملموسًا على التحول النوعي الذي شهدته العلاقات بين الرياض ونيودلهي. فالعلاقات التي كانت تتسم بالود والتعاون التقليدي، تطورت بشكل كبير لتصبح شراكة استراتيجية راسخة، مدفوعة برؤية قيادتي البلدين وحرصهما المشترك على تعميق وتوسيع آفاق التعاون، إذ أكدت وزارة الشؤون الخارجية الهندية أن لقاء رئيس الوزراء مودي بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يهدف إلى 'زيادة تعميق وتعزيز' الروابط الثنائية. ويعكس هذا التطور حرص قيادات الدول الكبرى على التشاور المستمر مع القيادة الرشيدة في المملكة حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية، تقديرًا لثقل المملكة ودورها الفاعل. وقد تسارعت وتيرة الدبلوماسية بين البلدين بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وشهد العام الماضي وحده 11 زيارة على المستوى الوزاري من الهند إلى المملكة، بما يبرهن على الزخم المتنامي في هذه العلاقة. ولم تكن الزيارات مقتصرة على اتجاه واحد، حيث شكّلت زيارتا ولي العهد لجمهورية الهند في عامي 2019م و2023م، وزيارات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السابقة للمملكة في عامي 2016م و2019م، محطات فارقة عززت هذا المسار التصاعدي. مجلس الشراكة الاستراتيجية: محرك التعاون تمثل زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند عام 2019م نقطة تحول مفصلية في تاريخ العلاقات، حيث تم خلالها الإعلان عن تأسيس 'مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – الهندي'. يترأس هذا المجلس سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي، ويضم تمثيلًا وزاريًا واسعًا يغطي كافة مجالات التعاون، ليصبح الآلية المؤسسية الرئيسية لدفع الشراكة قدمًا. وقد أسهم تأسيس المجلس وانعقاد دورته الأولى في نيودلهي على هامش قمة مجموعة العشرين عام 2023م، برئاسة مشتركة من سمو ولي العهد ورئيس الوزراء مودي، في تطوير التعاون بشكل كبير في شتى المجالات. وخلال الزيارة الحالية، من المقرر أن يترأس الزعيمان اجتماعًا للمجلس في مدينة جدة، مما يؤكد على استمرارية العمل والتنسيق على أعلى المستويات لترجمة طموحات الشراكة إلى واقع ملموس. أرقام واستثمارات ورؤى مشتركة تُعد المملكة والهند قوتين اقتصاديتين صاعدتين، وهما من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم ضمن مجموعة العشرين ودول الجنوب العالمي، مما يمنحهما القدرة على التأثير في النظام الاقتصادي العالمي. وتشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية ازدهارًا لافتًا؛ فالهند هي ثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، فيما تحتل المملكة المرتبة الخامسة كأكبر شريك تجاري للهند. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 39.9 مليار دولار أمريكي في العام 2024م. تشير تقديرات سابقة إلى حوالي 43 مليار دولار، مما يعكس الديناميكية العالية للحركة التجارية. ويعد مجال الطاقة أحد أهم ركائز هذه الشراكة، حيث تُعد المملكة ثاني أكبر مورد للنفط الخام للهند، وتلتزم الرياض بكونها شريكًا ومصدرًا موثوقًا لإمدادات الطاقة لنيودلهي. وتتوافق مواقف البلدين بشأن أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية وضمان أمن الإمدادات. وعلى صعيد الاستثمار، بادرت العديد من الشركات السعودية الكبرى، مثل أرامكو السعودية وسابك والزامل وإي هوليديز ومجموعة البترجي، بتنفيذ مشروعات والدخول في شراكات استثمارية واعدة في الهند، حيث بلغت قيمة الاستثمارات السعودية هناك نحو 10 مليارات دولار. وفي المقابل، أسهمت البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، مدعومة برؤية 2030، في جذب استثمارات هندية مباشرة بلغ رصيدها 4 مليارات دولار في عام 2023م، مسجلة ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 39% مقارنة بعام 2022م. وقد أسست شركات هندية كبرى حضورًا قويًا في السوق السعودي. ويسعى البلدان بشكل حثيث إلى مواءمة رؤية المملكة 2030 وبرامجها التنفيذية الطموحة مع رؤية الهند المتقدمة 2047 ومبادراتها الرائدة مثل 'اصنع في الهند'، و'ابدأ من الهند'، و'المدن الذكية'، و'الهند النظيفة'، و'الهند الرقمية'، مما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات جديدة ومبتكرة. أبعاد إقليمية ودولية.. تنسيق المواقف وتعزيز الاستقرار وتأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي في وقت حاسم تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط والعالم تطورات سياسية وعسكرية متسارعة وتوترات اقتصادية متزايدة. وقد أشار السكرتير الخارجي الهندي، فيكرام ميسري، إلى أن الزيارة توفر فرصة مهمة لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. تعزيز التعاون الدفاعي والمستقبلي وإلى جانب الملفات الاقتصادية والسياسية، من المتوقع أن تشهد الزيارة مباحثات لتعميق التعاون الدفاعي بين البلدين، وهو مجال يكتسب أهمية متزايدة في ظل التحديات الأمنية الإقليمية. وينظر البلدان إلى شراكتهما باعتبارها علاقة ذات 'إمكانات لا حدود لها'، كما وصفها رئيس الوزراء مودي في تصريحات صحفية سابقة قبيل الزيارة. وقد أشاد مودي بشدة بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قائلًا إنه 'ترك انطباعًا عميقًا' عليه بـ'رؤيته الثاقبة وتطلعه للمستقبل وشغفه بتحقيق تطلعات شعبه'. كما أثنى على التحول الاجتماعي والاقتصادي الهائل الذي تشهده المملكة تحت قيادة سموه في إطار رؤية 2030، معتبرًا أن الإصلاحات التي تم إجراؤها لم تلهم المنطقة فحسب، بل لفتت انتباه العالم بأسره. ووصف المملكة بأنها 'أحد أهم شركاء الهند وحليف وصديق موثوق به'. وتُعد الجالية الهندية الكبيرة في المملكة، التي يبلغ تعدادها حوالي 2.7 مليون نسمة، جسرًا حيويًا للتواصل بين البلدين ومصدرًا رئيسيًا للتحويلات المالية إلى الهند. وتقديرًا لدورهم ومساهمتهم.


الوئام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي
تربط السعودية والهند علاقات تاريخية تعود لعقود مضت، لكنها شهدت في السنوات الأخيرة تطورًا نوعيًا نحو بناء شراكة استراتيجية شاملة. وقد توّجت هذه العلاقة بتأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي-الهندي في عام 2019، برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ليكون منصة لتنسيق التعاون في مختلف القطاعات. يمثل تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي في عام 2019 نقطة تحول محورية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. مجلس الشراكة الاستراتيجية هذا المجلس، الذي يرأسه كل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يمثل منصة رفيعة المستوى لتنسيق وتعزيز التعاون الشامل في مختلف القطاعات الحيوية. زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المملكة من شأنها أن تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية، وخاصة في قطاع الطاقة الحيوي، حيث يعرب قطاع الأعمال في كلا البلدين عن تفاؤل كبير بمستقبل التعاون الثنائي. ويتطلع رجال الأعمال إلى إطلاق مرحلة جديدة من التكامل الاقتصادي من خلال تدشين مشروعات مبتكرة ترسخ شراكة استراتيجية فريدة بين القطاعين الخاصين في المملكة والهند. شريك تجاري رئيسي الهند تحتل مكانة بارزة كشريك تجاري رئيسي للمملكة، حيث تعتبر ثالث أكبر مستقبل للصادرات السعودية ورابع أكبر مصدر للواردات إليها، مما يعكس الأهمية الاستثنائية للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين. التبادل التجاري وتُظهر بيانات وزارة التجارة والصناعة الهندية أن حجم التبادل التجاري بين نيودلهي والرياض بلغ نحو 43 مليار دولار خلال العام المالي 2024، حيث تركزت الصادرات الهندية إلى المملكة بشكل أساسي في المنتجات البترولية والبتروكيماوية. وتتنوع السلع المتبادلة بين البلدين، حيث تشمل أبرز الصادرات الهندية إلى المملكة المنتجات الكيميائية العضوية وغير العضوية، واللؤلؤ والأحجار الكريمة والمعادن والنحاس والألمنيوم. أما الواردات السعودية إلى الهند فتتضمن المنتجات النباتية والمعدنية، ومنتجات الصيدلة، والملابس، والمصنوعات الحديدية، والآلات والمعدات الكهربائية والمركبات. ويعمل المجلس حاليًا على إطلاق عدد من المبادرات الطموحة، من بينها تفعيل اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، وتسريع العمل باتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، بالإضافة إلى تقديم مقترحات تهدف إلى وضع أسس للمعاملة التفضيلية وتمكين المشروعات غير التقليدية من الاستفادة القصوى من المزايا المتاحة في كلا البلدين. وفد شهدت الفترة لماضية افتتاح العديد من المقار الإقليمية للشركات الهندية في المملكة، والتي يتجاوز عددها حاليًا 50 شركة تنشط في قطاعات حيوية متنوعة، بما في ذلك المقاولات (بـ 20 شركة)، والصحة، والتدريب، والتقنية، مع التطلع نحو تعزيز التعاون في مجال التصنيع. وتأتي زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في ظل تحولات اقتصادية عالمية، بما في ذلك فرض الولايات المتحدة لرسوم جمركية واسعة النطاق، مما يدفع العديد من الدول، بما فيها الهند، إلى إعادة تقييم سياساتها التجارية والبحث عن أسواق بديلة وتعزيز العلاقات مع الحلفاء الإقليميين لتخفيف الآثار السلبية للإجراءات الحمائية.


أخبارنا
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
بدعوة من ولي العهد السعودي .. رئيس الوزراء الهندي في المملكة اليوم
أخبارنا : بدعوة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، يبدأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، زيارة رسمية إلى السعودية تستمر يومين، وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات. وتعود العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والهند، إلى 1947، وشهدت تطوراً ملحوظاً على مرِّ العقود ومن أبرز المحطات التاريخية زيارة الملك سعود إلى الهند 1955م، وزيارة رئيس الوزراء الهندي جواهر لال نهرو إلى المملكة 1956م. كما شهدت العلاقات دفعة قوية مع زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند في 2006م، التي أسفرت عن توقيع «إعلان دلهي»، تلاه «إعلان الرياض» 2010م، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي آنذاك مانموهان سينغ، ما رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية. وتُعد المملكة خامس أكبر شريك تجاري للهند، في حين تحتل الهند المرتبة الثانية بين شركاء المملكة التجاريين. إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في السنة المالية 2023- 2024م، نحو 42.98 مليار دولار أمريكي، وبلغت واردات الهند من المملكة 31.42 مليار دولار، بينما بلغت صادراتها إلى المملكة 11.56 مليار دولار، مسجلة نمواً بنسبة 7.8% مقارنة بالعام السابق. وتتنوع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتشمل الطاقة، والبتروكيماويات، والتعدين، والتكنولوجيا، والزراعة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والطاقة المتجددة. كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاستثمارية؛ أبرزها اتفاقيات بقيمة 9.32 مليار دولار في قطاعي المعادن والتعدين، شملت شركات هندية مثل «Vedanta»، وذلك ضمن إطار رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد. أجندة طموحة تُعدُّ هذه الزيارة الثالثة لرئيس الوزراء مودي إلى المملكة، بعد زياراته عامي 2016 و2019م. ومن المتوقع أن يلتقي خلالها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وسيترأسان اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، الذي أُنشئ 2019م. وتشمل أجندة الزيارة مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الدفاع، والطاقة، والاستثمار، والتكنولوجيا، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم في مجالات مثل الهيدروجين الأخضر. كما سيزور مودي مصنعاً في جدة للقاء العمال الهنود، في خطوة تعكس اهتمامه بالجالية الهندية في المملكة، التي تُعد من أكبر الجاليات الأجنبية. رؤية 2030.. فرص واعدة فتحت رؤية المملكة 2030 آفاقاً واسعة لتعزيز الشراكة مع الهند، خصوصاً في قطاعات مثل الصناعة، والتعدين، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والسياحة، والبنية التحتية. كما تتكامل هذه الرؤية مع مبادرة «فيكست بهارات 2047» الهندية، مما وفر أرضية مشتركة للتعاون في مشاريع استراتيجية، مثل ممر الهند- الشرق الأوسط- أوروبا، الذي أُعلِن خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي 2023م. وتُعد زيارة رئيس الوزراء الهندي للمملكة، خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والهند، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح البلدين ويعزز مكانتهما على الساحة الدولية. كما تأتي الزيارة في ظل فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية شاملة، دفعت العديد من الدول إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع حلفائها وجيرانها؛ بحثاً عن أسواق بديلة.