أحدث الأخبار مع #مجلسالوزراءالأمني


معا الاخبارية
منذ 2 أيام
- سياسة
- معا الاخبارية
وفد إسرائيلي يتجه إلى الدوحة لبحث اتفاق هدنة غزة
تل أبيب- معا- صرح مسؤول إسرائيلي كبير، مساء اليوم السبت، بأنه تم اتخاذ قرار بإرسال وفد إسرائيلي إلى "محادثات غير مباشرة" في العاصمة القطرية. وذكرت "القناة 12" العبرية نقلا عن مسؤول كبير، أن إسرائيل قررت إرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ولم يتضح ما إذا كان الوفد سيتوجه إلى قطر السبت أم الأحد. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّه من المقرّر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني السبت بعد انتهاء عطلة نهاية الأسبوع اليهودية، لاتخاذ قرار. والجمعة، أعلنت حركة حماس أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الإثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وسئل ترامب في الطائرة الرئاسية إن كان متفائلا بشأن التوصل إلى وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل فأجاب "كثيرا"، مشيرا رغم ذلك إلى أن "الأمر يتغير بين يوم وآخر". وتعليقا على إبداء الحركة استعدادها للتفاوض حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ترامب "هذا جيد، لم يتم إبلاغي بالأمر، علينا إنجاز ذلك، علينا أن نفعل شيئا بشأن غزة". وبحسب مصدرَين فلسطينيين مطّلعين على النقاشات، فإنّ المقترح الأمريكي "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين".


الدستور
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
بدون استجابة من الفلسطينيين.. تحركات إسرائيلية يائسة لتهجير سكان غزة طوعيًا
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن إسرائيل بدأت في تحركات معلنة وعاجلة من أجل السماح بتهجير الفلسطينيين طوعًا من غزة في موافقة علنية على مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على تهجير الفلسطينيين من غزة. وتابعت أن إسرائيل أنشأت "مديرية خاصة" لتسهيل هجرة الفلسطينيين من غزة، في حين تكثف من تبنيها العلني لخطة ترامب لسكان المنطقة المدمرة. وفي هذا السياق، كشفت تقارير ميدانية في غزة، أن هذه هي المرة الثانية التي تحاول فيها إسرائيل فتح معابرها البرية والسماح للفلسطينيين بالمغادرة ولا دون جدوى، حيث لم يسعى أي فلسطيني إلى المغادرة وترك القطاع، وفقًا لما كشف عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت لاحق من الشهر الحالي. تحركات إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين طوعيًا من غزة وأضافت الصحيفة أن العرض الجديد، الذي سيشمل "من بين أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر"، يؤكد كيف يستغل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراح ترامب، والذي بموجبه ستتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرًا من الحرب. وتابعت أنه سيتم إنشاء المديرية داخل وزارة دفاع الاحتلال، التي تنفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من قطاع غزة. وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس المحتلة، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو رفض أيضًا أن يقول ما إذا كان سيتم السماح لأي مدنيين فلسطينيين يغادرون الجيب المدمر بالعودة. عززت خطة ترامب - التي أدانها العالم العربي على نطاق واسع - مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي في السابق والذي يقضي بضرورة تهجير الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن إسرائيل والاستيلاء على القطاع، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وتابعت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضًا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، في مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين في غزة. وأشارت إلى أن إسرائيل أرسلت فريق تفاوض منخفض المستوى إلى مصر لتحويل وقف إطلاق النار الحالي إلى هدنة أكثر ديمومة مع حماس وإنهاء الحرب في غزة، وعقد مجلس الوزراء الأمني اجتماعًا مثيرًا للجدال لمدة خمس ساعات حتى صباح الثلاثاء حول هذا الموضوع. وتابعت أن الأهداف المتضاربة لحكومة نتنياهو أدت إلى إضفاء حالة من عدم اليقين الجديد حول ما إذا كانت إسرائيل وحماس يمكنهما إكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد بطيء من المحتجزين. ورفض نتنياهو أن يقول ما إذا كان أولئك الذين يغادرون الآن سيُسمَح لهم بالعودة، مما أثار شبح النزوح الجماعي للفلسطينيين على غرار ما حدث عام 1948، عندما فر 750 ألفًا منهم من الحرب ليصبحوا لاجئين بلا جنسية.