أحدث الأخبار مع #مجلستنافسيةالكوادر


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
3 مخالفات تغرّم المنشآت 20 ألفاً عن كل عامل
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أنها تطبق غرامات إدارية بقيمة 20 ألف درهم بحق المنشأة عن كل عامل، في حال ارتكابها 3 مخالفات وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم 33 لسنة 2021 بشأن تنظيم علاقات العمل وتعديلاته ولائحته التنفيذية والقرارات المنفذة لهما. وتطبق هذه الغرامة في حال عدم انضمام المواطن المستفيد من دعم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية للعمل بعد إصدار تصريح العمل وحصول المنشأة على الدعم من المجلس، أو عدم انتظامه في العمل لدى المنشأة بعد الانضمام، أو انقطاعه عن العمل وعدم قيام المنشأة بإبلاغ المجلس. ودعت شركات القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 عاملاً فأكثر إلى تحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول من عام 2025، والبالغة نسبة نمو لا تقل عن 1% في أعداد المواطنين في الوظائف المهارية من إجمالي العمالة الماهرة لدى المنشأة، وذلك قبل 30 يونيو؛ حيث يتبقى 8 أيام. ومن المقرر أن تبدأ الوزارة، اعتباراً من الأول من شهر يوليو المقبل، التحقق من مدى التزام الشركات بتحقيق المستهدفات المطلوبة، بما في ذلك تسجيل المواطن الذي يتم تعيينه في أحد صناديق التأمينات الاجتماعية والالتزام بدفع الاشتراك بشكل منتظم، تجنباً للمساهمات المالية التي سيتم فرضها على الشركات غير الملتزمة بالوفاء بالمطلوب منها. وأكدت مواصلة الشركات المعنية تحقيق المستهدفات، لاسيما من خلال الاستفادة من المنصة الإلكترونية لبرنامج «نافس» التي تزخر بالمواطنين المؤهلين لشغل الوظائف المستهدفة، مشيرة إلى الاستمرار في تقديم المزايا والمنافع للشركات التي تحقق نتائج استثنائية في التوطين، عبر إدراجها في عضوية نادي شركاء التوطين، واستفادتها من خصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات الوزارة ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية. وتمتلك الوزارة منظومة رقابة ميدانية رقمية تتميز بكفاءتها في رصد الممارسات السلبية، سواء من حيث محاولات اللجوء إلى التوطين الصوري، أو التحايل على مستهدفاته، حيث نجحت المنظومة في ضبط ما يقارب 2200 منشأة مخالفة لقرارات وسياسات التوطين منذ منتصف عام 2022 وحتى إبريل 2025، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها. وتوفر الوزارة قنوات عدة للإبلاغ عن أي ممارسة سلبية تتعارض مع سياسات التوطين بالقطاع الخاص عبر التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة.


الوطن
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
مجلس دبي للإعلام يُنظّم ورشة تعريفية ببرامج ومبادرات 'نافس'
نظم مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع 'مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية'، في مقر المجلس بدبي، ورشة تعريفية ببرامج ومبادرات 'نافس'، بحضور ممثلي الشركات والمؤسسات الشركاء ضمن مبادرة 'تعهّد المواهب الإعلامية الإماراتية' التي أطلقها المجلس بتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بهدف اكتشاف وتدريب المواهب الإعلامية الإماراتية، لاسيما طلبة الإعلام، وإعدادهم بصورة مهنية متميزة للالتحاق بسوق العمل ضمن القطاع الخاص وذلك في إطار الشراكة مع كبرى الشركات والمؤسسات الإعلامية العالمية والعربية والمحلية الرائدة. جاءت ورشة العمل في إطار تعاون الجانبين في ترجمة رؤية القيادة الرشيدة لدعم الكوادر والمواهب الوطنية وزيادة فرصها في المجال الإعلامي ورفع تنافسيتها وتمكينها من الوصول إلى فرص التوظيف المناسبة في مؤسسات قطاع الإعلام ضمن مختلف روافده. وأعربت سعادة نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام عن تقديرها لجهود 'مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وما يقدمه من دعم للمبادرة في سياق رسالته نحو توسيع دائرة الفرص أمام المواهب الإماراتية في مختلف التخصصات، بما في ذلك المجال الإعلامي، مثمنةً تعاون شركاء التعهد، وحرصهم على التعرف على كافة المسارات التي يمكنهم من خلالها دعم أهداف التعهد وتحقيق غاياته في إعداد جيل جديد على مستوى عالمي، واكتشاف وتمكين الكوادر الإعلامية الإماراتية من الحصول على الفرص المناسبة للعمل ضمن المؤسسات الإعلامية الخاصة. وقالت سعادتها: 'حرصنا من خلال الورشة التعريفية على إلقاء مزيد من الضوء على برنامج 'نافس' لتمكين شركائنا من الشركات والمؤسسات الإعلامية الخاصة من التعرف بصورة أكثر تفصيلاً على ما يقدمه البرنامج من مميزات داعمة لأهداف التعهد، إذ تأتي شراكتنا مع البرنامج وكذلك المؤسسات والشركات المنضمين إلى التعهد في إطار حرص مجلس دبي للإعلام على بناء شبكة من علاقات التعاون الوثيقة مع كافة الجهات القادرة على دعم رسالته في اكتشاف وتمكين جيل جديد من الإعلاميين الإماراتيين الشباب'. وأضافت بدري:' الاستثمار في الكوادر الإعلامية الشابة هو استثمار في بناء مستقبل الإعلام الوطني، وضمان استدامته وتنافسيته إقليمياً وعالمياً، وانطلاقاً من تلك الرؤية يواصل مجلس دبي للإعلام جهوده بالتعاون مع الشركاء لتمكين الشباب وتطوير خبراتهم المهنيّة وصقل مهاراتهم العلمية والعملية في المجال الإعلامي، بما يضمن تزويدهم بالأدوات اللازمة التي تكفل لهم أعلى مستويات التميز ما يؤهلهم لريادة عملية تطوير الإعلام المحلي والارتقاء به إلى مستويات تواكب رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الإعلام ويدعم مسيرة التنمية ضمن مختلف القطاعات'. وتضمنت الورشة شرحاً لأهداف 'نافس' في رفع كفاءة الكوادر الإماراتية وتمكينهم من الوظائف في القطاع الخاص، وزيادة تنافسية القوى العاملة الإماراتية، وتعزيز جاذبية وظائف القطاع الخاص للإماراتيين، إضافة إلى دعم الاستقرار الوظيفي عبر برامج مالية وتدريبية. كما تناولت الورشة مجالات الدعم التي يقدمها 'مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية' وبرنامج 'نافس'، بما فيها البرامج التدريبية المعتمدة عالميًا، والحوافز المالية لدعم الرواتب والتوظيف، إضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة. كما تضمنت الجلسة شرحاً للمزايا التي قدمها برنامج 'نافس' للشركات الخاصة التي قامت بتوظيف أعداد من المواطنين، والتسهيلات التي حصلت عليها هذه الشركات ضمن المزايا التي قدمها البرنامج في هذا الإطار. وأوضح سيف السويدي، مدير مشاريع في مجلس دبي للإعلام، أن الورشة تأتي في إطار حرص المجلس على تحقيق مبادرة 'تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية' لأهدافها بصورة عملية وموضوعية تخدم قطاع الإعلام في الدولة وتعين على اكتشاف المزيد من الطاقات الإماراتية المبدعة في هذا المجال، ومنحها فرصة الحصول على الـتأهيل العملي الذي يسهم في صقل مواهبهم وتوسيع الفرص المتاحة لهم في سوق العمل الإعلامي، بما لبرنامج نافس من دور مهم في هذا المجال تأسيساً على رسالته في رفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينهم من شغل الوظائف في مؤسسات القطاع الخاص في الدولة. وأشار السويدي إلى أن التعاون مع برنامج 'نافس' يأتي كخطوة أولى في إطار مشروع متكامل يتضمن العديد من ورش العمل، التي سيقدمها مجلس دبي للإعلام بالتعاون عدد من الشركات والمؤسسات الأكاديمية، خلال المرحلة المقبلة. ويمكن للراغبين في الالتحاق بأحد البرامج التي يقدمها مجلس دبي للإعلام، إرسال سيرتهم الذاتية عبر البريد الالكتروني talent@ وكان مجلس دبي للإعلام قد أطلق مبادرة 'تعهد المواهب الإعلامية الإماراتية' لبناء شراكات استراتيجية مع كبرى الجهات الإعلامية لتحفيز الشباب على الانخراط في قطاع الإعلام، وذلك مع تعهد الشركات والمؤسسات الإعلامية المشاركة في المبادرة بتوفير التوجيه والتدريب وأيضاً فرص العمل للمواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة والمتميزة، بما في ذلك طلبة الإعلام الإماراتيون ضمن برامج مكثفة تضمن لهم التميز واكتساب الخبرة اللازمة للالتحاق بسوق العمل الإعلامي.وام