#أحدث الأخبار مع #مجموعة_أبحاث_إن_ووترالشرق الأوسطمنذ 5 أيامصحةالشرق الأوسطسلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعيةوصلت سلحفاة بحرية ضخمة الرأس، صدمها قارب قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المُطل على المحيط الأطلسي، إلى مستشفى متخصص في السلاحف، وهي بحاجة إلى رعاية طبية. لكن وزن السلحفاة البالغ 137 كيلوغراماً كان كبيراً جداً، بحيث لم يكن ملائماً مع المعدات الموجودة. لذلك، أخذها الفريق البيطري في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية في مدينة جونو بيتش إلى مركز «جوبيتر» الطبي القريب، على أمل إجراء فحص بالأشعة المقطعية على جهاز مخصص للبشر. لكنها كانت كبيرة جداً على ذلك أيضاً. وسرعان ما توصلوا إلى خطة أخرى؛ نقل السلحفاة إلى عيادة بالم بيتش للخيول في ويلينغتون، حيث أُجري الفحص على معدات مصممة للخيول. وقالت هيذر بارون، الطبيبة البيطرية في «لوغرهيد»، لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء: «لحسن الحظ، كان الجهاز بحجم الحصان كبيراً بما يكفي ليتسع لهذه السيدة». وتلقى الفريق الطبي «مفاجأة سارة»، حيث أظهرت صور الأشعة المقطعية أن السلحفاة البحرية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، حامل و«تحمل بيضاً». وقالت بارون: «نأمل في أن نتمكن من إعادتها إلى حياتها في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من وضع بيضها». ووصلت السلحفاة إلى مركز «لوغرهيد»، يوم الاثنين، بعد أن عثر عليها فريق من «مجموعة أبحاث إن ووتر» المهتمة بالسلاحف البحرية وهي تطفو في المحيط الأطلسي مصابة بصدمة قوية في قوقعتها، والتي بدأت تُشفى منها بالفعل. السلحفاة البحرية تسبح في حوض إعادة التأهيل في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية (أ.ب) وقدّر طاقم مركز «جونو بيتش» للسلاحف أن إصابات السلحفاة تعود لشهر تقريباً. وقالت بارون إن التصوير أظهر بعض التلف في العظام المحيطة بالحبل الشوكي. وتتلقى السلحفاة الآن مضادات حيوية قوية. وأضافت بارون: «لحسن الحظ، يُظهر فحصها العصبي حالياً أن جميع أعصابها سليمة. وهذه علامة ممتازة لها. نحن متحمسون جداً لذلك، وسنعيد فحصها للتأكد من عدم وجود أي تطور في المرض، وبمجرد أن نشعر بأن الجرح قد شُفي جيداً، يُمكنها العودة إلى البرية». طبيب يعرض صورة الأشعة المقطعية للسلحفاة البحرية التي صدمها قارب (أ.ب) ويبدأ موسم تزاوج السلاحف في فلوريدا من 1 مارس (آذار) ويستمر حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لذلك فإن المسؤولين في مركز السلاحف البحرية يشجعون أصحاب القوارب على التباطؤ أثناء الإبحار وأن يكونوا أكثر انتباهاً بشكل خاص في حدود ما يطلقون عليه «منطقة حماية السلاحف البحرية»، والتي تمتد لمسافة ميل (1.6 كيلومتر) قبالة الساحل.
الشرق الأوسطمنذ 5 أيامصحةالشرق الأوسطسلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعيةوصلت سلحفاة بحرية ضخمة الرأس، صدمها قارب قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المُطل على المحيط الأطلسي، إلى مستشفى متخصص في السلاحف، وهي بحاجة إلى رعاية طبية. لكن وزن السلحفاة البالغ 137 كيلوغراماً كان كبيراً جداً، بحيث لم يكن ملائماً مع المعدات الموجودة. لذلك، أخذها الفريق البيطري في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية في مدينة جونو بيتش إلى مركز «جوبيتر» الطبي القريب، على أمل إجراء فحص بالأشعة المقطعية على جهاز مخصص للبشر. لكنها كانت كبيرة جداً على ذلك أيضاً. وسرعان ما توصلوا إلى خطة أخرى؛ نقل السلحفاة إلى عيادة بالم بيتش للخيول في ويلينغتون، حيث أُجري الفحص على معدات مصممة للخيول. وقالت هيذر بارون، الطبيبة البيطرية في «لوغرهيد»، لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء: «لحسن الحظ، كان الجهاز بحجم الحصان كبيراً بما يكفي ليتسع لهذه السيدة». وتلقى الفريق الطبي «مفاجأة سارة»، حيث أظهرت صور الأشعة المقطعية أن السلحفاة البحرية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، حامل و«تحمل بيضاً». وقالت بارون: «نأمل في أن نتمكن من إعادتها إلى حياتها في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من وضع بيضها». ووصلت السلحفاة إلى مركز «لوغرهيد»، يوم الاثنين، بعد أن عثر عليها فريق من «مجموعة أبحاث إن ووتر» المهتمة بالسلاحف البحرية وهي تطفو في المحيط الأطلسي مصابة بصدمة قوية في قوقعتها، والتي بدأت تُشفى منها بالفعل. السلحفاة البحرية تسبح في حوض إعادة التأهيل في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية (أ.ب) وقدّر طاقم مركز «جونو بيتش» للسلاحف أن إصابات السلحفاة تعود لشهر تقريباً. وقالت بارون إن التصوير أظهر بعض التلف في العظام المحيطة بالحبل الشوكي. وتتلقى السلحفاة الآن مضادات حيوية قوية. وأضافت بارون: «لحسن الحظ، يُظهر فحصها العصبي حالياً أن جميع أعصابها سليمة. وهذه علامة ممتازة لها. نحن متحمسون جداً لذلك، وسنعيد فحصها للتأكد من عدم وجود أي تطور في المرض، وبمجرد أن نشعر بأن الجرح قد شُفي جيداً، يُمكنها العودة إلى البرية». طبيب يعرض صورة الأشعة المقطعية للسلحفاة البحرية التي صدمها قارب (أ.ب) ويبدأ موسم تزاوج السلاحف في فلوريدا من 1 مارس (آذار) ويستمر حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لذلك فإن المسؤولين في مركز السلاحف البحرية يشجعون أصحاب القوارب على التباطؤ أثناء الإبحار وأن يكونوا أكثر انتباهاً بشكل خاص في حدود ما يطلقون عليه «منطقة حماية السلاحف البحرية»، والتي تمتد لمسافة ميل (1.6 كيلومتر) قبالة الساحل.