logo
سلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعية

سلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

وصلت سلحفاة بحرية ضخمة الرأس، صدمها قارب قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المُطل على المحيط الأطلسي، إلى مستشفى متخصص في السلاحف، وهي بحاجة إلى رعاية طبية. لكن وزن السلحفاة البالغ 137 كيلوغراماً كان كبيراً جداً، بحيث لم يكن ملائماً مع المعدات الموجودة.
لذلك، أخذها الفريق البيطري في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية في مدينة جونو بيتش إلى مركز «جوبيتر» الطبي القريب، على أمل إجراء فحص بالأشعة المقطعية على جهاز مخصص للبشر. لكنها كانت كبيرة جداً على ذلك أيضاً.
وسرعان ما توصلوا إلى خطة أخرى؛ نقل السلحفاة إلى عيادة بالم بيتش للخيول في ويلينغتون، حيث أُجري الفحص على معدات مصممة للخيول. وقالت هيذر بارون، الطبيبة البيطرية في «لوغرهيد»، لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء: «لحسن الحظ، كان الجهاز بحجم الحصان كبيراً بما يكفي ليتسع لهذه السيدة».
وتلقى الفريق الطبي «مفاجأة سارة»، حيث أظهرت صور الأشعة المقطعية أن السلحفاة البحرية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، حامل و«تحمل بيضاً». وقالت بارون: «نأمل في أن نتمكن من إعادتها إلى حياتها في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من وضع بيضها».
ووصلت السلحفاة إلى مركز «لوغرهيد»، يوم الاثنين، بعد أن عثر عليها فريق من «مجموعة أبحاث إن ووتر» المهتمة بالسلاحف البحرية وهي تطفو في المحيط الأطلسي مصابة بصدمة قوية في قوقعتها، والتي بدأت تُشفى منها بالفعل.
السلحفاة البحرية تسبح في حوض إعادة التأهيل في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية (أ.ب)
وقدّر طاقم مركز «جونو بيتش» للسلاحف أن إصابات السلحفاة تعود لشهر تقريباً. وقالت بارون إن التصوير أظهر بعض التلف في العظام المحيطة بالحبل الشوكي. وتتلقى السلحفاة الآن مضادات حيوية قوية.
وأضافت بارون: «لحسن الحظ، يُظهر فحصها العصبي حالياً أن جميع أعصابها سليمة. وهذه علامة ممتازة لها. نحن متحمسون جداً لذلك، وسنعيد فحصها للتأكد من عدم وجود أي تطور في المرض، وبمجرد أن نشعر بأن الجرح قد شُفي جيداً، يُمكنها العودة إلى البرية».
طبيب يعرض صورة الأشعة المقطعية للسلحفاة البحرية التي صدمها قارب (أ.ب)
ويبدأ موسم تزاوج السلاحف في فلوريدا من 1 مارس (آذار) ويستمر حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لذلك فإن المسؤولين في مركز السلاحف البحرية يشجعون أصحاب القوارب على التباطؤ أثناء الإبحار وأن يكونوا أكثر انتباهاً بشكل خاص في حدود ما يطلقون عليه «منطقة حماية السلاحف البحرية»، والتي تمتد لمسافة ميل (1.6 كيلومتر) قبالة الساحل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعية
سلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق الأوسط

سلحفاة بحرية ضخمة صدمها قارب تتلقى «مفاجأة سارة» خلال فحص بالأشعة المقطعية

وصلت سلحفاة بحرية ضخمة الرأس، صدمها قارب قبالة ساحل ولاية فلوريدا الأميركية المُطل على المحيط الأطلسي، إلى مستشفى متخصص في السلاحف، وهي بحاجة إلى رعاية طبية. لكن وزن السلحفاة البالغ 137 كيلوغراماً كان كبيراً جداً، بحيث لم يكن ملائماً مع المعدات الموجودة. لذلك، أخذها الفريق البيطري في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية في مدينة جونو بيتش إلى مركز «جوبيتر» الطبي القريب، على أمل إجراء فحص بالأشعة المقطعية على جهاز مخصص للبشر. لكنها كانت كبيرة جداً على ذلك أيضاً. وسرعان ما توصلوا إلى خطة أخرى؛ نقل السلحفاة إلى عيادة بالم بيتش للخيول في ويلينغتون، حيث أُجري الفحص على معدات مصممة للخيول. وقالت هيذر بارون، الطبيبة البيطرية في «لوغرهيد»، لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء: «لحسن الحظ، كان الجهاز بحجم الحصان كبيراً بما يكفي ليتسع لهذه السيدة». وتلقى الفريق الطبي «مفاجأة سارة»، حيث أظهرت صور الأشعة المقطعية أن السلحفاة البحرية، وهي من الأنواع المهددة بالانقراض، حامل و«تحمل بيضاً». وقالت بارون: «نأمل في أن نتمكن من إعادتها إلى حياتها في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من وضع بيضها». ووصلت السلحفاة إلى مركز «لوغرهيد»، يوم الاثنين، بعد أن عثر عليها فريق من «مجموعة أبحاث إن ووتر» المهتمة بالسلاحف البحرية وهي تطفو في المحيط الأطلسي مصابة بصدمة قوية في قوقعتها، والتي بدأت تُشفى منها بالفعل. السلحفاة البحرية تسبح في حوض إعادة التأهيل في مركز «لوغرهيد» للحياة البحرية (أ.ب) وقدّر طاقم مركز «جونو بيتش» للسلاحف أن إصابات السلحفاة تعود لشهر تقريباً. وقالت بارون إن التصوير أظهر بعض التلف في العظام المحيطة بالحبل الشوكي. وتتلقى السلحفاة الآن مضادات حيوية قوية. وأضافت بارون: «لحسن الحظ، يُظهر فحصها العصبي حالياً أن جميع أعصابها سليمة. وهذه علامة ممتازة لها. نحن متحمسون جداً لذلك، وسنعيد فحصها للتأكد من عدم وجود أي تطور في المرض، وبمجرد أن نشعر بأن الجرح قد شُفي جيداً، يُمكنها العودة إلى البرية». طبيب يعرض صورة الأشعة المقطعية للسلحفاة البحرية التي صدمها قارب (أ.ب) ويبدأ موسم تزاوج السلاحف في فلوريدا من 1 مارس (آذار) ويستمر حتى 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لذلك فإن المسؤولين في مركز السلاحف البحرية يشجعون أصحاب القوارب على التباطؤ أثناء الإبحار وأن يكونوا أكثر انتباهاً بشكل خاص في حدود ما يطلقون عليه «منطقة حماية السلاحف البحرية»، والتي تمتد لمسافة ميل (1.6 كيلومتر) قبالة الساحل.

كيف تحمي «حيوانك الأليف» من السكتات الدماغية؟ نصائح بيطرية تكشف العلامات
كيف تحمي «حيوانك الأليف» من السكتات الدماغية؟ نصائح بيطرية تكشف العلامات

عكاظ

timeمنذ 4 أيام

  • عكاظ

كيف تحمي «حيوانك الأليف» من السكتات الدماغية؟ نصائح بيطرية تكشف العلامات

تابعوا عكاظ على يُعتبر امتلاك قط أو كلب سلوكاً محبباً لدى العديد من الأشخاص، إلا أنه يتطلب التزاماً كبيراً يشمل تغييرات في نمط الحياة، إذ يحتاج إلى عاطفة مستمرة، ورعاية يومية، وزيارات دورية للطبيب البيطري، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وفقاً لصحيفة « mirror » بالمملكة المتحدة، يُقدَّر عدد الكلاب الأليفة بحوالى 10.6 مليون كلب، ويسعى أصحابها جاهدين للحفاظ على صحتها. تتجلى هذه الجهود على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك عشاق الحيوانات والمحترفون نصائحهم وخبراتهم مع الجمهور. وفي مقطع فيديو نشرته الدكتورة شينا سانيل، طبيبة بيطرية متخصصة في علم الأعصاب بمركز SEVN في فلوريدا، أوضحت العلامات المبكرة التي يجب على أصحاب الكلاب والقطط الانتباه إليها للكشف عن السكتات الدماغية. وقالت: «السكتات الدماغية شائعة بين الحيوانات الأليفة الصغيرة، لذا من الضروري التعرف على أعراضها»، مؤكدة أن السكتات الدماغية تحدث فجأة دون سابق إنذار، وهي غير مؤلمة عادة، لكنها تسبب أعراضاً حادة ومفاجئة. وأضافت أن الأعراض تختلف حسب المنطقة المتضررة في الجهاز العصبي، ففي حال تأثر الدماغ الأمامي، تشمل الأعراض المشي في دوائر، النوبات، تغيرات سلوكية، الضغط بالرأس على الأسطح، أو العمى. أما إذا تأثر جذع الدماغ أو المخيخ، فقد تظهر أعراض مثل فقدان التوازن، القيء، حركات عين غير طبيعية، ضعف في جانب واحد من الجسم، رعشة الرأس، أو تغيرات في مستوى الوعي. أخبار ذات صلة وأوضحت الدكتورة سانيل أن السكتات الدماغية عند الحيوانات تحدث إما بسبب انسداد تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (سكتة إقفارية) أو بسبب انفجار أوعية دموية مما يحرم خلايا الأعصاب من الأكسجين (سكتة نزفية). وتكون السكتات غالباً مرتبطة باضطرابات مزمنة مثل قصور الغدة الدرقية، أمراض الكلى، داء كوشينغ، السرطان، أو أمراض القلب في حالة السكتات الإقفارية، بينما ترتبط السكتات النزفية باضطرابات التخثر، السرطان المنتشر، أو السموم. ومع ذلك، فإن حوالى 50% من السكتات لدى الكلاب ليس لها سبب واضح. وأشارت إلى أن بعض سلالات الكلاب، مثل الغرايهاوند والميني شنوزر، أكثر عرضة للسكتات الدماغية. ونصحت في تعليق مرفق مع الفيديو: «إذا اشتبهت بإصابة كلبك أو قطتك، فإن التشخيص والعلاج المبكرين ضروريان»، وأضافت: «تواصلوا مع طبيب بيطري متخصص في الأعصاب لمناقشة أفضل الخيارات لعلاج حيوانكم». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

فوائد متنوّعة للنشاط اليومي المُبكر
فوائد متنوّعة للنشاط اليومي المُبكر

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق الأوسط

فوائد متنوّعة للنشاط اليومي المُبكر

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة فلوريدا للصحة بالولايات المتحدة، أنّ توقيت بداية النشاط اليومي ومدى انتظامه قد يرتبطان بتحسين اللياقة القلبية والتنفسية وكفاءة المشي، وكلاهما مؤشّر ضروري للشيخوخة الصحية. ووجدت أنّ كبار السنّ الذين لديهم أنماط نشاط يومية مُبكرة وأكثر انتظاماً يتمتّعون بلياقة قلبية ورئوية أفضل، مقارنةً بمَن يملكون جداول عمل متأخّرة أو غير منتظمة. في هذا السياق، قالت الباحثة الرئيسية وأستاذة ورئيسة قسم علم وظائف الأعضاء والشيخوخة في كلية الطبّ بجامعة فلوريدا، الدكتورة كارين إيسر: «رغم علمنا منذ زمن طويل بأنّ النشاط البدني يدعم الشيخوخة الصحية، فإنّ هذه الدراسة تكشف أنّ وقت النشاط البدني قد يكون له تأثير أيضاً». وأضافت: «الآليات البيولوجية التي تُولّد إيقاعات يومية في أجسامنا مهمّة لرفاهيتنا»، مشدّدة على أنه رغم النتائج واعدة، ثمة حاجة لمزيد من البحث، ومعرفة ما إذا كانت هذه النتائج تمتدّ إلى الفئات العمرية الأصغر سناً. ويبدأ بعض الناس يومهم بنشاط مع وقت الفجر، بينما يفضّل آخرون بداية يومهم مع نمط استيقاظ أبطأ. وسواء استيقظتَ بابتسامة أو بتذمّر، يقول العلماء إنّ ساعتك البيولوجية -المعروفة باسم الإيقاع اليومي- قد تؤثر في هذا السلوك وأكثر من ذلك بكثير. مجموعة وظائف ووفق نتائج الدراسة، لا تنظّم هذه الساعات البيولوجية دورات النوم والاستيقاظ فحسب، وإنما تُنظّم أيضاً مجموعة واسعة من الوظائف الفسيولوجية والأيضية اليومية. كما تشير مجموعة مزدادة من البحوث إلى أنّ الإيقاع اليومي يُسهم بشكل أساسي في الصحة والمرونة. في الدراسة الجديدة، ارتدى نحو 800 من كبار السنّ المشاركين في الدراسة، بمتوسط ​​عمر 76 عاماً، أجهزة معصم تُراقب نشاطهم باستمرار لمدّة 7 أيام. ثم أُخضعوا لاختبارات تمارين القلب والرئة للحصول على تقييم شامل لصحة القلب والرئة لديهم. أظهرت النتائج ارتباطاً بين دورات النشاط والراحة بتحسن اللياقة الصحية والجسدية، إذ ارتبط بلوغ ذروة النشاط اليومي في فترات الصباح المبكر بتحسن اللياقة القلبية التنفسية وكفاءة المشي. كما ارتبط الانتظام في أنماط النشاط اليومي، أي حدوث ذروة النشاط في الوقت عينه كل يوم، بنتائج أفضل. وشمل النشاط جميع الحركات اليومية؛ مثل المشي، وأعمال البستنة، والتنظيف، أو التسوق، وليس فقط التمارين الرياضية التقليدية، وفق نتائج الدراسة. وتساعد الساعة البيولوجية للجسم في مواءمة الوظائف الفسيولوجية، مثل إفراز الهرمونات، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، مع الدورة الطبيعية للنهار والليل. ويمكن أن تكون للاضطرابات في هذا الإيقاع، مثل تلك التي تحدث في أثناء إرهاق السفر أو العمل بنظام المناوبات، عواقب سلبية على النوم والمزاج والأداء البدني. من جانبها، أكدت إيسر أنه رغم إشارة دراستها إلى صلةٍ بين النشاط المبكر والمنتظم وتحسين الصحة، فإنها لا تثبت أنّ اتباع مثل هذا الجدول الزمني سيُحسّن الصحة واللياقة البدنية. ولكنها، شدَّدت على أنّ هذه النتائج تفتح آفاقاً مثيرة للاهتمام للتوجّه الحديث في الطبّ الشخصي، إذ تختلف الإيقاعات اليومية من شخص إلى آخر؛ وعليه يمكن أن تشمل استراتيجيات الصحة المستقبلية تصميم أنشطة وجداول علاجية تتناسب مع الساعة البيولوجية لكل فرد. وعلّقت إيسر: «لكلّ منا نمط زمني خاص به -وهو ميل بيولوجي للاستيقاظ صباحاً أو مساء- وقد يلعب هذا الاختلاف دوراً مهمّاً في صحتنا». وأضافت: «نتّجه نحو مستقبل يُسهم فيه فَهْم إيقاعاتنا الفردية واحترامها في توجيه الرعاية الطبّية والحياة اليومية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store