
كيف تحمي «حيوانك الأليف» من السكتات الدماغية؟ نصائح بيطرية تكشف العلامات
تابعوا عكاظ على
يُعتبر امتلاك قط أو كلب سلوكاً محبباً لدى العديد من الأشخاص، إلا أنه يتطلب التزاماً كبيراً يشمل تغييرات في نمط الحياة، إذ يحتاج إلى عاطفة مستمرة، ورعاية يومية، وزيارات دورية للطبيب البيطري، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وفقاً لصحيفة «
mirror
» بالمملكة المتحدة، يُقدَّر عدد الكلاب الأليفة بحوالى 10.6 مليون كلب، ويسعى أصحابها جاهدين للحفاظ على صحتها.
تتجلى هذه الجهود على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك عشاق الحيوانات والمحترفون نصائحهم وخبراتهم مع الجمهور.
وفي مقطع فيديو نشرته الدكتورة شينا سانيل، طبيبة بيطرية متخصصة في علم الأعصاب بمركز
SEVN
في فلوريدا، أوضحت العلامات المبكرة التي يجب على أصحاب الكلاب والقطط الانتباه إليها للكشف عن السكتات الدماغية.
وقالت: «السكتات الدماغية شائعة بين الحيوانات الأليفة الصغيرة، لذا من الضروري التعرف على أعراضها»، مؤكدة أن السكتات الدماغية تحدث فجأة دون سابق إنذار، وهي غير مؤلمة عادة، لكنها تسبب أعراضاً حادة ومفاجئة.
وأضافت أن الأعراض تختلف حسب المنطقة المتضررة في الجهاز العصبي، ففي حال تأثر الدماغ الأمامي، تشمل الأعراض المشي في دوائر، النوبات، تغيرات سلوكية، الضغط بالرأس على الأسطح، أو العمى.
أما إذا تأثر جذع الدماغ أو المخيخ، فقد تظهر أعراض مثل فقدان التوازن، القيء، حركات عين غير طبيعية، ضعف في جانب واحد من الجسم، رعشة الرأس، أو تغيرات في مستوى الوعي.
أخبار ذات صلة
وأوضحت الدكتورة سانيل أن السكتات الدماغية عند الحيوانات تحدث إما بسبب انسداد تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (سكتة إقفارية) أو بسبب انفجار أوعية دموية مما يحرم خلايا الأعصاب من الأكسجين (سكتة نزفية).
وتكون السكتات غالباً مرتبطة باضطرابات مزمنة مثل قصور الغدة الدرقية، أمراض الكلى، داء كوشينغ، السرطان، أو أمراض القلب في حالة السكتات الإقفارية، بينما ترتبط السكتات النزفية باضطرابات التخثر، السرطان المنتشر، أو السموم.
ومع ذلك، فإن حوالى 50% من السكتات لدى الكلاب ليس لها سبب واضح.
وأشارت إلى أن بعض سلالات الكلاب، مثل الغرايهاوند والميني شنوزر، أكثر عرضة للسكتات الدماغية.
ونصحت في تعليق مرفق مع الفيديو: «إذا اشتبهت بإصابة كلبك أو قطتك، فإن التشخيص والعلاج المبكرين ضروريان»، وأضافت: «تواصلوا مع طبيب بيطري متخصص في الأعصاب لمناقشة أفضل الخيارات لعلاج حيوانكم».
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
كيف تحمي «حيوانك الأليف» من السكتات الدماغية؟ نصائح بيطرية تكشف العلامات
تابعوا عكاظ على يُعتبر امتلاك قط أو كلب سلوكاً محبباً لدى العديد من الأشخاص، إلا أنه يتطلب التزاماً كبيراً يشمل تغييرات في نمط الحياة، إذ يحتاج إلى عاطفة مستمرة، ورعاية يومية، وزيارات دورية للطبيب البيطري، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وفقاً لصحيفة « mirror » بالمملكة المتحدة، يُقدَّر عدد الكلاب الأليفة بحوالى 10.6 مليون كلب، ويسعى أصحابها جاهدين للحفاظ على صحتها. تتجلى هذه الجهود على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك عشاق الحيوانات والمحترفون نصائحهم وخبراتهم مع الجمهور. وفي مقطع فيديو نشرته الدكتورة شينا سانيل، طبيبة بيطرية متخصصة في علم الأعصاب بمركز SEVN في فلوريدا، أوضحت العلامات المبكرة التي يجب على أصحاب الكلاب والقطط الانتباه إليها للكشف عن السكتات الدماغية. وقالت: «السكتات الدماغية شائعة بين الحيوانات الأليفة الصغيرة، لذا من الضروري التعرف على أعراضها»، مؤكدة أن السكتات الدماغية تحدث فجأة دون سابق إنذار، وهي غير مؤلمة عادة، لكنها تسبب أعراضاً حادة ومفاجئة. وأضافت أن الأعراض تختلف حسب المنطقة المتضررة في الجهاز العصبي، ففي حال تأثر الدماغ الأمامي، تشمل الأعراض المشي في دوائر، النوبات، تغيرات سلوكية، الضغط بالرأس على الأسطح، أو العمى. أما إذا تأثر جذع الدماغ أو المخيخ، فقد تظهر أعراض مثل فقدان التوازن، القيء، حركات عين غير طبيعية، ضعف في جانب واحد من الجسم، رعشة الرأس، أو تغيرات في مستوى الوعي. أخبار ذات صلة وأوضحت الدكتورة سانيل أن السكتات الدماغية عند الحيوانات تحدث إما بسبب انسداد تدفق الدم إلى جزء من الدماغ (سكتة إقفارية) أو بسبب انفجار أوعية دموية مما يحرم خلايا الأعصاب من الأكسجين (سكتة نزفية). وتكون السكتات غالباً مرتبطة باضطرابات مزمنة مثل قصور الغدة الدرقية، أمراض الكلى، داء كوشينغ، السرطان، أو أمراض القلب في حالة السكتات الإقفارية، بينما ترتبط السكتات النزفية باضطرابات التخثر، السرطان المنتشر، أو السموم. ومع ذلك، فإن حوالى 50% من السكتات لدى الكلاب ليس لها سبب واضح. وأشارت إلى أن بعض سلالات الكلاب، مثل الغرايهاوند والميني شنوزر، أكثر عرضة للسكتات الدماغية. ونصحت في تعليق مرفق مع الفيديو: «إذا اشتبهت بإصابة كلبك أو قطتك، فإن التشخيص والعلاج المبكرين ضروريان»، وأضافت: «تواصلوا مع طبيب بيطري متخصص في الأعصاب لمناقشة أفضل الخيارات لعلاج حيوانكم». /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 16 ساعات
- صحيفة سبق
قد تبدأ في منتصف العمر.. دراسة : الاكتئاب والوحدة يؤديان إلى الآلام الجسدية مع مرور السنين
وجد علماء في كلية لندن الجامعية، أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرًا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقًا مع مرور سنوات العمر. وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، توصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون آلامًا متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي. وفي الدراسة التي نشرت نتائجها بمجلة " eClinicalMedicine "، اعتمد الباحثون على تحليل بيانات 7336 مشاركًا (نصفهم يعانون آلامًا والنصف الآخر لا يعانون أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عامًا. من الاكتئاب والوحدة إلى الألم وأظهرت النتائج نمطًا زمنيًا واضحًا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني آلامًا. ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضًا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقًا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم. تغييرات فسيولوجية في الجسم وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم - مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي - تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقًا. الظاهرة أكثر وضوحًا بين الأقل تعليمًا وثراءً ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحًا بين الأفراد الأقل تعليمًا وثراءً. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتشدد هذه النتيجة على الحاجة الملحة إلى سياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر. وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا بسبب الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدًا من البحث. وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعّالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خصوصًا بين الفئات المعرضة للخطر. كما تشدد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبًا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
سلوى العمران رئيساً تنفيذياً للفعاليات والعلاقات الصحة
تابعوا عكاظ على تلقت سلوى بنت خالد العمران، التهاني والتبريكات من الأهل والأصدقاء بمناسبة تعيينها رئيساً تنفيذياً للفعاليات والعلاقات العامة في وزارة الصحة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}