logo
#

أحدث الأخبار مع #مجموعة_العشرين

الإمارات تجدد التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة
الإمارات تجدد التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

الإمارات تجدد التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة

أبوظبي-وام جددت دولة الإمارات التزامها بدعم حرية التجارة المفتوحة باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة حول العالم. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين في مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا، والذي عقد مؤخراً بمشاركة وفد إماراتي، برئاسة جمعة محمد الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد. وركز الوفد الإماراتي خلال هذا الحدث المهم الذي استمر ثلاثة أيام على فوائد التجارة المفتوحة والقائمة على القواعد، لا سيما كوسيلة لتسريع التنمية الاقتصادية ودعم الاقتصاد الأخضر، وكقوة دافعة للنمو الشامل والتحول في مجال الطاقة. وضمت مجموعة عمل التجارة والاستثمار، المنعقدة تحت رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين، أكثر من 100 ممثل للدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة والمنظمات الدولية لمناقشة القضايا المحورية للتجارة والاستثمار العالميين. وسترفع التوصيات المتخذة خلال الاجتماع إلى قمة قادة مجموعة العشرين التي ستعقد في جوهانسبرغ يومي 22 و23 نوفمبر 2025. وفي اليوم الأول من الاجتماع، أكد جمعة الكيت أن أجندة الاستثمارات والتجارة الخارجية لدولة الإمارات تدعم النمو والتنويع والتنمية في الأسواق الناشئة، وتعزز التكامل الإقليمي في إفريقيا، وتقوي ممرات التجارة من خلال تعزيز البنية التحتية اللوجستية، موضحاً أن موانئ أبوظبي قد أعلنت تقديم 800 مليون دولار لتطوير الموانئ في إفريقيا، كذلك قامت موانئ دبي العالمية ببناء شبكة موانئ جافة تسهل وصول البضائع للدول غير الساحلية. وأضاف أن دولة الإمارات تعمل على تحسين ودعم مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة في التجارة الدولية، وتحديداً من خلال برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة. وقال جمعة الكيت: إن الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التجارة والاستثمار التابعة لمجموعة العشرين، برئاسة جنوب إفريقيا، شكل فرصةً مهمةً لإيجاد نقاط اتفاق عام بشأن قضايا التجارة، والبدء في حل نقاط الخلاف، فالاقتصاد العالمي ككل، ونظام التجارة المتعدد الأطراف على وجه الخصوص، يمر بمرحلة عصيبة، لذلك من الضروري أن تتضافر جهود الاقتصادات الرئيسية في العالم لرسم مسار أفضل لكليهما. وأضاف أن النقاشات خلال الاجتماع أكدت أهمية الدور المحوري للتجارة في النمو والتنويع والابتكار، وقدرتها على تمكين مستقبل أخضر وعادل، ولتحقيق ذلك بالكامل يجب أن نعمل يداً بيد لتعزيز القواعد التي تحكم التجارة العالمية، والاتفاق على أطر العمل اللازمة لتطبيقها، وقد مكننا هذا الأسبوع من اتخاذ عدة خطوات نحو هذا الهدف. يذكر أنه من المقرر أن ينعقد الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التجارة والاستثمار في الفترة من 29 إلى 31 يوليو في مولدرسدريفت بمقاطعة غوتنغ بجنوب إفريقيا، شمال غرب جوهانسبرغ.

في يوم الاتصالات العالمي.. منجزات سعودية بالاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي
في يوم الاتصالات العالمي.. منجزات سعودية بالاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • عكاظ

في يوم الاتصالات العالمي.. منجزات سعودية بالاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي

تابعوا عكاظ على احتفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «المساواة بين الجنسين في التحول الرقمي»، وذلك خلال فعالية نظّمتها في مقر الوزارة بالرياض. وشهدت الفعالية حضوراً نوعياً ضمّ نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والموهوبين والموهوبات في المجال الرقمي، وتخللتها جلسات حوارية ناقشت آفاق الابتكار وريادة الأعمال، وتطور البنية التحتية الرقمية، ومستقبل المملكة في مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استعراض قصص نجاح ملهمة لأبطال التقنية من أبناء وبنات الوطن. وأقيم معرض تقني استعرضت فيه شركات وطنية أحدث ابتكاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، إلى جانب ركن مخصص لخريجي قطاع الألعاب الرقمية، عُرضت فيه نماذج لألعاب مطورة محلياً، في تجسيد واضح لدعم الوزارة للمواهب السعودية وتمكينها من التميز في القطاع التقني، وخلق بيئة خصبة للنمو والتأثير. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية إستراتيجية تسعى من خلالها الوزارة إلى تعظيم الأثر الاقتصادي للتقنية، إذ يسهم الاقتصاد الرقمي بأكثر من 495 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 15%، فيما يتجاوز حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات 180 مليار ريال في عام 2024، وخلقت أكثر من 381 ألف وظيفة نوعية في قطاع التقنية، وشكّل تمكين المرأة أحد أبرز ملامح هذا التحول، إذ ارتفعت نسبة مشاركتها في القطاع من 7% عام 2018 إلى 35% اليوم، وهي الأعلى على مستوى المنطقة، متفوقة على متوسطات دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي. وفي مجال الحكومة الرقمية، احتلت الرابعة عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، والأولى إقليمياً. أخبار ذات صلة

180 مليار ريال حجم سوق الاتصالات والتقنية سنوياً99 % نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المملكة
180 مليار ريال حجم سوق الاتصالات والتقنية سنوياً99 % نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المملكة

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الرياض

180 مليار ريال حجم سوق الاتصالات والتقنية سنوياً99 % نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المملكة

وصل حجم سوق الاتصالات والتقنية بالمملكة إلى (180) مليار ريال خلال عام 2024، وبنسبة نمو سنوي مركب بلغت (7.5 %) خلال السنوات الخمس الماضية، جاء ذلك خلال انعقاد أعمال النسخة الحادية عشرة من منتدى مؤشرات الاتصالات والتقنية 2025، هذا الأسبوع في العاصمة الرياض، بحضور معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، ونخبة من الخبراء والمختصين وقادة القطاع، حيث شهد تقديم خمسة عروض رئيسة وجلسة نقاش استعرضت الأداء المالي لقطاع الاتصالات والتقنية بالمملكة. وانطلقت أعمال المنتدى بعرض مؤشرات الأداء لقطاع الاتصالات والتقنية الذي قدمه مدير عام التنظيمات بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس ثامر الخويطر، وكشف فيه عن بلوغ وسيط سرعة الإنترنت المتنقل إلى 129 ميجابت في الثانية، مما يجعل المملكة تحتل المرتبة الرابعة على مستوى دول مجموعة العشرين لعام 2024، كما بلغت اشتراكات الاتصالات المتنقلة 68.2 مليون اشتراك بنسبة نمو سنوي وصلت 7 %، كما كشف عن بلوغ حجم سوق الفضاء في عام 2024 ما يقارب 7.1 مليارات ريال. وشهدت أعمال المنتدى تقديم نائب الرئيس للأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في شركة IDC رانجيت راجان عرضًا بعنوان «التحول التقني في المملكة العربية السعودية في عصر الذكاء الاصطناعي»، كشف فيه عن أبرز الأرقام المتعلقة بسوق الاتصالات والتقنية في المملكة، وما صاحبه من تحولات متعلقة بالحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من جوانبه المختلفة. وشهد المنتدى إقامة جلسة حوارية ناقشت الأداء المالي للقطاع في أرقام، شارك فيها رئيس قسم الأبحاث في الجزيرة كابيتال جاسم الجبران، ونائب الرئيس لعلاقات المستثمرين في موبايلي محمد الجبالي، ونائب الرئيس للميزانية والتخطيط المالي - قطاع المالية في شركة اتحاد عذيب للاتصالات يزن التركي. وفي عرض بعنوان (الاتصالات المتنقلة: مؤشرات واقعية ورؤى تنموية مستقبلية) قدمه مدير السياسات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) عمرو هاشم، كشف فيه عن ريادة المملكة في مجال الاتصالات المتنقلة والتقدم الهائل الذي حققته في نشر شبكات الجيل الخامس. وكشف آخر عروض المنتدى الذي قدمه مدير إدارة تطوير تقنيات الإنترنت بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس مصعب العمار عن النسخة الرابعة من «تقرير إنترنت المملكة 2024»، الذي يتناول استخدامات الإنترنت بالمملكة ونموها، والمؤشرات والمعلومات المتعلقة بنمط وسلوك المستخدمين وتفضيلاتهم، كما يستعرض أكثر التطبيقات استخدامًا وتحميلًا، بالإضافة إلى معدلات استهلاك البيانات لدى الأفراد. من جهة أخرى، أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تقرير إنترنت السعودية 2024، حيث يستعرض التقرير أهم الأرقام الموثوقة حول منظومة الإنترنت واستخداماتها في المملكة، ومدى التقدم في جودة خدمات الإنترنت، وفقاً لأحدث الإحصائيات، بهدف رفع مستوى الخدمات الرقمية، وتمكين المستثمرين ورواد الأعمال، مما يسهم في بناء اقتصاد رقمي مزدهر. واستعرض التقرير مجموعة من المؤشرات والمعلومات المتعلقة بنمط وسلوك المستخدمين وتفضيلاتهم في تصفح الإنترنت بالمملكة خلال عام 2024م، حيث كشف التقرير وصول نسبة انتشار استخدام الإنترنت في المملكة إلى 99 %، موضحاً أن أعلى ساعات اليوم ذروة في استخدام الإنترنت كانت بين التاسعة مساء حتى الحادية عشرة مساء، ويعد يوم السبت من أكثر الأيام استخداماً للإنترنت خلال الأسبوع، فيما وصلت نسبة استخدام الإنترنت من خلال الهاتف المتنقل إلى 99.4 % مقارنة بأنواع الأجهزة الأخرى، كما اشتمل التقرير على تحليل سلوك المستخدمين في التسوق الإلكتروني واستخدام التطبيقات بمختلف تصنيفاتها، حيث بلغت نسبة التسوق من المواقع المحلية 93.1 %، كما أظهرت البيانات أن 21.5 % من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون تطبيقات أدوات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها. وكشف التقرير عن معلومات تفصيلية حول المملكة على الصعيد العالمي في مؤشرات الإنترنت، حيث وصل معدل استهلاك بيانات الإنترنت المتنقل للفرد إلى 48 جيجا بايت شهرياً والذي يعادل 3 أضعاف المعدل العالمي، كما بلغ النمو السنوي لأسماء النطاقات السعودية ليصل إلى 25 %، ويعادل ذلك 8 أضعاف المعدل العالمي، وتعد المملكة ضمن أعلى خمس دول في مجموعة العشرين في سرعات الإنترنت المتنقل، مما يعكس تقدم وتطور البنية التحتية الرقمية في المملكة، ويسهم في تعزيز انتشار الإنترنت وتوسيع نطاق الوصول إلى خدماته.

السعودية.. ذكاء القيادة وجاذبية الاستثمار
السعودية.. ذكاء القيادة وجاذبية الاستثمار

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

السعودية.. ذكاء القيادة وجاذبية الاستثمار

يُجسّد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نموذجًا استثنائيًا في الذكاء القيادي ومرونة الأداء، حيث نجح في إعادة تشكيل موقع المملكة العربية السعودية على خارطة الاقتصاد العالمي، وجعل من الرياض مركزًا إستراتيجيًا للنمو وفرص الاستثمار. وعندما يُشيد رئيس أكبر دولة في العالم، مدعومًا بخبراء ومستشارين، بنجاح قيادة سموه ورؤية السعودية 2030، فإن ذلك يُعد شهادة دولية رفيعة على حكمة التخطيط، ووضوح الأهداف، وقوة التنفيذ. فبفضل هذه الرؤية الطموحة، أصبحت المملكة الأسرع نموًا اقتصاديًا ضمن دول مجموعة العشرين. إن تدفق كبار المستثمرين العالميين، وقادة شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى المملكة، لم يكن وليد المصادفة، بل انعكاس لرؤية إستراتيجية عميقة، ومناخ استثماري محفّز، ومشاريع عملاقة تتسم بالموثوقية والجدوى الاقتصادية. إنها رسالة صامتة للعالم، لكنها مليئة بالمعاني: من أراد أن يكون جزءًا من المستقبل، فإن بوابته المملكة. وفي ظل التحوّل الكامل نحو حكومة رقمية، وحوكمة مؤسسية متقدمة، أصبحت السعودية بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، خصوصًا للاستثمارات الأمريكية، التي ترى في المملكة شريكًا موثوقًا يُعزز المصالح المشتركة. وقد عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إعجابه العميق برؤية 2030 وبشخصية الأمير محمد بن سلمان، واختار الرياض لتكون محطته الأولى في المنطقة، تقديرًا لمكانتها السياسية والاقتصادية، كمركز توازن في السياسات الدولية. ولم يقتصر ذكاء الأمير محمد بن سلمان على الإقناع، بل امتد إلى صياغة تحالفات إستراتيجية متوازنة، تجمع بين عناصر القوة الاقتصادية والقوة الناعمة، بأسلوب لا يدركه إلا قادة يمتلكون البصيرة والرؤية، وهو ما أكده كبار زعماء العالم. إن الأحداث العالمية المقبلة، مثل «إكسبو الرياض 2030» واستضافة كأس العالم، إلى جانب المشاريع العملاقة المتسارعة، لا تجذب رؤوس الأموال فحسب، بل تجذب ثقة العالم، ورؤيته، وشركاته، وقادته. فالمملكة اليوم بقيادة الأمير محمد بن سلمان لا تكتفي بدور المراقب، بل تكتب فصلًا جديدًا من الريادة، وتصوغ مستقبل الاقتصاد العالمي بعقلية طموحة وقيادة تؤمن بأن المكان الطبيعي للسعودية هو في القمة. أخبار ذات صلة

القمة السعودية ـ الأمريكية ترسم مسارات السياسة والطاقة والسلام العالمي
القمة السعودية ـ الأمريكية ترسم مسارات السياسة والطاقة والسلام العالمي

عكاظ

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

القمة السعودية ـ الأمريكية ترسم مسارات السياسة والطاقة والسلام العالمي

تابعوا عكاظ على أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية بمملكة البحرين البروفيسور عبدالله يوسف الحواج أن اختيار المملكة العربية السعودية لتكون أول وجهة خارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ولايته الثانية، يحمل دلالات سياسية واقتصادية عميقة، ويجسد المكانة الدولية المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة، خصوصا في ظل قيادتها ملفات إقليمية ودولية مؤثرة. وأوضح الحواج، في تصريحات خاصة إلى «عكاظ»، أن المملكة -باعتبارها من دول مجموعة العشرين وعضواً بارزاً في «أوبك بلس»- تملك القدرة على إحداث توازنات في سوق الطاقة، كما أصبحت رقماً فاعلاً في صياغة مواقف دولية تتعلق بالقضية الفلسطينية، وأمن الإقليم، والتوازنات الاقتصادية العالمية. وأشار إلى أن القمة السعودية-الأمريكية ستنعكس إيجاباً على الشراكة الإستراتيجية بين الرياض وواشنطن، مشدداً على أن المواقف المشتركة حيال قضايا مثل وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الهدوء بين الهند وباكستان، وتطورات الملف النووي الإيراني، ستكون حاضرة بقوة في أجندة الزيارة. قمة نتائجها متوقعة ورأى الحواج أن الملفات الساخنة، وعلى رأسها البرنامج النووي الإيراني وأمن الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، ستكون على طاولة النقاش، متوقعاً أن تسهم القمة في تقريب وجهات النظر وتعزيز الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل الوساطات الخليجية الأخيرة، والتقارب السعودي الإيراني. فرص اقتصادية على طبق من ذهب وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الحواج إلى أن المملكة تُعد بيئة خصبة للاستثمارات الأمريكية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، متوقعاً أن تتمخض القمة عن شراكات كبرى ومشاريع إستراتيجية ستسهم في ترسيخ التحول الرقمي والنهضة التنموية التي تعيشها المملكة. أخبار ذات صلة تحالفات متجددة وفيما يتعلق بالعلاقة الأمريكية مع دول الخليج، رأى الحواج أن زيارة ترمب قد تعيد صياغة ملامح التحالفات التقليدية، لكنها ستكون بالتأكيد نقطة ارتكاز لمواقف جماعية عربية وخليجية أكثر تماسكاً، يتم التعبير عنها في القمم القادمة، مثل القمة العربية المرتقبة في بغداد. الداخل الأمريكي لن يكون بعيداً وفي حديثه عن تأثير الزيارة على الداخل الأمريكي، قال الحواج إن هذه الزيارة ستُقرأ بدقة من قبل الشارع السياسي الأمريكي، خصوصاً في ظل تصاعد المطالب الشعبية بوقف دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، مضيفاً أن نتائج الزيارة قد تكون ورقة رابحة في يد ترمب على مستوى السياسة الخارجية وتوازنات الكونغرس. السعودية لاعب دولي محوري واختتم الحواج تصريحاته بالتأكيد على أن المملكة تؤدي اليوم دوراً محورياً في التوازنات الدولية الجديدة، مستدلاً بعضويتها في مجموعة العشرين ومبادراتها الرائدة في مجالات المناخ والتنمية البشرية، وقال إن الرياض باتت تمثل «رمانة الميزان» في معادلات الأمن والسلم الدوليين، وتحظى بثقة المجتمع الدولي في تقريب وجهات النظر وإنجاح المسارات التفاوضية المعقدة حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store