أحدث الأخبار مع #مجموعةالسارا


الاقباط اليوم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقباط اليوم
رشيد محمد رشيد .. بقلم حمدي رزق
بقلم حمدي رزق نادرة ظهورات رجل الأعمال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة فى مصر (سابقًا)، صموت، لا يغادر منطقة الصمت منذ خروجه من الوزارة بعد يناير 2011، كافى خيره شره كما يقولون. أخيرا.. تحدث رشيد فى مقابلة مع CNN الاقتصادية، بصفته رئيس مجموعة السارا العالمية، حاذق فى تحليلاته الاقتصادية، متفائل، ممن يظهرون فجأة فى الظلام الدامس لينيروا الطريق، يوقد شمعة. رشيد مع حفظ المقامات من نادى التفاؤل. يقول فى منصة عالمية: مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ 100 مليار دولار صادرات، خاصة مع التطور الحادث فى ملف الطاقة وتطور البنية التحتية.. يتوقع أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات بمنظومة التصدير. هكذا توقعات المحبين، لم يصدر عن رشيد حرف يشتم منه شماتة أو نكاية أو مكايدة، ومنذ تخارج من دولاب الدولة المصرية، يتمنى لها كل السلامة، ويرقب عن كثب التطور الحادث، ويثمن المجهودات، وفى حِلِّه وتِرحاله عينه على أغلى اسم فى الوجود. رشيد لم يغادر مصر وجدانيا، قلبه معلق بمصر، ورغم المرارات المتخلفة عن فترات الشك والريبة التى أشاعها إخوان الشيطان، وأطلقوها عقورة فى أثر المخلصين، لم تغير مياه رشيد، ظل على صفاء ماء النيل عند فرع رشيد، يتمنى لها الخير دوما. فى مقابلته لا يغمز فى جنب، ولا يلمز فى حق، ولا يبخل بالنصيحة، ويتحدث باسم مصر فخورًا، ويعلل، ويسبب الأسباب، ولا يغادر منطقة التفاؤل أبدًا، ما يشيع ثقة فى قوة الاقتصاد المصرى، ونهوضه من كبوته عاجلًا، والظروف مواتية وفق التوقعات المرئية بعد إجراءات ترامب الجمركية. شتان بين رشيد الواجف قلبه على وطنه، وآخرين ما إن يركبوا منصة إعلامية دولية إلا وكالوا الاتهامات، ورسموا أنفسهم مضطهدين، وحكى بغيض عن السيطرة الفوقية، وانعدام المنافسة، واحتكار الدولة، وهكذا دواليك ما يخلف غصة فى الحلوق. وعند الحديث عن التوقعات، يقولها بصراحة: لا أحد كان يتوقع ما حدث فى مصر بشكل عام فى 2011.. وعن تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، يراه حافزًا للسياحة والاستثمار، وعلينا دائمًا أن ننظر للجانب الإيجابى من أى تغيير يطرأ علينا. رشيد الذى تستثمر خبراته دول فى الجوار، وتخطب وده كبرى الشركات العالمية لرفدها من معين خبراته العميقة، لايزال خارج نطاق الاستفادة الوطنية، وهذه خسارة مؤكدة. مستوجب نظرة عادلة لرجال عصر مبارك، لديهم خبرات، وكفايات، ومؤهلات، يحتاجها الاقتصاد الوطنى، ولو فى سياق الاستشارات الضرورية. رشيد نموذج ومثال، وزير جاء من منطقة رجال الأعمال، وحقق نجاحات مسجلة، ولايزال فى أوج عطائه الذى تستفيد منه اقتصاديات فى الجوار. القطيعة مع كفايات عصر مبارك يكلفنا خسارة مجانية فادحة، الوطن يذخر بمثل هذه الكفايات ولكنها غير مستغلة، خيرها لغيرنا، معلوم زامر الحى لا يطرب، ورشيد ليس عازف مزمار، ولكنه خبرة اقتصادية عالمية قد لا يطرب اسمه البعض، ولكن مستوجب استثمار خبراته. مكان ومكانة رشيد محفوظة، أخشى محفوظة فى الثلاجة الوطنية التى غلقت أبوابها، مجمدة حتى إشعار آخر. حاجة الاقتصاد الوطنى لمثل هذه خبرات ثمينة تجب الحسابات السياسية الضيقة، والمجتمع تسامى عن ثاراته، وعادت المياه العذبة تجرى فى نهر النيل تجرف الأباطيل، بقى أن تعود الطيور المهاجرة إلى وطنها تحمل الخير.


البشاير
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
رشيد محمد رشيد: مصر قادرة على تحقيق 100 مليار دولار صادرات
قال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق ومؤسس ورئيس مجموعة السارا العالمية، إن التعريفة الجمركية والاتفاقيات التجارية تمثل منظومات فاعلة لنقل الاستثمارات والمصانع، مشددًا على ضرورة التوسع في هذه الاتفاقيات مع الولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول العالم، لما لها من تأثير مباشر على حركة الاستثمارات. وفي حديثه لقناة «CNN الاقتصادية»، أشار رشيد إلى أن بروتوكولات التعاون التجاري، وعلى رأسها المناطق الصناعية المؤهلة «الكويز»، تُعد من الركائز التي لا يمكن التخلي عنها في مصر، موضحًا أن الميزان التجاري يميل لصالح الجانب الأمريكي، مما يتطلب إعادة فتح مفاوضات جديدة لدعم التبادل التجاري وتحقيق توازن أكبر. وأوضح الوزير الأسبق أن الأسواق العالمية قد تواجه حالة من الركود النسبي تشمل مختلف أنواع السلع، سواء الفاخرة أو المعمرة أو الاستهلاكية، مؤكدًا أن سوق السلع الفاخرة قد بدأ بالفعل في التراجع منذ ما قبل فرض الرسوم الجمركية في عهد الرئيس ترامب، بعد فترة انتعاش كبيرة أعقبت جائحة كورونا. وأضاف رشيد أن السلع الفاخرة تأثرت كذلك بانخفاض الطلب في الصين، وكان من المتوقع أن يشهد السوق الأمريكي طفرة في هذا المجال، إلا أن فقدان المستهلك الأمريكي الثقة في سياسات ترامب أدى إلى تراجع تلك التوقعات، حيث كان من المنتظر تحقيق زيادة بنسبة 50% في مبيعات هذا القطاع خلال 2025، إلا أن الأرقام خضعت لمراجعة بالخفض. وأكد رشيد في سياق متصل، أن مصر تمتلك المقومات الكاملة لتحقيق 100 مليار دولار صادرات خلال عامين، مستندًا إلى تطور البنية التحتية وملف الطاقة واتساع قاعدة الاتفاقيات الدولية. وأوضح أن تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، الذي بلغ نحو 50 جنيهًا، لم يكن متوقعًا، لكنه يمكن أن يشكل حافزًا للسياحة والاستثمار، داعيًا إلى التركيز على الجوانب الإيجابية في مثل هذه التغيرات الاقتصادية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


فيتو
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
رشيد محمد رشيد: مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ100 مليار دولار صادرات
أكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة المصري الأسبق ومؤسس ورئيس مجموعة السارا العالمية، إن الحرب التجارية التي يشهدها العالم مؤخرا لم يتوقعها أحد، وأنها ستصل إلى هذا المدى لأسباب كثيرة، خاصة أن الدستور الأميركي لا يمنح الحق للرئيس الأميركي في الانفراد بالاتفاقيات التجارية ولا التعديلات على التعريفات الجمركية، وأنه حق أصيل للكونغرس فقط. أضاف في حوار مع إحدى المنصات الإعلامية الدولية، أن ما حدث من الناحية الإجرائية لم يكن متوقعًا تحت شعار الحالة الطارئة، ما منح ترامب الحق في إعلان الرسوم على الدول، لكن في النهاية ستعود تلك التعريفات والرسوم إلى الكونغرس لا محالة، فنحن أمام إجراء استثنائي لا يمكن القياس عليه. مشهد اقتصادي دولي غير واضح وقال رشيد: إننا أمام مشهد اقتصادي دولي غير واضح، متوقعًا أن أغلب المبادرات والتعريفات التي أعلنها ترامب سيتم التراجع عنها، وقد تقدم بعض الدول تنازلات لأميركا بما يخدم مصالحها أولًا وليس تنفيذًا لطلبات أو قرارات الرئيس الأميركي. أضاف أن أكبر ملف حاليًا هو الملف الأميركي الصيني، والعالم أجمع ينتظر نتيجة تلك المواجهة، والأرقام تكشف تفوق الجانب الصيني، حيث يبلغ حجم التعاملات بين الطرفين نحو 600 مليار دولار، 450 مليارًا منها صادرات صينية إلى أميركا مقابل 150 مليارًا من أميركا إلى الصين، ولعل سلعة وحيدة وهي هواتف آيفون تكشف مدى معاناة الجانب الأميركي في تلك المعركة التجارية، ما يضعنا أمام سؤال مهم؛ هل تستطيع أميركا نقل مصانع آيفون من الصين إلى دولة أخرى كالهند التي هي الأخرى مفروض عليها رسوم جديدة؟ الصين لديها قدرة على التفاوض أكبر من قدرات أميركا ولخص رشيد المشهد بين واشنطن وبكين بأن المشهد يترجم حالة واضحة، هي أن قدرة الصين على التفاوض أكبر من قدرات أميركا، لكن لا يمكن أن نغفل أن هناك عوامل سياسية ستدخل في حسم الموقف. وحول استفادة دول المنطقة العربية من حرب الرسوم التجارية، قال رشيد إنه على المدى القصير هذه الإجراءات ستُحدث انحسارًا للاقتصاد العالمي مدفوعة بتراجع حركة التجارية العالمية، ولعل أكبر الخاسرين جراء تلك الحرب التجارية هي أميركا نفسها، أما المنطقة العربية فستواجه دول المنطقة تراجعًا في أسعار الطاقة وهذا أقرب تأثير. أزمة الرسوم الجمركية أشار إلى أن الطريقة التي تم الإعلان عنها للتعريفات الجمركية فاجأت العالم أجمع، خاصة أن طريقة حساب وتطبيق هذه التعريفة غير معلوم بالمرة، وفقًا لأدوات القياس المنصوص عليها في منظمة التجارة العالمية، خاصة أن أي تعريفة جمركية تخرج وفق بنود وسياسة صناعية معروفة لا تختلف من دولة إلى أخرى، على سبيل المثال أن أفرض رسومًا جمركية على دولة لا تنتج البن أو الموز. أسواق العالم تعاني من خلل كبير في المنظومات الصناعية والتجارية وأضاف أن ما حدث كشف عن مفاجأة جرت أسواق العالم إلى خلل كبير في المنظومات الصناعية والتجارية التي تتعامل مع الولايات المتحدة الأميركية، وانخفضت المعاملات التجارية لأميركا بنحو 30% في أقل من أسبوع من إعلان التعريفات، حتى وصلنا إلى نقطة إرجاء تطبيق التعريفات الجمركية 90 يومًا، لذلك نحن أمام علامات استفهام كبيرة، وكمثال تفاوضت أميركا خلال فترة ولاية ترامب الأولى مع المكسيك وكندا في بعض بنود الاتفاقيات التجارية استغرقت نحو 18 شهرًا، فكيف في 90 يومًا يريد ترامب الدخول في مفاوضات مع ما لا يقل عن 200 دولة.. أما على المدى البعيد فستستفيد دول عدة بشرط وضع خطط تعاون لزيادة حركة التجارة البينية، كذلك لا بد من فتح حوار مع الجانب الأميركي كونه أكبر سوق استهلاكي في العالم، ويدعم الموقف العربي الاتفاقيات كذلك حجم التجارة. اتفاقية الكويز لن تنتهى وحول مزايا البروتوكولات التجارية العربية الأميركية كالمناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ«الكويز» وتأثيرها على الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، قال رشيد لـCNN الاقتصادية إن التعريفة الجمركية والاتفاقيات التجارية هي منظومات لنقل الاستثمارات والمصانع، لذلك لا بد من التوسع في الاتفاقيات لجميع دول المنطقة مع الجانب الأميركي وكذلك باقي العالم، والكويز أو غيرها من الاتفاقيات بالنسبة لمصر على سبيل المثال لن تختفي، والعامل المؤثر هو الميزان التجاري الذي يميل نحو الجانب الأميركي، وهي ميزة تنافسية تستدعي وجود مفاوضات جديدة مع أميركا. . 100 مليار دولار صادرات مصرية خلال عامين قال رشيد إن مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ100 مليار دولار صادرات، خاصة ملف الطاقة وتطور البنية التحتية، ويعزز ذلك الموقع والاتفاقيات الدولية التجارية لها، متوقعًا أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات الموجودة حاليًا لمنظومة التصدير، كذلك الاستفادة من تعريفات ترامب الجمركية فمصر وتونس والمغرب والجزائر الأقرب للاستفادة من حرب التجارة. وفي ما يتعلق بارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار في مصر الى نحو 50 جنيهًا، قال رشيد محمد رشيد لا أحد كان يتوقع وصول سعره إلى هذا الرقم، كذلك لا أحد كان يتوقع ما حدث في مصر بشكل عام في 2011، لافتًا إلى أن تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار يعد حافزًا للسياحة والاستثمار، وعلينا دائمًا أن ننظر للجانب الإيجابي من أي تغيير يطرأ علينا. لا أقدم نصائح للحكومات وردًا على سؤال يتعلق بالنصائح التي تقدم للحكومة المصرية، قال رشيد «أنا لا أقدم نصائح للحكومات، فقد كنت وزيرًا في الحكومة ولدي خبرة في المجال الحكومي، ولا وقت حقيقة للتنظير، فلا أحد لا يعرف المعطيات الحالية التي بين يد الحكومات الحالية» لذلك فضل رشيد عدم الخوض في ما يتردد بشأن تقديم نصائح للحكومة المصرية، قائلًا: فكل مسؤول يستطيع تقدير الموقف وما يجب أن ينجز. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الاقباط اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقباط اليوم
رشيد محمد رشيد: «محدش كان يتوقع وصول الدولار لـ 50 جنيه»
قال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، مؤسس ورئيس مجموعة السارا العالمية، إن التعريفة الجمركية والاتفاقيات التجارية هي منظومات لنقل الاستثمارات والمصانع، لذلك لا بد من التوسع في الاتفاقيات لجميع دول المنطقة مع الجانب الأمريكي وكذلك باقي العالم. جاء ذلك خلال مقابلة مع «CNN الاقتصادية»، حول مزايا البروتوكولات التجارية العربية الأمريكية كالمناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ «الكويز»، وتأثيرها على الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة. وأضاف «رشيد»، أن «الكويز» أو غيرها من الاتفاقيات بالنسبة لمصر على سبيل المثال لن تختفي، والعامل المؤثر هو الميزان التجاري الذي يميل نحو الجانب الأمريكي، وهي ميزة تنافسية تستدعي وجود مفاوضات جديدة مع أمريكا، موضحًا أن جميع الأسواق قد تتعرض لركود نسبي سواء فاخرة أو معمرة أو استهلاكية، وستتفاوت هذه النسبة من سلعة إلى أخرى حال حدوث ركود بالفعل، لكن سوق السلع الفاخرة تعرض بالفعل لركود نسبي قبل رسوم ترامب وذلك بعد فترة رواج كبيرة أعقبت فترة وباء كورونا. وتابع وزير التجارة والصناعة الأسبق: «كذلك تأثرت السلع الفاخرة بتراجع الطلب في الصين، كما كان من المتوقع بحدوث طفرة إيجابية في السوق الأمريكي، لكن ما حدث هو العكس نتيجة فقدان الثقة من المستهلك الأمريكي في جميع الإجراءات التي اتخذت من جانب الرئيس ترامب، كان هناك توقع بزيادة 50% لمبيعات السلع الفاخرة خلال 2025، تمت مراجعة هذا الرقم أي أنه سينخفض، بحسب رشيد». وفي سياق متصل، ذكر رئيس مجموعة السارا العالمية، أن مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ100 مليار دولار صادرات، خاصة ملف الطاقة وتطور البنية التحتية، وذلك يعزز الموقع والاتفاقيات الدولية التجارية لها، كما توقع أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات الموجودة في الوقت الحالي لمنظومة التصدير، كذلك الاستفادة من تعريفات ترامب الجمركية، فمصر وتونس والمغرب والجزائر الأقرب للاستفادة من حرب التجارة. وفيما يتعلق بارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار إلى نحو 50 جنيهًا، لفت رشيد إلى أنه لا أحد كان يتوقع وصول سعره إلى هذا الرقم، كذلك لا أحد كان يتوقع ما حدث في مصر بشكل عام في 2011، وأن تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار يعد حافزًا للسياحة والاستثمار، وعلينا دائمًا أن ننظر للجانب الإيجابي من أي تغيير يطرأ علينا.


عالم المال
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عالم المال
أول تعليق من «رشيد محمد رشيد» على رسوم ترامب
قال رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق ومؤسس ورئيس مجموعة السارا العالمية، إن الحرب التجارية التي يشهدها العالم أخيراً لم يتوقعها أحد، وأنها ستصل إلى هذا المدى لأسباب كثيرة، خاصة أن الدستور الأميركي لا يمنح الحق للرئيس الأميركي في الانفراد بالاتفاقيات التجارية ولا التعديلات على التعريفات الجمركية، وأنه حق أصيل للكونجرس فقط. أضاف في مقابلة خاصة لـCNN الاقتصادية أن ما حدث من الناحية الإجرائية لم يكن متوقعاً تحت شعار الحالة الطارئة، ما منحه الحق في إعلان الرسوم على الدول، لكن في النهاية ستعود تلك التعريفات والرسوم إلى الكونجرس لا محالة، إذا نحن أمام إجراء استثنائي لا يمكن القياس عليه ما حدث في السابق من الجانب الأميركي في ما يخص التعريفات الجمركية مع باقي دول العالم. صدمة الرسوم الجمركية أشار إلى أن الطريقة التي تم الإعلان عنها للتعريفات الجمركية فاجأت العالم أجمع، خاصة أن طريقة حساب وتطبيق هذه التعريفة غير معلوم بالمرة، وفقاً لأداوت القياس المنصوص عليها في منظمة التجارة العالمية، خاصة أن أي تعريفة جمركية تخرج وفق بنود وسياسة صناعية معروفة لا تختلف من دولة إلى أخرى، على سبيل المثال أن أفرض رسوماً جمركية على دولة لا تنتج البن أو الموز. كذلك أضاف رشيد أن ما حدث كشف عن مفاجأة جرت أسواق العالم إلى خلل كبير في المنظومات الصناعية والتجارية التي تتعامل مع الولايات المتحدة الأميركية، وانخفضت المعلات التجارية لأميركا بنحو 30% في أقل من أسبوع من إعلان التعريفات، حتى وصلنا إلى نقطة إرجاء تطبيق التعريفات الجمركية 90 يوماً، لذلك نحن أمام علامات استفهام كبيرة، وكمثال تفاوضت أميركا خلال فترة ولاية ترامب الأولى مع المكسيك وكندا في بعض بنود الاتفاقيات التجارية استغرقت نحو 18 شهراً، فكيف في 90 يوماً يريد ترامب الدخول في مفاوضات مع ما لا يقل عن 200 دولة. وقال رشيد إننا أمام مشهد اقتصادي دولي غير واضح، متوقعاً أن أغلب المبادرات والتعريفات التي أعلنها ترامب سيتم التراجع عنها، وقد تقدم بعض الدول تنازلات لأميركا بما يخدم مصالحها أولاً وليس تنفيذاً لطلبات أو قرارات الرئيس الأميركي. أضاف أن أكبر ملف حالياً هو الملف الأميركي الصيني، والعالم أجمع ينتظر نتيجة تلك المواجهة، والأرقام تكشف تفوق الجانب الصيني، حيث يبلغ حجم التعاملات بين الطرفين نحو 500 مليار دولار، 450 ملياراً منها صادرات صينية إلى أميركا مقابل 150 ملياراً من أميركا إلى الصين، ولعل سلعة وحيدة وهي هواتف آيفون تكشف مدى معاناة الجانب الأميركي في تلك المعركة التجارية، ما يضعنا أمام سؤال مهم؛ هل تسطيع أميركا نقل مصانع آيفون من الصين إلى دولة أخرى كالهند التي هي الأخرى مفروض عليها رسوم جديدة؟ ولخص رشيد المشهد بين واشنطن وبكين بأن المشهد يترجم حالة واضحة، هي أن قدرة الصين على التفاوض أكبر من قدرات أميركا، لكن لا يمكن أن نغفل أن هناك عوامل سياسية ستدخل في حسم الموقف. وحول استفادة دول المنطقة العربية من حرب الرسوم التجارية، قال رشيد لـCNN الاقتصادية إنه على المدى القصير هذه الإجراءات ستُحدث انحساراً للاقتصاد العالمي مدفوعة بتراجع حركة التجارية العالمية، ولعل أكبر الخاسرين جراء تلك الحرب التجارية هي أميركا نفسها، أما المنطقة العربية فستواجه دول المنطقة تراجعاً في أسعار الطاقة وهذا أقرب تأثير. أما على المدى البعيد فستستفيد دول عدة بشرط وضع خطط تعاون لزيادة حركة التجارة البينية، كذلك لا بد من فتح حوار مع الجانب الأميركي كونه أكبر سوق استهلاكي في العالم، ويدعم الموقف العربي الاتفاقيات كذلك حجم التجارة. اتفاقية الكويز لن تختفي وحول مزايا البروتوكولات التجارية العربية الأميركية كالمناطق الصناعية المؤهلة المعروفة بـ«الكويز» وتأثيرها على الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة، قال رشيد إن التعريفة الجمركية والاتفاقيات التجارية هي منظومات لنقل الاستثمارات والمصانع، لذلك لا بد من التوسع في الاتفاقيات لجميع دول المنطقة مع الجانب الأميركي وكذلك باقي العالم، والكويز أو غيرها من الاتفاقيات بالنسبة لمصر على سبيل المثال لن تختفي، والعامل المؤثر هو الميزان التجاري الذي يميل نحو الجانب الأميركي، وهي ميزة تنافسية تستدعي وجود مفاوضات جديدة مع أميركا. أما ما يخص سوق السلع الفاخرة عامة ومجموعة السارا خاصة، فقال رشيد إن جميع الأسواق قد تتعرض لركود نسبي سواء فاخرة أو معمرة أو استهلاكية، ستتفاوت هذه النسبة من سلعة إلى أخرى حال حدوث ركود بالفعل، لكن سوق السلع الفاخرة تعرض بالفعل لركود نسبي قبل رسوم ترامب وذلك بعد فترة رواج كبيرة أعقبت فترة وباء كورونا. كذلك تأثرت السلع الفاخرة بتراجع الطلب في الصين، كما كان من المتوقع بحدوث طفرة إيجابية في السوق الأميركي، لكن ما حدث هو العكس نتيجة فقدان الثقة من المستهلك الأميركي في جميع الإجراءات التي اتخذت من جانب الرئيس سترامب، كان هناك توقع بزيادة 50% لمبيعات السلع الفاخرة خلال 2025، تمت مراجعة هذا الرقم أي أنه سينخفض، بحسب رشيد. وفي ما يخص أعمال السارا، قال رشيد إن مجموعة السارا تدير أصول في مجال السلع الفاخرة والسلع الاستهلاكية بنحو 10 مليارات دولار في عدد من الشركات، ولفت رشيد إلى أن السلع الاستهلاكية أمام فرص كبيرة للنمو خلال السنوات المقبلة، مؤكداً أن السارا تنظر بعين الاعتبار لأسواق كثيرة، خاصة الخليج، وضرب مثلاً بدولة الإمارات التي أحدثت طفرة كبيرة في مجال السلع الفاخرة، كذلك السعودية في ما يخص السلع المبتكرة، وقطر في ما يخص السلع الفاخرة والصناعية. 100 مليار دولار صادرات مصرية خلال عامين وحول موقف مصر قال رشيد إن مصر لديها مقومات كبيرة للوصول لـ100 مليار دولار صادرات، خاصة ملف الطاقة وتطور البنية التحتية، ويعزز ذلك الموقع والاتفاقيات الدولية التجارية لها، متوقعاً أن تحقق مصر هذا الرقم خلال عامين على الأكثر مع الاهتمامات الموجودة حالياً لمنظومة التصدير، كذلك الاستفادة من تعريفات ترامب الجمركية فمصر وتونس والمغرب والجزائر الأقرب للاستفادة من حرب التجارة. وفي ما يتعلق بارتفاع سعر صرف الجنيه أمام الدولار في مصر الى نحو 50 جنيهاً، قال رشيد محمد رشيد لا أحد كان يتوقع وصول سعره إلى هذا الرقم، كذلك لا أحد كان يتوقع ما حدث في مصر بشكل عام في 2011، لافتاً إلى أن تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار يعد حافزاً للسياحة والاستثمار، وعلينا دائماً أن ننظر للجانب الإيجابي من أي تغيير يطرأ علينا. ورداً على سؤال يتعلق بالنصائح التي تقدم للحكومة المصرية، قال رشيد «أنا لا أقدم نصائح للحكومات، فقد كنت وزيراً في الحكومة ولدي خبرة في المجال الحكومي، ولا وقت حقيقة للتنظير، فلا أحد لا يعرف المعطيات الحالية التي بين يد الحكومات الحالية» لذلك فضل رشيد عدم الخوض في ما يتردد بشأن تقديم نصائح للحكومة المصرية، قائلاً: فكل مسؤول يستطيع تقدير الموقف وما يجب أن ينجز.