logo
#

أحدث الأخبار مع #مجموعةبريكس

الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية
الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لـ«بريكس».. تعزيز للشراكات الاستراتيجية

شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس" الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" ترأس وفد الإمارات المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة 'بريكس': " نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة". نموذج عالمي في الطاقة النظيفة وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر دولة الإمارات المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. استثمارات إماراتية وتابع :"إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً". تعزيز الشراكات مع "بريكس" ودعا المهندس شريف العلماء دول وشركاء "بريكس" للانضمام إلى "تحالف كفاءة الطاقة العالمي" الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول "بريكس" قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة "بريكس" وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031". وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول "بريكس"، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خارطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية إستراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار. aXA6IDM3LjQ0LjIxNi43MCA= جزيرة ام اند امز GB

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة "بريكس" بالبرازيل
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة "بريكس" بالبرازيل

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • علوم
  • الإمارات اليوم

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة "بريكس" بالبرازيل

شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة "بريكس" الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه. وترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة 'بريكس': " نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين؛ هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية. وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة." وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. وتابع :"إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً." ودعا دول وشركاء "بريكس" للانضمام إلى "تحالف كفاءة الطاقة العالمي" الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول "بريكس" قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي. كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة "بريكس" وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات "رؤية نحن الإمارات 2031". وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول "بريكس"، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خارطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية إستراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار.

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات

زاوية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • زاوية

الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس" وتستعرض مبادراتها في تطوير قطاع سياحي مستدام وفق أفضل الممارسات

​​​​مؤشرات السياحة الإماراتية في 2024 تؤكد المضي قُدُماً نحو تحقيق مستهدفات "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031" برفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم أبوظبي، شاركت دولة الإمارات في اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة "بريكس"، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية برازيليا، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في دعم التنمية السياحية المستدامة وتبادل أفضل الممارسات العالمية في قطاع السياحة، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية الحيوية في الدولة. حضر الاجتماع نيابة عن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، سعادة الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد. وأكد سعادة الدكتور المعيني أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع سياحي مرن ومستدام وفق أفضل الممارسات العالمية، مما رسخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في القطاع السياحي، وعزز حضورها الفاعل على خريطة السياحة الدولية، مشيراً سعادته إلى أن الدولة برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة حريصة على تعزيز التعاون مع كافة الشركاء الدوليين وفي مقدمتها مجموعة دول "بريكس" لتطوير قطاع سياحي مبتكر ومستدام، وصياغة مستقبل سياحي أكثر شمولاً وابتكاراً واستدامةً للأجيال القادمة. وخلال الاجتماع، استعرض سعادة المعيني أبرز مؤشرات أداء قطاع السياحة في الدولة والمبادرات والسياسات التي تنفذها لتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للسياحة المستدامة والمبتكرة، بما يتماشى مع "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى رفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، واستقبال 40 مليون نزيل فندقي سنوياً بحلول العقد المقبل. وفي هذا السياق، أشار سعادته إلى اهتمام دولة الإمارات بدمج أحدث التطبيقات والتقنيات التكنولوجية في قطاع السياحة، عبر المبادرات والسياسات الداعمة لنمو وازدهار القطاع، مثل إطلاق أول منصة وطنية للسياحة بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتوسيع أدوات التخصيص الرقمي لتحسين تجربة المسافر من الحجز حتى المغادرة، وهذا يمثل رؤية مشتركة مع محور الابتكار الرقمي الذي تتبناه جمهورية البرازيل في رئاستها لـ "البريكس" لعام 2025. كما أحرزت الإمارات تقدماً لافتاً في مؤشرات التنافسية العالمية، حيث حلت في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 18 عالمياً في مؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، واستقطب قطاع السياحة في دولة الإمارات نحو 30.8 مليون نزيل فندقي خلال عام 2024، محققاً نمواً بنسبة 9.5% مقارنة بعام 2023، وحقق قطاع الضيافة أداءً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى قرابة 45 مليار درهم، محققة نمواً بنسبة 3% مقارنة بالعام السابق. إضافة إلى ذلك، ارتفع عدد العاملين في القطاع السياحي على مستوى الدولة إلى 833 ألف وظيفة، ما يمثل 12.5% من إجمالي القوى العاملة الوطنية، مع تزايد ملحوظ في مشاركة الشباب والمرأة بفضل برامج تطوير المهارات وتأهيل الكفاءات المستقبلية. -انتهى-

مشاركة سعودية في اجتماع بريكس الأخير.. هل انضمت المملكة للمجموعة المناهضة للهيمنة الغربية؟
مشاركة سعودية في اجتماع بريكس الأخير.. هل انضمت المملكة للمجموعة المناهضة للهيمنة الغربية؟

العربي الجديد

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربي الجديد

مشاركة سعودية في اجتماع بريكس الأخير.. هل انضمت المملكة للمجموعة المناهضة للهيمنة الغربية؟

أثارت مشاركة المملكة العربية السعودية في الاجتماع الأخير لمجموعة بريكس، الذي عقد في ريو دي جانيرو يوم 29 إبريل/ نيسان، تساؤلات حول عضوية المملكة في المجموعة التي تأسست للوقوف في وجه الهيمنة الغربية على النظام العالمي. وظل الانضمام لبريكس يمثل قضية حساسة للسعودية من الناحية الدبلوماسية منذ دعوتها لأول مرة للانضمام في عام 2023، ولا يزال الأمر كذلك مع اقتراب موعد زيارة سيقوم بها الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل وتفاوض الرياض على صفقات نووية وتكنولوجية. ونقلت رويترز، اليوم الخميس، عن مصدرين قولهما إن السعودية ترجئ الانضمام رسميا إلى مجموعة بريكس رغم أنها شاركت في اجتماع لها الأسبوع الماضي في البرازيل، وذلك لتجنب مسألة قد تثير استياء الولايات المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه لإبرام صفقات معها. وتأسست بريكس بوصفها مجموعة تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا للوقوف في وجه الهيمنة الغربية على النظام العالمي، واتسعت في السنوات القليلة الماضية لتضم اقتصادات ناشئة مثل الإمارات ومصر وإندونيسيا. ورغم أن موقع بريكس الإلكتروني يظهر أن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم عضو بالمجموعة، فقد أكد المصدران المطلعان على السياسة السعودية أن المملكة لم تنضم بعد. ولم يرد مكتب التواصل الحكومي في السعودية على طلب رويترز للتعليق حتى الآن. وأحالت وزارة الخارجية البرازيلية رويترز إلى الحكومة السعودية عند سؤالها عن إدراج المملكة على الموقع الإلكتروني عضوا. وترأس البرازيل حاليا مجموعة بريكس. وقال أحد المصدرين ودبلوماسي إن السعودية لا تريد المخاطرة بإثارة غضب الولايات المتحدة في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات معها. وأوفدت السعودية نائب وزير الخارجية إلى الاجتماع الذي عقد يوم 29 إبريل/ نيسان في ريو دي جانيرو ولم يتفق فيه وزراء دول المجموعة سريعة التوسع على بيان مشترك. اقتصاد عربي التحديثات الحية تطورات جديدة في مشروع "نيوم"... وهبوط النفط يربك خطط حكومة السعودية لماذا تتردد المملكة؟ ويعكس تردد المملكة في الانضمام لبريكس رغبتها في تحقيق توازن دقيق بين الصين، أكبر مستهلك لصادرات النفط السعودي، وبين الولايات المتحدة، الشريك الذي لا غنى عنه في مجال الأمن والتكنولوجيا. وصارت السعودية تتحسس الخطى بشكل أكبر بسبب زيادة الانقسام بين الولايات المتحدة والصين. وقال روبرت موجيلنيكي الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن "لا يزال السعوديون يرون قيمة هائلة للتعاون مع مجموعة بريكس ودولها الأعضاء، وسيواصلون الاستفادة بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف قدر الإمكان". وأضاف موجيلنيكي: "أعتقد أن الحسابات السعودية تفضل ما قد تحصل عليه من الولايات المتحدة على ما قد تحصل عليه من الانضمام لبريكس، على الأقل في المدى القصير". وطالب ترامب بريكس في يناير/ كانون الثاني بالالتزام بعدم استحداث عملة جديدة أو دعم عملة أخرى لتحل محل الدولار وإلا سيفرض رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة على دول المجموعة. بينما لا تزال المملكة تفضل حليفتها التاريخية الولايات المتحدة، فإنها تسعى أيضا إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الصين أكبر مستورد للخام السعودي. وفي فبراير/ شباط، صدرت السعودية سلعا بقيمة 15.2 مليار ريال (4.05 مليارات دولار) إلى الصين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20.6% عن العام السابق، عندما بلغ حجم التجارة 12.6 مليار ريال، بحسب بيانات مرصد التعقيد الاقتصادي. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، نمت التجارة بمعدل سنوي قدره 50.3%. وبلغ إجمالي عقود الاستثمار والبناء الصينية في السعودية بين عام 2005 ومنتصف عام 2024 نحو 71 مليار دولار، وفقا لمتتبع الاستثمار العالمي الصيني، مما يعكس الدور المتنامي لبكين في التحول الاقتصادي للمملكة. ولا تزال الشراكة السعودية مع الولايات المتحدة محورية لطموحاتها الأمنية والاستثمارية والتكنولوجية، حتى مع توسيع علاقاتها مع قوى منافسة مثل الصين وروسيا. وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة أسلحة للسعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وذكرت أنه من المقرر الإعلان عن العرض خلال زيارة ترامب. اقتصاد عربي التحديثات الحية الانفتاح الاقتصادي يقفز بالوظائف في السعودية "هيئة غير متماسكة" وتسعى مجموعة بريكس إلى التحول من الدولار إلى عملات أخرى. لكن دراسة أجراها مركز الاقتصاد الجغرافي التابع للمجلس الأطلسي العام الماضي أظهرت أن الدولار لا يزال العملة الأساسية للاحتياطيات في العالم وأن الدول المستخدمة لليورو وكذلك دول البريكس لم تتمكن من تقليل الاعتماد العالمي على الدولار. وقال ستيفن هيرتوغ الأستاذ المشارك في السياسة المقارنة في كلية لندن للاقتصاد "رغم أن مجموعة بريكس تشكل منتدى مفيدا للتعبير عن المظالم بشأن السلوك الأميركي، فإنها ليست بعد هيئة متماسكة بالقدر الكافي لتوفير ما يخدم الصالح العام في ملفات رئيسية مثل التعاون في مجال العملة، أو الأمن، أو التكامل الاقتصادي". وقال المحلل السعودي عزيز الغشيان إن السعوديين يشعرون بأنهم أصحاب تأثير وهم يستمتعون بالوضع. وأضاف أنهم يرون أن الولايات المتحدة لا تزال هي الفاعل الرئيسي، لكن هناك جهات أخرى يمكنها أيضا تقديم فائدة. (رويترز، العربي الجديد)

السعودية ترجئ الانضمام إلى مجموعة بريكس وعينها على العلاقات مع الولايات المتحدة
السعودية ترجئ الانضمام إلى مجموعة بريكس وعينها على العلاقات مع الولايات المتحدة

فرانس 24

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فرانس 24

السعودية ترجئ الانضمام إلى مجموعة بريكس وعينها على العلاقات مع الولايات المتحدة

أفاد مصدران أن السعودية أرجأت الانضمام رسميا إلى مجموعة بريكس رغم أنها شاركت في اجتماع لها الأسبوع الماضي في البرازيل، وذلك لتجنب مسألة قد تثير استياء الولايات المتحدة في الوقت الذي تسعى فيه لإبرام صفقات معها. وظل الانضمام لبريكس يمثل قضية حساسة للسعودية من الناحية الدبلوماسية منذ دعوتها لأول مرة للانضمام في عام 2023، ولا يزال الأمر كذلك مع اقتراب موعد زيارة سيقوم بها الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط الأسبوع المقبل وتفاوض الرياض على صفقات نووية وتكنولوجية. ويذكر أن بريكس تأسست كمجموعة تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا للوقوف في وجه الهيمنة الغربية على النظام العالمي، واتسعت في السنوات القليلة الماضية لتضم اقتصادات ناشئة مثل الإمارات ومصر وإندونيسيا. وفي حين يظهر موقع بريكس الإلكتروني أن السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم عضو بالمجموعة، فقد أكد المصدران المطلعان على السياسة السعودية أن المملكة لم تنضم بعد. وإلى حد الآن لم يرد مكتب التواصل الحكومي في السعودية على طلب للتعليق. من جهتها فضلت وزارة الخارجية البرازيلية إحالة رويترز إلى الحكومة السعودية عند سؤالها عن إدراج المملكة على الموقع الإلكتروني كعضو. وترأس البرازيل حاليا مجموعة بريكس. وأوضح أحد المصدرين ودبلوماسي أن السعودية لا تريد المخاطرة بإثارة غضب الولايات المتحدة في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات معها. ويذكر أن السعودية قد أوفدت نائب وزير الخارجية إلى الاجتماع الذي عقد يوم 29 أبريل/ نيسان في ريو دي جانيرو ولم يتفق فيه وزراء دول المجموعة سريعة التوسع على بيان مشترك. ويعكس تردد المملكة في الانضمام لبريكس رغبتها في تحقيق توازن دقيق بين الصين، أكبر مستهلك لصادرات النفط السعودي، وبين الولايات المتحدة، الشريك الذي لا غنى عنه في مجال الأمن والتكنولوجيا. وصارت السعودية تتحسس الخطى بشكل أكبر بسبب زيادة الانقسام بين الولايات المتحدة والصين. وأفاد روبرت موجيلنيكي الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن: "لا يزال السعوديون يرون قيمة هائلة للتعاون مع مجموعة بريكس ودولها الأعضاء، وسيواصلون الاستفادة بشكل ثنائي أو متعدد الأطراف قدر الإمكان". وتابع: "أعتقد أن الحسابات السعودية تفضل ما قد تحصل عليه من الولايات المتحدة على ما قد تحصل عليه من الانضمام لبريكس، على الأقل في المدى القصير". وطالب ترامب بريكس في يناير/ كانون الثاني بالالتزام بعدم استحداث عملة جديدة أو دعم عملة أخرى لتحل محل الدولار وإلا سيفرض رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة على دول المجموعة. البحث عن حلفاء بينما لا تزال المملكة تفضل حليفتها التاريخية الولايات المتحدة، فإنها تسعى أيضا إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الصين أكبر مستورد للخام السعودي. وفي فبراير/شباط، صدرت السعودية سلعا بقيمة 15.2 مليار ريال (4.05 مليار دولار) إلى الصين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20.6 بالمئة عن العام السابق، عندما بلغ حجم التجارة 12.6 مليار ريال، بحسب بيانات مرصد التعقيد الاقتصادي. وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، نمت التجارة بمعدل سنوي قدره 50.3 بالمئة. وبلغ إجمالي عقود الاستثمار والبناء الصينية في السعودية بين عام 2005 ومنتصف عام 2024 نحو 71 مليار دولار، وفقا لمتتبع الاستثمار العالمي الصيني، مما يعكس الدور المتنامي لبكين في التحول الاقتصادي للمملكة. ولا تزال الشراكة السعودية مع الولايات المتحدة محورية لطموحاتها الأمنية والاستثمارية والتكنولوجية، حتى مع توسيع علاقاتها مع قوى منافسة مثل الصين وروسيا. وأفادت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن الولايات المتحدة تستعد لتقديم حزمة أسلحة للسعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وذكرت أنه من المقرر الإعلان عن العرض خلال زيارة ترامب. وتسعى مجموعة بريكس إلى التحول من الدولار إلى عملات أخرى. لكن دراسة أجراها مركز الاقتصاد الجغرافي التابع للمجلس الأطلسي العام الماضي أظهرت أن الدولار لا يزال العملة الأساسية للاحتياطيات في العالم وأن الدول المستخدمة لليورو وكذلك دول البريكس لم تتمكن من تقليل الاعتماد العالمي على الدولار. وقال ستيفن هيرتوغ الأستاذ المشارك في السياسة المقارنة في كلية لندن للاقتصاد: "رغم أن مجموعة بريكس تشكل منتدى مفيدا للتعبير عن المظالم بشأن السلوك الأمريكي، فإنها ليست بعد هيئة متماسكة بالقدر الكافي لتوفير ما يخدم الصالح العام في ملفات رئيسية مثل التعاون في مجال العملة، أو الأمن، أو التكامل الاقتصادي". وقال المحلل السعودي عزيز الغشيان إن السعوديين يشعرون بأنهم أصحاب تأثير وإنهم يستمتعون بالوضع. وأضاف أنهم يرون أن الولايات المتحدة لا تزال هي الفاعل الرئيسي، لكن هناك جهات أخرى يمكنها أيضا تقديم فائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store