logo
#

أحدث الأخبار مع #محتالون

تفكيك شبكة احتيال «رقمي» معقدة في تركيا
تفكيك شبكة احتيال «رقمي» معقدة في تركيا

عكاظ

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

تفكيك شبكة احتيال «رقمي» معقدة في تركيا

في عملية أمنية واسعة النطاق، تمكنت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية في مديرية أمن إسطنبول من تفكيك شبكة احتيال معقدة استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي للإيقاع بضحاياها، حيث امتدت أنشطتها إلى 28 ولاية تركية وأسفرت عن توقيف 72 مشتبهاً بهم. ووفقاً لتقارير إعلامية تركية، أنشأت الشبكة مواقع استثمار وهمية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجذبت الضحايا عبر إعلانات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُستخدمة أساليب نفسية لإقناعهم بتحقيق أرباح سريعة وضخمة. كما أنشأ المحتالون أنظمة اتصال شبيهة بمراكز خدمة العملاء، مستعينين بخطوط اتصال مفتوحة وتقنيات «VoIP» لإخفاء هويتهم، ما سهّل عليهم التواصل مع الضحايا دون كشف هويتهم الحقيقية. وتمكنت الشبكة من تنفيذ عمليات احتيال بقيمة وصلت إلى 65 مليون ليرة تركية في 21 حالة فقط، حيث أُقنع الضحايا بتحويل أموالهم إلى حسابات تابعة للمحتالين مقابل وعود كاذبة بتحقيق مكاسب مالية. وكشفت التحليلات المالية التي أجرتها الشرطة أن الشبكة لم تكتفِ بجني الأموال من الضحايا، بل عمدت إلى تحويل نحو 500 مليون دولار أمريكي إلى بورصة عملات رقمية مقرها كمبوديا، مستخدمةً 41 شركة وهمية لإخفاء أثر الأموال غير القانونية. أخبار ذات صلة وخلال العملية الأمنية، داهمت فرق الشرطة منازل ومقار عمل المشتبه بهم في 28 ولاية، حيث ضُبطت مبالغ نقدية بلغت 21 ألفاً و100 دولار أمريكي و138 ألف ليرة تركية، إضافة إلى مسدسين غير مرخصين و86 طلقة نارية، فضلاً عن كمية كبيرة من المجوهرات والذهب. ونُقل الموقوفون إلى مقر مديرية أمن إسطنبول، حيث بدأت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية في استجوابهم، وسط استمرار التحقيقات لتتبع مسار الأموال المحوّلة وكشف بقية المتورطين. وليست هذه العملية الأولى من نوعها في تركيا، إذ سبق أن شهدت البلاد عمليات احتيال إلكتروني مماثلة، ما يعكس خطورة هذه الجرائم التي تستغل نقص وعي المستخدمين بمخاطر الاستثمار عبر الإنترنت.

'مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي'.. خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين
'مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي'.. خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

'مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي'.. خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين

'مرحبا أمي.. لقد تعطل هاتفي' هكذا تبدأ الرسالة الاحتيالية الأولى ويتبعها قصة مأساوية عن وقوع مشكلة بحاجة لتدخل سريع ثم يُطلب مبلغ مالي لحل المشكلة، وبهذه الخطوات البسيطة تنجح أغلب عمليات الاحتيال التي تعتمد على تطبيق واتساب والرسائل القصيرة. ويقوم المحتالون بانتحال شخصية أحد الأبناء ثم يرسلون رسالة عاجلة إلى الأم مستغلين عاطفتها للتصرف بسرعة دون تفكير، وقد نشرت صحيفة الغارديان أحد الأمثلة التي وقعت في المملكة المتحدة لمحادثة بين أم وأحد المحتالين الذي يدعي أنه ابنتها (تشارلي)، إذ أرسل المحتال رسالة يدّعي تعطل هاتفه حيث كتب 'مرحبا أمي، حاولت الاتصال بك ولكن الميكروفون لا يعمل، احفظي هذا الرقم وأرسلي لي رسالة نصية، أنا متوترة جدا ولا أعرف ماذا أفعل'. حاولت الأم فهم الأمر ومعرفة سبب تعطل هاتف ابنتها ولكن المحتال أجابها 'هاتفي معطل تماما ولم أتمكن من عمل نسخة احتياطية – لقد فقدت كل شيء'، وكتب 'أعتذر عن طلبي ولكنني في موقف محرج الآن ولا أستطيع دفع أي شيء لأن البنك يرسل رمزا إلى رقمي القديم، ولن يسمحوا لي بالوصول إلى حسابي البنكي لمدة 24 ساعة لأنني غيرت رقم هاتفي، والآن لدي فاتورة يجب دفعها وهذا يجعلني متوترة ولا أعرف ماذا أفعل، هل يمكنك تحويل مبلغ لي من فضلك وسأعيده إلى حسابك الساعة 9 صباحا عندما أذهب إلى البنك'. لا يتظاهر المحتالون دائما بأنهم أطفال بل يأخذون دور الأصدقاء وأحيانا الآباء (مواقع التواصل الاجتماعي) وقبل أن تطلب الأم تفاصيل حسابه البنكي سألته عن سبب الفاتورة ولكن المحتال كان مستعدا وأجاب أنها ثمن هاتف جديد وقام بإرسال تفاصيله البنكية، ولكن بعد مرور بعض الوقت لم يتلقَ أي مال فعاد وسأل الأم 'أمي هل قمت بالتحويل؟'، لتفاجئه وترد عليه 'لا، كنت على وشك ذلك ولكن تذكرت أن ابنتي تشارلي والتي عمرها سنتان ليس لديها هاتف وهي تنام الآن بعمق في الطابق العلوي'. ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسائل الاحتيالية تصل عبر تطبيق واتساب أو الرسائل القصيرة في بعض الأحيان، ولا يتظاهر المحتالون دائما بأنهم أطفال بل يأخذون دور الأصدقاء وأحيانا الآباء. وقد أظهرت بيانات بنك 'سانتاندير' (Santander) أن المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم أبناء العملاء كانوا الأكثر نجاحا يليهم المحتالون الذين يتظاهرون بأنهم إناث ثم الأمهات، وقال كريس آينسلي رئيس إدارة مخاطر الاحتيال في البنك 'إن عمليات الاحتيال تتطور بسرعة هائلة، ودائما نسمع عن حالات تُستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد الأصوات وإرسال رسائل صوتية مزورة عبر تطبيق واتساب والرسائل القصيرة مما يجعل عملية الاحتيال تبدو أكثر واقعية'. ويأتي هذا النوع من الرسائل من رقم مجهول يدعي أنه يعرفك أو قريب منك، وإذا لم تجبه فسوف يرسل لك عدة مرات قبل أن يستسلم، وإذا أجبت فسيبدأ المحتال بإجراء محادثة معك ثم يخبرك بحاجته للمال بشكل مستعجل قبل فوات الأوان مما يدفعك للتصرف دون تفكير، وللمفارقة سيطلبون منك إرسال المال إلى حساب مجهول لا تعرفه. إذا تعرضت لهذا النوع من الاحتيال يمكنك ببساطة الاتصال بالرقم للتأكد أو يمكنك طرح بعض الأسئلة التي توصلك إلى حقيقة الشخص الذي يتواصل معك دون أن تراه.

"مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي".. خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين
"مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي".. خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين

الجزيرة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

"مرحبا أمي، لقد تعطل هاتفي".. خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين

"مرحبا أمي.. لقد تعطل هاتفي" هكذا تبدأ الرسالة الاحتيالية الأولى ويتبعها قصة مأساوية عن وقوع مشكلة بحاجة لتدخل سريع ثم يُطلب مبلغ مالي لحل المشكلة، وبهذه الخطوات البسيطة تنجح أغلب عمليات الاحتيال التي تعتمد على تطبيق واتساب والرسائل القصيرة. ويقوم المحتالون بانتحال شخصية أحد الأبناء ثم يرسلون رسالة عاجلة إلى الأم مستغلين عاطفتها للتصرف بسرعة دون تفكير، وقد نشرت صحيفة الغارديان أحد الأمثلة التي وقعت في المملكة المتحدة لمحادثة بين أم وأحد المحتالين الذي يدعي أنه ابنتها (تشارلي)، إذ أرسل المحتال رسالة يدّعي تعطل هاتفه حيث كتب "مرحبا أمي، حاولت الاتصال بك ولكن الميكروفون لا يعمل، احفظي هذا الرقم وأرسلي لي رسالة نصية، أنا متوترة جدا ولا أعرف ماذا أفعل". حاولت الأم فهم الأمر ومعرفة سبب تعطل هاتف ابنتها ولكن المحتال أجابها "هاتفي معطل تماما ولم أتمكن من عمل نسخة احتياطية – لقد فقدت كل شيء"، وكتب "أعتذر عن طلبي ولكنني في موقف محرج الآن ولا أستطيع دفع أي شيء لأن البنك يرسل رمزا إلى رقمي القديم، ولن يسمحوا لي بالوصول إلى حسابي البنكي لمدة 24 ساعة لأنني غيرت رقم هاتفي، والآن لدي فاتورة يجب دفعها وهذا يجعلني متوترة ولا أعرف ماذا أفعل، هل يمكنك تحويل مبلغ لي من فضلك وسأعيده إلى حسابك الساعة 9 صباحا عندما أذهب إلى البنك". وقبل أن تطلب الأم تفاصيل حسابه البنكي سألته عن سبب الفاتورة ولكن المحتال كان مستعدا وأجاب أنها ثمن هاتف جديد وقام بإرسال تفاصيله البنكية، ولكن بعد مرور بعض الوقت لم يتلقَ أي مال فعاد وسأل الأم "أمي هل قمت بالتحويل؟"، لتفاجئه وترد عليه "لا، كنت على وشك ذلك ولكن تذكرت أن ابنتي تشارلي والتي عمرها سنتان ليس لديها هاتف وهي تنام الآن بعمق في الطابق العلوي". ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسائل الاحتيالية تصل عبر تطبيق واتساب أو الرسائل القصيرة في بعض الأحيان، ولا يتظاهر المحتالون دائما بأنهم أطفال بل يأخذون دور الأصدقاء وأحيانا الآباء. وقد أظهرت بيانات بنك "سانتاندير" (Santander) أن المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم أبناء العملاء كانوا الأكثر نجاحا يليهم المحتالون الذين يتظاهرون بأنهم إناث ثم الأمهات، وقال كريس آينسلي رئيس إدارة مخاطر الاحتيال في البنك "إن عمليات الاحتيال تتطور بسرعة هائلة، ودائما نسمع عن حالات تُستخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد الأصوات وإرسال رسائل صوتية مزورة عبر تطبيق واتساب والرسائل القصيرة مما يجعل عملية الاحتيال تبدو أكثر واقعية". ويأتي هذا النوع من الرسائل من رقم مجهول يدعي أنه يعرفك أو قريب منك، وإذا لم تجبه فسوف يرسل لك عدة مرات قبل أن يستسلم، وإذا أجبت فسيبدأ المحتال بإجراء محادثة معك ثم يخبرك بحاجته للمال بشكل مستعجل قبل فوات الأوان مما يدفعك للتصرف دون تفكير، وللمفارقة سيطلبون منك إرسال المال إلى حساب مجهول لا تعرفه. إذا تعرضت لهذا النوع من الاحتيال يمكنك ببساطة الاتصال بالرقم للتأكد أو يمكنك طرح بعض الأسئلة التي توصلك إلى حقيقة الشخص الذي يتواصل معك دون أن تراه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store