أحدث الأخبار مع #محرك_البحث


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- أعمال
- رؤيا نيوز
تصعيد أوروبي ضد جوجل.. البحث بالذكاء الاصطناعي في مرمى الانتقادات
تواجه شركة جوجل تصعيدًا قانونيًا جديدًا في الاتحاد الأوروبي، بعدما تقدم بعض أصحاب المواقع المستقلين بشكوى رسمية يتهمون فيها الشركة بانتهاك قوانين المنافسة، على خلفية اعتمادها ميزة 'مطالعات الذكاء الاصطناعي AI Overviews' التي تُقدّم ملخصات مباشرة للمستخدمين ضمن نتائج البحث. وتُعد هذه الميزة من أكثر المشاريع طموحًا لجوجل، إذ تهدف إلى توفير إجابات فورية ومُبسطة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى زيارة الروابط أو المواقع الأصلية، مما يُحدث تحولًا جذريًا في آلية عمل محرك البحث. لكن، في المقابل، يرى أصحاب المواقع أن هذه الخطوة تُهدد بنحو مباشر مواقعهم المعتمدة على عدد الزيارات والإعلانات والاشتراكات. المحتوى يُعرض.. والمصدر يتلاشى وبحسب وكالة رويترز، فإن الشكوى تركز على أن جوجل تعيد استخدام محتوى المواقع دون تعويض عادل أو إعادة توجيه الزيارات إلى المصدر الأصلي، مما يُشكل ضررًا بالغًا للمدونات والمواقع الإخبارية المستقلة التي تعتمد على الزيارات المحوّلة من محركات البحث لتأمين أرباحها. ويقول أصحاب المواقع إن جوجل 'تلتهم' المحتوى وتعيد تغليفه في هيئة إجابات مختصرة داخل صفحة البحث، مما يُقلل فرص النقر على الروابط الأصلية ويُضعف المنافسة في سوق النشر الرقمي، إذ لم يعد لدى المستخدمين سبب فعلي للدخول إلى المواقع بعدما حصلوا على الإجابة من واجهة البحث مباشرة. جوجل تحت مجهر الاتحاد الأوروبي مجددًا وليست هذه أول مرة تواجه فيها جوجل تدقيقًا من السلطات الأوروبية، إذ سبق أن واجهت قضايا بسبب سيطرتها على سوق البحث وسلوكيات يُنظر إليها على أنها غير تنافسية. لكن هذه الشكوى تُسلّط الضوء على مستوى جديد من التحديات المرتبطة بإدماج الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، وما يترتب عليه من آثار اقتصادية على قطاع النشر. ويطالب مقدمو الشكوى بفتح تحقيق معمّق حول مدى توافق ميزة AI Overviews مع قوانين المنافسة الأوروبية، خاصةً أن التأثيرات المحتملة تمتد إلى مستقبل صناعة المحتوى وحقوق الناشرين في عصر الذكاء الاصطناعي. ويرى مراقبون أن هذه القضية تتجاوز جوجل، وتمس بنحو مباشر الطريقة التي يجب أن تتفاعل بها نماذج الذكاء الاصطناعي مع المحتوى المحمي بحقوق النشر. فالقرار الذي سيتخذ في هذه القضية قد يُحدد الإطار القانوني لكيفية تعويض صنّاع المحتوى عندما تُستخدم أعمالهم لتدريب أو تغذية أنظمة الذكاء الاصطناعي.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
«بايدو» تطلق مولد فيديو بالذكاء الاصطناعي للشركات
أطلقت شركة بايدو الصينية، الأربعاء، مولد الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي «ميوز ستريمر» للشركات، إضافة إلى تحديث كبير لمحرك البحث الخاص بها. وبإمكان النموذج، الذي يحول الصور إلى مقاطع فيديو، إنتاج مقاطع تصل مدتها إلى 10 ثوان ويأتي في ثلاثة إصدارات: لايت وبرو وتربو. على مدار العام الماضي، توسعت شركات الذكاء الاصطناعي ذات الثقل مثل «أوبن إيه.آي» وشركات التكنولوجيا العالمية الكبرى إلى إنتاج ما هو أبعد من روبوتات الدردشة لتطلق مولدات تحول النصوص أو الصور إلى مقاطع فيديو. وفي الصين، أطلقت أيضاً شركات بايت دانس وتينسنت وعلي بابا نماذج خاصة بها أيضاً. وفي حين أن العديد من المنتجات المنافسة، بما في ذلك نموذج سورا من «أوبن.إيه.آي»، يستهدف المستهلكين بباقات اشتراك، فإن «ميوز ستريمر» من «بايدو» يستهدف فقط المستخدمين من الشركات ولم يتوافر تطبيق للمستهلكين بعد. ويتضمن التحديث الشامل لمحرك البحث شريط بحث مُعاد تصميمه يقبل استعلامات أطول ويدعم عمليات البحث بالصوت والصورة، كما يعرض المحرك محتوى موجهاً أكثر باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من «بايدو».


العربية
منذ 5 أيام
- أعمال
- العربية
"بايدو" تطلق "ميوز ستريمر" للشركات.. فيديوهات احترافية بثوانٍ!
أطلقت شركة بايدو الصينية ، الأربعاء، مولّد الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي "ميوز ستريمر" والموجَّه للشركات، إلى جانب تحديث كبير لمحرك البحث الخاص بها. ويستطيع النموذج، الذي يحوّل الصور إلى مقاطع فيديو، إنتاج مقاطع تصل مدتها إلى 10 ثوانٍ، ويأتي في ثلاثة إصدارات: لايت، برو، وتربو. على مدار العام الماضي، توسعت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى مثل أوبن إيه.آي، إلى جانب شركات التكنولوجيا العالمية، في تطوير أدوات تتجاوز روبوتات المحادثة، لتقدم مولدات قادرة على تحويل النصوص أو الصور إلى مقاطع فيديو. وفي الصين، أطلقت كذلك شركات مثل "بايت دانس"، و"تينسنت"، و"علي بابا"، نماذجها الخاصة، وفقا لـ"رويترز". وفي حين تستهدف العديد من النماذج المنافسة، بما في ذلك نموذج "سورا" من شركة أوبن إيه.آي المستهلكين عبر باقات اشتراك، فإن "ميوز ستريمر" من بايدو مخصص حاليًا فقط للشركات، ولم يُطوَّر بعد تطبيق موجه للمستهلكين. أما التحديث الكبير لمحرك البحث، فيتضمن شريط بحث مُعاد تصميمه يقبل استعلامات أطول، ويدعم عمليات البحث بالصوت والصورة، كما يعرض المحرك محتوى أكثر تخصيصًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة ببايدو. حرب أسعار.. "إيرني" مجاني! يذكر أن بايدو الصينية، عملاق التكنولوجيا، أعلنت مؤخرا عن نيتها فتح مصدر نموذجها اللغوي التوليدي "إيرني"، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم منذ ظهور نموذج "ديب سيك" (DeepSeek)، ما قد يعيد تشكيل موازين القوى في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. أكدت الشركة أن عملية الإتاحة ستكون تدريجية، لكنها تمثل تحوّلاً جذرياً في استراتيجيتها، خاصة بعد سنوات من التمسك بالنماذج المغلقة. وتخلت بايدو عن موقفها التقليدي الرافض للانفتاح بعد أن أثبتت نماذج مفتوحة المصدر مثل "ديب سيك" قدرتها على منافسة النماذج التجارية من حيث الكفاءة والموثوقية، بحسب ما ذكرته "CNBC".


الجزيرة
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- الجزيرة
"وضع الذكاء الاصطناعي".. رهان غوغل الجديد لمواجهة منافسي البحث
في كلّ عام، يترقب المجتمع التقني بشغف لحظة الكشف عن ابتكارات كبرى الشركات التي لا تكتفي بتقديم تحديثات دورية، بل تعيد رسم ملامح العالم الرقمي. وفي سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم، تحولت غوغل من مجرد لاعب تقليدي إلى منافس شرس يسعى للحفاظ على موقعه الريادي وسط عمالقة يتميزون بسرعة فائقة في الابتكار، وعلى رأسهم " أوبن إيه آي". ومع تصاعد المنافسة ودخول لاعبين جدد مضمار البحث المعزز بالذكاء الاصطناعي، يبرز سؤال محوري: "هل سينقذ (وضع الذكاء الاصطناعي) حصة غوغل من سوق البحث؟". يبدو أن غوغل أجابت عن هذا التساؤل بإعلان ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode) في مؤتمرها للمطورين "غوغل آي/أو 2025" (Google I/O) الذي انعقد الثلاثاء الماضي. تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في نسيج أدواتها وخدماتها، وتجسد رؤية إستراتيجية متجددة تعيد تعريف طريقة تفاعل المطورين مع البرمجيات، وتعزز قدرة المستخدمين على الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي بسلاسة وذكاء. ما "وضع الذكاء الاصطناعي" الذي تراهن عليه غوغل؟ أعلنت غوغل خلال المؤتمر عن إطلاق "وضع الذكاء الاصطناعي" (AI Mode)، وهي ميزة تجريبية ضمن محرك البحث تتيح للمستخدمين طرح أسئلة معقدة ومتعددة الأجزاء، والتفاعل معها من خلال واجهة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تبدأ هذه الميزة بالوصول إلى جميع المستخدمين في الولايات المتحدة خلال هذا الأسبوع. تعتمد هذه الميزة على تجربة البحث المعززة بالذكاء الاصطناعي التي تقدمها غوغل حاليا، والمعروفة باسم "اللمحات الذكية" (AI Overviews)، والتي تظهر ملخصات يتم توليدها بالذكاء الاصطناعي في أعلى صفحة نتائج البحث. وقد تمّ إطلاق هذه اللمحات العام الماضي، لكنها أثارت ردود فعل متباينة بعد تقديمها أحيانا لإجابات أو نصائح مثيرة للجدل، من أبرزها اقتراح استخدام الغراء على البيتزا. ولكن، رغم هذه الهفوات، فإن غوغل تؤكد أن "اللمحات الذكية" حققت رواجا واسعا، إذ يستخدمها أكثر من 1.5 مليار مستخدم شهريّا. وتقول الشركة إن الميزة ستغادر الآن مرحلة "المختبرات" (Labs)، وتتوسع لتشمل أكثر من 200 دولة وإقليم، مع دعم لأكثر من 40 لغة. أما "وضع الذكاء الاصطناعي"، فيعدّ نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع محرك البحث، إذ يسمح بطرح استفسارات معقدة واستكمال المحادثة بأسلوب انسيابي. وقد كان هذا الوضع متاحا سابقا في "مختبرات البحث" التابعة لغوغل لأغراض الاختبار، ويأتي إطلاقه بالتزامن مع دخول شركات أخرى مثل "بربلكسيتي" (Perplexity) و"أوبن إيه آي" مجال البحث عبر الإنترنت بمزايا منافسة. ومع القلق من فقدان حصة في سوق البحث لصالح المنافسين، يعدّ "وضع الذكاء الاصطناعي" بمنزلة رؤية غوغل لما سيكون عليه مستقبل البحث. ميزة "البحث العميق".. غوغل تَعِد بتقارير موثقة في دقائق وفي سياق التوسع في طرح "وضع الذكاء الاصطناعي"، بدأت غوغل في تسليط الضوء على بعض الميزات المتقدمة التي يعزز بها هذا الوضع تجربة البحث، وعلى رأسها ميزة "البحث العميق" (Deep Search). فبينما يتيح "وضع الذكاء الاصطناعي" تفكيك الأسئلة المعقدة إلى مواضيع فرعية متعددة لتقديم إجابات دقيقة، تأخذ ميزة "البحث العميق" هذا المفهوم إلى مستوى أعلى. إذ يمكن للنظام إصدار عشرات، بل أحيانا مئات، من الاستعلامات الداخلية لتكوين صورة شاملة حول الموضوع المطلوب، ويقدم في النهاية إجابات مدعومة بِروابط تفاعلية تتيح للمستخدم مواصلة الاستكشاف بنفسه. وتؤكد غوغل أن ما تقدمه هذه الميزة هو أقرب إلى تقرير شامل موثق بالمصادر، يتمّ توليده خلال دقائق، مما يوفر للمستخدمين ساعات من البحث اليدوي المرهق. وقد اقترحت الشركة استخدام "البحث العميق" في سيناريوهات تتطلب جمع وتحليل معلومات متشعبة، مثل التسوق المقارن، سواء عند البحث عن جهاز منزلي باهظ الثمن أو عند محاولة اختيار معسكر صيفي مناسب للأطفال. "جرّبها افتراضيا".. تسوق بالذكاء الاصطناعي كما لو كنت في المتجر ميزة تسوّق مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادمة إلى "وضع الذكاء الاصطناعي" تحمل اسم "جربها افتراضيا" (Try it on)، تتيح للمستخدمين رفع صورة شخصية ليتم توليد صورة افتراضية تظهرهم وهم يرتدون الملابس التي يرغبون في شرائها. وتوضح غوغل أن هذه الميزة قادرة على فهم الأشكال ثلاثية الأبعاد للأجسام، بالإضافة إلى طبيعة الأقمشة ومرونتها، وقد بدأت بالظهور ضمن "مختبرات البحث" (Search Labs) منذ إعلانها في المؤتمر الثلاثاء الماضي. وفي خطوة أخرى تعزز من الجانب العملي لتجربة التسوق، تعتزم غوغل خلال الأشهر المقبلة إطلاق أداة للمستخدمين في الولايات المتحدة تقوم بشراء المنتجات تلقائيا عند انخفاض أسعارها إلى حدّ معيّن، شرط تفعيل هذا الوكيل يدويّا عبر زر "اشترِ لي" (buy for me). وبينما تتوسع هذه الميزات، أكدت غوغل أن كلا من "اللمحات الذكية" و"وضع الذكاء الاصطناعي" سيعملان الآن باستخدام نسخة مخصصة من نموذج "جيميناي 2.5" (Gemini 2.5)، مع بدء نقل بعض قدرات "وضع الذكاء الاصطناعي" تدريجيا إلى ميزة "اللمحات الذكية". محلّل بيانات يجيب عن أسئلتك المعقّدة لم تقتصر التحديثات على تجربة التسوق فحسب، إذ أعلنت غوغل أن "وضع الذكاء الاصطناعي" سيبدأ قريبا بدعم طرح الأسئلة التحليلية المعقدة في مجالات مثل الرياضة والمالية، وذلك ضمن "لابس" (Labs). حيث ستتيح هذه الميزة للمستخدمين طرح استفسارات دقيقة، مثل: "قارن بين نسب فوز 'فيليز' (Phillies) و'وايت سوكس' (White Sox) في مبارياتهم على أرضهم خلال المواسم الخمسة الماضية"، ليقوم الذكاء الاصطناعي بجمع البيانات من مصادر متعددة، وتنظيمها في إجابة واحدة مركّزة. ولمزيد من الفاعلية، سيتمّ توليد تصوّرات مرئية فورية تمكّن المستخدم من فهم الأرقام وتحليل النتائج بشكل أكثر وضوحا وسرعة، مما يفتح الباب أمام استخدامات أوسع في اتخاذ القرار أو الاستكشاف الذكي للبيانات. وكيل الويب الذكي "بروجكت مارينر".. مساعدك في البحث واتخاذ القرار تقدم غوغل ميزة جديدة تعتمد على "بروجكت مارينر" (Project Mariner)، وهو وكيل ذكي يمكنه التفاعل مع الويب واتخاذ إجراءات نيابة عن المستخدم. في البداية، ستتاح هذه الميزة للاستعلامات المتعلقة بالمطاعم، والفعاليات، والخدمات المحلية الأخرى. ويوفر "وضع الذكاء الاصطناعي" من خلال هذه الميزة الوقت والجهد عبر البحث التلقائي عن الأسعار والتوافر عبر عدّة مواقع، ليساعد المستخدم على اختيار الخيار الأنسب بسهولة، مثل العثور على تذاكر حفلات موسيقية بأسعار معقولة كمِثال ملموس. ميزة "سيرش لايف".. بحث تفاعلي مباشر من كاميرا هاتفك تستعدّ غوغل أيضا لطرح ميزة "سيرش لايف" (Search Live) في وقت لاحق من هذا الصيف، التي تتيح للمستخدمين طرح أسئلة استنادا إلى ما تراه كاميرا الهاتف في الوقت الحقيقي. تتفوق هذه الميزة على قدرات البحث البصري الحالية في "غوغل لانس" (Google Lens)، إذ توفر محادثة تفاعلية ثنائية الاتجاه مع الذكاء الاصطناعي عبر الفيديو والصوت معا، مستوحاة من نظام غوغل متعدد الوسائط (Project Astra). كما ستخصص نتائج البحث بناء على سجل البحث السابق، وبإمكان المستخدم ربط تطبيقات غوغل الخاصة به للاستفادة من سياقات شخصية أوسع. فعلى سبيل المثال، عند ربط حساب "جيميل" (Gmail)، يمكن لغوغل التعرف على تواريخ السفر من رسائل تأكيد الحجز، ثم اقتراح فعاليات في المدينة التي سيزورُها المستخدم خلال فترة وجوده هناك. ومع ذلك، من المتوقع ظهور بعض القلق بشأن الخصوصية. وفي هذا السياق، تؤكد غوغل أن المستخدم يملك حرية ربط أو فصل التطبيقات في أي وقت يشاء، مع الإشارة إلى أن "جيميل" سيكون أول تطبيق يدعم توفير هذا السياق الشخصي المخصص. ما بين طموح غوغل ومخاوف المستخدم، يتشكل واقع جديد لمحركات البحث، لم تعد فيه مجرد أداة لإيجاد المعلومة، بل شريكا ذكيّا في صنع القرار. ومع استمرار غوغل في توسيع حدود الابتكار، تبدو السنوات القادمة مرشحة لتحول جذري في طريقة تفاعلنا مع الإنترنت. فهل نحن مستعدون للتكيف مع هذا المستقبل؟


الرجل
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- الرجل
تحديث غوغل الجديد: تحدّث مع محرك البحث وكأنك تُجري محادثة حقيقية (فيديو)
أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة "Search Live" ضمن تجربة "AI Mode"، التي باتت متاحة لمستخدمي تطبيق غوغل على هواتف أندرويد وiOS في الولايات المتحدة. وتتيح هذه الميزة التحدث مباشرة مع محرك البحث باستخدام الأوامر الصوتية، مع الحصول على ردود فورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعزز تجربة البحث التفاعلي للمستخدمين أثناء التنقّل أو تعدد المهام. تسمح الخاصية الجديدة بإجراء محادثة صوتية مستمرة مع محرك البحث، إذ يمكن للمستخدم طرح سؤال مثل: "كيف أمنع تجعد فستان الكتّان في حقيبة السفر؟"، لتصل الإجابة صوتيًا، مع ظهور روابط داعمة على الشاشة للاستزادة. ويمكن للمستخدم المتابعة بسؤال إضافي دون الحاجة لإعادة الصياغة، ما يجعل من التجربة أكثر مرونة وتفاعلية. كما يمكن الاستفادة من زر "النص المكتوب"، للاطلاع على الرد الكامل، أو استئناف المحادثة لاحقًا من خلال سجل "AI Mode"، ما يمنح المستخدم قدرة كاملة على إدارة استفساراته. وتعتمد الميزة على نسخة مخصصة من نموذج Gemini، المدعّم بقدرات صوتية متقدمة، وتستفيد من تقنيات "fan-out" التي تمكّن النظام من عرض محتوى متنوع من الويب، مع الحفاظ على موثوقية وجودة الردود. وتظهر أيقونة "Live" الجديدة أسفل شريط البحث فور تفعيل "AI Mode" من خلال Google Labs. ووفق بيان غوغل، فإن الشركة تخطط لإضافة مزايا جديدة في الأشهر المقبلة، من بينها استخدام الكاميرا في المحادثات لمساعدة المستخدم على عرض ما يراه للبحث الفوري بالصوت والصورة.