logo
#

أحدث الأخبار مع #محسنمهداوي

محسن مهداوي: على الأميركيين أن يقرروا هل سيدعمون الحرب أم السلام؟
محسن مهداوي: على الأميركيين أن يقرروا هل سيدعمون الحرب أم السلام؟

فلسطين أون لاين

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين أون لاين

محسن مهداوي: على الأميركيين أن يقرروا هل سيدعمون الحرب أم السلام؟

كتب الحقوقي والطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا محسن مهداوي أنه احتجز خلال ما كان من المفترض أن تكون مقابلة للحصول على الجنسية، ولكن قاضيا فدراليا حكم بالإفراج عنه بعد أكثر من أسبوعين من الاحتجاز الجائر، في خطوة اعتبرها انتصارا كبيرا للديمقراطية. ومهداوي أول من يطلق سراحه من بين العديد من الطلاب الناشطين الذين احتجزتهم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح في مقال بصحيفة نيويورك تايمز، أن وزارة الأمن الداخلي دبرت له فخا، إذ لوحت له باحتمال أن يصبح مواطنا أميركيا، وقال "لكن عملاء ملثمين اعتقلوني"، وذلك بعد انتهائه من المقابلة وتوقيعه على وثيقة تفيد برغبته في أداء قسم الولاء. وقال مهداوي : "لم يكن هذا الفخ مفاجأة لي تماما، لأنه جاء بعد اعتقالات لعدد من الطلاب بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير معارضين القتل والتدمير الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة". وتابع "كنت مستعدا لذلك واتصلت بمحامين، وأعضاء بمجلس الشيوخ وممثلين عن ولاية فيرمونت، ووسائل الإعلام، ومجموعة من أبناء المجتمع، ولذلك لم تسر خطة وزارة الأمن الداخلي بسلاسة، وفاتتنا الرحلة إلى لويزيانا بدقائق بعد أن فصلني عملاء الحكومة عن محامي محاولين نقلي من ولايتي الأم فيرمونت، فنلت "امتياز" السعي لتحقيق العدالة وأنا خارج السجن". لم أفقد الأمل وعلى الرغم من قضاء مهداوي 16 ليلة في زنزانة السجن، إلا أنه لم يفقد الأمل أبدا في العدالة ومبادئ الديمقراطية، كما يقول، مضيفا "أردت أن أصبح مواطنا في هذا البلد لأنني أؤمن بالمبادئ التي يكرسها، وعندما حكم القاضي جيفري دبليو كروفورد لمصلحتي، طمأنني ذلك وطمأن الشعب الأميركي بأن الأمل لا يزال قائما في تلك المبادئ، وإن كان الطريق إلى العدالة طويلا". وأشار إلى إن الحكومة الأميركية تتهمه بتقويض السياسة الخارجية الأميركية، وتحاول جاهدة تشويه سمعته، مع أن جريمته الوحيدة هي رفض قبول مذبحة الفلسطينيين ومعارضة الحرب، والسعي لتعزيز السلام. ولفت الحقوقي الفلسطيني إلى أنه أصر على ضرورة احترام القانون الدولي، "لاعتقادي أن الطريق إلى سلام عادل ودائم للفلسطينيين والإسرائيليين يمر عبر الدبلوماسية والعدالة التصالحية. ولكن إدارة ترامب بسعيها لترحيلي، أرسلت رسالة واضحة بأنه لا مجال للمعارضة، وأنها مستعدة لحماية حكومة إسرائيلية متطرفة من الانتقادات على حساب الحقوق الدستورية". وذهب مهداوي إلى القول أن حلمه بالعدالة والسلام شكلته ذكريات طفولتي الكابوسية، "فقد ولدت لاجئا من الجيل الثالث في مخيم الفارعة بالضفة الغربية في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، دفنت أخي الذي توفي بسبب حصار إسرائيلي منعه من الحصول على الرعاية الطبية، وأنا في الثامنة من عمري. وبدلا من الاحتفال بعيد ميلادي الحادي عشر، شاركت في جنازة عمي الذي قتله الجيش الإسرائيلي، وقتل جندي إسرائيلي أعز أصدقاء طفولتي وأنا أشاهد". وأضاف "عندما احتجزتني وزارة الأمن الداخلي، اعتذر الضابط مسبقا قبل أن يقيدني ويربط يدي بخصري ويقيد قدمي، فقلت مازحا، وأنا أخطو خطوات قصيرة: هكذا أمارس التأمل أثناء المشي، لأصرف انتباهي عن التفكير في الفلسطينيين العاجزين في سجون إسرائيل ممن كبلوا بالأصفاد مثلي، وتعرض بعضهم للاعتداء الجنسي والقتل". حريات تتعرض للهجوم يصف مهداوي وضعه وشعوره في السجن فيقول: "في الزنزانة رقم سي 38 حيث قضيت ليلتي الأولى، أدركت -وأنا أشاهد الحارس الليلي يقوم بمهامه- أنني الآن على صلة بجدي وأبي وأعمامي وأبناء عمومتي الذين سجنوا جميعا ظلما، ودعوت الله ألا يعاني أطفالي في المستقبل من الظلم نفسه. وتذكرت مقولة القس مارتن لوثر كينغ الابن الشهيرة: الظلام لا يطرد الظلام، بل النور وحده قادر على ذلك. الكراهية لا تطرد الكراهية، بل الحب وحده قادر على ذلك" ويقول إن الحرية بنظره قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة عام 2014 كانت مفهوما مجردا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. ويضيف "فغنيت للحرية وكتبت فيها قصائد"، مبينا "لكنني لم أختبرها قط، وكنت أتوق إلى الحرية الجسدية، كالقدرة على السفر دون المرور بنقطة تفتيش عسكرية، والحق في حرية التعبير، ووجدتهما في أميركا". وخلص محسن مهداوي إلى أن قضيته تكشف ترابط نضالات الأميركيين والفلسطينيين من أجل العدالة، إذ يجب على الأميركيين أن يقرروا هل سيدعمون الحرب أم السلام، وهل سيدعمون القمع أم الديمقراطية"، وتساءل: "ماذا عسانا أن نتحدث ضده، إذا لم نتمكن من التحدث علانية ضد قتل الأطفال وما وصفه خبراء حقوق الإنسان بالإبادة الجماعية في غزة؟". المصدر / الجزيرة نت

محسن مهداوي: سجنت بسبب رأيي.. فمن سيكون التالي؟
محسن مهداوي: سجنت بسبب رأيي.. فمن سيكون التالي؟

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

محسن مهداوي: سجنت بسبب رأيي.. فمن سيكون التالي؟

كتب الحقوقي والطالب الفلسطيني بجامعة كولومبيا محسن مهداوي أنه احتجز خلال ما كان من المفترض أن تكون مقابلة للحصول على الجنسية، ولكن قاضيا فدراليا حكم بالإفراج عنه بعد أكثر من أسبوعين من الاحتجاز الجائر، في خطوة اعتبرها انتصارا كبيرا للديمقراطية. والطالب أول من يطلق سراحه من بين العديد من الطلاب الناشطين الذين احتجزتهم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقد أوضح أن وزارة الأمن الداخلي دبرت له فخا، إذ لوحت له باحتمال أن يصبح مواطنا أميركيا، وقال "لكن عملاء ملثمين اعتقلوني"، وذلك بعد انتهائه من المقابلة وتوقيعه على وثيقة تفيد برغبته في أداء قسم الولاء. "لم يكن هذا الفخ مفاجأة لي تماما -كما كتب الطالب في مقال بصحيفة نيويورك تايمز- لأنه جاء بعد اعتقالات لعدد من الطلاب بسبب ممارسة حقهم في حرية التعبير معارضين القتل والتدمير الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة". وتابع "كنت مستعدا لذلك واتصلت بمحامين، وأعضاء بمجلس الشيوخ وممثلين عن ولاية فيرمونت، ووسائل الإعلام، ومجموعة من أبناء المجتمع، ولذلك لم تسر خطة وزارة الأمن الداخلي بسلاسة، وفاتتنا الرحلة إلى لويزيانا بدقائق بعد أن فصلني عملاء الحكومة عن محامي محاولين نقلي من ولايتي الأم فيرمونت، فنلت "امتياز" السعي لتحقيق العدالة وأنا خارج السجن". وعلى الرغم من قضاء 16 ليلة في زنزانة السجن، "لم أفقد الأمل أبدا في العدالة ومبادئ الديمقراطية"، كما قال مبينا "أردت أن أصبح مواطنا في هذا البلد لأنني أؤمن بالمبادئ التي يكرسها، وعندما حكم القاضي جيفري دبليو كروفورد لمصلحتي، طمأنني ذلك وطمأن الشعب الأميركي بأن الأمل لا يزال قائما في تلك المبادئ، وإن كان الطريق إلى العدالة طويلا". وقال محسن مهداوي إن الحكومة الأميركية تتهمه بتقويض السياسة الخارجية الأميركية، وتحاول جاهدة تشويه سمعته، مع أن جريمته الوحيدة هي رفض قبول مذبحة الفلسطينيين ومعارضة الحرب، والسعي لتعزيز السلام. وأضاف الحقوقي الفلسطيني "أصررت ببساطة على ضرورة احترام القانون الدولي ، لاعتقادي أن الطريق إلى سلام عادل ودائم للفلسطينيين والإسرائيليين يمر عبر الدبلوماسية والعدالة التصالحية. ولكن إدارة ترامب بسعيها لترحيلي، أرسلت رسالة واضحة بأنه لا مجال للمعارضة، وأنها مستعدة لحماية حكومة إسرائيلية متطرفة من الانتقادات على حساب الحقوق الدستورية". "حلمي بالعدالة والسلام شكلته ذكريات طفولتي الكابوسية، فقد ولدت -كما يقول محسن مهداوي- لاجئا من الجيل الثالث في مخيم الفارعة ب الضفة الغربية في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، دفنت أخي الذي توفي بسبب حصار إسرائيلي منعه من الحصول على الرعاية الطبية، وأنا في الثامنة من عمري. وبدلا من الاحتفال بعيد ميلادي الحادي عشر، شاركت في جنازة عمي الذي قتله الجيش الإسرائيلي، وقتل جندي إسرائيلي أعز أصدقاء طفولتي وأنا أشاهد". وأضاف "عندما احتجزتني وزارة الأمن الداخلي، اعتذر الضابط مسبقا قبل أن يقيدني ويربط يدي بخصري ويقيد قدمي، فقلت مازحا، وأنا أخطو خطوات قصيرة: هكذا أمارس التأمل أثناء المشي، لأصرف انتباهي عن التفكير في الفلسطينيين العاجزين في سجون إسرائيل ممن كبلوا بالأصفاد مثلي، وتعرض بعضهم للاعتداء الجنسي والقتل". حريات تتعرض للهجوم يصف مهداوي وضعه وشعوره في السجن فيقول: "في الزنزانة رقم سي 38 حيث قضيت ليلتي الأولى، أدركت -وأنا أشاهد الحارس الليلي يقوم بمهامه- أنني الآن على صلة بجدي وأبي وأعمامي وأبناء عمومتي الذين سجنوا جميعا ظلما، ودعوت الله ألا يعاني أطفالي في المستقبل من الظلم نفسه. وتذكرت مقولة القس مارتن لوثر كينغ الابن الشهيرة: الظلام لا يطرد الظلام، بل النور وحده قادر على ذلك. الكراهية لا تطرد الكراهية، بل الحب وحده قادر على ذلك". ويقول إن الحرية بنظره قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة عام 2014 كانت مفهوما مجردا تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. ويضيف "فغنيت للحرية وكتبت فيها قصائد"، مبينا "لكنني لم أختبرها قط، وكنت أتوق إلى الحرية الجسدية، كالقدرة على السفر دون المرور بنقطة تفتيش عسكرية، والحق في حرية التعبير، ووجدتهما في أميركا". وقد سعى الطالب محسن مهداوي للحصول على الجنسية الأميركية، لا لأنه لم يرغب في فقدان الحرية التي تمتع بها كمقيم دائم فقط، بل لأنه يؤمن بمبادئ وقيم الديمقراطية التي تنص عليها هذه البلاد في وثائقها التأسيسية، كما يقول موضحا أن هذه الحريات "تتعرض للهجوم اليوم، لأن إدارة ترامب تتبع قواعد اللعبة الإسرائيلية تحت ستار الأمن الخفي، وتمنع الحقوق وتلغي الإجراءات القانونية الواجبة، وبمجرد أن يصبح قمع المعارضة باسم الأمن هدفا رئيسيا للحكومة، فإن الحكم الاستبدادي وحتى الأحكام العرفية ليسا ببعيدين". وخلص محسن مهداوي إلى أن قضيته تكشف ترابط نضالات الأميركيين والفلسطينيين من أجل العدالة، إذ يجب على الأميركيين أن يقرروا هل سيدعمون الحرب أم السلام، وهل سيدعمون القمع أم الديمقراطية"، وتساءل: "ماذا عسانا أن نتحدث ضده، إذا لم نتمكن من التحدث علانية ضد قتل الأطفال وما وصفه خبراء حقوق الإنسان ب الإبادة الجماعية في غزة؟".

بعد اعتقاله في أمريكا.. أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي تطالب بالإفراج عنه: لم يخالف قوانين الولايات المتحدة
بعد اعتقاله في أمريكا.. أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي تطالب بالإفراج عنه: لم يخالف قوانين الولايات المتحدة

24 القاهرة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

بعد اعتقاله في أمريكا.. أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي تطالب بالإفراج عنه: لم يخالف قوانين الولايات المتحدة

اعتقلت سلطات الهجرة بالولايات المتحدة الأمريكية، الطالب الفلسطيني محسن مهداوي أحد منظمي الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، خلال حضوره مقابلةً للحصول على الجنسية الأمريكية. وبحسب ما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية، تم احتجاز الطالب الفلسطيني محسن مهداوي، الحاصل على البطاقة الخضراء، وكان من المفترض أن يتخرج الشهر المقبل في جامعة مدينة نيويورك، يوم الاثنين في كولشيستر بولاية فيرمونت. أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي تطالب بالإفراج عنه وقال أحد أفراد أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، عن ظروف اعتقال محسن، أنه بطبيعته ناشط منذ صغر سنه، وكان قائد الحركة الشبابية بالمدرسة، وعاش ظروف استشهاد عمه وزملائه وأصدقائه وجيرانه، وظلت الفكرة تكبر في رأسه، وهو في الواقع لم خالف قوانين الدولة المضيفة له، ولكن خلفية اعتقاله سياسية لأنه ناشط في الجامعة. وطالب برفع الظلم عنه لأنه شاب فلسطيني، موضحا: هو زي أي شاب حر في العالم خايف على شعبه، وتحدثنا مع المحامي وفي محاكمة، وإن شاء الله ربنا يفرج عنه، ورسالتنا للدولة الديمقراطية في البداية إنها تنصف المظلوم، ومحسن مش إجرامي وكل اللي طالب بيه رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة، وإن شاء الله ربنا يفك أسره ويفرج عنه. اعتقال 170 شخصًا بعد موجة هجمات على مطاعم كنتاكي في باكستان المحكمة الجنائية الدولية تطالب المجر بتوضيحات بعد رفض اعتقال نتنياهو

محسن مهداوي طالب فلسطيني تعتقله السلطات الأميركية قبيل التجنيس
محسن مهداوي طالب فلسطيني تعتقله السلطات الأميركية قبيل التجنيس

الجزيرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

محسن مهداوي طالب فلسطيني تعتقله السلطات الأميركية قبيل التجنيس

محسن مهداوي، أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة الأميركية ، بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة بيرزيت بمدينة بيت لحم ، وفي عام 2021 انضم إلى جامعة كولومبيا لدراسة الفلسفة، وكان من المقرر أن يتخرج في مايو/أيار 2025، غير أن السلطات الأميركية اعتقلته عند وصوله إلى مكتب الهجرة لأداء امتحان الجنسية الأميركية. المولد والنشأة ولد محسن المهداوي في أحد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وسط شرقي فلسطين المحتلة. انتقل لاحقا إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني لاستكمال مسيرته الأكاديمية، كما حصل على بطاقة الإقامة الدائمة (غرين كارد). الدراسة والتكوين بدأ محسن مهداوي مسيرته الأكاديمية في جامعة بيرزيت بمدينة بيت لحم الفلسطينية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب عام 2014. وفي عام 2016، التحق بكلية دارتموث في الولايات المتحدة، ودرس علوم الحاسوب ضمن برنامج أكاديمي مكثف امتد حتى عام 2017. لاحقا، واصل دراسته في جامعة ليهاي في علوم الحاسوب، وفي الوقت نفسه قاد أنشطة طلابية، كما أسّس وترأس منظمة "طلاب من الشرق الأوسط"، وكان عضوا في مجلس الطلبة، وأطلق "اتحاد ليهاي"، وهو إطار طلابي يسعى إلى تعزيز التنوع الثقافي وتحقيق العدالة الطلابية بمبادرات مؤثرة، أبرزها مشروع "السلام عبر السرد القصصي". في عام 2021، انضم إلى جامعة كولومبيا لدراسة الفلسفة، وكان من المتوقع أن يتخرج في مايو/أيار 2025. النشاط الطلابي كان محسن مهداوي أحد أبرز الوجوه القيادية في الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وكان له دور محوري في الحشد والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني داخل الحرم الجامعي، غير أنه أعلن لاحقا الابتعاد جزئيا عن المشاركة النشطة في تلك الحركة، مفضلا التركيز على تعزيز الحوار وبناء جسور التفاهم مع رابطة اليهود داخل الجامعة، حينها تبنّى نهجا يهدف إلى التقريب بين وجهات النظر وتعزيز الفهم المشترك، دون أن يتخلى عن قناعاته السياسية أو دعمه للقضية الفلسطينية. شارك مهداوي في تأسيس جماعة "دار" الطلابية الفلسطينية، وهي جمعية طلابية تُعنى بالتفاعل مع الثقافة والتاريخ والهوية الفلسطينية، وذلك بإقامة الفعاليات والبرامج الثقافية. وكان من قادة حملة جامعة كولومبيا ضد الفصل العنصري ، وهي مبادرة طلابية سلطت الضوء على ازدواجية المعايير والانتهاكات الواقعة بحق الفلسطينيين. إضافة لذلك ساهم مهداوي، إلى جانب الطالب محمود خليل ، في تأسيس اتحاد الطلاب الفلسطينيين في كولومبيا عام 2023، وهو كيان يعنى بتنظيم الاحتجاجات والمبادرات المناصرة للقضية الفلسطينية. الاعتقال في 15 أبريل/نيسان 2025، توجّه الناشط الفلسطيني محسن مهداوي إلى مكتب الهجرة في وايت ريفر، بولاية فيرمونت الأميركية، لإجراء امتحان الحصول على الجنسية الأميركية، بعد أن أمضى عشر سنوات من الإقامة القانونية في أميركا. إلا أن عددا من المسلحين بلباس مدني ووجوه مغطاة، قيدوا يديه بالأصفاد واعتقلوه على الفور، رغم حصوله على البطاقة الخضراء التي تضمن له حق الإقامة القانوني. ووفقا لما نشرته صحيفة "ذا إنترسبت"، شرعت سلطات الهجرة الأميركية في إجراءات ترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة، وبذلك أصبح ثاني ناشط طلابي مشارك في الحراك الاحتجاجي ضد الحرب الإسرائيلية على غزة يُعتقل ويواجه خطر الإبعاد، رغم وضعه القانوني الرسمي في البلاد. احتجاز غير قانوني وفي تصريح لموقع ذا إنترسبت وصفت المحامية لونا دروبي، احتجاز موكّلها محسن مهداوي بأنه "غير قانوني"، مؤكدة أن السبب الوحيد وراء توقيفه هو "هويته الفلسطينية". وتابعت "جاء محسن إلى هذا البلد على أمل أن يكون حرا في التعبير عن الفظائع التي شهدها، لكنه يُعاقَب الآن على هذا الحق الأساسي". وأشار الموقع إلى أن مهداوي كان قد تعرض لهجمات من نشطاء مؤيدين لإسرائيل، على خلفية نشاطه الرافض للحرب على غزة. وفي هذا السياق، قدّم محامو مهداوي طعنا رسميا في قانونية احتجازه، متهمين الحكومة بانتهاك حقوقه الدستورية بمعاقبته على خلفية مواقفه العلنية بشأن العدوان على الفلسطينيين. وأشار الالتماس إلى أن الترحيل المحتمل يتم استنادا إلى بند قانوني مبهم، استُخدم مؤخرا في قضايا مشابهة، يتيح لوزير الخارجية ماركو روبيو تصنيف بعض المقيمين على أنهم "تهديد للسياسة الخارجية الأميركية". ويأتي اعتقال مهداوي بعد 3 أيام فقط من إصدار قاضية هجرة أميركية، قرارا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالمضي قدما في ترحيل الطالب بجامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل بمدينة نيويورك في مارس/آذار 2025. ردود الفعل الأميركية أثار الاعتقال موجة من الإدانات السياسية، إذ وصفته النائبة الأميركية رشيدة طليب بأنه "اختطاف صريح"، وكتبت على منصة إكس"وزارة الأمن الداخلي اختطفت فلسطينيا آخر يحمل إقامة قانونية دائمة، فقط بسبب نشاطه النبيل في مواجهة الإبادة الجماعية. استهدفوه لحظة اقترابه من نيل الجنسية الأميركية. يجب أن تتوقف هذه الممارسات القمعية. أطلقوا سراح محسن الآن". من جانبه، عبّر السيناتور الأميركي بيرني ساندرز عن رفضه القاطع للاعتقال، معتبرا أن احتجاز مهداوي على يد إدارة الهجرة والجمارك "غير قانوني"، ومؤكدا أن مهداوي مقيم شرعي ويستحق كل حقوقه القانونية، بما في ذلك الإفراج الفوري.

أخبار العالم : اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا أثناء مقابلة للحصول على الجنسية
أخبار العالم : اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا أثناء مقابلة للحصول على الجنسية

نافذة على العالم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا أثناء مقابلة للحصول على الجنسية

الأربعاء 16 أبريل 2025 12:30 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، social media Article information Author, علي عباس أحمدي Role, بي بي سي نيوز قبل 4 ساعة اعتقلت سلطات الهجرة أحد منظمي الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، أثناء حضوره مقابلةً للحصول على الجنسية الأمريكية، وفقاً لمحاميته. واحتُجز محسن مهداوي - الحاصل على البطاقة الخضراء، وكان من المفترض أن يتخرج الشهر المقبل في جامعة مدينة نيويورك - يوم الاثنين في كولشيستر بولاية فيرمونت. وقالت محاميته إن اعتقال مهداوي جاء "كرد مباشر وانتقامي" على دوره في التظاهرات الطلابية المناهضة للحرب في غزة. واعتُقل آخرون شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد الحرب، بمن فيهم محمود خليل من جامعة كولومبيا، ورميسة أوزتورك من جامعة تافتس. وتواصلت بي بي سي مع دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، لمزيد من التفاصيل حول قضية محسن مهداوي. ويُظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ضابطان يرتديان سترات الشرطة، يقتادانه داخل سيارة. وقالت محامية مهداوي لونا دروبي: "احتجزت إدارة ترامب محسن مهداوي كانتقام مباشر لدفاعه عن الفلسطينيين، وبسبب هويته الفلسطينية". وأضافت أن "اعتقاله هو محاولة لإسكات من يتحدثون ضد الفظائع المرتكبة في غزة، كما أن هذا الاعتقال غير دستوري". وقد قدمت المحامية طلباً إلى محكمة فيدرالية لإصدار أمر قضائي مؤقت، يمنع سلطات الهجرة الأمريكية من نقل مهداوي خارج ولاية فيرمونت أو ترحيله من الولايات المتحدة. وقد استجاب القاضي ويليام سيشنز، المعين من قبل الرئيس أوباما، بسرعة للطلب، وأصدر الأمر بعدم نقله. وتفيد وثائق المحكمة بأن مهداوي وُلِد في مخيم لاجئين في الضفة الغربية، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 2014. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، شارك مهداوي في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا محسن مهداوي، الذي شارك في تأسيس جمعية الطلاب الفلسطينيين في جامعة كولومبيا، كان من المنتقدين الصريحين للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أجرى مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" الأمريكية، واتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، الأمر الذي تنفيه إسرائيل. يأتي اعتقال مهداوي في وقت تنفذ فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة مشددة على الهجرة. والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلغاء تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي في محاولة للتصدي لمعاداة السامية في الجامعات. ويقول المنتقدون إن المسؤولين الأمريكيين يتهمون الطلاب ظلماً بمعاداة السامية وينتهكون حقهم في حرية التعبير. وصرّح السيناتور بيرني ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، عبر منصة "إكس"، أن مهداوي "احتُجز بشكل غير قانوني من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، أثناء ما كان يُفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في إجراءات منحه الجنسية". وأضاف أنه "يجب أن تُتاح له الإجراءات القانونية الواجبة والإفراج عنه فوراً". كما عقد القاضي سيشنز جلسة استماع يوم الاثنين في قضية رميسة أوزتورك، الطالبة التركية في جامعة تافتس في بوسطن، التي اعتقالتها سلطات الهجرة الشهر الماضي. وقد تساءل القاضي عن ما إذا كانت إدارة ترامب ستثير "أزمة دستورية" إذا لم تُفرج عن الطالبة المحتجزة في حال أمرت المحكمة بنقلها من الاحتجاز في لويزيانا إلى فيرمونت. في غضون ذلك، يطعن محامو محمود خليل حالياً في قرار قاضي الهجرة الصادر يوم الجمعة، الذي يسمح للحكومة بترحيله باعتباره خطراً على الأمن القومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store