أحدث الأخبار مع #محسنمهداوي،


CNN عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- CNN عربية
شاهد أول ما قاله الناشط الفلسطيني محسن مهداوي بعد إطلاق سراحه
أظهرت مقاطع فيديو لحظة إطلاق سراح الناشط الفلسطيني محسن مهداوي، الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، الذي احتجزته سلطات الهجرة بعد حضوره مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية. ويؤكد محامو مهداوي أن اعتقاله كان انتقامًا لنشاطه الداعم لحقوق الإنسان الفلسطيني. وتحدث الطالب الفلسطيني عن عملية اعتقاله بعد إطلاق سراحه، قائلًا إن "العملاء، دبروا مسبقًا اعتقالي، أو اختطافي. كان لديهم خطة، كان لديهم خطة مُدبّرة، ووُضعت موضع التنفيذ". وأضاف: "فبعد نقلي مباشرةً وإدخالي إلى مركز المعالجة، كانوا قد طبعوا تذاكر رحلتي بالفعل. اصطحبوني إلى مطار برلنغتون، وتأخرنا عن موعد الطائرة، وهي طائرة تجارية، بفارق 9 دقائق. هذا أحد أسباب بقائي في فيرمونت". كما أشار إلى أن "السبب الآخر، بالطبع، هو العمل السريع والذكي الذي قام به فريقي القانوني". وتابع مهداوي قائلًا: "قد تظنون أنني حر، لكن حريتي مرتبطة بحرية العديد من الطلاب الآخرين، بمن فيهم رميساء أوزتورك ومحمود خليل. هؤلاء الطلاب محرومون من امتياز الإجراءات القانونية الواجبة التي خضعتُ لها، لا يتمتعون بذلك لأنهم يُعاملون بموجب اختصاص محاكم الهجرة، مما حرمهم من امتياز الإفراج والخضوع للإجراءات القانونية الواجبة". وفيما يتعلق بحجة أن مهداوي كان يشكّل تهديدًا على الأمن القومي، علق الطالب الفلسطيني بالقول: "نعم، بالطبع قلتُ وفعلتُ أشياءً كثيرة تُشكل تهديدًا للأمن القومي إذا كانت بالطريقة التي يُصوغونها بها. يقولون إنهم يريدون السلام بالقوة. ما هو هذا السلام بالقوة؟ نحن نقول إننا نريد السلام بالعدل. لا سلام بدون عدالة". كما أكد: "نقول لا للحرب، لا لقتل الأبرياء، لا لتمويل الإبادة الجماعية، 26 مليار دولار - لقد موّلت أمريكا حرب إسرائيل على غزة، وتدمير كل جزء من الشعب الذين يعيشون في غزة". وانتهى مهداوي بالقول: "بشكل أساسي، التهديد هو رفض سياستهم، وهي سياسة مؤيدة للحرب وضد السلام - معادية للسلام. ونحن نقول إننا مؤيدون للسلام ومعارضون للحرب. سنسحب استثماراتنا من الحرب وسنستثمر في السلام. هذا هو التهديد الذي يرونه". قراءة المزيد أمريكا الإدارة الأمريكية غزة

24 القاهرة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
بعد اعتقاله في أمريكا.. أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي تطالب بالإفراج عنه: لم يخالف قوانين الولايات المتحدة
اعتقلت سلطات الهجرة بالولايات المتحدة الأمريكية، الطالب الفلسطيني محسن مهداوي أحد منظمي الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، خلال حضوره مقابلةً للحصول على الجنسية الأمريكية. وبحسب ما نشر في هيئة الإذاعة البريطانية، تم احتجاز الطالب الفلسطيني محسن مهداوي، الحاصل على البطاقة الخضراء، وكان من المفترض أن يتخرج الشهر المقبل في جامعة مدينة نيويورك، يوم الاثنين في كولشيستر بولاية فيرمونت. أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي تطالب بالإفراج عنه وقال أحد أفراد أسرة الطالب الفلسطيني محسن مهداوي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، عن ظروف اعتقال محسن، أنه بطبيعته ناشط منذ صغر سنه، وكان قائد الحركة الشبابية بالمدرسة، وعاش ظروف استشهاد عمه وزملائه وأصدقائه وجيرانه، وظلت الفكرة تكبر في رأسه، وهو في الواقع لم خالف قوانين الدولة المضيفة له، ولكن خلفية اعتقاله سياسية لأنه ناشط في الجامعة. وطالب برفع الظلم عنه لأنه شاب فلسطيني، موضحا: هو زي أي شاب حر في العالم خايف على شعبه، وتحدثنا مع المحامي وفي محاكمة، وإن شاء الله ربنا يفرج عنه، ورسالتنا للدولة الديمقراطية في البداية إنها تنصف المظلوم، ومحسن مش إجرامي وكل اللي طالب بيه رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة، وإن شاء الله ربنا يفك أسره ويفرج عنه. اعتقال 170 شخصًا بعد موجة هجمات على مطاعم كنتاكي في باكستان المحكمة الجنائية الدولية تطالب المجر بتوضيحات بعد رفض اعتقال نتنياهو


يورو نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
ألمانيا: الشرطة تعتدي على طلاب خلال تظاهرة مؤيدة لفلسطين وتفتح تحقيقًا جنائيًا
اعلان وكانت مجموعة من الطلاب قد نظمت وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، أعقبها اعتصام في قاعة "إميل فيشر"، رفضًا لخطط حكومة ولاية برلين ترحيل أربعة نشطاء شاركوا سابقًا في احتجاجات مؤيدة لغزة. وقد تدخلت شرطة برلين لفض الاعتصام، واعتقلت عددًا من المشاركين وسط إجراءات أمنية مشددة. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد وصفت بـ"الوحشية"، تُظهر قيام الشرطة باستخدام القوة ضد الطلاب المعتصمين، في محيط الجامعة وأمام مبناها الرئيسي. وذكرت إذاعة RBB المحلية أن إدارة الجامعة طلبت تدخل الشرطة بسبب رفع لافتات وملصقات قالت إنها "تنكر حق إسرائيل في الوجود" وتُظهر رموزًا مرتبطة بحركة حماس . وأشارت الإذاعة إلى أنه تم إخلاء 95 شخصًا من القاعة، زاعمةً أن الاحتجاج أدى إلى أضرار أجبرت الإدارة على إغلاق القاعة لعدة أسابيع من أجل إجراء إصلاحات. ويبدو أن محاولات قمع الحراك المؤيد لفلسطين مؤخرًا لم تقتصر على ألمانيا. ففي هولندا، أظهرت مشاهد فيديو متداولة اعتداء عناصر من الشرطة على طلاب محتجين داخل جامعة أمستردام، بعد مشاركتهم في تظاهرة مماثلة. وفي الولايات المتحدة، كشفت صحيفة "ذا إنترسبت" عن اعتقال سلطات الهجرة طالبًا فلسطينيًا يُدعى محسن مهداوي، وهو من منظمي المظاهرات الجامعية المناهضة للحرب على غزة. وبحسب الصحيفة، فإن مهداوي، المقيم قانونيًا في الولايات المتحدة ، اعتُقل أثناء حضوره موعدًا في مكتب الهجرة في ولاية فيرمونت لإجراء امتحان الحصول على الجنسية الأمريكية. وكان قد تعرض لهجمات سابقة من قبل مؤيدين لإسرائيل بسبب نشاطه السياسي. Related الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية لدعم مشروعات في الضفة الغربية وغزة لا تقدم في محادثات القاهرة... والكارثة الإنسانية تتفاقم في غزة غارة إسرائيلية تودي بحياة 6 أشقاء وصديقهم في غزة ومع استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة ودخوله أسبوعه السابع، تتسع رقعة التحركات المؤيدة لفلسطين في عدد من الدول الغربية، من بينها هولندا وفرنسا. وفي باريس ومرسيليا، نظمت جمعيات ومنظمات صحافية، الأربعاء، تظاهرات شارك فيها مئات الصحفيين والنشطاء، تكريمًا لأرواح أكثر من 210 صحفيين قُتلوا في غزة منذ بدء الحرب، وللتنديد بما وصفوه بـ"استهداف متعمد للعاملين في المجال الإعلامي" من قبل القوات الإسرائيلية.


الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
محسن مهداوي طالب فلسطيني تعتقله السلطات الأميركية قبيل التجنيس
محسن مهداوي، أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة الأميركية ، بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة بيرزيت بمدينة بيت لحم ، وفي عام 2021 انضم إلى جامعة كولومبيا لدراسة الفلسفة، وكان من المقرر أن يتخرج في مايو/أيار 2025، غير أن السلطات الأميركية اعتقلته عند وصوله إلى مكتب الهجرة لأداء امتحان الجنسية الأميركية. المولد والنشأة ولد محسن المهداوي في أحد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية وسط شرقي فلسطين المحتلة. انتقل لاحقا إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني لاستكمال مسيرته الأكاديمية، كما حصل على بطاقة الإقامة الدائمة (غرين كارد). الدراسة والتكوين بدأ محسن مهداوي مسيرته الأكاديمية في جامعة بيرزيت بمدينة بيت لحم الفلسطينية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب عام 2014. وفي عام 2016، التحق بكلية دارتموث في الولايات المتحدة، ودرس علوم الحاسوب ضمن برنامج أكاديمي مكثف امتد حتى عام 2017. لاحقا، واصل دراسته في جامعة ليهاي في علوم الحاسوب، وفي الوقت نفسه قاد أنشطة طلابية، كما أسّس وترأس منظمة "طلاب من الشرق الأوسط"، وكان عضوا في مجلس الطلبة، وأطلق "اتحاد ليهاي"، وهو إطار طلابي يسعى إلى تعزيز التنوع الثقافي وتحقيق العدالة الطلابية بمبادرات مؤثرة، أبرزها مشروع "السلام عبر السرد القصصي". في عام 2021، انضم إلى جامعة كولومبيا لدراسة الفلسفة، وكان من المتوقع أن يتخرج في مايو/أيار 2025. النشاط الطلابي كان محسن مهداوي أحد أبرز الوجوه القيادية في الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كولومبيا، وكان له دور محوري في الحشد والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني داخل الحرم الجامعي، غير أنه أعلن لاحقا الابتعاد جزئيا عن المشاركة النشطة في تلك الحركة، مفضلا التركيز على تعزيز الحوار وبناء جسور التفاهم مع رابطة اليهود داخل الجامعة، حينها تبنّى نهجا يهدف إلى التقريب بين وجهات النظر وتعزيز الفهم المشترك، دون أن يتخلى عن قناعاته السياسية أو دعمه للقضية الفلسطينية. شارك مهداوي في تأسيس جماعة "دار" الطلابية الفلسطينية، وهي جمعية طلابية تُعنى بالتفاعل مع الثقافة والتاريخ والهوية الفلسطينية، وذلك بإقامة الفعاليات والبرامج الثقافية. وكان من قادة حملة جامعة كولومبيا ضد الفصل العنصري ، وهي مبادرة طلابية سلطت الضوء على ازدواجية المعايير والانتهاكات الواقعة بحق الفلسطينيين. إضافة لذلك ساهم مهداوي، إلى جانب الطالب محمود خليل ، في تأسيس اتحاد الطلاب الفلسطينيين في كولومبيا عام 2023، وهو كيان يعنى بتنظيم الاحتجاجات والمبادرات المناصرة للقضية الفلسطينية. الاعتقال في 15 أبريل/نيسان 2025، توجّه الناشط الفلسطيني محسن مهداوي إلى مكتب الهجرة في وايت ريفر، بولاية فيرمونت الأميركية، لإجراء امتحان الحصول على الجنسية الأميركية، بعد أن أمضى عشر سنوات من الإقامة القانونية في أميركا. إلا أن عددا من المسلحين بلباس مدني ووجوه مغطاة، قيدوا يديه بالأصفاد واعتقلوه على الفور، رغم حصوله على البطاقة الخضراء التي تضمن له حق الإقامة القانوني. ووفقا لما نشرته صحيفة "ذا إنترسبت"، شرعت سلطات الهجرة الأميركية في إجراءات ترحيله إلى الضفة الغربية المحتلة، وبذلك أصبح ثاني ناشط طلابي مشارك في الحراك الاحتجاجي ضد الحرب الإسرائيلية على غزة يُعتقل ويواجه خطر الإبعاد، رغم وضعه القانوني الرسمي في البلاد. احتجاز غير قانوني وفي تصريح لموقع ذا إنترسبت وصفت المحامية لونا دروبي، احتجاز موكّلها محسن مهداوي بأنه "غير قانوني"، مؤكدة أن السبب الوحيد وراء توقيفه هو "هويته الفلسطينية". وتابعت "جاء محسن إلى هذا البلد على أمل أن يكون حرا في التعبير عن الفظائع التي شهدها، لكنه يُعاقَب الآن على هذا الحق الأساسي". وأشار الموقع إلى أن مهداوي كان قد تعرض لهجمات من نشطاء مؤيدين لإسرائيل، على خلفية نشاطه الرافض للحرب على غزة. وفي هذا السياق، قدّم محامو مهداوي طعنا رسميا في قانونية احتجازه، متهمين الحكومة بانتهاك حقوقه الدستورية بمعاقبته على خلفية مواقفه العلنية بشأن العدوان على الفلسطينيين. وأشار الالتماس إلى أن الترحيل المحتمل يتم استنادا إلى بند قانوني مبهم، استُخدم مؤخرا في قضايا مشابهة، يتيح لوزير الخارجية ماركو روبيو تصنيف بعض المقيمين على أنهم "تهديد للسياسة الخارجية الأميركية". ويأتي اعتقال مهداوي بعد 3 أيام فقط من إصدار قاضية هجرة أميركية، قرارا يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بالمضي قدما في ترحيل الطالب بجامعة كولومبيا والناشط الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقل بمدينة نيويورك في مارس/آذار 2025. ردود الفعل الأميركية أثار الاعتقال موجة من الإدانات السياسية، إذ وصفته النائبة الأميركية رشيدة طليب بأنه "اختطاف صريح"، وكتبت على منصة إكس"وزارة الأمن الداخلي اختطفت فلسطينيا آخر يحمل إقامة قانونية دائمة، فقط بسبب نشاطه النبيل في مواجهة الإبادة الجماعية. استهدفوه لحظة اقترابه من نيل الجنسية الأميركية. يجب أن تتوقف هذه الممارسات القمعية. أطلقوا سراح محسن الآن". من جانبه، عبّر السيناتور الأميركي بيرني ساندرز عن رفضه القاطع للاعتقال، معتبرا أن احتجاز مهداوي على يد إدارة الهجرة والجمارك "غير قانوني"، ومؤكدا أن مهداوي مقيم شرعي ويستحق كل حقوقه القانونية، بما في ذلك الإفراج الفوري.


الشرق السعودية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
اعتقال طالب بجامعة كولومبيا خلال مقابلة بشأن حصوله على الجنسية الأميركية
احتجزت سلطات الهجرة الأميركية طالباً ثانياً من جامعة كولومبيا بسبب مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحرب على غزة، لدى وصوله لإجراء مقابلة تتعلق بطلبه للحصول على الجنسية الأميركية في ولاية فيرمونت. وأمر قاضي المحكمة الجزئية وليام سيشنز الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومسؤولين كبار آخرين بعدم ترحيل محسن مهداوي من الولايات المتحدة أو إخراجه من ولاية فيرمونت. وقالت محامية الطالب محسن مهداوي، الذي وُلد ونشأ في مخيم للاجئين في الضفة الغربية ويحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة، إنه تم توقيف موكلها، خلال مقابلة خاصة بعملية التجنيس، في ولاية فيرمونت، الاثنين. وانتقل مهداوي إلى الولايات المتحدة في عام 2014، والتحق مؤخراً بجامعة كولومبيا، وكان يخطط للعودة في الخريف لمتابعة درجة الماجستير، وفقاً لما ورد في الأوراق القانونية. وقالت شبكة NBC NEWS إن احتجاز مهدواي يأتي في خضم "حملة قمع غير مسبوقة ومتصاعدة"، تستهدف الطلاب الأجانب. وأظهر مقطع فيديو لعملية الاعتقال، 3 ضباط بينهم 2 ملثمين، وهم يرافقون مهداوي وهو مكبّل بالأصفاد إلى سيارة دفع رباعي، ورفضوا الإفصاح عن أي معلومات. وقال أندرو ديلاني، أحد محامي مهداوي، إن موكله محتجز في ولاية فيرمونت، وذكر محاموه في أوراق قانونية للطعن في عملية احتجازه، إن هدف اعتقاله هو الترحيل. بيرني ساندرز: غير أخلاقي وفي بيان مشترك، وصف السيناتور بيرني ساندرز عن فيرمونت، والعضوة الديمقراطية عن الولاية بمجلس النواب بيكا بالينت احتجاز مهداوي بأنه "غير أخلاقي وغير إنساني وغير قانوني". وقالا: "في وقت سابق من اليوم، دخل محسن مهداوي، من وايت ريفر في فيرمونت، إلى مكتب الهجرة لإجراء ما كان من المفترض أن يكون الخطوة الأخيرة في عملية حصوله على الجنسية الأميركية. بدلاً من ذلك، تم اعتقاله واقتياده بالأصفاد من قبل أفراد مسلحين بملابس مدنية ووجوههم مغطاة. وقد رفض هؤلاء الأفراد تقديم أي معلومات عن وجهته أو مصيره". وأضاف البيان: "مهدواي، مقيم قانوني في الولايات المتحدة، ويجب أن يُمنح حق الإجراءات القانونية الواجبة بموجب القانون، ويجب إطلاق سراحه فوراً من الاحتجاز." ولم ترد إدارة الهجرة والجمارك على طلب للتعليق على الفور. كما أحالت وزارة الأمن الداخلي استفسارات شبكة NBC إلى وزارة الخارجية، التي لم ترد أيضاً على الفور على طلب للتعليق. ورفض ناطق باسم جامعة كولومبيا الإدلاء بتصريحات، مستشهداً بقوانين الخصوصية الفيدرالية. قضية محمود خليل وجاء احتجاز مهدواي بعد أيام من إصدار قاضٍ للهجرة في ولاية لويزيانا حكماً يقضي بإمكانية ترحيل محمود خليل، الطالب بجامعة كولومبيا، رغم أن قاضياً فيدرالياً في ولاية نيوجيرسي منع ترحيله مؤقتاً ريثما يتم النظر في الطعن المقدم ضد احتجازه. واتهمت السلطات الفيدرالية خليل، الذي قاد احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا، بـ"دعم الإرهاب ومضايقة أشخاص على أساس دينهم"، وفق زعمها. واستند البيت الأبيض والسلطات الفيدرالية إلى بند نادر الاستخدام في قانون الهجرة يتيح ترحيل "الأجانب الذين يشكّلون تهديداً خطيراً على السياسة الخارجية للولايات المتحدة". كما احتجز عملاء بملابس مدنية الطالبة بجامعة تافتس روميساء أوزتورك، بعد أن نشرت مقال رأي في صحيفة الجامعة، تنتقد فيه رد فعل الجامعة تجاه الحرب في غزة، بحسب محاميها. وأعلن مسؤولون فيدراليون ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلغاء مئات من تأشيرات الطلاب. وأظهر تحليل أجرته شبكة NBC أن الطلاب المتضررين، وكثير منهم من أصول شرق أوسطية، ينتمون إلى ما لا يقل عن 29 ولاية.