أحدث الأخبار مع #محسنهندريكس


٢٠-٠٢-٢٠٢٥
اغتيال إمام مسجد. خلال مشاركته حفل زفاف
كثير من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة تحث على عدم المجاهرة بالمعاصي والموبقات، فإذا كنت قد وقعت أولا زلت ترتكب المعاصي وسترك الله، فلا ينبغي لك ان تخرج على الملأ ،لتعترف بأنك سكرت او زنيت او ارتكبت فاحشة او معصية تخالف كتاب الله وسنة نبيه، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) والرسول عليه الصلاة والسلام يقول " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ". ان المجاهرة بالمعاصي والتفاخر بارتكاب الرذيلة حين تأتي من شاب احمق لم تحسن تربيته، أو من فتاة متفلتة ومنزوعة الاخلاق ليس لها من يوقفها أو يؤدبها كل هذا يمكن تداركه ومنعه ووقف الأضرار والآثار السلبية التي قد تنجم عنه، لكن ان يقوم إمام مسجد بالمجاهرة بمعصية ورذيلة تخالف الفطرة البشرية السوية، وتحرمها الشريعة، فتلك ام الكوارث، لانها تقود لنشر الرذيلة في المجتمع بحيث يتحول الأمر وكأنه شيء طبيعي وليس مخالفا للكتاب والسنة. إمام المسجد يفترض ان يكون القدوة في المجتمع، فهو منارة تهدي الأخرين لأنه يعلم ما يقوله الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز، ولا شك ان عنده علم ومعرفة بالأحاديث النبوية الشريفة التي تكشف طريق الهداية والرشاد، لكن إمام مسجد في جنوب أفريقيا خرج عن الطريق المستقيم، فجاهر بشذوذه الجنسي، فكانت نهايته مرعبة وقتل بطريقة وحشية من قبل مسلحين كمنوا له وانهالوا عليه بالرصاص لتمزق جسده وتتركه جثة هامدة غارقة بالدماء في وضح النهار. فقد أقدم مسلحين على قتل أول إمام مسجد مثلي الجنس في العالم بجنوب إفريقيا، حيث قام رجلان بإطلاق الرصاص على سيارة الإمام بعد حضوره حفل زفاف مثلي، ونشرت وسائل إعلام إفريقية مقطع فيديو يوثق اغتيال "محسن هندريكس " البالغ من العمر 57 عاما ويدير مسجدا في مدينة "كيب تاو" بعد تعرض سيارته لكمين غادر أودى بحياته. لو أن هذا الإمام سمع لنصيحة القس الأمريكي الشهير " ناومين براس " لما كان لقي مصرعه بتلك الطريقة الوحشية، فقد سؤال هذا القس الحكيم ان كان مسموحا بأن يكون القساوسة مثليين، فرد بطريقة حكيمة ومتزنة، وقال هذا شأنهم، لكن أنصحهم بعدم المجاهرة بهذا الأمر، فهو أمر مقزز يخالف أوامر الرب وترفضه كل الديانات السماوية بالإضافة إلى ذلك فهو ضد الفطرة البشرية، كما إن شريحة واسعة من المجتمع تنبذه ولا تقبل به، فإذا كان هناك قس مثلي فليحتفظ بهذا الأمر لنفسه ولا يجاهر به لأنه ليس عمل بطولي يمكن ان تفتخر به، وهذا القس العظيم بكلامه كأنه يشير إلى الحديث النبوي الشريف " وإذا بليتم فاستتروا " صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم.


١٧-٠٢-٢٠٢٥
أعلن مثليته.. اغتيال الإمام محسن هندريكس في جنوب إفريقيا
أثار مقتل الإمام الجنوب أفريقي محسن هندريكس موجة جدل واسعة النطاق، بعد انتشار فيديو مروع يوثق لحظة اغتياله. وانتشر الفيديو بسرعة البرق على منصات التواصل الاجتماعي، مُثيرًا ردوداً عالمية حول الحادث. من هو محسن هندريكس؟ ولد محسن هندريكس عام 1967 في بيئة إسلامية محافظة بجنوب أفريقيا. لكن حياته اتخذت منعطفًا جريئًا عندما أعلن علنًا عن مثليته الجنسية عام 1996، ليكون بذلك أول إمام يجاهر بميوله الجنسية علنًا. هذه الخطوة الجريئة جعلته شخصية مثيرة للجدل، لكنها رسخت مكانته كمدافع شجاع عن حقوق المثليين المسلمين. أسس هندريكس لاحقًا مسجدًا آمنًا للمسلمين من مجتمع الميم (LGBTQ+). تفاصيل الاغتيال وقع الاغتيال صباح يوم السبت في مدينة كيب تاون، حيث تعرضت سيارة هندريكس لكمين مسلح. وفقًا لبيان الشرطة، أطلق مجهولون النار على سيارته، مما أدى إلى مقتله على الفور. لم تكشف السلطات حتى الآن عن هوية القتلة أو دوافعهم، لكن منظمات حقوق الإنسان وصفت الحادث بأنه 'جريمة كراهية'. اغتيال القسامي محمد شاهين بغارة إسرائيلية في صيدا اللبنانية الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة عن اغتيال هنية في طهران الداخلية السورية: فتنة ضريح الإمام الخصيبي محاولة فاشلة لإشعال أزمة طائفية في سوريا اغتيال السياسي الهندي البارز بابا صديقي في إطلاق نار بمومباي بيع آثار يمنية في مزادات عالمية يثير غضباً شعبياً ومطالبات بالتحقيق

مصرس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
بالفيديو.. اغت.يال أول إمام مسجد يجاهر بمثل.يته
نشرت وسائل إعلام إفريقية مقطع فيديو يوثق اغتيال محسن هندريكس أول إمام يجاهر بمثليته في جنوب إفريقيا. ووفق وسائل إعلام، فقد تعرض شخص في جنوب أفريقيا لعملية اغتيال بعد أن ادعى أنه إمام لأحد المساجد وبدأ في إقامة حفلات زواج للمثليين داخل المسجد.وكان هندريكس البالغ من العمر 57 عاما يدير مسجدا في كيب تاون، وقتل صباح يوم السبت بعد تعرض سيارته لكمين.وقالت الشرطة في بيان: "خرج اثنان من المشتبه بهم المجهولين من السيارة وبدأوا في إطلاق عدة أعيرة نارية على سيارة هندريكس".ودعت جوليا إيرت، المديرة التنفيذية للرابطة الدولية للمثليات والمثليين ومزدوجي الجنس والمتحولين، السلطات إلى إجراء تحقيق شامل فيما وصفته "جريمة كراهية".وأضافت: "لقد دعم وأرشد العديد من الناس في جنوب إفريقيا وحول العالم في رحلتهم للتصالح مع إيمانهم. ولد حرا، وقتل بسبب الكراهية، ذلك ثمن كونك مثليا في جنوب أفريقيا".وأعلن هندريكس عن مثليته الجنسية في عام 1996، مما صدم المجتمع الإسلامي في كيب تاون وأماكن أخرى من البلاد.وفي نفس العام، أسس هندريكس "The Inner Circle"، وهي منظمة تقدم الدعم ومساحة آمنة للمسلمين المثليين قبل أن يؤسس مسجد Masjidul Ghurbaah.


الوسط
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- الوسط
مقتل أول إمام مثلي الجنس في العالم بالرصاص في جنوب أفريقيا
AFP via Getty Images الإمام محسن هندريكس قُتل محسن هندريكس، وهو شخصية رائدة أُطلق عليه لقب أول إمام مثلي الجنس في العالم، بالرصاص في جنوب أفريقيا. وكان رجل الدين البالغ من العمر 57 عاماً مسؤولاً عن مسجدٍ في كيب تاون، الذي من المفترض به أن يكون ملاذاً آمناً للمسلمين المثليين وغيرهم من المهمشين. قُتل هندريكس صباح السبت بعد تعرض السيارة التي كان يستقلها لكمين بالقرب من مدينة جكيبرها الجنوبية (المعروفة سابقاً باسم بورت إليزابيث). وقالت الشرطة في بيان: "خرج اثنان مشتبه بهما مجهولان بوجوه مغطاة من مركبة وبدأا إطلاق عدة أعيرة نارية على السيارة." أثار نبأ وفاة هندريكس موجة من الصدمة في مجتمع "الميم عين-LGBTQ+" وخارجه، وتدفقت التعازي من جميع أنحاء العالم. ودعت جوليا إيرت، المديرة التنفيذية للرابطة الدولية للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين جنسياً والجنس البيني، السلطات إلى إجراء تحقيق شامل في قالت إنه: "ما نخشى أن يكون جريمة كراهية". وقالت عن هندريكس إنه "دعم وأرشد العديد من الناس في جنوب أفريقيا وحول العالم في رحلتهم للتصالح مع إيمانهم، وكانت حياته شهادة على الشفاء الذي يمكن أن يجلبه التضامن بين المجتمعات إلى حياة الجميع". قُتل هندريكس بعد أن أشرف على حفل زفاف للمثليات، على الرغم من عدم تأكيد ذلك رسمياً. وظهرت تفاصيل الهجوم من خلال لقطات صورتها كاميرات مراقبة، وتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. وتُظهر اللقطات سيارة تتوقف وتعيق السيارة التي كان هندريكس يستقلها أثناء ابتعادها عن الرصيف. ووفقاً للشرطة، كان الإمام في المقعد الخلفي. وتكشف زاوية لقطات كاميرات المراقبة ما حدث من جانب واحد من الطريق - حيث قفز المهاجم من السيارة وركض إلى السيارة التي تعرضت للهجوم وأطلق النار عدة مرات عبر النافذة الخلفية للسيارة. وأكدت مؤسسة الغربة التي أسسها هندريكس، والتي تدير مسجد الغربة في ضاحية وينبرج في كيب تاون، أنه توفي في هجوم مستهدف صباح السبت 15 فبراير/شباط 2025. لكن عبد المغيث بيترسن، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، ناشد عبر مجموعة واتساب متابعيهم للتحلي بالصبر، مؤكداً على أهمية حماية عائلة هندريكس. تحدى عمل هندريكس التفسيرات التقليدية في الإسلام، ودافع عن إيمان رحيم وشامل. وكان دستور جنوب أفريقيا بعد الفصل العنصري هو الأول في العالم الذي يحمي الناس من التمييز بسبب ميولهم الجنسية، وفي عام 2006، أصبحت أول دولة في أفريقيا تقنن زواج المثليين. وعلى الرغم من مجتمع الميم-عين المزدهر، لا يزال أفراد هذا المجتمع يواجهون التمييز والعنف. كما أن البلاد لديها واحد من أعلى معدلات القتل في العالم. وأعلن هندريكس عن مثليته الجنسية في عام 1996، مما صدم المجتمع الإسلامي الأوسع في كيب تاون وأماكن أخرى. وفي نفس العام، أسس "الدائرة الداخلية - The Inner Circle"، وهي منظمة تقدم الدعم والمساحة الآمنة للمسلمين المثليين الذين يسعون إلى التوفيق بين إيمانهم وجنسهم، قبل أن يمضي قدماً في إنشاء مسجد الغربة الذي يتّصف بالشمولية. كان هندريكس موضوع فيلم وثائقي في عام 2022 بعنوان "الراديكالي-The Radical"، وقال عن التهديدات التي واجهها: "كانت الحاجة إلى أن أكون صادقاً أكبر من خوفي من الموت". وتحدث هندريكس كثيراً عن أهمية الحوار بين الأديان والحاجة إلى معالجة قضايا الصحة النفسية، والصدمات التي يواجهها أفراد مجتمع الميم-عين، داخل المجتمعات الدينية. وقال في مؤتمر "إيلغا-Ilga" العالمي في كيب تاون العام الماضي: "من المهم أن نتوقف عن النظر إلى الدين باعتباره العدو". وصف القس جيد ماكولي، وهو قس أنجليكاني مثلي الجنس، وفاة هندريكس بأنها "مفجعة حقاً". وأشاد الناشط في حقوق مجتمع الميم-عين، البريطاني النيجيري بشجاعة هندريكس؛ الناشط الذي يدير منظمة (بيت قوس قزح-House of Rainbow)، وهي منظمة تقدم الدعم للأشخاص المثليين في نيجيريا حيث العلاقات المثلية غير قانونية. وقال: "لقد تركت قيادتك وشجاعتك وتفانيك الثابت في المجتمعات الدينية الشاملة، علامة لا تمحى". وقال صادق لوال، وهو رجل مسلم مثلي الجنس يعيش في نيجيريا، لـ بي بي سي إن هندريكس كان له تأثير كبير لأنه جعل "المستحيل ممكناً"، عندما صرح: "أنا إمام مثلي". وقال "إنه مرشد لكثير من المسلمين المثليين في أفريقيا، وخاصة في نيجيريا، بسبب التطرف الديني". وأضاف "ما زلت في حالة صدمة وحزن شديدين".