logo
#

أحدث الأخبار مع #محطة_فوردو

ما مدى تضرر منشأة «فوردو» النووية الإيرانية بالضربات الأميركية؟
ما مدى تضرر منشأة «فوردو» النووية الإيرانية بالضربات الأميركية؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • علوم
  • الشرق الأوسط

ما مدى تضرر منشأة «فوردو» النووية الإيرانية بالضربات الأميركية؟

قال خبراء إن صور أقمار اصطناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضراراً بالغة، وربما دمَّر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا توجد تأكيدات. وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي: «اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات»؛ في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنها أسقطتها. وأضاف: «أتوقع أن تكون المنشأة دُمرت، على الأرجح». لكن ديكر إيفليث، الباحث المساعد في «سي إن إيه» والمتخصص في صور الأقمار الاصطناعية، أشار إلى أن حجم الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده. وقال إن المنطقة التي تحتوي على مئات من أجهزة الطرد المركزي «مدفونة بعمق كبير جداً بالنسبة لنا لتقييم مستوى الضرر باستخدام صور الأقمار الصناعية». وللحماية من هجمات مِثل تلك التي نفّذتها القوات الأميركية، في وقت مبكر من أمس الأحد، أخفت إيران كثيراً من برنامجها النووي في مواقع محصَّنة في أعماق الأرض، بما في ذلك داخل جبل في فوردو. وتُظهر صور الأقمار الصناعية ستة ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما تعتزمان وقف برنامج طهران النووي. لكن عدم التدمير الكامل لمنشآتها ومُعداتها ربما يعني أن إيران يمكن أن تستأنف بسهولةٍ البرنامج الذي تقول المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إنها أغلقته في 2003. حذَّر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت، على الأرجح، مخزوناً من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صُنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين، التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صورٍ التقطتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» بالأقمار الصناعية تُظهر «نشاطاً غير اعتيادي» في فوردو، يومي الخميس والجمعة الماضيين، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى، لوكالة «رويترز»، أمس الأحد، إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المائة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي. صورة للأقمار الصناعية تُظهر مداخل الأنفاق المؤدية إلى مجمع فوردو بعد تعرضها لغارات أميركية (رويترز) وقال جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية: «لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات... مِن شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئاً». وتُصر إيران على أن برنامجها النووي مخصَّص لأغراض سلمية. لكنْ رداً على الهجمات الإسرائيلية، يهدد البرلمان الإيراني بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ في 1970، مما ينذر بإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

صور أقمار صناعية تشير لأضرار جسيمة بموقع فوردو والشكوك لا تزال قائمة
صور أقمار صناعية تشير لأضرار جسيمة بموقع فوردو والشكوك لا تزال قائمة

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • علوم
  • العربية

صور أقمار صناعية تشير لأضرار جسيمة بموقع فوردو والشكوك لا تزال قائمة

قال خبراء إن صور أقمار صناعية تجارية تشير إلى أن الهجوم الأميركي على محطة فوردو النووية الإيرانية ألحق أضرارا بالغة وربما دمر الموقع وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لا توجد تأكيدات. وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش نووي سابق بالأمم المتحدة ويرأس معهد العلوم والأمن الدولي "اخترقوا الجبل بالقنابل الخارقة للتحصينات"، في إشارة إلى القنابل التي قالت الولايات المتحدة إنها أسقطتها. وأضاف "أتوقع أن تكون المنشأة دمرت على الأرجح". لكن ديكر إيفليث، الباحث المساعد في "سي إن إيه" والمتخصص في صور الأقمار الصناعية، أشار إلى أن حجم الدمار تحت الأرض لا يمكن تحديده. وقال إن المنطقة التي تحتوي على مئات من أجهزة الطرد المركزي "مدفونة بعمق كبير جدا بالنسبة لنا لتقييم مستوى الضرر باستخدام صور الأقمار الصناعية". وللحماية من هجمات مثل تلك التي نفذتها القوات الأميركية في وقت مبكر من أمس الأحد، أخفت إيران الكثير من برنامجها النووي في مواقع محصنة في أعماق الأرض، بما في ذلك داخل جبل في فوردو. وتظهر صور الأقمار الصناعية ستة ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات أحدثتها في الجبل. وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل إنهما تعتزمان وقف برنامج طهران النووي، لكن عدم التدمير الكامل لمنشآتها ومعداتها ربما يعني أن إيران يمكن أن تستأنف بسهولة البرنامج الذي تقول المخابرات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها أغلقته في 2003. "نشاط غير اعتيادي" حذر عدد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزونا من اليورانيوم العالي التخصيب والقريب من درجة صنع الأسلحة من فوردو قبل الضربة، وربما أخفته مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة والمفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز بالأقمار الصناعية تظهر "نشاطا غير اعتيادي" في فوردو يومي الخميس والجمعة، ووجود عدد كبير من المركبات كانت تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز، أمس الأحد، إن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 بالمئة نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي. وقال جيفري لويس، من معهد ميدلبري للدراسات الدولية "لا أعتقد أنه يمكنك بثقة كبيرة أن تفعل أي شيء سوى تأخير برنامجهم النووي ربما لبضع سنوات.. من شبه المؤكد أن هناك منشآت لا نعرف عنها شيئا". وعبر مارك كيلي، السيناتور الديمقراطي عن ولاية أريزونا وعضو لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ والذي أكد أنه يراجع معلومات المخابرات يوميا، عن نفس القلق. وقال لشبكة "إن بي سي نيوز": "خوفي الأكبر حاليا هو أن يُخفوا البرنامج بأكمله، ليس تحت الأرض فعليا، بل بعيدا عن أعين المراقبين.. هناك احتمال أن تسبب محاولات إيقافه في تسريع وتيرته". وتصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية. لكن ردا على الهجمات الإسرائيلية، يهدد البرلمان الإيراني بالانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ في 1970، مما ينذر بإنهاء التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح "سيظل العالم في جهل تام بشأن ما قد تفعله إيران". "ضربة مزدوجة" تحدثت رويترز إلى أربعة خبراء اطلعوا على صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز لموقع فوردو، والتي تظهر ستة ثقوب متباعدة بدقة ومقسمة على مجموعتين على سلسلة الجبال التي يُعتقد أن المنطقة التي تحتوي على أجهزة الطرد المركزي تقع أسفلها. وقال الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، للصحافيين إن سبع قاذفات من طراز بي-2 أسقطت 14 قنبلة من طراز (جي.بي.يو-57/بي الخارقة للتحصينات)، وهي قنابل دقيقة التوجيه قال تقرير صادر عن الكونغرس عام 2012 إنها تزن 30 ألف رطل، ومصممة للاختراق لمسافة تصل إلى 200 قدم في منشآت محصنة تحت الأرض مثل فوردو. وأضاف كين أن التقييمات الأولية تشير إلى أن المواقع تضررت بشدة، لكنه أحجم عن التكهن بما إذا كانت المنشآت نووية لا تزال سليمة. وقال إيفليث إن صور ماكسار وتعليقات كين تشير إلى أن قاذفات بي-2 أسقطت حمولة أولية من ست قنابل على فوردو، أعقبتها "ضربة مزدوجة" بست قنابل أخرى في نفس المواقع. وأضاف أن عملية مطرقة منتصف الليل استهدفت أيضا المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة أصفهان، حيث يوجد أكبر مركز للأبحاث النووية في البلاد. وهناك مواقع أخرى ذات صلة بالأنشطة النووية بالقرب من المدينة. وكانت إسرائيل قصفت بالفعل نطنز ومركز أصفهان للأبحاث النووية في حربها المستمرة منذ عشرة أيام مع إيران. وقال أولبرايت في منشور على موقع "إكس" إن صور الأقمار الصناعية التابعة لشركة إيرباص للدفاع والفضاء أظهرت أن صواريخ كروز الأميركية من طراز توماهوك ألحقت أضرارا بالغة بمنشأة لليورانيوم في أصفهان، وثقبا فوق مناطق التخصيب تحت الأرض في نطنز، يقال إنه ناجم عن قنبلة خارقة للتحصينات والتي "على الأرجح دمرت المنشأة". وشكك أولبرايت في استخدام الولايات المتحدة لصواريخ كروز في أصفهان، قائلا إن هذه الأسلحة لا تستطيع اختراق مجمع أنفاق بالقرب من مركز الأبحاث النووية الرئيسي، والذي يعتقد أنه أعمق من فوردو. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مداخل الأنفاق "تأثرت". وأشار إلى أن إيران أبلغت الوكالة مؤخرا بأنها تخطط لإنشاء محطة جديدة لتخصيب اليورانيوم في أصفهان. وقال "ربما يكون هناك ما بين 2000 إلى 3000 جهاز طرد مركزي إضافي كان من المقرر تركيبها في محطة التخصيب الجديدة. أين هي؟".

آراء متضاربة حول فاعلية الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية
آراء متضاربة حول فاعلية الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية

جريدة المال

timeمنذ 9 ساعات

  • علوم
  • جريدة المال

آراء متضاربة حول فاعلية الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية

أفاد خبراء بأن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الهجوم الأمريكي على محطة فوردو النووية الإيرانية، ألحق أضرارًا بالغة – وربما دمر – بالموقع المدفون تحت الأرض وأجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم التي كان يضمها، لكن لم يكن هناك تأكيد على ذلك، بحسب وكالة رويترز. قال ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق للأمم المتحدة ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي، في إشارة إلى القنابل الخارقة للتحصينات الضخمة التي زعمت الولايات المتحدة أنها ألقتها: 'لقد اخترقوا الموقع بهذه القنابل'. وأضاف، أتوقع أن المنشأة قد دُمّرت على الأرجح، لكن ديكر إيفليث، الباحث المشارك في مؤسسة CNA والمتخصص في صور الأقمار الصناعية، أشار إلى أنه لم يتسن التأكد من الدمار تحت الأرض. وقال إن القاعة التي تحتوي على مئات أجهزة الطرد المركزي 'مدفونة على عمق كبير جدًا بحيث لا يمكننا تقييم مستوى الضرر بناءً على صور الأقمار الصناعية'. للدفاع عن نفسها ضد هجمات كتلك التي شنتها القوات الأمريكية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، دفنت إيران جزءًا كبيرًا من برنامجها النووي في مواقع محصنة عميقًا تحت الأرض، بما في ذلك في سفح جبل في فوردو. تُظهر صور الأقمار الصناعية ستة ثقوب يبدو أن القنابل الخارقة للتحصينات قد اخترقت الجبل منها، كما تبدو الأرض مضطربة ومغطاة بالغبار. أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل عزمهما على وقف برنامج طهران النووي. لكن الفشل في تدمير منشآته ومعداته بالكامل قد يعني أن إيران ستتمكن بسهولة أكبر من استئناف برنامج الأسلحة الذي تقول الاستخبارات الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنها أوقفته عام 2003. كما حذّر العديد من الخبراء من أن إيران ربما نقلت مخزونًا من اليورانيوم عالي التخصيب شبه القابل للاستخدام في الأسلحة من فوردو قبل الضربة صباح الأحد، وربما تُخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة النوويين. التقطت أقمار صناعية صورا تُظهر 'نشاطًا غير عادي' في فوردو يومي الخميس والجمعة، مع طابور طويل من المركبات ينتظر خارج مدخل المنشأة. وصرح مصدر إيراني رفيع المستوى لرويترز يوم الأحد بأن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، الذي يُقارب درجة استخدامه في صنع الأسلحة، قد نُقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأمريكي. وقال جيفري لويس من معهد ميدلبري للدراسات الدولية في مونتيري: 'لا أعتقد أنه يُمكن فعل أي شيء بثقة كبيرة سوى تأخير برنامجهم النووي لبضع سنوات ربما'. وأضاف: 'من شبه المؤكد وجود منشآت لا نعرف عنها شيئًا'. وأعرب عن القلق نفسه السيناتور مارك كيلي، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية أريزونا وعضو لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، والذي قال إنه يُراجع المعلومات الاستخباراتية يوميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store