logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_العرب

بالفيديو.. "محمد العرب" لـ"سبق": عذرًا روما.. كل الطرق تؤدي إلى الرياض
بالفيديو.. "محمد العرب" لـ"سبق": عذرًا روما.. كل الطرق تؤدي إلى الرياض

صحيفة سبق

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

بالفيديو.. "محمد العرب" لـ"سبق": عذرًا روما.. كل الطرق تؤدي إلى الرياض

تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، أكد رئيس مركز العرب للرصد والتحليل، الإعلامي محمد العرب، في تصريح خاص لصحيفة 'سبق'، أهمية هذه الزيارة التي وصفها بأنها 'محطة استراتيجية وتاريخية، تعكس مكانة المملكة العربية السعودية في الساحة الدولية'. وقال العرب من مقر فعاليات 'واحة الإعلام'، التي تنظمها وزارة الإعلام بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة: 'الزيارة جاءت في وقت حساس ومهم جدًّا، وهي تأكيد للمؤكد أن كل الطرق سياسيًّا واقتصاديًّا تؤدي إلى الرياض'. مضيفًا: 'أنا دائمًا أكتب وأقول: عذرًا روما، كل الطرق تؤدي إلى الرياض'. وأشار العرب إلى أن الزخم الإعلامي والحضور الرسمي الواسع من مختلف دول العالم، من الشرق والغرب، يعكسان حجم الرهان الدولي على هذه الزيارة في معالجة ملفات عدة، إقليمية ودولية مهمة. وذكر من أبرزها: ملف الإبادة في غزة، والتعنت الإسرائيلي في قتل الأبرياء، وملف سوريا وتعافيها، إضافة إلى الحرب الأوكرانية-الروسية، وإمكانية اندلاع حرب نووية بين الهند وباكستان. وأضاف: 'كل هذه الملفات مطروحة على هامش هذه الزيارة، ولاسيما أن السعودية اليوم تتوسط القطبَين العالميَّين؛ فهي قائدة القطب الأوسط، بين القطب الغربي بقيادة أمريكا وبريطانيا وأوروبا، والقطب الشرقي بقيادة روسيا والصين'. واختتم محمد العرب حديثه مبديًا تفاؤلاً كبيرًا، وقال: 'أنا شخصيًّا أرى أن ما حدث اليوم هو بداية جيدة، وخصوصًا على الصعيد الاقتصادي'. مؤكدًا أن 'الكتلة الخليجية قادرة على خلق الفارق بقيادة السعودية، وإنتاج نتائج إيجابية من هذه القمم لصالح المنطقة والسلام العالمي'. وفي سياق متصل، تحظى القمة السعودية – الأمريكية، والقمة الخليجية – الأمريكية، المقامتان في العاصمة الرياض، بحضور وتغطية إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية، في مشهد يعكس الأهمية البالغة لهاتين القمتَيْن على المستويَيْن الإقليمي والدولي. وشهد مقر الفعاليات بـ"واحة الإعلام"، التي تنظمها وزارة الإعلام بمنطقة "الصالات الرياضية الخضراء" بمدينة الرياض، حضورًا مكثفًا للإعلاميين والصحفيين، الذين توافدوا لتغطية الحدث التاريخي، ونقل تفاصيله إلى جماهيرهم في الشرق والغرب. وتحرص وسائل الإعلام على تسليط الضوء على أجندة القمم التي تتناول ملفات محورية، تخص الأمن والسلام والتنمية في المنطقة والعالم. وفي هذا السياق، وفّرت وزارة الإعلام جميع التجهيزات والتسهيلات اللازمة؛ لتمكين الإعلاميين والصحفيين من أداء مهامهم بكل احترافية ودقة، وذلك من خلال تجهيز 'واحة الإعلام' بمنظومة متكاملة من الخدمات التقنية واللوجستية والدعم الفني. وتأتي هذه الجهود تأكيدًا للدور الريادي الذي تلعبه السعودية في تنظيم واستضافة الفعاليات العالمية، وحرصها المستمر على تسهيل العمل الإعلامي وفق أعلى المعايير الدولية.

"العرب": "الربع الخالي" مستقبل التكنولوجيا الذي سيبوح بأسراره في السنوات القادمة
"العرب": "الربع الخالي" مستقبل التكنولوجيا الذي سيبوح بأسراره في السنوات القادمة

صحيفة سبق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة سبق

"العرب": "الربع الخالي" مستقبل التكنولوجيا الذي سيبوح بأسراره في السنوات القادمة

يؤكد الكاتب الصحفي د.محمد العرب أن الربع الخالي سينهض في السنوات القادمة كمنطقة خارج التصنيف البشري الحالي، ليصبح واحدًا من أعظم مناطق التأثير في القرن الحادي والعشرين؛ علميًا ، اقتصاديًا، بل وربما بيولوجيًا! حيث تشير التقديرات عن ماضيه إلى شبكات أنهار و"مدن طيفية" وطاقة جديدة، أما في المستقبل فقد يسمح بإنشاء مدن ذكية كاملة تُبنى داخل باطن الأرض، محمية بالرمال، فالربع الخالي قد يكون مستقبل التكنولوجيا، لا ماضي الأساطير! وفي مقاله "الربع الخالي.. حين تنهض الرمال" بصحيفة "اليوم"، يقول "العرب": "لطالما ظنّ الإنسان أن الرمال هي نهاية كل شيء، مرقد للأسرار، ومسرح لصمتٍ أبدي ولكن ماذا لو لم تكن الرمال غطاءً لما اندثر.. في قلب شبه الجزيرة، حيث تعانق الشمس الرمال وتُدوِّن الرياح خرائطها بلغة لا يقرؤها سوى من تشرّبوا الصبر والكفاح، تقف صحراء الربع الخالي كأعظم ما لم يُكتشف بعد، الجغرافيا فيها ليست جغرافيا، بل ذاكرة وكل كثيب، كل طبقة رسوبية، كل شق في التربة، ليس إلا توقيعًا من زمن أقدم من التاريخ ذاته. هناك حيث تخلّت الجبال عن كبريائها، وانحنت المدن القديمة حتى اختفت، يُعتقد أن شيئًا ينتظر أن يُنبَش.. لا مجرد مدينة، بل ربما حضارة كاملة، أو بوابة لعصر علمي مختلف". تحت الربع الخالي.. شبكات أنهار و"مدن طيفية" ويرصد "العرب" مؤشرات تبشر بمستقبل مختلف ويقول : "في السنوات القليلة المقبلة، سيتغيّر كل شيء، ليس لأن التقنية تقدّمت، بل لأن الجغرافيا ستبدأ بالبوح، والربع الخالي لن يكون مجرد صحراء بعد الآن، بل سيُعاد تعريفه كأكبر خزان معلومات أرضي غير مكتشف.. هناك مؤشرات تحت الرمال تتحدث عن وجود شبكة نهرية دفينة، ومجاري جوفية تنتمي إلى عصور مطيرة سابقة، وهذا يعني أن الحياة لم تنقرض هناك، بل اختبأت بذكاء، مثل بذور الصحارى التي تنتظر أول قطرة مطر لتنفجر بالحياة.. العلماء الآن يتحدثون عن «المدن الطيفية» في عمق الصحراء، مدن لم تُبنَ من حجر فقط، بل من أنظمة هندسية تتجاوز إدراكنا عن عمر الإنسان في المنطقة، صور الأقمار الصناعية تُظهر تشكيلات هندسية غير طبيعية تحت الرمال، منتظمة بطريقة تثير القشعريرة : دوائر، مربعات، خطوط تتقاطع بدقة، كما لو أن جهة ما أرادت أن تترك لنا رسائل مشفّرة عبر الزمان". اكتشافات جيولوجية قد تعيد تشكيل خريطة الطاقة ويضيف الكاتب : "لكن ليس التاريخ وحده من ينبض تحت تلك الرمال.. بل الطاقة. اكتشافات جيولوجية أخيرة تشير إلى وجود طبقات حرارية عميقة قد تعيد تشكيل خريطة الطاقة في المنطقة. ليست نفطًا فقط، بل مصادر طاقة جديدة غير مكتشفة. إن احتمالية وجود «فقاعات حرارية» يمكن توجيهها واستثمارها تعني أن الربع الخالي قد يتحول من أرض خالية إلى مصدر طاقة نظيفة يعيد هيكلة التوازن الطاقي في العالم. وتخيل فقط ماذا يعني أن تقف السعودية العظمى على مصدر طاقة جديد في زمن تتهاوى فيه صروح النفط الكلاسيكي". وعن مستقبل الربع الخالي، يقول "العرب": "التقديرات تشير إلى أن عمق الرمال قد يسمح بإنشاء مدن ذكية كاملة تُبنى داخل باطن الأرض، محمية بالرمال، الربع الخالي قد يكون مستقبل التكنولوجيا، لا ماضي الأساطير..!مدن محصّنة، مراكز بيانات، قواعد ومختبرات بحثية كل هذا ليس خيالاً، بل مشروعًا جاريًا في عقول من يفكرون لعشرين عامًا قادمة ومع وجود القائد الملهم الأمير محمد بن سلمان فكل شيء ممكن بأمر الله.. بعض الباحثين يتحدثون عن تغيّر جيولوجي بطيء في قلب الصحراء قد يؤدي إلى انبعاثات حرارية غير معتادة، وعن احتمالية وجود «كهوف جوفية» تنتمي لطبقات أرضية لم تُسجّل بعد في الجيولوجيا المعاصرة، وقد تحمل داخلها أشكالاً من الحياة المجهرية أو البيئية غير المعروفة". ويعلق "العرب" قائلاً : "هل ينهض الربع الخالي إذًا؟ نعم.. لكنه لن ينهض كأرض، بل ككيان كامل... كمنطقة خارج التصنيف البشري الحالي، أعتقد لن يظل الربع الخالي مجرد صفحة جغرافية جامدة، بل سيغدو واحدة من أعظم مناطق التأثير في القرن الحادي والعشرين.. علميًا ، اقتصاديًا، بل وربما بيولوجيًا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store