logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_القضاة

المعارض المؤقتة في عجلون.. هل تلبي طموحات الأسر المنتجة؟
المعارض المؤقتة في عجلون.. هل تلبي طموحات الأسر المنتجة؟

الغد

timeمنذ 10 ساعات

  • أعمال
  • الغد

المعارض المؤقتة في عجلون.. هل تلبي طموحات الأسر المنتجة؟

عامر خطاطبة اضافة اعلان عجلون - لا يجد أصحاب المشاريع المنزلية والمنتجات المحلية العجلونية، أماكن مناسبة لعرض وتسويق منتجاتهم، إلا من خلال معارض مؤقتة تنفذها جهات تطوعية بمواقع سياحية وأثرية، وذلك في محاولة منها لمساعدة تلك الأسر التي تعتمد في معيشتها على هذه المشاريع والمنتجات.ويرى أصحاب المشاريع أن تلك المبادرات تشكل لهم فرصة تسويقية جيدة بمواقع سياحية وأثرية يؤمها الزوار بأعداد كبيرة، إلا أنها غير كافية، فهي مرهونة بأيام معدودة، مطالبين بتخصيص مواقع دائمة لهم في المواقع السياحية والأثرية، مقابل مبالغ رمزية، خصوصا في ساحات مشروع التلفريك وقلعة عجلون، وتخصيص أماكن لهم في السوق الشعبي التابع لبلدية عجلون في حال إنجازه.وتقول الناشطة في العمل الخيري منى بني نصر، إن جمعيات تعاونية وأسرا عجلونية منتجة ومتخصصة بالمنتجات الريفية، تأمل بأن تجد لنفسها مساحة تسويقية دائمة في مواقع الجذب السياحي في محافظة عجلون، خصوصا بعد أن أثبتت المعارض المؤقتة التي تم إقامتها أكثر من مرة في ساحة قلعة عجلون ومحطتي التلفريك جدواها، بسبب أعداد الزوار الكبير، الذي أتاح فرصة تسويقية غير مسبوقة، لا يمكن أن تتحقق بمواقع أخرى.وأضافت بني نصر، أن المشاريع المنتجة في المحافظة كانت قد بدأت بأعداد محدودة لا تتجاوز عدد أصابع اليد، غير أنها أصبحت تنتشر في مختلف المناطق وبأعداد تقدر بالمئات، لا سيما أن كثيرا من تلك المشاريع حقق نجاحات واستطاع أصحابها إيجاد مصدر دخل جيد مكنهم من الإنفاق على أنفسهم وسد احتياجات عوائلهم، ما يستدعي رعايتهم ودعمهم.ووفق أحد المنتجين محمد القضاة، فإنه يتم إنتاج أنواع من الأطعمة البلدية التي تلقى رواجا جيدا، مثل مشتقات الألبان وإنتاج العسل وعمل المخللات وأنواع من الخبز والفطائر، فيما تجاوز البعض ذلك لإنتاج مشغولات وتحف يدوية، داعيا وزارة السياحة والمناطق التنموية إلى دعمهم وتوفير معارض دائمة لهم في ساحات المواقع الأثرية والسياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من الزوار والسياح، خصوصا قلعة عجلون ومار إلياس والتلفريك.وأكد القضاة أن الأسر العجلونية يزداد إقبالها على العمل بالمنتجات الريفية، سواء التي تنتجها من مشاريعها الصغيرة أو ما تزرعه بحدائقها المنزلية، أو أي مساحات زراعية صغيرة متاحة لها، بحيث باتت توفر لهم دخولا إضافية جيدة تساعدهم على تدبير شؤونهم والتزاماتهم المختلفة، داعيا إلى مساعدة هذه الأسر ودعمها عبر توفير المنح والمعدات الضرورية وإيجاد النوافذ التسويقية لضمان استدامة مشاريعهم، وتشجيع المزيد من الأسر للاستفادة.ترقب سوق ريف عجلونيذكر أن المحافظة تشتهر بمنتجات شعبية محلية الصنع، كالفطائر والزلابية وأنواع أخرى، كالعسل ودبس الرمان والعنب والخروب، ومنتجات ذات جودة عالية، كالزيت والعسل والثمار المجففة والأعشاب الطبية، إضافة إلى الحرف التقليدية.وتؤكد مصادر بلدية عجلون الكبرى أن نهاية العام الحالي ستشهد إنجاز مشروع سوق ريف عجلون السياحي بقيمة 700 ألف دينار، مبينة أنه مبنى يتكون من ثلاثة طوابق، بحيث يتضمن الطابق الأول سوقا دائما للمنتجات اليدوية والتراثية ومنصة إلكترونية لتسويق المنتجات ومنصة إلكترونية للتغليف، والطابق الثاني يضم مطعما وكوفي شوب (بانوراما) مطلا على قلعة عجلون، فيما يتكون الطابق الثالث من قاعة مخصصة لجلسات تصوير المناسبات وحفلات التخرج.ويقول نائب رئيس لجنة بلدية عجلون محمد القضاة، إن خصوصية المحافظة السياحية ينبغي أن تسهم كثيرا في تسويق منتجات المحافظة المختلفة، مؤكدا أن البلدية تركز على استثمار زيارة الوفود السياحية والمتنزهين إليها، وضمان مرورهم بالسوق الدائم للمنتجات العجلونية، ما سيوفر فرص عمل جيدة لأبناء المحافظة، وسيشكل فرصة للمزارعين وجمعيات المحافظة لترويج وتسويق أنواع عديدة من فائض المنتجات الزراعية والغذائية والحرفية.من جهته، يؤكد رئيس مجلس المحافظة معاوية عناب، أن إنجاز السوق سيقدم للأسر المنتجة فرصة دائمة لعرض مشغولاتهم، وسيخدم خصوصية المحافظة الزراعية، وما تتميز به من زراعات، كالزيتون والفاكهة والثمار الموسمية خلال العام، بحيث يتمكن المزارعون من عرض وترويج محاصيلهم ومنتجاتهم الأخرى، كالصناعات الغذائية المحلية التي ما يزال أصحابها يعانون من ضعف في تسويق منتجاتهم وتدن في أسعارها، مؤكدا أن السوق سيسهم بإنهاء مشكلة انتشار البسطات على الأرصفة وتزايد الباعة المتجولين، ويمنح المزارعين فرصة مناسبة للتسويق.مهرجان صيف عجلون الأولإلى ذلك، اختتمت الجهات المنظمة لمهرجان صيف عجلون الأول للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية استعداداتها لتنظيم فعاليات المهرجان التي ستقام بمحطة التلفريك المجاورة لقلعة عجلون أيام 24 و25 و26 من الشهر الحالي برعاية رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية المهندس صخر كامل العجلوني.وأكد منسق المهرجان منذر الزغول، أن المهرجان الذي يأتي احتفالا بعودة المغتربين الأردنيين، سيشتمل على إقامة معرض كبير للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية بمشاركة حوالي ثمانين أسرة عجلونية منتجة، لافتا إلى أن المهرجان سيشتمل على المنتجات الطبيعية العجلونية كافة، إضافة إلى الحرف اليدوية والإكسسوارات وبعض منتجات المزارعين في محافظة عجلون، كالخوخ والتين والعنب وغيرها من المنتجات الأخرى.ووجه الزغول شكره وتقديره للمناطق التنموية على تعاونها الكبير ودعمها اللامحدود للأسر المنتجة في المحافظة، داعيا الأهل في محافظة عجلون وزوار المحافظة من داخل الأردن وخارجه إلى زيارة المعرض والتسوق من المنتجات العجلونية الطبيعية.وأشار مدير منطقة عجلون التنموية المهندس طارق المعايطة إلى أن المناطق التنموية لن تدخر أي جهد ممكن لدعم المجتمع المحلي والأسر المنتجة في محافظة عجلون، لافتا إلى أن دعم هذه المعارض والمهرجانات يعد جزءا من رسالة المناطق التنموية التي أخذت على عاتقها تقديم أشكال الدعم والمساندة كافة للأسر المنتجة، وخاصة في مجال تسويق منتجاتهم لزوار التلفريك الذين أصبحوا يتضاعفون يوما بعد آخر.يذكر أن الجهات المنظمة للمهرجان، وهي دارة عجلون للتراث والثقافة وبالتعاون مع منطقة عجلون التنموية وجمعية جبل عجلون الخيرية وجهات تطوعية أخرى، قد أطلقت مهرجان صيف عجلون الأول للمنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية، للمساهمة في تسويق منتجات الأسر العجلونية المنتجة في محافظة عجلون؛ حيث تعد محطة تلفريك عجلون من أكثر مناطق المحافظة التي تشهد إقبالا للزوار من داخل وخارج الأردن، وهو الأمر الذي يسهم بتسويق منتجات الأسر العجلونية بشكل كبير ولافت.كما يشار إلى أن دارة عجلون للتراث والثقافة، وبالتعاون مع الشركاء، تطلق في كل عام مهرجان الزيتون العجلوني ومهرجان ربيع عجلون؛ حيث تجاوز عدد المهرجانات التي تم تنظيمها لغاية الآن 22 مهرجانا ومعرضا للمنتجات الريفية العجلونية، وغالبيتها تم إقامتها في ساحة قلعة عجلون ومحطة التلفريك ومواقع سياحية أخرى.

بلدية غرب إربد تواصل العمل على مشروع حديقة كفريوبا تمهيدًا لافتتاحها
بلدية غرب إربد تواصل العمل على مشروع حديقة كفريوبا تمهيدًا لافتتاحها

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • رؤيا نيوز

بلدية غرب إربد تواصل العمل على مشروع حديقة كفريوبا تمهيدًا لافتتاحها

قال رئيس لجنة بلدية غرب إربد، محمد القضاة، إن البلدية تواصل العمل بوتيرة على إنجاز مشروع حديقة كفريوبا، بهدف توفير مساحة ترفيهية آمنة ومجهزة تلبي تطلعات سكان المنطقة وزوارها، وتسهم في تعزيز المشهد الحضري والخدمي للواء. وأوضح القضاة، أن المشروع يُنفذ ضمن خطة البلدية الرامية إلى تطوير البنية التحتية والمرافق العامة، لافتًا إلى أن الأعمال الجارية تشمل تجهيز الممرات الداخلية، وتأهيل ساحات الألعاب، وزراعة الأشجار وأعمال التجميل، إلى جانب ترميم المرافق وصيانتها، وذلك بإشراف مباشر من الكوادر الفنية والهندسية في البلدية. وأشار إلى أن الحديقة، التي تبلغ مساحتها نحو 2.5 دونم، لا تزال قيد التنفيذ ولم تُفتتح بعد أمام المواطنين، داعيًا الأهالي إلى عدم دخول الموقع أو استخدام المرافق في هذه المرحلة، حفاظًا على السلامة العامة وضمان تنفيذ المشروع بأعلى المواصفات. وتقع الحديقة في موقع حيوي وسط بلدة كفريوبا، وهي من المشاريع النوعية التي تسعى البلدية من خلالها إلى توفير متنفس مجتمعي يلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية. وتوقع القضاة الانتهاء من جميع الأعمال وافتتاح الحديقة مع نهاية شهر آب المقبل، مؤكدًا أن البلدية تتابع التنفيذ يوميًا لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد.

بلدية غرب إربد تخصص مقراً للبريد الأردني في كفريوبا
بلدية غرب إربد تخصص مقراً للبريد الأردني في كفريوبا

رؤيا نيوز

time١٤-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

بلدية غرب إربد تخصص مقراً للبريد الأردني في كفريوبا

أعلنت بلدية غرب إربد عن تخصيص مبنى في منطقة كفريوبا لاستخدامه كمقرّ لمكتب البريد الأردني، في إطار تيسير تقديم الخدمات للمواطنين. وقال رئيس لجنة البلدية، محمد القضاة إن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود البلدية الهادفة إلى دعم المؤسسات الوطنية، وتوفير بنية تحتية مناسبة لتقديم الخدمات للمواطنين. وأضاف أن البلدية ماضية في تقديم كل أشكال الدعم الممكنة لتسهيل عمل مؤسسات الدولة في مناطقها، لا سيّما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، كمنطقة كفريوبا، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات تسهم في تحقيق التنمية المحلية المستدامة، وتعزيز حضور الخدمات الرسمية في مختلف التجمعات السكانية.

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون معالجا نفسيا؟.. خبراء يجيبون
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون معالجا نفسيا؟.. خبراء يجيبون

الغد

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون معالجا نفسيا؟.. خبراء يجيبون

تغريد السعايدة عمان- " إن أعظم مسؤولية تربوية في عصر التحول الرقمي هو أن نُبقي إنسانيتنا حية وسط كل هذا الذكاء الاصطناعي"، بتلك العبارة لخصت اختصاصية علم النفس الدكتورة سمية الجعافرة ورقتها النقاشية لتؤكد على أن هذا التسارع الرقمي لن ولم يكن يوما قادرا على مواساة الإنسان كـ"أخيه الإنسان". اضافة اعلان "علم النفس ودوره في الذكاء الاصطناعي" وفي حوار جمع ثلة من المحاضرين والمختصين في مجال علم النفس والذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات اليوم العلمي الثاني عشر واليوم الوظيفي الأوّل لقسم علم النفس في كليّة الآداب بالجامعة الأردنية، تحت عنوان "علم النفس ودوره في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية"، تناول المشاركون مجموعة من المحاور المهمة التي تحاول أن تجد إجابة على سؤال "هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي قضايا نفسية ويوفر الدعم للمرضى؟". وشهدت كلية الأداب أول من أمس إطلاق فعاليات هذا اليوم، بحضور عميد كلية الأداب الدكتور محمد القضاة، الذي أشاد بأهمية طرح مثل هذه المواضيع التي تلامس تفاصيل حياة الإنسان، كون علم النفس بات يحمل دورا محوريا في بناء الإنسانية، مع مراعاة إعادة النظر في التغيرات الاجتماعية والنفسية التي طرأت خلال العقد الأخير وما صاحبها من تحديات مع تسارع تطور الذكاء الاصطناعي الذي لا بد له من أن يساهم في دعم علم النفس لفهم العقل البشري. تداخلت عدة آراء تتساءل في مجملها عن إمكانية أن يظهر هناك جيل يعتمد اعتمادا شبه متكامل على الذكاء الاصطناعي في حياته، ومن بين تلك التفاصيل حالته النفسية ومشاركته للتعبير عن مشاعره التي قد تصل إلى حد الفضفضة من خلال التواصل مع محادثات الذكاء الاصطناعي وردوده عليه. ومن خلال العديد من المشاهدات، يلجأ الكثير من الناس أحيانا من باب المحافظة على الخصوصية أو الخوف من الحديث مع الآخرين، أو حتى الخوف من تلك الوصمة الاجتماعية إلى فتح حوار طويل قد يمتد لساعات مع أي محادثة مع من يقدم له ردودا سريعة له تلبي رغبته في وجود طرف آخر محاور، وهذا الطرف هو بيانات رقمية في فضاء التكنولوجيا يوفرها الـ AI. ويتفاخر العديد من الشباب والفتيات بأنهم يجلسون بانفراد مع هواتفهم الذكية، يسارعون خفية دون علم الآخرين إلى فتح حوار مع AI، يحدثونه بكل ما يجول في خاطرهم من أحاديث ومشاعر وتساؤلات، لا يمكن لغيرهم أن يراها ويسمعها في مجتمعهم ومحيط عائلاتهم الذي لا يلقي بالا أحيانا لأهمية "الحالة النفسية للابن"، خاصة في سن المراهقة. 1 من 5 أطفال يستخدم AI ووفق إحصائيات محدثة، تناولت البحث في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فقد تبين أن "واحدا من كل خمسة أطفال يستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع تصاعد استخدام المراهقين لتلك التطبيقات في تفاصيل حياتهم، كما تبين أن 70 % من المراهقين جربوا الذكاء الاصطناعي، فيما لم يدرك سوى 37 % من أولياء الأمور ذلك". هذا الأمر قد يجده البعض منافسا لتخصصات علم النفس والمعالجين النفسيين في هذه العصر الرقمي، ولكن من خلال العديد من المحاور التي تم طرحها في هذا اليوم، اتفق الجميع على أنه لا يوجد عالم رقمي، ولا ذكاء اصطناعي، أو روبوت، أو حتى بيانات دقيقة قادرة على أن تحلل مشاعر الإنسان وتفهمها كما يفهمها الإنسان، بيد أن إمكانية وجود دعم وتكوين صورة عامة عن حالة المريض قد تكون واردة، ولكن بطريقة علمية لا يمكن اعتبارها مسلمات. الـ AI مساعد وليس بديلا الاختصاصي والمعالج النفسي الدكتور ليث العبادي، تحدث للحضور عن تجربة في محاولة الاستفادة من الدراسات والمعلومات والقراءات التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي في علاج مرضاه، وأكد على أي تطور تكنولوجي هو عبارة عن سلاح ذي حدين. والصحة النفسية كما يقول العبادي، لا يمكن أن تجتزأ من حياتنا اليومية المتطورة، مع أهمية اندماج كافة التخصصات في العلاج النفسي. كما بين العبادي أن تصنيف الـ AI كسلاح ذي حدين يعتمد على الإنسان نفسه والطريقة التي يدون بها ويستعمل بها تلك التطبيقات، وهذا الأمر مهم جدا في مجال الطب النفسي، ويقول: " إن هذه ما هي إلا أدوات تساعد الطبيب والمعالج النفسي ولا يجب علينا أن نكون مبرمجين فقط والتطبيقات الذكية قد يكون دورها أكثر في علاج الحالات التي لا يمكن أن تصل إلى مقدمي الرعاية الصحية كما شهدنا في العديد من الحالات المرضية". في حين تحدث بـ "لغة الارقام والبيانات" الدكتور محمد الشرايعة من كلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة عن تحليل البيانات الضخمة لفهم السلوك البشري، متفقا مع العبادي حول أهمية التطبيقات الحديثة في مختلف مناحي الحياة، رغم تطويرها المستمر، ودورها في مساعدة المختص في العلاج، ولكن لا يمكن أن تكون هي البديل. تحديات تربوية كبيرة وما بين كل تلك الرموز والتحليلات قدمت اختصاصية علم النفس الدكتورة سمية الجعافرة، ذلك الحديث الأقرب إلى أنسنة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتقول إن هناك جيلا "محظوظا" حظي بفترة تطور متعاقبة وعاش تلك الحياة البسيطة وصولا إلى ما نشهده اليوم من تطور تكنولوجي هائل، دخل بيوتنا واخترق حياتنا وحياة أبنائنا. لذلك، تؤكد الجعافرة على أهمية استيعاب هذا الواقع الجديد الذي يتطلب وعيا جديدا كذلك، ويبدأ من التنشئة الأخلاقية للأفراد، وكيفية الموازنة ما بين هذا التطور والنمو النفسي والقيمي السليم، في سبيل فهم أعمق للمسؤولية التربوية ومواجهة تحديات التكنولوجيا، خاصة في ظل وجود تأثيرات كبيرة تظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، والترفيه الرقمي، والمنصات الذكية، وأهمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتؤكد الجعافرة على وجود تحديات تربوية كبيرة في ذلك، من خلال ما أحدثه ذلك من فجوة رقمية بين الأجيال، وإشباع لحظي والتعلم الممل، والانفتاح وضعف التركيز والتشتت، وظهور أعراض تتعلق بالجانب النفسي. وذلك من خلال "انخفاض الذكاء العاطفي، وتأثير صورة الفرد عن نفسه"، وهنا يظهر دور المؤسسات التربوية والتعليمية بمختلف مستوياتها، لخلق توازن نفسي وأخلاقي مجتمعي. المختصة والمدرسة في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتورة بيان السعايدة، شاركت بالحوار التفاعلي، مؤكدة على أن العالم بأجمعه يعتمد على التكنولوجيا الآن، ومن بينها القطاع المهتم بالعلاج والطب النفسي، لكن ذلك يعتمد على ما يمليه الإنسان أو المعالج من معلومات في قاعدة البيانات للذكاء الاصطناعي، والذي قد يقدم تنبؤات بناء على ذلك، وتؤكد أن الذكاء الاصطناعي لا يصل إلى مرحلة يوازي فيها الطبيب أو المعالج النفسي، وما التكنولوجيا إلا آلة وأداة رقمية فقط. أما الاختصاصي النفسي الدكتور منتصر الحياري، فقد آثار الكثير من المحاور التي بين فيها قدرة الواقع الافتراضي على أن يقدم خدمة مساندة في بعض علاجات الحالات المرضية، كما في علاج "أشكال الفوبيا المرضية"، إذ يمكن أن يكون في بعض الحالات بديلا للعلاج الواقعي صعب التطبيق على أرض الواقع، وفيها نوع من الخصوصية للمريض. من جانبه قدم اختصاصي علم النفس الدكتور محمد أبو دوش تصميما لبعض الأدوات المتاحة، التي تساهم في التقييم النفسي، مؤكدا على أن الـAI، هو إحدى هذه الأدوات فقط، ولا يحل بديلا. وتحدث في هذه الفعالية رئيس قسم علم النفس الدكتور مروان الزعبي، عن أهمية هذا اليوم العلمي الذي يبحث دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العلوم النفسية بوجود باحثين من مختلف التخصصات المتعلقة بذلك. وقدمت رئيسة الجمعية الأردنية لعلم النفس الدكتورة حنان أبو فودة نبذة عن الجمعية ورسالتها وأهدافها، التي تتضمن تطوير التشريعات والقوانين المتعلّقة بالصحة النفسية والممارسات المهنية، ورفع مستوى الوعي بالخدمات النفسية، ودعم المؤسسات ذات العلاقة، وتحديث الممارسات في الميدان النفسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store