أحدث الأخبار مع #محمد_عبدالكريم_الغماري


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
مواقف متباينة في صنعاء حول الحرب الإيرانية
أثار إعلان الجماعة الحوثية وقوفها مع إيران في مواجهة إسرائيل، سخط الشارع اليمني، حيث يرى سكان وناشطون في العاصمة المختطفة صنعاء أن الجماعة تسعى مُجدداً لإقحام نفسها في حروب جديدة يدفع فاتورتها الشعب اليمني دون غيره. ويأمل سكان في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» ألا يقحم قادة الانقلاب الحوثي اليمنيين في صراعات «لا ناقة لهم فيها ولا جمل»، بخاصة في ظل هذه المرحلة التي يصفونها بـ«العصيبة»، إذ يعاني الملايين من الجوع وانعدام فرص الحياة. وكانت جماعة الحوثيين تبنّت، الأحد الماضي، أولى الهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل لمساندة إيران بالتنسيق مع الأخيرة، وذلك غداة تأكيد زعيمها عبد الملك الحوثي دعمه لموقف طهران «بكل ما يستطيع» للرد على الضربات الإسرائيلية. وجاء تبني الجماعة للهجمات المنسقة مع طهران عقب ساعات من استقبال العاصمة المختطفة صنعاء ضربات إسرائيلية هدفت لاغتيال قادة حوثيين، يتصدرهم رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري، وسط تعتيم على نتائج العملية. آثار الدمار إثر قصف صاروخي إيراني شرق تل أبيب (أ.ف.ب) وشهدت صنعاء ومدن أخرى خاضعة للحوثيين تبايناً في ردود الفعل والمواقف الشعبية، لكنها اتسمت في معظمها إما بالصمت أو بالتشفي من طهران وتل أبيب على حد سواء، بسبب تقديم الأولى الدعم والتمويل للجماعة الحوثية لقتل وتجويع وتشريد اليمنيين، وبسبب ارتكاب إسرائيل المجازر في غزة. أظهرت متابعة الشارع اليمني الخاضع للحوثيين أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية الحالية أفرزت السكان والناشطين إلى ثلاث فئات متباينة في ردود الفعل والمواقف، إذ تمثلت الفئة الأولى في «المتابعين بصمت» الذين يرون باختصار أن هذه الحرب هي «تصفية الظالمين بالظالمين». وفق تعبيرهم. أما الفئة الثانية فتمثلت في أتباع الجماعة الحوثية والموالين لها ممن يؤيدون بقوة الضربات الإيرانية ضد إسرائيل، ويطالبون كبار قادة جماعتهم بسرعة التدخل لدعم إيران من باب رد الجميل لها. تصاعد الدخان عقب هجوم إسرائيلي على مستودع للنفط في طهران (رويترز) وتمثلت الفئة الأخيرة في المؤيدين لما يتعرض له النظام الإيراني، الذين يرون أنه حول اليمن إلى مسرح مفتوح للحرب وقام بدعم الانتهاكات الحوثية وتزويد الجماعة بالأسلحة لترسيخ انقلابها وقمع اليمنيين. ويبدي «سامي»، وهو اسم مستعار لأحد سكان صنعاء، ارتياحه إزاء استمرار توجيه ضربات عنيفة للنظام الإيراني حتى يلاقي، بحسب قوله، مصيره حيال دعمه المتكرر للإرهاب الحوثي. ويتمنى سامي، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن تؤدي هذه المواجهة إلى إضعاف النفوذ الإيراني أو حتى سقوطه بصورة نهائية في المنطقة، وعلى رأسه الذراع الحوثية في اليمن. ويرى أن أي استهداف قوي وُمدمر للنظام الإيراني في الوقت الحالي سينعكس حتماً على حلفائه في اليمن الممثلين في الجماعة الحوثية. على صعيد المنع الحوثي للتأييد المحلي في صنعاء لضرب إيران، فقد نشرت الجماعة العشرات من الجواسيس والمخبرين التابعين لها في معظم شوارع وأحياء صنعاء وعلى مستوى أماكن التجمعات والمقاهي والحدائق العامة، بغية مراقبة وتتبع أحاديث السكان بخصوص الصراع الحالي، والإبلاغ عن المؤيدين لضرب إيران. صواريخ اعتراضية إسرائيلية تتصدى لهجوم حوثي (رويترز) وكانت الجماعة الحوثية لجأت عقب تنفيذ الضربة الأولى ضد إيران لاستخدام كافة الوسائل والطرق الممكنة لإقناع السكان في صنعاء وبقية المدن بضرورة تأييد طهران، بزعم أن الأخيرة تقف حالياً بالنيابة عن الدول العربية والإسلامية في مواجهة إسرائيل والغرب. ويرى مراقبون في صنعاء أن ذلك يأتي خوفاً من الخلاص من النظام الإيراني الذي لطالما قدم لها الدعم والتمويل لمواصلة انقلابها وحربها ضد اليمنيين وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وخشية من أن يأتي الدور القادم عليها.


روسيا اليوم
منذ 7 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
مراسلة RT: سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اليمن وصف بالدراماتيكي لاغتيال شخصية حوثية كبيرة جدا
وذكرت المراسلة أن الحديث يدور عن عملية اغتيال لمسؤول من الحوثيين. وأفادت "القناة 12" العبرية نقلا عن مصدر أمني، بأن الهجوم في اليمن إذا نجح فسيكون حدثا دراماتيكيا. وأكدت أن الهجوم بالغ الأهمية، واستهدف الرجل الثاني في جماعة الحوثي. من جهتها، أوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تل أبيب نفذت عملبية اغتيال مستهدفة في طهران وفي اليمن وكلاهما بالغ الأهمية، ولم تشكف عن تفاصيل أخرى. أما "القناة 14" فقد أشارت إلى أن إسرائيل حاولت اغتيال عضو كبير في جماعة الحوثي في اليمن، في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عبرية عن أن المستهدف في الاغتيال في اليمن هو رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري. وفي السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن التقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي هاجم مبنى كان يجري فيه تقييم للوضع من قبل قيادة الحوثيين. المصدر: RT + إعلام عبري