أحدث الأخبار مع #محمد_عبده


رؤيا نيوز
منذ 18 ساعات
- ترفيه
- رؤيا نيوز
حفلات الروبلوكس.. منصة جديدة لفناني السعودية والخليج؟
في ظاهرة تمزج بين الترفيه الرقمي والحفلات الموسيقية، تحولت منصة الألعاب الشهيرة «روبلوكس» (Roblox) في الأيام الماضية إلى مسرح افتراضي لحفلات موسيقية عربية وخليجية وسعودية، يشهدها الملايين حول العالم، معلنة بذلك عن مرحلة جديدة في مستقبل الترفيه الافتراضي. البداية.. حفلة أنغام إعلانات انتشرت فجأة على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام تدعو لحضور حفلة للفنانة المصرية أنغام، تفاعل معها مئات الآلاف من مستخدمي منصة الألعاب الشهيرة. وأعقبتها إعلانات لحفلات أخرى للفنانين محمد عبده وعبادي الجوهر وعبدالمجيد عبدالله وعايض وآخرين. وهي حفلات تحدد لها موعد للحضور وتستمر نحو ساعة من التفاعل بين مستخدمي المنصة وشخصية الفنان مع أبرز أغنياته. هذا التفاعل وصل للفنانين، إذ أعلن الفنان السعودي عايض عن رغبته بالحضور 'الافتراضي' إذا أقيمت له حفلة على المنصة، وهو ما تم الإعلان عنه أيضاً. حقوق الفنانين.. منصة جديدة؟ هذه الظاهرة التي بدأت بالتشكل سريعًا ولفتت انتباه الفنانين لإمكانية المشاركة الحية مع جماهيرهم، فتحت باب الأسئلة حول إمكانية دخول شركات متخصصة لتنظيم مثل هذه الحفلات وما إذا كان بالإمكان تطويرها لتصبح حفلات حية فعليًا في منصة افتراضية، وصولًا إلى دخول المستخدمين عبر التذاكر المدفوعة. وهو ما بدأ يظهر بوضع رسوم مالية في بعض المساحات التي تضم الحفلات الفنية للدخول إلى مناطق معينة في المسرح الذي يتم تصميمه افتراضيًا، هذه الرسوم تدفع عبر المنصة ويستفيد منها منظم الحفلة الافتراضية، ما قد يفتح باب الحقوق الفنية والفكرية على مصراعيه بين الفنانين والمنصة. حفلة ليل ناس إكس التي غيرت قواعد اللعبة بدأت الفكرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، حين أطلقت «روبلوكس» أول حفل افتراضي كبير للفنان الأميركي ليل ناس إكس (Lil Nas X). لم يكن الحفل مجرد بث مباشر، بل تجربة تفاعلية بالكامل ضمن بيئة ثلاثية الأبعاد صممت خصيصًا لهذا الحدث. حضر الحفل الافتراضي أكثر من 36 مليون مشاهد، مما شكّل نقلة نوعية في كيفية استهلاك المحتوى الموسيقي عبر منصات الألعاب. الواقع الافتراضي والميتافيرس.. إلى أين؟ يرى خبراء التكنولوجيا أن حفلات «روبلوكس» ليست مجرد موضة عابرة، بل جزء من التحول نحو عالم «الميتافيرس»، حيث تتداخل التجارب الاجتماعية والتجارية والترفيهية في فضاء رقمي مشترك. ومن المتوقع أن تستثمر شركات الإنتاج الموسيقي أكثر في مثل هذه التجارب، لما تحققه من تفاعل واسع وعائدات تجارية مرتفعة، سواء من خلال الإعلانات أو المشتريات الرقمية داخل الحفل. وهنا يوضح بسام السيف، الباحث التقني، في حديث لـ«العربية.نت»، أن وجود حفلات «روبلوكس» أمر يمثل نقلة نوعية في عالم الترفيه الرقمي، إذ تجمع بين التقنية والتجربة التفاعلية والمحتوى الإبداعي في آنٍ واحد. وذكر أن حفلات «روبلوكس» تستقطب ملايين الحسابات من مختلف دول العالم، كما تحقق عوائد مالية ضخمة من الإعلانات والمشتريات داخل المنصة والتذاكر الرقمية، وهو ما يجعل هذا النموذج التجاري مغريًا جدًا لشركات الإنتاج، وفقًا لما يعتقد. منصة ألعاب.. أم مسرح عالمي؟ «روبلوكس»، تُعرف أساسًا كمنصة لإنشاء الألعاب ومشاركتها بين المستخدمين، سرعان ما تحولت إلى بيئة خصبة للابتكار في مجال العروض الحية. تبعتها حفلات لفنانين عالميين مثل تاي فيرديس (Tai Verdes) وزارا لارسون (Zara Larsson) وديفيد غيتا (David Guetta)، وحققت جميعها نسب حضور ضخمة وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 20 مليون مستخدم خلال فترة الفعالية. تفاعل الجمهور.. حفل لا يحتاج إلى تذكرة تميّزت حفلات روبلوكس بطابعها التفاعلي، إذ يمكن للجمهور تصميم شخصياتهم، والتجول في المكان، والرقص، وحتى التفاعل مع المحتوى عبر مهام جانبية داخل الحفل. هذا النمط الجديد من الحفلات لاقى إعجاب فئة واسعة من المراهقين والشباب، الذين يمثلون الغالبية العظمى من مستخدمي المنصة. كما اعتبر البعض أن هذه الحفلات فتحت آفاقًا جديدة للفنانين للوصول إلى جماهير غير تقليدية، دون قيود الزمان والمكان. وبالعودة إلى حديث الباحث التقني بسام السيف، فإنه يؤكد أن الحفلة الواحدة في «روبلوكس» تستقطب ملايين الحسابات من مختلف دول العالم، وتحقق عوائد مالية ضخمة من الإعلانات والمشتريات داخل المنصة والتذاكر الرقمية، وهو ما يجعل هذا النموذج التجاري مغريًا جدًا لشركات الإنتاج. وأكد أن شركات كبرى مثل Warner وSony بدأت فعليًا بالدخول في شراكات استراتيجية مع منصات مثل Roblox وFortnite، في توجه واضح لتقليل الاعتماد على الحفلات الواقعية فقط، والتوسع نحو تجارب افتراضية تضمن انتشارًا أوسع، وتكاليف تشغيلية أقل، وتفاعلًا مباشرًا مع الجمهور المستهدف. وعن مستقبل هذه التجارب ومدى اهتمام شركات الإنتاج الموسيقي بها، أكد السيف أن وتيرة الاستثمار في هذا المجال تشهد تسارعًا ملحوظًا، موضحًا أن العالم الرقمي لم يعد مجرد قناة ترويج، بل أصبح سوقًا متكاملًا بحد ذاته. واختتم السيف تصريحه بالقول: 'الحفلات الافتراضية ستتحول في فترة وجيزة إلى عنصر أساسي في استراتيجيات التوزيع والترويج الفني، لا سيما مع تطور التقنيات الداعمة لها وتزايد الإقبال من المستخدمين حول العالم.


الرياض
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرياض
الجــدل يشـوه تاريــخ رمـوز الفــن
لم يمر على الساحة الغنائية، صراع وجدل بيزنطي، كالذي يحدث حاليًا، من نقاشات واسعة بين جمهور الفنان الراحل طلال مداح وجمهور الفنان محمد عبده، الرمزين في تاريخ ثقافة الأغنية العربية. هذه النقاشات والجدلية الطائشة، جرفت التيار إلى مقارنات تعدت حدود الذائقة، بل امتدت لتشمل تفضيلات شخصية وتعبيرات عاطفية لا أساس لها. حيث تتفاوت الآراء عند الجمهور حول الأعمال والألحان والصوت والأداء، إذ يرى البعض من الجمهور يرافقهم بعض الإعلاميين أن طلال مداح -صوت الأرض- كان له دور بارز في تأسيس وتحديث الأغنية السعودية المعاصرة، وإبرازها بأسلوب عاطفي مختلف، بينما يرى آخرون أن محمد عبده - فنان العرب- استطاع أن يوسع من انتشار الأغنية المحلية إلى مساحات أوسع، محافظاً في الوقت نفسه على هوية اللحن السعودي وتطويره. هذه النقاشات رغم ما تحمله من شغف وحب، خرجت في بعض الأحايين عن إطارها الفني إلى مساحات نالت شخصية الرمزين، وهو ما يثير تفسيرات متعددة لدى المتابعين، حيث يرى مراقبون أن هذه المقارنات المتجددة تعكس ارتباط الجمهور العميق بفنانيهم المفضلين، لكنها في المقابل قد تخفي خلفها مساحات واسعة من التقدير المشترك لكلا الفنانين، واللذين قدما أعمالاً أسهمت في تشكيل وجدان المستمع السعودي والعربي على حد سواء، كما أن طلال مداح، الذي ترك إرثاً كبيراً من الألحان الخالدة، كان صاحب مدرسة موسيقية متجددة اعتمدت على التجريب والتنويع والإبحار في الشرق، بينما تميز محمد عبده بالحفاظ على روح الأغنية السعودية مع قدرته على الوصول لجمهور متنوع داخل المملكة وخارجها، حيث إن هذه الاختلافات في الأسلوب هي ما جعلت لكل منهما خصوصية وقيمة فنية عالية، كما يعتقد متابعون للشأن الفني أن مثل هذه النقاشات، يمكن أن تكون مساحة إيجابية للنقد البنّاء وتبادل الآراء، إذا ما تم تناولها بروح إنسانية قبل كل شيء وفنية، دون أن تتحول إلى جدل مُحتدم يبتعد عن الجوهر الحقيقي لذاكرة الإبداع الوجداني للسعوديين. في كل الأحوال تظل مكانة طلال مداح -رحمه الله- ومحمد عبده راسخة في وجدان الجمهور في كل مكان، بما قدماه من تميز أسهم في رسم ملامح الأغنية السعودية على المستويين المحلي والدولي. فمنّذ عقود كنا، نغتبط، إذا قدم فنان عربي أي أغنية سعودية، نأخذها من باب التفاخر وكأنه حدث مهم حتى تأتي أغنية أخرى، رغم أننا نتأزم من اللهجة، لكن نتجاوزها! قيمة «طلال مداح ومحمد عبده»، تجاوزت كل أطر الصدامات العاطفية، فاليوم نصل لمرحلة بعيده في العالم، كالذي يحصل، مع فنان الراب العالمي clipse والذي أدرج أغنية «ماذا أقول» للأسطوري «صوت الأرض» في الألبوم الأخير «دعّ الله»، ليحقق ردود فعل عالية على المستوى الدولي، حول هذا الاستخدام الرائع واكتشاف الموسيقى الكلاسيكية للفن العربي، رغم أن نجوم الراب «Kin d & negros»، قد سبقوه في هذا الأمر»2016»، عندما تم استشهادهم بفننا العميق وطلال في جملة موسيقية لنفس الفكرة وجزء من الموال الحجازي. أغانينا في كل مكان، تعبر عنا وتشبهنا، وتفسر أنها أهم جزء ينقل ثقافتنا وإرثنا للخارج. نعم، قسونا على طلال مداح حياً، وسبقنا للعالمية «ميتًا»، وهي نفس الفكرة والصورة الجميلة لـ»فنان العرب»، الذي باتت أغانيه في مكان، فقد ترجمت «الأماكن» لعدة لغات، وتغنى بها نجوم العرب أيضاً، وانتشرت أغنية «ابعاد» في سبعينات القرن الماضي، في كل دول العالم، تعرف على إثرها العالم عن هويتنا الموسيقية وثقافتنا.. إن ما يحدث من نقاشات «بوهيمية» واسعة، ربما قد تشوه الفن الجميل في ثقافتنا المليئة بإنجازات الرمزين!


عكاظ
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
التهامي (عريس)
وأنت تهم بقراءة العنوان يجب عليك أن تركز في تفاصيل ربما تجد فيها شعرا ونثرا وكلاما لا يقال إلا في (التهامي). كانت يا جيلاني عويضة ليلة أدركت من خلالها أن قبيلة بالعريان لا تنجب إلا النجباء، وعرفت أن (محبة الناس) لا تباع ولا تشترى، وأنت بلغت من هذه المحبة (مؤشراتها العليا). في ليلة (فرحتنا بك) كنت أرقب المساء وتجلياته وأكتب سطرا واستشرف آفاقا آخر، لكنني في نهاية الأمر لم أصل إلى أبعاد لوحة رسمها بيكاسيو وأقتنيتها أنت، لكنني طبعت على جبين والدك ووالدنا عويضة قبلة احتفاء بليلتك الفخمة. كانت ليلة فيها جيلاني بدا مزهواً بحبكم وكنت معه أقرأ على وجوه الحاضرين اعتزازا واعتدادا بكل من شاركونا فرحتك. كنت أيها التهامي الجميل ذاك الذي غنى له محمد عبده (عريسنا يا بدر بادي)، بل كنت فارسا بكل ما للكلمة من معنى. جيلاني الآخر كان في ليلتنا الباهية جابر عثرات الكلام، كيف لا وهو من قال (المايكرفون) له أنت صديقي أعني بكل زهو الإعلامي المثقف (جيلاني شايق الشمراني) الذي أعطى المكان جمالاً والحضور الإعلامي قيمته. في ليلة عرس التهامي تجاوز جيلاني الحد الممكن للترحاب وحلق بنا من خلال لغته المختلفة عبر أدب الارتجال، الذي لا يجيده إلا من سامر كتب العقاد ونهل من الحياة (علم وعلوم). في الحياة أشياء جميلة يجب أن تكتبها ومنها (الفرح)، ولا أظن أن ذاك القصر شهد من الحب ما كان عليه السبت. عدت إلى (جدة) وأنا ممتلئاً فرحاً قلت بعضه لمن رافقني الرحلة وليد حميد وفايز سعيد والبعض الأكثر (سرى مع الهاجس اللي ما بعد نامي). ومضة إن المجتمع الذي يفشل في احترام كرامة الإنسان، سيفشل في كلّ شيء آخر. - ألكسندر سولجنيتسين أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
زينة عماد: علاقتي بالمسرح تتجاوز الأداء الفني
أكدت الفنانة السعودية زينة عماد أن علاقتها بالمسرح تتجاوز الأداء الفني لتشمل ارتباطاً شعورياً لا ينفصل عن كل ما يرافقه من مشاعر متداخلة. وأضافت عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»: «حلو إحساس الوقفة عالمسرح، الضحك مع الجمهور، ملامح الانسجام والطرب، حتى التوتر المصاحب للمسرح أحبه وأحب أعيشه كل مرة»، مرفقة كلماتها بصور حفل غنائي تفاعل فيه الجمهور بشكل لافت. زينة التي وُلدت في المنطقة الشرقية عام 1998، بدأت الغناء في عمر مبكر عبر الحفلات المدرسية، قبل أن تحصد جمهوراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بصوتها وإحساسها. أطلقت أولى أغانيها الخاصة عام 2018 بعنوان «كثر العتب»، والتي كانت بوابة لحفلات رسمية ومهرجانات داخل وخارج المملكة. وتحرص زينة عماد على تقديم نفسها بهوية ثقافية واضحة، سواء في اختيار الأغاني أو الإطلالة التي تحافظ فيها على الطابع المحافظ. وتغني زينة بلهجات مختلفة تشمل الخليجية والمصرية واللبنانية، إلى جانب العربية الفصحى، وهو ما منحها تنوعاً في القاعدة الجماهيرية. وقدّمت بصوتها مجموعة من الأغنيات التي عرفها الجمهور بصوت فنّانين آخرين، مثل «فاضي شويه» لحمزة نمرة، وأعمال للفنان محمد حماقي، حصدت من خلالها تفاعلاً واسعاً ومشاهدات مرتفعة. وفي أول تجربة لها بالغناء باللهجة المصرية، طرحت أغنية «الوردة البيضا»، من كلمات عمرو المصري وألحان سامر أبو طالب وتوزيع محمد نجم، واختارت تصويرها بأسلوب الأنيميشن، في طرح مختلف حظي بتعليقات إيجابية. وحظيت زينة بدعم من عدد من الأسماء الكبيرة في الساحة الفنية، من بينهم الفنان محمد عبده الذي رافقته في عروض مسرحية، إلى جانب إشادات من الفنانتين نوال وأحلام، ما يعكس الثقة التي تحظى بها من جانب نجوم لهم ثقلهم. وشاركت زينة عماد في عدد من المهرجانات، بينها مهرجان صيف دبي 2022، إلى جانب فنانين خليجيين وعرب، ما ساهم في تعزيز حضورها على الساحة الغنائية. أخبار ذات صلة


عكاظ
٢٤-٠٦-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
الأغنية السعودية.. ذاكرة متجددة وهوية متفردة
بالتزامن مع اليوم العالمي للموسيقى، يكتسب استحضار مسيرة الأغنية السعودية بعداً نقدياً وثقافياً، إذ إن هذه المسيرة ليست مجرد توثيق لنغمات وأصوات، بل سجل حي لتحولات المجتمع، وانعكاس عميق لهويته المتجددة. فمنذ أول صوت دوّى في فضاء الحجاز مطلع القرن الماضي على يد الشريف هاشم العبدلي، بدأت الأغنية السعودية تخط مسارها الخاص، لتصبح شاهداً على التحولات الثقافية والاجتماعية للوطن. كان العبدلي أول فنان سعودي يسجل أعماله ويوصلها إلى الجمهور خارج الحدود، واضعاً الأساس لمدرسة موسيقية حاولت، رغم تحفظ المجتمع آنذاك، أن تصنع مساحة للفن في وعي الناس ووجدانهم. ومع تسليم الراية لجيل لاحق، يتقدمه حسن جاوة، اتسعت دوائر التأثير، ونشأت بيئة أكثر تقبلاً للفنون، لتصل النهضة الموسيقية إلى ذروتها مع طارق عبدالحكيم ورفاقه الذين أسسوا قواعد الأغنية السعودية الحديثة. ومن خلال تطور البنية التحتية الثقافية وظهور الإذاعة والتلفزيون، تحولت الأغنية السعودية إلى مشروع وطني للهوية، يحمل ملامح المكان وروح الإنسان. تجلّى هذا المشروع في أصوات حملت الأغنية من المحلية إلى رحاب العربية الواسعة، يقودها طلال مداح، ومحمد عبده، ومن بعدهما عبادي الجوهر، وعبدالمجيد عبدالله، وراشد الماجد، وآخرون، أسهموا في ترسيخ حضور الأغنية السعودية في المحافل والمهرجانات، وإعادة تقديمها بروح عصرية دون أن تفقد أصالتها. وراء تلك الأصوات، وقفت أقلام وألحان صاغت المعنى والجمال، فكان بدر بن عبدالمحسن، وخالد الفيصل، ومحمد العبدالله الفيصل، وإبراهيم خفاجي علامات مضيئة في الكتابة الشعرية، إلى جانب ألحان شكلت وجدان المستمع، أبدعها سراج عمر، وطارق عبدالحكيم، وسامي إحسان، وعمر كدرس، وغيرهم ممن نقلوا الأغنية السعودية إلى مصاف الفنون العربية المؤثرة. وهكذا، فإن استحضار مسيرة الأغنية السعودية بالتزامن مع هذا اليوم العالمي للموسيقى ليس احتفاءً بالتاريخ بقدر ما هو دعوة للتأمل في إرث صنعته أجيال، ولا يزال يتجدد بأصوات المبدعين، ويعبر عن هوية وطن عرف كيف يطوّع النغم ليكون عنواناً لجماله وحضوره. أخبار ذات صلة