logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_عثمان

باحث علاقات دولية: البيان الختامي للقمة العربية يؤكد مركزية الدور المصري
باحث علاقات دولية: البيان الختامي للقمة العربية يؤكد مركزية الدور المصري

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

باحث علاقات دولية: البيان الختامي للقمة العربية يؤكد مركزية الدور المصري

قال الدكتور محمد عثمان الباحث في العلاقات الدولية، إن مفهوم الدولة الوطنية يتعرض لتحدي وجودي على مدار 10 سنوت في الكثير من الدول العربية مثل سوريا والسودان واليمن وليبيا ولبنان مع بدية تعافيها الآن، مؤكدا أن الدولة الوطنية إحدى ركائز القيم المصرية ومن ضمنها مبدأ عدم التدخل ووحدة الدولة الوطنية. وأشار محمد عثمان، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة الحياة، إلى أن البيان الختامي للقمة العربية يؤكد مركزية الدور المصري وتبني الخطة المصرية العربية لإعادة إعمار غزة ورفض التهجير، موضحا أن هذا أصبح موقف مستدام للجامعة العربية سواء من خلال القمة الطارئة في القاهرة أو قمة بغداد. وشدد الدكتور محمد عثمان، على أهمية كلمة الرئيس السيسي وتأكيده أنه بدون حل الدولتين لن يحل السلام في المنطقة، موضحا أن الأصل في الأزمات الكثيرة في المنطقة أصله القضية الفلسطينية وما تتعرض له من جرائم اسرائيلية.

«شينخوا»: سحر جنوب مصر الثقافي يجذب المزيد من السائحين الأجانب
«شينخوا»: سحر جنوب مصر الثقافي يجذب المزيد من السائحين الأجانب

جريدة المال

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • جريدة المال

«شينخوا»: سحر جنوب مصر الثقافي يجذب المزيد من السائحين الأجانب

تعد أسوان والأقصر في صعيد مصر وجهتين رئيسيتين للزوار الأجانب الباحثين عن السياحة الثقافية. ذكرت وكالة 'شينخوا' أن المحافظتين تشكلان ممرا تاريخيا على طول نهر النيل، حيث تتضمنان بعض أشهر المواقع الأثرية في العالم، فبينما تتميز أسوان بفخامة وبهاء مجمع معابد فيلة، والتماثيل العملاقة المنحوتة في الصخر في أبو سمبل جنوبا، وسحر القرى النوبية النابض بالحياة، تأسر الأقصر الزوار بالمقابر الملكية في وادي الملوك، ومجمع معابد الكرنك الشاسع، ومعبد حتشبسوت الجنائزي. وفي عام 2024، استقبلت مصر رقما قياسيا من السياح بلغ 15.7 مليون سائح، مقابل 14.9 مليون سائح في العام السابق له، وفقا لوزارة السياحة والآثار. ولم يكن هذا التزايد مفاجئا لمحمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في صعيد مصر، الذي عزاه إلى تحسين البنية التحتية السياحية، والجولات الترويجية العالمية للآثار المصرية في المتاحف الدولية الكبرى، والافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير. وقال عثمان: 'لقد رأينا أيضا المزيد من السياح من دول جديدة، وليس فقط من الدول التقليدية' ،مضيفا: 'معظم السياح الذين يزورون الأقصر يأتون أيضا إلى أسوان والعكس صحيح، بسبب غناهما الثقافي '. وكانت الشابة المكسيكية هيما دوران من بين الزائرين الجدد لجنوب مصر، حيث وصفت أسوان بأنها مدينة 'دافئة وتلامس القلب'. واستمتعت دوران بالتسوق لشراء الهدايا التذكارية في قرية نوبية مجاورة، وقالت: 'الناس هنا طيبون للغاية، ويقدمون لك ما يملكون بمحبة، حتى أنني دعيت لتناول العشاء من قبل عائلة نوبية، 'قلما تجد هذا المستوى من كرم الضيافة في أماكن أخرى'. وأوضحت دوران أنها تنوي مواصلة رحلتها الثقافية في مصر، 'بعد أسوان سوف أزور الأقصر، ثم مدينة الغردقة على البحر الأحمر، فأنا أريد أن استكشف الثقافة المحلية بكل طريقة ممكنة'. كما جاء الزوجان الأمريكيان بوب ميهان وجينجر إدواردز لاستكشاف سحر جنوب مصر. وبينما قال ميهان إنه عانى من ارتفاع درجات الحرارة، فقد أكد انبهاره بالمعالم الثقافية الأثرية التي زارها في البلاد. قالت الزائرة الصينية لـشينخوا: 'أسوان فاقت كل توقعاتي، قبل أن آتي إلى هنا، قرأت مقالات تقول إنها ليست متطورة بالقدر الكافي، لكن ما رأيته هنا جميل، ومليء بالحياة والطاقة، أعتقد أن هذه المدينة تشهد ازدهارا'. وقد بقيت في ذاكرتها صورة عن مصر منذ طفولتها، 'فقد كان أحد الأهرامات المصرية على غلاف كتاب تاريخ العالم في مدرستنا، ولذلك كان حلمنا دائما هو أن نزور مصر'.

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات
السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

السودانيون في كينيا.. محاولة اندماج لا تخلو من صعوبات

لأسباب كثيرة وجد السودانيون أنفسهم في كينيا، منهم من يعمل في المنظمات الإقليمية والدولية ومنهم من يعمل في التجارة وقطاعات أخرى، بيد أن جزءا كبيرا منهم دفعت به الحرب الدائرة في السودان بين الجيش ومليشيا الدعم السريع. يتوزع الوجود السوداني -الذي لا يتجاوز 3500 حسب تقديرات السفارة- في عديد من الأحياء، لكن تركيزهم الأكبر في حي كليماني الذي كان وجهة السودانيين الأوائل ثم ما لبث أن استقطب أغلب الوافدين الجدد ليكون بذلك أكبر نقطة تجمع سوداني في العاصة الكينية، كما توجد أعداد أخرى في حي رواكا وحي جويلان. بدأت العلاقات السودانية الكينية مطلع القرن الـ20، عندما استعان الاستعمار البريطاني بمجندين سودانيين من أبناء جبال النوبة خلال حملته العسكرية لاحتلال كينيا بين عامي 1919 و1920، وشاركوا كذلك في تشييد خط السكة الحديد الرابط بين كينيا وأوغندا. يقول محمد عثمان -وهو سوداني يعيش منذ سنوات في كينيا- "صحيح أن العلاقات بين البلدين قديمة وكانت مستقرة حتى أن السودانيين الذين شاركوا في الحرب الإنجليزية لاحتلال كينيا، استقروا وانصهروا في المجتمع في أحد الأحياء القديمة في نيروبي، ويسمى حي كبرا وهو حي عشوائي". قصة الاندماج رغم أن قدماء السودانيين اندمجوا في المجتمع وحصل بعضهم على الجنسية الكينية، فإن ذلك لم يكن سهلا على القادمين الجدد إلي بلد لا يعرفون عنه سوى الروايات الإعلامية السالبة، وهذا ربما ينطبق على أغلب السودانيين بسبب ضعف احتكاكهم بالجوار الأفريقي مقارنة بالدول العربية، وخصوصا دول الخليج. ويقول قنصل السودان في السفارة في نيروبي منتصر سعد إسحاق إن عاملي اللغة والبحث عن عمل مثّلا أكبر تحد للسودانيين، فبعضهم لا يجيد الإنجليزية (اللغة الرئيسية في كينيا) إلى جانب أن سوق العمل ضيق لا يكاد يستوعب حتى الكينيين أنفسهم. نجح بعض السودانيين في الحصول على عمل في المنظمات الدولية، خاصة أولئك الذين لهم سابق خبرة مع مثل هذه المنظمات في السودان، في حين توجه آخرون لتأسيس مشاريع خاصة في مجال الخدمات والتجارة وبقي قسم آخر عاطل عن العمل. ويرى القنصل منتصر أن النقطة الإيجابية هي عدم وجود أي تمييز ضد السودانيين في كينيا، أولا بسبب الشبه في السحنات، وثانيا أن الشعب الكيني في عمومه ودود ويكن الاحترام للسودانيين، كما أن ما يصل إلى 5 آلاف كيني درسوا في الجامعات السودانية في تخصصات مختلفة، خاصة في المجال الطبي وهم اليوم يتبوؤون مناصب عليا في الدولة. ثناء كيني يعبر الكينيون عن الثناء كلما قابلوا سودانيا، هنا راشد محمد -وهو كيني درس في جامعة أفريقيا العالمية التي كانت قبلة عديد من الطلاب الأفارقة- يحتفظ بذكريات جميلة عندما كان طالبا في هذه الجامعة ثم معلما في معهد بالسودان، لكن الحرب أجبرته مع أفارقة آخرين على الفرار. يقول راشد "بقيت أسبوعا كاملا أرفض المغادرة، ولكن عندما اشتدت الهجمات، خاصة في المناطق القريبة من الجامعة، اضطررت للمغادرة عبر ود مدني ومنها لمنطقة القلابات على الحدود الإثيوبية". وينتظر راشد بفارق الصبر انتهاء الحرب، التي يتابع تفاصيلها كل يوم، للعودة إلى السودان. يحكي راشد -وهو يضحك- أن زملاءه يقولون له "أنت لست كينيًا، بل أنت سوداني". قصص نجاح يتوجه بعض الكينيين، خاصة الذين درسوا في السودان مثل راشد وكذلك الجنوبيون، إلى المطاعم والمحلات السودانية في نيروبي التي يديرها شباب أغلبهم هربوا من الحرب وتركوا خلفهم كل ما يملكون ليبدؤوا من الصفر، ولكنهم -مع ذلك- رسموا قصص نجاح لافتة. مجموعة شباب أسسوا مطعما اطلقوا عليه اسم "جايطة"، الذي يعني بالعامية السودانية شيئا غير مرتب، وهو تعبير عن حالة عدم الاستقرار التي واجهها هؤلاء الشباب بعد الحرب. يقول جواد إن قصتهم بدأت في القاهرة عندما استأجروا دكانا وفشلوا في تحديد نشاطه إلى أن اقترحت عليهم سيدة بيع الطعمية، واقترح آخر بيع أكلة الأقاشي، وهي طبق سوداني تقليدي يتكون من لحم يتبل بطريقة خاصة ثم يشوى على الفحم ليكتسب نكهة مدخنة ويُقدم عادةً مع الخبز والسلطة. نجحت الفكرة واستقطب المكان الزبائن، عندها قرر هؤلاء الشباب نقل الفكرة إلى نيروبي ليؤسسوا مطعما بالاسم والمواصفات ذاتها، وحقق نجاحا باهرا، حسب ما يقولون، وتجري ترتيبات لفتح فرع آخر في الصومال. ورغم بعض النجاحات، فإن صعوبات لا تزال تواجه كثيرين. ويشير القنصل منتصر إلى جهود السفارة والجالية في حل بعض المشكلات خاصة المتعلقة بالإقامة والحالات الإنسانية، وكذلك تطرق إلى ما قدمته جمعية قطر الخيرية والسفارة القطرية في نيروبي للسودانيين، معبرا عن شكرهم السفارة على وقفتهم هذه. علاقات تجارية قديمة ربطت بريطانيا مستعمرتيها كينيا والسودان بعلاقات تجارية تكاملية، وبعد استقلال البلدين، كينيا في عام 1963، والسودان في 1956، أقاما علاقات دبلوماسية كاملة ونمت علاقاتهما الاقتصادية منذ ذلك الحين. يصدر السودان القطن والحبوب الزيتية والكركدي والعطور، ويستورد الشاي والبن والعسل. ظل التبادل التجاري مستمرا طوال الحقب الماضية، وتركز نشاط التجار السودانيين في مدينة مومباسا التي تعتبر الميناء الرئيسي للصادرات إلى السودان وفي مقدمتها الشاي الكيني. بلغت قيمة صادرات الشاي الكيني إلى السودان خلال السنوات القليلة الماضية حوالي 255 مليون دولار سنويًا. ويعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميًا، حيث يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويًا. اليوم توقف تصدير الشاي بعد اتهام السودان حكومة الرئيس وليام روتو بالانحياز إلى "الدعم السريع" واستضافة اجتماعات لقوى المعارضة السودانية، بهدف تشكيل حكومة موازية في السودان، وهو ما اعتبرته الخرطوم تهديدًا لأمنها القومي. وقد تسبب القرار في مشكلات للمزارعين والتجار على حد سواء. جذور الصراع الأسباب الجذرية للصراع بين السودان وكينيا متعددة الأوجه، وتشمل الديناميكيات التاريخية والسياسية والإقليمية. كلا البلدين لاعب مؤثر في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، مما يؤدي إلى تنافس على الهيمنة الإقليمية يمكن أن يظهر أحيانًا في شكل توترات سياسية ودبلوماسية. فقد شهدت علاقات البلدين تقلبات وتأرجحت ما بين التعاون والتوتر في عهد الرئيس السوداني عمر البشير الذي حكم من 1989 إلى 2019 . شكوك سودانية لعبت كينيا دور الوسيط في اتفاق نيفاشا بين شمال وجنوب السودان، والذي أفضى إلى تقسيم البلاد في يوليو/تموز 2011 وظهور دولة جنوب السودان. لكن علاقات نيروبي مع السياسيين من جنوب السودان كانت أكثر قوة وتعاونًا مقارنةً بعلاقاتها مع السياسيين الشماليين. فقد دعمت الحكومات الكينية المتعاقبة الحركة الشعبية لتحرير السودان خلال فترة الحرب السودانية. وأسهم هذا الدعم في تعزيز العلاقات بين الطرفين في مرحلة ما بعد الانفصال. فقد أصبحت كينيا واحدة من الدول الرئيسية التي دعمت الدولة الوليدة في بناء مؤسساتها وتطوير اقتصادها، وعزز هذا التعاون العلاقات بين البلدين. في المقابل، ينظر في الخرطوم لدور كينيا ووساطتها في الصراعات في السودان أحيانًا بشك واعتباره تدخلا في شؤون البلاد الداخلية. حتى الآن لا توجد أي تداعيات سالبة تمس الجالية السودانية بعد قرار سحب السفير ووقف التعاملات التجارية مع كينيا، ويشير القنصل السوداني إلى أن إقامات السودانيين لم تتأثر بهذه الخلافات وتسري عليها الشروط ذاتها من دون تغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store