logo
#

أحدث الأخبار مع #محمد_عربيات

لا تتجاوز 30 %.. أحداث الإقليم تعصف بنسب الإشغال في البحر الميت
لا تتجاوز 30 %.. أحداث الإقليم تعصف بنسب الإشغال في البحر الميت

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • أعمال
  • الغد

لا تتجاوز 30 %.. أحداث الإقليم تعصف بنسب الإشغال في البحر الميت

حابس العدوان اضافة اعلان البحر الميت- يشهد قطاع السياحة في منطقة البحر الميت تراجعا ملحوظا، على وقع تفاقم الأحداث الأمنية في الإقليم، لا سيما حرب إسرائيل وإيران، إذ تراجعت نسب الإشغال إلى أقل من 30 % مع إلغاء كبير للحجوزات.فالبحر الميت، الذي يعد قبلة للسياحة العالمية بما يوفره من منتج سياحي متنوع وفريد كالسياحة العلاجية والترفيهية وسياحة المغامرات وسياحة المؤتمرات، يعتمد بشكل كبير على السياحة الأجنبية، التي عادة ما تتأثر سلبا بالاضطرابات السياسية والأمنية.ووفق عاملين في القطاع السياحي، فإن "التراجع الذي يشهده البحر الميت بات يهدد مصير العديد من المنشآت السياحية والعاملين في هذا القطاع الحيوي"، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول مستدامة لإنقاذه في ظل التنامي الكبير بالاستثمارات السياحية على الشاطئ الشرقي.ويؤكد المدير الإداري في فندق البحر الميت العلاجي محمد عربيات، أن المنشآت السياحية في منطقة البحر الميت تعاني كثيرا نتيجة تراجع نسب الإشغال، لافتا إلى أن استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة لفترة أطول يهدد معظم المنشآت بالإغلاق للحد من الخسائر الكبيرة التي تتكبدها يوميا.وأضاف "أن الأوضاع الأمنية المتوترة في منطقة الشرق الأوسط تعد العامل الأبرز في تراجع النشاط السياحي في البحر الميت، إذ إن السياحة الأجنبية التي تعد العصب الرئيس للنشاط في منطقة البحر الميت تخشى تصاعد الصراعات في الإقليم أو وامتدادها، مما يدفع السياح إلى إلغاء خطط سفرهم أو تأجيلها"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر انعكس مباشرة على نسب الحجوزات في الفنادق والمنتجعات التي شهدت إلغاء حجوزات بالجملة"."صورة قاتمة للوضع الحالي"وقال عربيات "تظهر نسب الإشغال والحجوزات في الفنادق والمنتجعات الواقعة على شواطئ البحر الميت صورة قاتمة للوضع الحالي، إذ انخفضت هذه النسب إلى مستويات مقلقة تعكس ضعف الطلب وغياب السياح الأجانب الذين اعتادوا على زيارة المنطقة للاستمتاع بمياهها المعدنية وطينها العلاجي ومناخها الفريد خصوصا خلال فصل الصيف الذي يعد ذروة الموسم السياحي في المنطقة"، مبينا "أن نسب الإشغال تتراوح بين 20 - 30 % وتصل خلال نهاية الأسبوع إلى ما يقارب 40 %".وبحسب المسؤول في فندق كمبنسكي البحر الميت، بسام جرادات، فإن "نسب الإشغال شهدت تراجعا حادا بسبب الأوضاع الاقليمية، إذ تتراوح بين 5 - 20 %، في حين تشهد عطلة نهاية الأسبوع ارتفاعا طفيفا لتصل في بعض الأحيان إلى %30"، موضحا أن "الأوضاع الحالية أثرت بشكل كبير حتى على السياحة الداخلية للمواطنين الذين يستغلون عطلات نهاية الأسبوع للهروب من ضغوط الحياة اليومية والتمتع بأجواء البحر الميت".ويرى "أن إلغاء الحجوزات بالجملة من أبرز التحديات التي تواجه قطاع السياحة في البحر الميت حاليا، سواء كانت حجوزات فردية أو جماعية، وحتى حجوزات لمجموعات سياحية كبيرة كانت قد خططت لزيارات مسبقة. هذا الأمر يلحق خسائر مادية فادحة بالمنشآت السياحية، التي تتحمل تكاليف تشغيلية ثابتة بغض النظر عن نسب الإشغال".كما لفت جرادات إلى "أن الإلغاءات تضر بسمعة البحر الميت كوجهة سياحية مستقرة، مما يجعل من الصعب استعادة تدفق السياح حتى بعد استقرار الأوضاع الأمنية، كون الأسواق السياحية تتسم بالحساسية الشديدة تجاه الأخبار السلبية، ما يتطلب وقتا طويلا لإعادة بناء الثقة".آمال بتحسن الأوضاع الإقليميةمن جانبه، يقول الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت، زيد السوالقة "إن النشاط السياحي في منطقة البحر الميت تأثر بشكل بالغ نتيجة الأحداث التي تعصف بالمنطقة، التي ألحقت ضررا بالقطاع السياحي في المنطقة بأكملها"، موضحا "أن غالبية المنتجعات السياحية تعتمد بشكل كبير على السياحة الأجنبية والإقليمية، وبشكل قليل جدا على السياحة الداخلية المنهكة اقتصاديا".وأضاف "حتى وإن كانت منطقة البحر الميت نفسها بعيدة عن مناطق الصراع المباشر، إلا أن الأولوية القصوى للسائح هي الشعور بالأمان، وعندما تكون هناك أي شكوك حول استقرار المنطقة، فإن الوجهة السياحية تفقد جاذبيتها، خصوصا في ظل انتقال أخبار التوترات الأمنية بسرعة عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى "أن هذا التصور السلبي يعرقل جهود الترويج السياحي ويجعل من الصعب استعادة ثقة السائح الأجنبي، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود المكثفة لإعادة بناء صورة إيجابية تركز على تعزيز الأمن والاستقرار وإعادة البحر الميت إلى مكانته كوجهة سياحية عالمية مرموقة لجذب السياح مرة أخرى".وأعرب السوالقة عن أمله في أن "تتحسن الأوضاع الإقليمية ليعود تدفق السياح الأجانب، الأمر الذي سيعيد الحياة إلى القطاع السياحي في المنطقة وينعش الاقتصاد المحلي".بدوره، يؤكد مدير عام شاطئ عمان السياحي المهندس طارق النسور "أن الحركة السياحية عند أدنى مستوياتها حتى خلال العطل الرسمية"، مضيفا "أن شاطئ عمان بحلته الجديدة يعد الشاطئ الوحيد المؤهل لاستقبال الزوار والمتنزهين ويوفر كافة الخدمات اللازمة للسياحة العائلية، سواء كانت داخلية أو خارجية، إلا أن الأوضاع الإقليمية أثرت على الحركة السياحية بشكل كبير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store