#أحدث الأخبار مع #محمدإبراهيمبسيونىبوابة الأهراممنذ 4 أيامصحةبوابة الأهراممجرد أداة مساعدةالتوصيات الأخيرة لمؤتمر المجلس الأوروبى للسمنة فى دورته الثانية والثلاثين بمدينة مالاجا الإسبانية، أحد أكبر المؤتمرات العالمية فى هذا المجال.. كان الاتجاه الأبرز فيها هو التركيز على العلاجات الدوائية الجديدة كبديل واعد للجراحات، مع تسليط الضوء على أبحاث الميتابوليزم، والخلايا الدهنية، وبكتيريا الأمعاء، وتأثير السمنة على الجسم ككل. كما برز الاهتمام بعلاج الأطفال سلوكيا ودوائيا، مع غياب تام لما يُعرف بالعلاج الموضعى.. المحاضرة الأكثر إلهاما كانت حول العلاقة بين الإنسولين والجلوكاجون، ودورهما المحورى فى تنظيم الوزن والاستقلاب (الميتابوليزم).. الجلوكاجون ذُكر ضمن إطار فهم جديد لدور الهرمونات فى السمنة، وليس فقط كهرمون مضاد للإنسولين، بل كعامل مساعد على تحفيز حرق الدهون من الخلايا الدهنية، ورفع مستوى السكر فى الدم بطريقة فسيولوجية طبيعية عند الحاجة، دون تحفيز الشهية كما يفعل الإنسولين، وتعزيز الشبع من خلال تأثيره المركزى على الدماغ. وقد أشار بعض الباحثين إلى أهمية تحقيق توازن بين الإنسولين والجلوكاجون، وليس فقط تقليل الإنسولين، لأن هذا التوازن هو ما يسمح للجسم بأن يدخل فى حالة «استقلاب دهنى صحى»، بدلا من البقاء فى حالة تخزين دائم للدهون. ورغم التوصيات الجديدة للعلاج الدوائى، أرى أن الدواء أداة مساعدة، وليس بديلا للتغيير السلوكى والجذرى، فالسمنة مرض مزمن يتطلب فهما عميقا وإصلاحا فيسيولوجيا حقيقيا، وليس مجرد إنقاص وزن مؤقت. د. محمد إبراهيم بسيونى أستاذ بطب المنيا
بوابة الأهراممنذ 4 أيامصحةبوابة الأهراممجرد أداة مساعدةالتوصيات الأخيرة لمؤتمر المجلس الأوروبى للسمنة فى دورته الثانية والثلاثين بمدينة مالاجا الإسبانية، أحد أكبر المؤتمرات العالمية فى هذا المجال.. كان الاتجاه الأبرز فيها هو التركيز على العلاجات الدوائية الجديدة كبديل واعد للجراحات، مع تسليط الضوء على أبحاث الميتابوليزم، والخلايا الدهنية، وبكتيريا الأمعاء، وتأثير السمنة على الجسم ككل. كما برز الاهتمام بعلاج الأطفال سلوكيا ودوائيا، مع غياب تام لما يُعرف بالعلاج الموضعى.. المحاضرة الأكثر إلهاما كانت حول العلاقة بين الإنسولين والجلوكاجون، ودورهما المحورى فى تنظيم الوزن والاستقلاب (الميتابوليزم).. الجلوكاجون ذُكر ضمن إطار فهم جديد لدور الهرمونات فى السمنة، وليس فقط كهرمون مضاد للإنسولين، بل كعامل مساعد على تحفيز حرق الدهون من الخلايا الدهنية، ورفع مستوى السكر فى الدم بطريقة فسيولوجية طبيعية عند الحاجة، دون تحفيز الشهية كما يفعل الإنسولين، وتعزيز الشبع من خلال تأثيره المركزى على الدماغ. وقد أشار بعض الباحثين إلى أهمية تحقيق توازن بين الإنسولين والجلوكاجون، وليس فقط تقليل الإنسولين، لأن هذا التوازن هو ما يسمح للجسم بأن يدخل فى حالة «استقلاب دهنى صحى»، بدلا من البقاء فى حالة تخزين دائم للدهون. ورغم التوصيات الجديدة للعلاج الدوائى، أرى أن الدواء أداة مساعدة، وليس بديلا للتغيير السلوكى والجذرى، فالسمنة مرض مزمن يتطلب فهما عميقا وإصلاحا فيسيولوجيا حقيقيا، وليس مجرد إنقاص وزن مؤقت. د. محمد إبراهيم بسيونى أستاذ بطب المنيا