#أحدث الأخبار مع #محمداحمدولدمحمدالأمينميادين٠٨-٠٥-٢٠٢٥ميادينالدرك الوطني يطيح بشبكة إجرامية من تجار المخدرات و حبوب الهلوسة/ بقلم: اباي ولد اداعةيعد تهريب و تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها منذ أمد طويل و تهدد نسيج الأسرة و المجتمع بأسره . كما تساعد و تساهم بشكل مستمر في تنامي السلوك الإجرامي، نظرا للآثار المدمرة التي تخلفها علي صحة الشعوب و عقولها . فضلا عن تأثيرها السلبي علي إقتصاد و إستقرار و تقدم الدول . وقد انتشرت بشكل خطير داخل أوساط الشباب في المناطق الهشة و غيرها . بدليل شيوع الفساد الأخلاقي و العنف و انتشار الجريمة و إتساع حالات القتل و الإغتصاب و السرقة و التعدي علي ممتلكات الآخرين في صفوف الشباب ....الخ . و قد شهدت العاصمة انواكشوط خلال الأسبوع الماضي سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة لله الحمد . لاقت أرتياحا إيجابيا داخل الأوساط الشعبية و تثمينا من أطراف عدة معارضة و موالاة . كما شكلت أيضا قضية رأي وطني داخل فضاءات وسائل التواصل الإجتماعي( الإعلام البديل ) . حيث تمكن جهاز الدرك الوطني ممثلا في فرقة البحث التابعة له في خطوة غير مسبوقة و بالتنسيق الجيد مع جهات أمنية و إستخباراتية من تفكيك شبكة إجرامية تمتهن إستيراد و توزيع الحبوب المهلوسة و تروج لبيع المخدرات و المؤثرات العقلية تنشط داخل الوطن و في المحيط الإقليمي. هذا وقد تم تنفيذ عدة عمليات نوعية أستهدفت تجار و مروجي المخدرات ، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة و كبيرة جدا من حبوب الهلوسة الضارة و القاتلة و عدة أشكال من مواد التجميل المسرطنة و الأدوية المزورة و غير مرخصة تم تخزينها داخل مخازن ضخمة و سط أحياء سكنية بعيدة عن الأنظار تكفي لإغراق البلد بالحبوب المهلوسة و المواد السامة . و هو ما يعكس الإحترافية العالية لعناصر الدرك الوطني و قدرتهم الفائقة علي التصدي لمحاولات زعزعة إستقرار المجتمع . في حين تم القبض علي أشخاص من بينهم موزعين و باعة و عمال يشتبه في ضلوعهم بتهريب المخدرات . ضمن إستراتيجية محكمة لتعزيز الأمن و مكافحة الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع . عمل وطني جبار يذكر فيشكر أنجزه قطاع الدرك الوطني ضباطا و جنودا . لم يكن ليتأتي لو لا الإرادة الجادة و الصادقة الحاصلة لديهم بغية تأمين البلاد و العباد ، غير أنه بات لافتا من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها أجهزة الأمن و الجمارك من حين لآخر و من مواقع متباينة (خاصة قطاع الدرك والشرطة ) ، تنامي ظاهرة المخدرات و مشتقاتها و انتشارها بشكل خطير و مخيف جدا داخل بلادنا ، نتيجة عوامل عدة من أبرزها الجشع و طغيان المادة و غياب الوازع الديني و الوطني ، و تساهل و تراخي السلطات في تطبيق القانون ، الفساد و الرشوة ، تحكم أهل النفوذ و المال في مفاصل الدولة . الثراء الفاحش غير مشروع بين عشية وضحاها و مظاهر البذخ و الترف عند بعض الأشخاص و العوائل دون مساءلة أو تحقيق للوقوف علي مصادر هذه الثروات الهائلة المهيمنة و المسيطرة في كل الأوقات و المناسبات الإجتماعية والسياسية و الإنتخابية و التي أضحت تشكل تهديدا للأمن الإجتماعي و التعايش الأهلي ....الخ . فمن شبه المؤكد أن بلادنا أصبحت و جهة لتعاطي المخدرات بعد ما كانت في السابق منطقة عبور ، بدليل انتشارها علي نطاق واسع و بكميات كبيرة في المخازن و الأسواق و المدارس و الأماكن العامة ، و تغلغلها داخل المجتمع مستهدفة فئات الشباب و الأطفال و الفتيات التي تمثل النسبة الأكبر . و بشهادة وزير الداخلية نفسه السيد محمد احمد ولد محمد الأمين ، الذي سبق و أن حذر خلال مداخلة له أمام البرلمان . من مخاطر تفشي ظاهرة المخدرات التي أصبحت منتشرة و موجودة في كل مكان ، مؤكدا أن بعض حراس المدارس و المنازل و المنشآت قيد البناء باتوا يلعبون دورا كبيرا في توزيع المخدرات و حبوب الهلوسة. فأهل مكة أدري بشعابها . هكذا يقع الشباب ضحية إستعمال هذه السموم العابرة للقارات و المدمرة للمجتمعات و التي تهرب بشكل أو بآخر عبر مختلف و سائل النقل برا جوا بحرا ، و بأغرب الطرق و الحيل و بالتواطؤ و التمالؤ في أكثر الأحيان و الأحوال. خاصة مع تزايد أعداد المهاجرين غير شرعيين الذي ينشطون في تجارة المخدرات و الأوراق النقدية المزيفة . فالمخدرات و الهجرة غير الشرعية وجهان لعملة واحدة . ضياع و دمار !! لذا فإن الأمر بات يتعلق بحرب تستهدف كينونة و مقومات المجتمع . مما يستوجب الوقوف عند هذه النقطة بالتحديد و النظر في مقاصد البيت الشعري : - و قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر و قتل شعب آمن مسألة فيها نظر . من جهة أخري أنقسم الشارع الموريتاني بشأن هذه القضية ما بين : - مواطن مندفع و متحمس لما قيم به من تدابير أمنية و تخطيط محكم مكن من ضبط كميات الحبوب المخدرة قبل أن تصل طريقها إلي المواطن ، ينتظر مآلات تحقيق جاد و عادل حول أشد الجرائم خطورة يكشف كل التفاصيل و الجزئيات بقدر يطيح بالرؤوس الكبيرة في خطوة غير مسبوقة و يضع حدا لهذه الجرائم و الفوضي العارمة . بالمقابل تأخذ العدالة مجراها بشكل يتضح للعيان و تصدر أحكاما قاسية بحق مرتكبي هذه الجرائم تناسب حجم الأضرار و المخاطر و تكون رادعة. و مواطن مل الوعود و الشعارات يخشي الإنصياع لرغبة أهل النفوذ و المال و إختزال القضية في أشخاص عاديين دون كبار القوم من المهربين . و بالتالي تذهب القضية في مهب الريح و الملف في طي النسيان كما حدث مع حالات مماثلة في السابق . فالعبرة بالخواتيم !!! تأسيسا لما سبق فإن مواجهة و مكافحة تهريب و إنتشار المخدرات و تبيض الأموال هي مسؤولية تقع علي عاتق الجميع تتطلب يقظة كاملة و مواطنة حقيقية و تكاتف و تضافر الجهود و العمل المشترك لتوحيد الرؤي و الخطط بين كافة الأطراف المعنية حكومة و شعبا و أجهزة أمنية و قضائية و مجتمع مدني و أحزاب سياسية و قادة رأي و رجال دين و إعلام ...الخ في إتجاه حماية الشباب التائه و صون مستقبله . موريتانيا أمانة في أعناق الجميع . حفظ الله موريتانيا
ميادين٠٨-٠٥-٢٠٢٥ميادينالدرك الوطني يطيح بشبكة إجرامية من تجار المخدرات و حبوب الهلوسة/ بقلم: اباي ولد اداعةيعد تهريب و تعاطي المخدرات من أخطر الآفات التي نعاني منها منذ أمد طويل و تهدد نسيج الأسرة و المجتمع بأسره . كما تساعد و تساهم بشكل مستمر في تنامي السلوك الإجرامي، نظرا للآثار المدمرة التي تخلفها علي صحة الشعوب و عقولها . فضلا عن تأثيرها السلبي علي إقتصاد و إستقرار و تقدم الدول . وقد انتشرت بشكل خطير داخل أوساط الشباب في المناطق الهشة و غيرها . بدليل شيوع الفساد الأخلاقي و العنف و انتشار الجريمة و إتساع حالات القتل و الإغتصاب و السرقة و التعدي علي ممتلكات الآخرين في صفوف الشباب ....الخ . و قد شهدت العاصمة انواكشوط خلال الأسبوع الماضي سلسلة من العمليات الأمنية الناجحة لله الحمد . لاقت أرتياحا إيجابيا داخل الأوساط الشعبية و تثمينا من أطراف عدة معارضة و موالاة . كما شكلت أيضا قضية رأي وطني داخل فضاءات وسائل التواصل الإجتماعي( الإعلام البديل ) . حيث تمكن جهاز الدرك الوطني ممثلا في فرقة البحث التابعة له في خطوة غير مسبوقة و بالتنسيق الجيد مع جهات أمنية و إستخباراتية من تفكيك شبكة إجرامية تمتهن إستيراد و توزيع الحبوب المهلوسة و تروج لبيع المخدرات و المؤثرات العقلية تنشط داخل الوطن و في المحيط الإقليمي. هذا وقد تم تنفيذ عدة عمليات نوعية أستهدفت تجار و مروجي المخدرات ، أسفرت عن ضبط كميات كبيرة و كبيرة جدا من حبوب الهلوسة الضارة و القاتلة و عدة أشكال من مواد التجميل المسرطنة و الأدوية المزورة و غير مرخصة تم تخزينها داخل مخازن ضخمة و سط أحياء سكنية بعيدة عن الأنظار تكفي لإغراق البلد بالحبوب المهلوسة و المواد السامة . و هو ما يعكس الإحترافية العالية لعناصر الدرك الوطني و قدرتهم الفائقة علي التصدي لمحاولات زعزعة إستقرار المجتمع . في حين تم القبض علي أشخاص من بينهم موزعين و باعة و عمال يشتبه في ضلوعهم بتهريب المخدرات . ضمن إستراتيجية محكمة لتعزيز الأمن و مكافحة الجرائم التي تهدد سلامة المجتمع . عمل وطني جبار يذكر فيشكر أنجزه قطاع الدرك الوطني ضباطا و جنودا . لم يكن ليتأتي لو لا الإرادة الجادة و الصادقة الحاصلة لديهم بغية تأمين البلاد و العباد ، غير أنه بات لافتا من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها أجهزة الأمن و الجمارك من حين لآخر و من مواقع متباينة (خاصة قطاع الدرك والشرطة ) ، تنامي ظاهرة المخدرات و مشتقاتها و انتشارها بشكل خطير و مخيف جدا داخل بلادنا ، نتيجة عوامل عدة من أبرزها الجشع و طغيان المادة و غياب الوازع الديني و الوطني ، و تساهل و تراخي السلطات في تطبيق القانون ، الفساد و الرشوة ، تحكم أهل النفوذ و المال في مفاصل الدولة . الثراء الفاحش غير مشروع بين عشية وضحاها و مظاهر البذخ و الترف عند بعض الأشخاص و العوائل دون مساءلة أو تحقيق للوقوف علي مصادر هذه الثروات الهائلة المهيمنة و المسيطرة في كل الأوقات و المناسبات الإجتماعية والسياسية و الإنتخابية و التي أضحت تشكل تهديدا للأمن الإجتماعي و التعايش الأهلي ....الخ . فمن شبه المؤكد أن بلادنا أصبحت و جهة لتعاطي المخدرات بعد ما كانت في السابق منطقة عبور ، بدليل انتشارها علي نطاق واسع و بكميات كبيرة في المخازن و الأسواق و المدارس و الأماكن العامة ، و تغلغلها داخل المجتمع مستهدفة فئات الشباب و الأطفال و الفتيات التي تمثل النسبة الأكبر . و بشهادة وزير الداخلية نفسه السيد محمد احمد ولد محمد الأمين ، الذي سبق و أن حذر خلال مداخلة له أمام البرلمان . من مخاطر تفشي ظاهرة المخدرات التي أصبحت منتشرة و موجودة في كل مكان ، مؤكدا أن بعض حراس المدارس و المنازل و المنشآت قيد البناء باتوا يلعبون دورا كبيرا في توزيع المخدرات و حبوب الهلوسة. فأهل مكة أدري بشعابها . هكذا يقع الشباب ضحية إستعمال هذه السموم العابرة للقارات و المدمرة للمجتمعات و التي تهرب بشكل أو بآخر عبر مختلف و سائل النقل برا جوا بحرا ، و بأغرب الطرق و الحيل و بالتواطؤ و التمالؤ في أكثر الأحيان و الأحوال. خاصة مع تزايد أعداد المهاجرين غير شرعيين الذي ينشطون في تجارة المخدرات و الأوراق النقدية المزيفة . فالمخدرات و الهجرة غير الشرعية وجهان لعملة واحدة . ضياع و دمار !! لذا فإن الأمر بات يتعلق بحرب تستهدف كينونة و مقومات المجتمع . مما يستوجب الوقوف عند هذه النقطة بالتحديد و النظر في مقاصد البيت الشعري : - و قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر و قتل شعب آمن مسألة فيها نظر . من جهة أخري أنقسم الشارع الموريتاني بشأن هذه القضية ما بين : - مواطن مندفع و متحمس لما قيم به من تدابير أمنية و تخطيط محكم مكن من ضبط كميات الحبوب المخدرة قبل أن تصل طريقها إلي المواطن ، ينتظر مآلات تحقيق جاد و عادل حول أشد الجرائم خطورة يكشف كل التفاصيل و الجزئيات بقدر يطيح بالرؤوس الكبيرة في خطوة غير مسبوقة و يضع حدا لهذه الجرائم و الفوضي العارمة . بالمقابل تأخذ العدالة مجراها بشكل يتضح للعيان و تصدر أحكاما قاسية بحق مرتكبي هذه الجرائم تناسب حجم الأضرار و المخاطر و تكون رادعة. و مواطن مل الوعود و الشعارات يخشي الإنصياع لرغبة أهل النفوذ و المال و إختزال القضية في أشخاص عاديين دون كبار القوم من المهربين . و بالتالي تذهب القضية في مهب الريح و الملف في طي النسيان كما حدث مع حالات مماثلة في السابق . فالعبرة بالخواتيم !!! تأسيسا لما سبق فإن مواجهة و مكافحة تهريب و إنتشار المخدرات و تبيض الأموال هي مسؤولية تقع علي عاتق الجميع تتطلب يقظة كاملة و مواطنة حقيقية و تكاتف و تضافر الجهود و العمل المشترك لتوحيد الرؤي و الخطط بين كافة الأطراف المعنية حكومة و شعبا و أجهزة أمنية و قضائية و مجتمع مدني و أحزاب سياسية و قادة رأي و رجال دين و إعلام ...الخ في إتجاه حماية الشباب التائه و صون مستقبله . موريتانيا أمانة في أعناق الجميع . حفظ الله موريتانيا