أحدث الأخبار مع #محمدالجلالي


الوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الوسط
خليفة بن صريتي يكتب لبوابة «الوسط».. قدسية صافرة التحكيم
التحكيم جزء من نجاح أي لعبة رياضية خاصة كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في معظم دول العالم، وفي بلادنا نجد أن التحكيم الكروي ما زال يحبو في مكانه مع الإقرار بوجود بعض النجاحات الفردية، لأن الاتحادات العامة للعبة لم تعمل على تطوير المجال ورفع مستواه بوضع البرامج الكفيلة بتطويره وربطه بالعالم الحديث، ووضع الضوابط التي تجيز لمن يرغب في الدخول إليه ومتابعة سيرته التحكيمية ومستوى أدائه في المباريات، ومدى نزاهته وقلة أخطائه المقصودة وغير المقصودة. ونظراً لدخول «دورينا» إلى مرحلة السداسى الأول وما حدث فيه من سلبيات تحكيمية في عدة مباريات خاصة في الأسبوع الرابع، عليه نحاول أن ننبه إلى ضرورة الاهتمام بهذا المجال، إذا أردنا لكرة القدم التطور وأن يسير التحكيم معها في خط موازٍ. ضرورة النهوض بالتحكيم ولا يمكن رفع مستوى اللعبة إذا لم يرتفع مستوى التحكيم، خاصة بعد وجود الحوافز المادية والمعنوية الجيدة، وفرصة الشارة الدولية وكثرة المباريات الخارجية. إن العلم الحديث أثبت أن اللاعب عندما يجد أمامه الحكم الذي يعتقد أنه لن يعطيه حقه بالكامل، يذهب جزء من تفكيره أثناء سير اللعب في الحكم من دون أن يدري، وبالتالي يفقد تركيزه الكامل على اللعب، لذلك فإن صافرة التحكيم أمانة في عنق الحكم يحاسب في كل مرة أطلقها لصالح طرف ضد آخر من دون وجه حق. نعم قد يخطئ الحكم عن غير قصد وذلك مقبول لأنه بشر والخطأ وارد بطبعه، لكن أن يكون متفقاً على ذلك قبل المباراة فإن ذلك جريمة في حق الرياضة وحق نفسه، ولا أدري لماذا لا يكون الإنسان نزيهاً ويعطي كل ذي حق حقه ويفوز في الدارين. فالحذر الحذر يا حكام الدور السداسي الأول لأن الدوري الممتاز دخل مراحل الحسم التي تؤثر نتائجها في تراتيب الفرق، وما حدث في مباريات الأسبوع الأخير يدق ناقوس الخطر والخوف من حدوث شغب بالملاعب بسبب قرارات صافرات بعض حكام المباريات الخاطئة بقصد أو دون قصد. وعلى رئيس لجنة التحكيم العامة السيد محمد الجلالي الذي يعرف قدرات أغلب الحكام ويعرف شخصية كل منهم ويعلم الجيد والمتوسط والضعيف منهم، أن يحسن اختيار الأفضل لكل مباراة حتى يصل الدوري إلى بر الأمان، ويتحدد بطله بالجهد والعرق والنتائج المقنعة التي لم يُظلم فيها أحد نتيجة للإغراءات المادية أو الخوف. - إنها أمانة ربانية ومن لم يستطع حملها وتشريفها عليه أن يبتعد قبل أن يدخل مزبلة التاريخ الرياضي بصافرته المنحازة، والمسؤولية تحتم على رئيس لجنة الحكام إبعاد كل من أثبت فشله في المباريات الماضية وذلك لمصلحة الدوري والكرة الليبية، وخير مثال وقدوة في التحكيم المرحوم الحكم سليمان إبراهيم الذي حرِم من الشارة الدولية وتمت محاربته رغم كفاءته وصدق صافرته، لكنه ترك صيتاً يشهد له الجميع به ولا يزال يضرب به المثل إلى الآن في النزاهة وقدرته على السيطرة وإنجاح المباريات الصعبة. أخيراً.. آمل أن نهتم بهذا المجال المهم لكرة القدم ولا نتركه للأندية فقط لتقدم للمجال من يخدمها مستقبلاً ويعطيها حقوق الغير.


WinWin
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
رئيس لجنة الحكام يشن هجومًا عنيفًا على أندية الدوري الليبي
شن الحكم الدولي السابق محمد الجيلالي رئيس لجنة الحكام العامة باتحاد الكرة الليبي هجومًا عنيفًا على أندية الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات من قبل الأندية بشأن الأخطاء التحكيمية التي غيرت مجرى المباريات، وذلك بعد مرور ثلاث جولات من السداسي الأول من المسابقة. وتقدمت بعض أندية الدوري الليبي بمذكرات احتجاج لدى اتحاد الكرة الليبي ضد الأخطاء التحكيمية التي وصفتها بالكارثية، وأنها أثرت بشكل مباشر في نتائج المباريات بالمسابقة، والتي كان آخرها من نادي الأهلي طرابلس حسب بيانات هذه الأندية. رئيس لجنة الحكام يشن هجومًا على أندية الدوري الليبي أكد محمد الجلالي رئيس لجنة الحكام العامة باتحاد الكرة الليبي، أن بعض المسؤولين في أندية الدوري تعلق فشلها على شماعة التحكيم، قائلًا في تصريحات تليفزيونية: "الانتقادات التي توجه من هذه الأندية ضد التحكيم هي هروب من الواقع، وعلى هذه الأندية الاهتمام بمشاكلها ومعالجة ثغراتها وأخطاء مسؤوليها، بدل جعل الحكام شماعة لتلك الأخطاء ولهذه الهزائم". وتابع: "قبل أن تشنوا حربًا إعلامية على الحكم المحلي وقبل إصدار بيانات تتهم من خلالها الحكام بشكل مجاني، عليكم مراجعة طريقة عملكم، وخصوصًا التعاقدات واللاعبين الأجانب، وإصلاح الأخطاء والمشاكل الداخلية". وأضاف: "سوف أصدر قرارًا خلال الساعات القادمة بإلغاء مذكرات الاحتجاج من هذه الأندية على الحكام، لأن هذه المذكرات فيها إساءة للحكام، ونحن أعضاء لجنة التحكيم اخترنا 20 حكمًا من النخبة في ليبيا للتحكيم بمرحلة السداسي الأول من المسابقة". الأهلي طرابلس يحتج رسميًا ضد الحكم الألماني روبرت شرودر اقرأ المزيد وأوضح قائلًا: "الحكم في مباريات كرة القدم بشر يخطئ ويصيب، وأخطاء الحكم لا يمكن أن تنتهي في العالم، مهما بلغت قدرات الحكام وتركيزهم الذهني". واختتم رئيس لجنة الحكام العامة حديثه قائلًا: "نحن نخاف الله والحكام ليسوا للبيع ولا للشراء، ولن يكونوا أبدًا كباش فداء لأخطاء المسؤولين، نسأل الله لكم التوفيق، أنتم تتحكم فيكم لجنة الحكام وليس الأندية، اعملوا بما يرضي الله، فإن وفقنا فمن الله الفضل والمن، وإن أخطأنا فمن أنفسنا". يشهد الدوري الليبي هذا الموسم منذ بداية منافسات الدور السداسي الأول أخطاء تحكيمية، بعضها أثر في نتائج المواجهات وفقًا لمتابعين الأمر الذي أدى إلى فقدان الثقة في الحكم المحلي من قبل العديد من الأندية، التي طالبت مرارًا وتكرارًا بجلب طواقم تحكيمية أجنبية.