
رئيس لجنة الحكام يشن هجومًا عنيفًا على أندية الدوري الليبي
شن الحكم الدولي السابق محمد الجيلالي رئيس لجنة الحكام العامة باتحاد الكرة الليبي هجومًا عنيفًا على أندية الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم، وذلك بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات من قبل الأندية بشأن الأخطاء التحكيمية التي غيرت مجرى المباريات، وذلك بعد مرور ثلاث جولات من السداسي الأول من المسابقة.
وتقدمت بعض أندية الدوري الليبي بمذكرات احتجاج لدى اتحاد الكرة الليبي ضد الأخطاء التحكيمية التي وصفتها بالكارثية، وأنها أثرت بشكل مباشر في نتائج المباريات بالمسابقة، والتي كان آخرها من نادي الأهلي طرابلس حسب بيانات هذه الأندية.
رئيس لجنة الحكام يشن هجومًا على أندية الدوري الليبي
أكد محمد الجلالي رئيس لجنة الحكام العامة باتحاد الكرة الليبي، أن بعض المسؤولين في أندية الدوري تعلق فشلها على شماعة التحكيم، قائلًا في تصريحات تليفزيونية: "الانتقادات التي توجه من هذه الأندية ضد التحكيم هي هروب من الواقع، وعلى هذه الأندية الاهتمام بمشاكلها ومعالجة ثغراتها وأخطاء مسؤوليها، بدل جعل الحكام شماعة لتلك الأخطاء ولهذه الهزائم".
وتابع: "قبل أن تشنوا حربًا إعلامية على الحكم المحلي وقبل إصدار بيانات تتهم من خلالها الحكام بشكل مجاني، عليكم مراجعة طريقة عملكم، وخصوصًا التعاقدات واللاعبين الأجانب، وإصلاح الأخطاء والمشاكل الداخلية".
وأضاف: "سوف أصدر قرارًا خلال الساعات القادمة بإلغاء مذكرات الاحتجاج من هذه الأندية على الحكام، لأن هذه المذكرات فيها إساءة للحكام، ونحن أعضاء لجنة التحكيم اخترنا 20 حكمًا من النخبة في ليبيا للتحكيم بمرحلة السداسي الأول من المسابقة".
الأهلي طرابلس يحتج رسميًا ضد الحكم الألماني روبرت شرودر
وأوضح قائلًا: "الحكم في مباريات كرة القدم بشر يخطئ ويصيب، وأخطاء الحكم لا يمكن أن تنتهي في العالم، مهما بلغت قدرات الحكام وتركيزهم الذهني".
واختتم رئيس لجنة الحكام العامة حديثه قائلًا: "نحن نخاف الله والحكام ليسوا للبيع ولا للشراء، ولن يكونوا أبدًا كباش فداء لأخطاء المسؤولين، نسأل الله لكم التوفيق، أنتم تتحكم فيكم لجنة الحكام وليس الأندية، اعملوا بما يرضي الله، فإن وفقنا فمن الله الفضل والمن، وإن أخطأنا فمن أنفسنا".
يشهد الدوري الليبي هذا الموسم منذ بداية منافسات الدور السداسي الأول أخطاء تحكيمية، بعضها أثر في نتائج المواجهات وفقًا لمتابعين الأمر الذي أدى إلى فقدان الثقة في الحكم المحلي من قبل العديد من الأندية، التي طالبت مرارًا وتكرارًا بجلب طواقم تحكيمية أجنبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 21 ساعات
- الأيام
'إنها الحرب'..تصريحات قوية من مدرب سيمبا قبل لقاء بركان
أكد احمد علي سيماجي انصار سيمبا التنزاني رجل التواصل بالنادي ،بلغة دعم خاصة مفروض ان تكون حاضرة في ملعب امان وبكلمات تميل اكثر الى المعركة والحرب مقابل ضمان كاس تاريحية ضاعت منهم عام 1993 قائلا : 'نحن هنا في زنجبار من أجل مهمة واحدة فقط: الفوز بالبطولة، وليس حتى للعب مباراة. عندما نقول الفوز بالبطولة، فإننا نعني خوض كل معركة للفوز بها. دعوني أولًا أزيل خوفكم، فالحرب مستمرة. هؤلاء الذين ترونهم هنا قليلون. الجميع جاء من أي مكان إلى أونغوجا من أجل مهمة لضمان فوز سيمبا بالبطولة. لقد بدأت الحرب الخارجية بالفعل، ونحن نبلي بلاءً حسنًا. هذه الحرب ليست حرب رجل واحد، فعندما يحاربها القادة، تكون لديك القدرة على محاربتها. الناس يساعدون بعضهم بعضًا.' وأضاف 'الاحترام الذي سنُظهره يوم الأحد ليس لشخص، بل لكم أنتم الذين ستتجولون في الشارع. نسعى إلى الاحترام المتبادل، ولذلك يجب أن نتعاون. يا إخواني، نريد هذه البطولة، وبإذن الله ستبقى هذه البطولة لنادي سيمبا. لا نريد أن تُصبح هذه البطولة مجرد ذكرى كما حدث عام 1993، سنحافظ عليها. لا يشك أحدٌ في شيء. أؤكد لكم، بعون الله تعالى، أن اثنين سيعودان إلى ملعب السلام، والآخر سيمنحنا البطولة. '


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
فاس تحتضن مبارتي الأسود الوديتين
هذا ما حملته المعطيات الراهنة والدليل زيارة وليد الركراكي ملعب فاس والوقوف على سير أشغال الصيانة والتحديث بهذا الملعب. لذلك الكفة تميل لفاس ليكون مسرحا لمبارتي المغرب أمام البنين وتونس الشهر القادم بمشيئة الله تعالى طالما أن الرباط ستحتضن مباريات دور المجموعات للأسود في الكان وفي سباق الانفتاح على جماهير كل المدن المغربية.


المنتخب
منذ يوم واحد
- المنتخب
الناطق باسم سيمبا : هذه الحرب ليست حرب رجل واحد، الناس يساعدون بعضهم بعضًا
خاطب احمد علي سيماجي انصار سيمبا التنزاني رجل التواصل بالنادي ،بلغة دعم خاصة مفروض ان تكون حاضرة في ملعب امان وبكلمات تميل اكثر الى المعركة والحرب مقابل ضمان كاس تاريحية ضاعت منهم عام 1993 قائلا : "نحن هنا في زنجبار من أجل مهمة واحدة فقط: الفوز بالبطولة، وليس حتى للعب مباراة. عندما نقول الفوز بالبطولة، فإننا نعني خوض كل معركة للفوز بها. دعوني أولًا أزيل خوفكم، فالحرب مستمرة. هؤلاء الذين ترونهم هنا قليلون. الجميع جاء من أي مكان إلى أونغوجا من أجل مهمة لضمان فوز سيمبا بالبطولة. لقد بدأت الحرب الخارجية بالفعل، ونحن نبلي بلاءً حسنًا. هذه الحرب ليست حرب رجل واحد، فعندما يحاربها القادة، تكون لديك القدرة على محاربتها. الناس يساعدون بعضهم بعضًا." وأضاف : "الاحترام الذي سنُظهره يوم الأحد ليس لشخص، بل لكم أنتم الذين ستتجولون في الشارع. نسعى إلى الاحترام المتبادل، ولذلك يجب أن نتعاون. يا إخواني، نريد هذه البطولة، وبإذن الله ستبقى هذه البطولة لنادي سيمبا. لا نريد أن تُصبح هذه البطولة مجرد ذكرى كما حدث عام 1993، سنحافظ عليها. لا يشك أحدٌ في شيء. أؤكد لكم، بعون الله تعالى، أن اثنين سيعودان إلى ملعب السلام، والآخر سيمنحنا البطولة. "