أحدث الأخبار مع #محمدالدوعاجي،


الصحفيين بصفاقس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصحفيين بصفاقس
الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يُعزّز التقصّي المبكّر لسرطان الثدي برمادة وتطاوين
الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري يُعزّز التقصّي المبكّر لسرطان الثدي برمادة وتطاوين 20 افريل، 11:30 حلّت، بالمستشفى الجهوي بتطاوين القافلةُ الصحيّةُ الثانيةُ للتقصّي المبكر للسرطانات الأنثوية، بعد القافلة الأولى الملتئمة أمس الجمعة برمادة، ضمن البرنامج الوطنيّ للتقصّي المبكرِ للسرطانت الأنثوية، الذي يُنفذه الديوانُ الوطنيّ للأسرةِ والعُمرانِ البشريّ، تحت إشرافِ وزارةِ الصحة، وبالشراكةِ مع جمعيةِ 'نوران' للوقايةِ من الأمراضِ السرطانية، ومخابرِ 'ميديس'، وبدعمٍ من المؤسّسةِ التونسيةِ للأنشطةِ البترولية. وقال الرئيسُ المديرُ العامّ للديوانِ الوطنيّ للأسرةِ والعُمرانِ البشريّ، محمد الدوعاجي، في تصريحٍ لصحفيّ 'وات'، خلال إشرافِه على سيرِ عملِ القافلةِ الصحيّةِ، إنّ الديوانَ كثّفَ العملَ منذ جانفي 2025 بمعدّلِ قافلتين صحيتين لكلّ ولاية، يؤمّنها فريقٍ طبيٍّ وشبه طبي، بغيةَ إجراءِ عملياتِ تقصٍّ مبكرٍ لسرطاناتِ الثدي وعنق الرحم، مبرزًا الدورَ المهمَّ لكافّةِ الإطاراتِ الطبيةِ التي تؤمنها جمعيةُ 'نوران' للوقايةِ من الأمراضِ السرطانية، وبقيةَ الفريقِ الذي يُؤمّن حصصَ تصويرٍ وتحليلٍ فورية. وأضاف إن حصيلةَ أمس، خلالَ القافلةِ الصحيةِ التي تمّ تأمينُها في معتمديةِ رمادة، تضمنت بالخصوص 124 فحصًا سريريًّا للثدي، و59 كشفًا بالصدى، و47 فحصًا شعاعيّا، و61 مسحةَ عنقِ الرحم، فضلا عن تقديم خدماتِ التثقيفِ الصحيّ لنحو 200 امرأةً حول طرقِ الوقايةِ وأهمّيةِ القيامِ بعياداتِ الكشفِ المبكرِ لسرطانَي الثدي وعنقِ الرحم. وأوضح أن الهدفَ الأساسيّ من هذا البرنامجِ هو الوقايةُ والتثقيفُ بشكلٍ أساسيٍّ حول آليّاتِ التقصّي المبكرِ لسرطانِ الثدي من المصدر، وأهمّيةُ تكوينِ ثقافةٍ نوعيّةٍ خاصّةٍ بهذا النوعِ السرطانيّ بغيةَ تقويضِه من البداية، وإيجادِ طرقٍ فعّالةٍ تحولُ دونَ استفحالِه، مبرزًا أن خدماتِ القافلةِ لا تقتصرُ على النساء فقط، بل تشملُ أيضًا عملياتِ تقصٍّ لفائدةِ الرجال، نظرًا لإمكانيةِ إصابتِهم بسرطانِ الثدي، وإنْ كانتْ هذه الحالاتُ نادرةَ الحدوث. وأشار إلى أن الحالاتِ التي يتمّ تسجيلُها ويَثبتُ مرضُها، يتمُّ التعاملُ معها بصفةٍ مباشرة، من خلالِ متابعةٍ شاملةٍ ومجانية، ويتمّ التكفّلُ بها من طرفِ وزارةِ الصحة، سواء من حيثُ العلاجُ في المستشفياتِ العموميةِ أو بالتنسيقِ مع المصحّاتِ الخاصةِ لتلقّي العلاجِ المناسب. في سياقٍ متصل، أفاد رئيسُ جمعيةِ 'نوران' للوقايةِ من الأمراضِ السرطانية، غازي الجربي، أأن حالاتِ التقصّي التي تمّت أمس بالمستشفى المحليِّ برمادة لم تُثبِتْ وجودَ أيِّ نوعٍ من السرطان لدى المنتفعاتِ بخدماتِ القافلة، مضيفا إن هذه الخدماتِ الصحيّة، من حيثُ التقصّي المبكر، تُغني النساءَ عن عملياتِ التصويرِ مرتفعةِ السعر. ودعا في السياقِ نفسِه النساءَ الى ضرورةِ التقصّي المبكرِ انطلاقًا من سنِّ 45 سنة، بهدفِ تسهيلِ عمليةِ تشخيصِ الحالاتِ التي تسبقُ السرطانَ أو أعراضَهُ الأوليّة، ما يمنحُ فرصةً فعّالةً للشفاءِ المبكرِ من هذا المرض. من جانبه، قال عضو خليةِ المسؤوليةِ المجتمعيةِ بالمؤسسةِ التونسيةِ للأنشطةِ البترولية، عصامُ خذر إن هذه القافلةَ تتّسمُ بخصوصيةٍ مهمّة، مبرزًا أنها تقومُ على ثلاثةِ مستوياتٍ، حيث تغطّي القافلةُ كافّةَ مناطقِ ولايةِ تطاوين على مدى يوميْنِ متواصلين، إضافةً إلى كونِها ثمرةَ تعاونٍ ثلاثيٍّ بين المرفقِ العموميّ، ممثّلًا في الديوانِ الوطنيّ للأسرةِ والعمرانِ البشريّ، والقطاعِ الخاصّ ممثّلًا في مخابرِ 'ميديس'، والمجتمعِ المدنيّ ممثّلًا في جمعيةِ 'نوران'، الى جانب توفيرها اختصاصاتٍ طبيةٍ مهمّة، وخدماتِ تصويرٍ طبي مجانية، بما يُمثّل دعامةً حقيقيةً للخدماتِ الصحيّة عن قرب، في المناطق الداخلية خاصّة. في سياقٍ متصل، قالت مديرةُ المستشفى الجهويِّ بتطاوين، نادرةُ الجليدي، إنّ هذه القافلةَ تُعدُّ فرصةً حقيقيةً وهامةً لسكانِ ولايةِ تطاوين، حيث تمّ نشر المعلوماتِ الكافيةِ مسبقًا حول طبيعةِ الخدماتِ الصحيةِ التي تقدمها القافلة، كما تمّ توفيرُ فضاءٍ ملائمٍ لاستقبالِ المنتفعات، يتمثّل في قسمِ العياداتِ الخارجيةِ الذي تمّ إنشاؤه مؤخرًا، والذي يُعدّ مكانًا مناسبًا لتجميعِ المستفيداتِ من القافلة، ونظرًا لما يحتويه من مرافقَ مهمّةٍ، يُتيحُ للفريقِ الطبيِّ العملَ في ظروفٍ مريحة. تجدرُ الإشارةُ إلى أن القافلةَ الصحيةَ انطلقت منذ يومِ أمس بمعتمديةِ رمادة، وتندرجُ في إطارِ البرنامجِ الوطنيِّ للتقصّي المبكرِ حول السرطاناتِ النسائية، الذي يهدفُ إلى دعمِ الوقايةِ الصحية، وتعزيزِ ثقافةِ الكشفِ المبكر، بهدفِ الحدِّ من تطوّرِ الأمراضِ السرطانيةِ في البلاد.


جوهرة FM
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جوهرة FM
التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري: التفاصيل (فيديو)
أفاد الدكتور محمد الدوعاجي، رئيس مدير عام الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، اليوم الإثنين، بأن "حملة التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري ستنطلق يوم 7 أفريل المقبل والإنطلاقة ستكون مع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 14 سنة". وأوضح الدوعاجي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "هذه الحملة تأتي في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحقيق نسبة تلقيح تتجاوز 90% في هذه الفئة العمرية"، لافتًا إلى أنه "سيتم إعطاء التلقيح داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، كما سيتم توفيره في المراكز الصحية للفتيات اللواتي لم يتمكن من الحصول عليه في المدارس وذلك بصفة مجانية". وأبرز الدوعاجي، أن "هذا التلقيح موجود منذ 20 سنة في أكثر من 145 دولة ومنذ 2016 و 2017 تم العمل على معرفة تأثيرات هذا اللقاح". وقال الدوعاجي، إن "فيروس الورم الحليمي لديه علاقة وطيدة مع سرطان عنق الرحم"، مشيرًا إلى أن "80% من الأشخاص يصابون بفيروس الورم الحليمي، كما يتم تسجيل 400 حالة إصابة بسرطان عنق الرحم في السنة مع 03 وفيات أسبوعيا". وشدّد الدوعاجي على فعالية التلقيح العالية في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المتعلّقة بهذا الفيروس وخاصة سرطان عنق الرحم، داعياً المواطنين إلى الوعي بأهمية هذا اللقاح والإقبال عليه من أجل حماية الفتيات في الفئة العمرية بين 12 و14 سنة والحفاظ على سلامتهم. وفيروس الورم الحليمي البشري هو عدوى فيروسية يُصاب بها الأشخاص عن طريق اللمس أو بالعلاقات الجنسية أو من الأم إلى رضيعها. ويمكن أن يؤثر فيروس الورم الحليمي البشري على الجلد والمنطقة التناسلية والحلق. وفي الوقت الراهن، يعتبر سرطان عنق الرحم السرطان الوحيد الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري الذي تتوفر اختبارات لفحصه، وفق منظمة الصحة العالمية.


Babnet
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- Babnet
إدراج تلقيح الورم الحليمي البشري ضمن البرنامج الوطني للتلقيح في تونس
في إطار تعزيز الوقاية الصحية، أعلنت السلطات الصحية التونسية عن إدراج تلقيح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن البرنامج الوطني للتلقيح، وذلك بهدف حماية الفتيات من الأمراض المرتبطة بهذا الفيروس، وعلى رأسها سرطان عنق الرحم. تلقيح جديد لحماية الأجيال القادمة وفي مداخلة له عبر إذاعة الجوهرة ضمن فقرة Arrière Plan من برنامج صباح الورد ، أكد الدكتور محمد الدوعاجي، الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، أن هذا التلقيح يُعَدّ خطوة مهمة في مسار تعزيز الصحة الوقائية في تونس. وأوضح أن تونس من الدول الرائدة في المنطقة في مجال التلقيح، حيث تحقق نسب تغطية تصل إلى 97% في برامجها الوطنية. وأشار الدوعاجي إلى أن التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليس جديدًا عالميًا، إذ يتم استخدامه منذ عام 2006 في أكثر من 145 دولة، واستفاد منه حتى الآن أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، مؤكدًا فعاليته العالية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. آلية التنفيذ والفئات المستهدفة سيتم إطلاق حملة التلقيح رسميًا بداية من 7 أفريل، حيث سيشمل الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و14 عامًا، في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحقيق نسبة تلقيح تتجاوز 90% في هذه الفئة العمرية. وسيتم إعطاء التلقيح داخل المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى توفيره في المراكز الصحية للواتي لم يتمكنّ من الحصول عليه في المدارس. وأوضح الدكتور الدوعاجي أن الهدف الأساسي من التلقيح هو الوقاية من الفيروس قبل التعرض له، مشيرًا إلى أن فعاليته تكون أكبر عند تلقيه قبل سنّ النشاط الجنسي. كما شدد على أن التلقيح يُعَدّ وسيلة وقائية وليس علاجية، مما يجعله أداة أساسية لحماية الصحة العامة. سرطان عنق الرحم في تونس: أرقام مقلقة وبيّن الدكتور الدوعاجي أن تونس تسجل سنويًا حوالي 200 حالة إصابة بسرطان عنق الرحم، مع ثلاث وفيات أسبوعيًا بسبب هذا المرض، ما يستدعي تعزيز جهود الوقاية والكشف المبكر. وأضاف أن إدراج التلقيح ضمن البرنامج الوطني يُعتبر خطوة أساسية للحد من هذه الأرقام، إلى جانب الحملات التحسيسية للكشف المبكر. دعم الوقاية الصحية ومواصلة التوعية وفي ختام مداخلته، شدد الدوعاجي على أهمية وعي المواطنين بأهمية هذا التلقيح، داعيًا العائلات إلى التعاون لضمان استفادة الفتيات من هذه الفرصة الوقائية. كما أكد أن وزارة الصحة، بالتعاون مع الجهات المعنية، ستواصل جهودها لضمان سلامة الأطفال والمراهقين من مختلف الأمراض المعدية، مع التشديد على دور المجتمع في تعزيز ثقافة التلقيح كأداة أساسية للحماية الصحية.