
التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري: التفاصيل (فيديو)
أفاد الدكتور محمد الدوعاجي، رئيس مدير عام الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، اليوم الإثنين، بأن "حملة التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري ستنطلق يوم 7 أفريل المقبل والإنطلاقة ستكون مع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 14 سنة".
وأوضح الدوعاجي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أن "هذه الحملة تأتي في إطار خطة وطنية تهدف إلى تحقيق نسبة تلقيح تتجاوز 90% في هذه الفئة العمرية"، لافتًا إلى أنه "سيتم إعطاء التلقيح داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة، كما سيتم توفيره في المراكز الصحية للفتيات اللواتي لم يتمكن من الحصول عليه في المدارس وذلك بصفة مجانية". وأبرز الدوعاجي، أن "هذا التلقيح موجود منذ 20 سنة في أكثر من 145 دولة ومنذ 2016 و 2017 تم العمل على معرفة تأثيرات هذا اللقاح".
وقال الدوعاجي، إن "فيروس الورم الحليمي لديه علاقة وطيدة مع سرطان عنق الرحم"، مشيرًا إلى أن "80% من الأشخاص يصابون بفيروس الورم الحليمي، كما يتم تسجيل 400 حالة إصابة بسرطان عنق الرحم في السنة مع 03 وفيات أسبوعيا". وشدّد الدوعاجي على فعالية التلقيح العالية في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المتعلّقة بهذا الفيروس وخاصة سرطان عنق الرحم، داعياً المواطنين إلى الوعي بأهمية هذا اللقاح والإقبال عليه من أجل حماية الفتيات في الفئة العمرية بين 12 و14 سنة والحفاظ على سلامتهم.
وفيروس الورم الحليمي البشري هو عدوى فيروسية يُصاب بها الأشخاص عن طريق اللمس أو بالعلاقات الجنسية أو من الأم إلى رضيعها. ويمكن أن يؤثر فيروس الورم الحليمي البشري على الجلد والمنطقة التناسلية والحلق. وفي الوقت الراهن، يعتبر سرطان عنق الرحم السرطان الوحيد الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري الذي تتوفر اختبارات لفحصه، وفق منظمة الصحة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 2 أيام
- الإذاعة الوطنية
بريطانيا ترصد فيروس غرب النيل لأول مرة في بعوض
أعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، اليوم الأربعاء، اكتشاف فيروس غرب النيل في بعوض جُمع لأول مرة في البلاد. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الفيروس، الذي ينتقل في الغالب إلى البشر عبر لدغات البعوض، قد يسبب حالات مرضية حرجة تهدد الحياة لدى حالة واحدة تقريبا من بين كل 150 إصابة.


الإذاعة الوطنية
منذ 2 أيام
- الإذاعة الوطنية
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاقية الدولية بشأن مكافحة الجوائح و التأهب لها
اعتمدت جمعية الصحة العالمية, أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية, اليوم الثلاثاء, الاتفاقية الدولية بشأن الجوائح والتأهب لها, بعد ثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة, بهدف جعل العالم أكثر إنصافا وأمانا من الأوبئة المستقبلية. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها, إنه يأتي اعتماد الاتفاق "بعد 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي بدأت بسبب الثغرات وعدم المساواة التي تم تحديدها في الاستجابة الوطنية والعالمية لفيروس كورونا", موضحة ان الاتفاق "يعزز التعاون العالمي لضمان استجابة أقوى وأكثر إنصافا للأوبئة المستقبلية". وأشارت المنظمة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اعتمدت اليوم رسميا بالإجماع أول اتفاقية عالمية بشأن الأوبئة, ويتوج هذا القرار التاريخي الصادر عن جمعية الصحة العالمية ال78 أكثر من 3 سنوات من المفاوضات المكثفة التي أطلقتها الحكومات استجابة للآثار المدمرة لجائحة كورونا, مدفوعا بهدف "جعل العالم أكثر أمانا من الأوبئة المستقبلية, وأكثر إنصافا في مواجهتها". وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس : "يصبح العالم اليوم أكثر أمانا بفضل قيادة دولنا الأعضاء وتعاونها والتزامها باعتماد اتفاقية منظمة الصحة العالمية التاريخية بشأن الجائحة". وأضاف: "تمثل هذه الاتفاقية انتصارا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف, وستضمن لنا, بشكل جماعي, التمكن من حماية العالم بشكل أفضل من تهديدات الأوبئة المستقبلية, كما أنها تمثل اعترافا من المجتمع الدولي بأن مواطنينا ومجتمعاتنا واقتصاداتنا يجب ألا تترك عرضة لخسائر مماثلة لتلك التي تكبدناها خلال جائحة كورونا". وحسب المنظمة, جاء هذا الاعتماد عقب موافقة وفود الدول الأعضاء على الاتفاقية أمس الاثنين في اللجنة بالتصويت (124 صوتا مؤيدا, 0 اعتراضات, 11 امتناعا عن التصويت). وتحدد اتفاقية منظمة الصحة العالمية بشأن الجائحة المبادئ والنهج والأدوات اللازمة لتحسين التنسيق الدولي في مجموعة من المجالات, بهدف تعزيز البنية الصحية العالمية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها, ويشمل ذلك توفير اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل عادل وفي الوقت المناسب.


إذاعة المنستير
منذ 2 أيام
- إذاعة المنستير
جمعية الصحة العالمية تعتمد بجينيف اتفاقية الوقاية من الجوائح الصحية والتأهب والاستجابة لها وتونس تصوت لصالحها
عتمدت الجلسة العامة رفيعة المستوى للدورة 78 لجمعية الصحة العالمية، المنعقدة اليوم الثلاثاء بجينيف، اتفاقية منظمة الصحة العالمية للوقاية من الجوائح الصحية والتأهّب والاستجابة لها والتي صوتت لصالحها تونس وبادرت بالدعوة اليها. واعتبرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، ان هذه البادرة تمثل "إنجازًا تاريخيًا ومكسبًا جوهريًا للنظام الصحي العالمي" المتعدد الأطراف، ويعكس التزامًا دوليًا بحماية البشرية من مخاطر الجوائح والطوارئ الصحية المستقبلية. وللاشارة فان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، كان قد أطلق، يوم 30 مارس 2021، نداءً مشتركًا مع 26 من قادة الدول والحكومات، إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، لوضع معاهدة دولية لمجابهة الجوائح، بهدف تفادي النقائص الخطيرة التي برزت خلال جائحة كوفيد-19، والتي أدّت إلى فقدان ملايين الأرواح واختلال كبير في توزيع اللقاحات بين دول الشمال والجنوب.